DAILY VERSE
الرَّبُّ نَصِيبِي وَمِيرَاثِي وَكَأْسُ ارْتِوَائِي. أَنْتَ حَافِظُ قِسْمَتِي.” مزامير ٥:١٦
الرَّبُّ نَصِيبِي وَمِيرَاثِي وَكَأْسُ ارْتِوَائِي. أَنْتَ حَافِظُ قِسْمَتِي.” مزامير ٥:١٦
كان داود يتأمل فى كمال الشبع الذى يجده فى الله وهو فى فمه فرحه وكان عنده الثقه أنه يحتمى فى الهيكل وعارفين الكلام ده جه فين قبل كده جه فى سفر اللاويين أن اللاوي لم يكن له نصيب فى الأرض بل كان الرب ميراثه الحقيقي
والمؤمن الحقيقى يجد نصيبه فى الرب نفسه يتحدث المرتل هنا عن كل إنسان تقى له شركه مع الرب وله ولاؤه فى حبه للرب وعلشان كده لازم نتكلم عن أمانتنا مع الرب هل لنا قانوننا الذى نلتزم به أمامه من صلوات وقراءه فى الكتاب المقدس لأن هذا يجعلنا نشعر ان الله له حضور داخلنا وهو أيضا سر فرحنا متأكدين ان الله هو الذى يعطينا الحكمه والفهم ويكون جوارنا فلا نتزعزع
قول له كده أنت كفايتى وفرحى معك لا أريد شيئا على الأرض حينئذ الله يعلن بنوته لنا ونستمتع بالميراث المعد لنا منذ انشأء العالم
 
DAILY SYNEXARIUM
19 بؤونة 1738

اليوم 19 من الشهر المبارك بؤونة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

استشهاد القديس جرجس المزاحم ( 19 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 675 ش ( 13 يونيو سنة 959 م ) استشهد القديس جرجس الجديد المعروف بالمزاحم كان أبوه مسلما بدويا متزوجا من امرأة مسيحية من أهل دميرة القبلية ورزق منها بثلاثة بنين أحدهم هذا القديس فسموه " مزاحم " وكان يتردد مع والدته علي الكنيسة منذ حداثته فرأي أولاد المسيحيين يلبسون ملابس بيضاء في أيام تناولهم الأسرار المقدسة فاشتاق أن تلبسه أمه مثلهم وتسمح له أن يأكل مما يأكلونه في الهيكل فعرفته أن هذا لا يكون إلا إذا تعمد وأعطته لقمة بركة من القربان الذي يوزعونه علي الشعب فصارت في فمه كالعسل فقال في نفسه " إذا كان طعم القربان الذي لم يقدس بالصلاة حلوا بهذا المقدار فكيف يكون طعم القربان المقدس ؟ " وأخذ شوقه يزداد إلى الإيمان بالمسيح منذ ذلك الحين .

ولما كبر تزوج امرأة مسيحية وأعلمها أنه يريد أن يصير مسيحيا فأشارت عليه أن يعتمد أولا . فمضي إلى برما ولما اشتهر أمره أتي إلى دمياط واعتمد وتسمي باسم جرجس وعرفه المسلمون فقبضوا عليه وعذبوه فتخلص منهم وذهب إلى صفط أبي تراب حيث أقام بها ثلاث سنوات . ولما عرف أمره ذهب إلى قطور ولبث بها يخدم كنيسة القديس مار جرجس ثم عاد إلى دميرة وسمع بها يخدم كنيسة القديس مار جرجس ثم عاد إلى دميرة وسمع به الملمون فأسلموه للوالي فأودعه السجن فاجتمع المسلمون وكسروا باب السجن وضربوه فشجوا رأسه وتركوه بين الحياة والموت ولما أتي بعض المؤمنين في الغد ليدفنوه ظنا منهم أنه مات وجدوه حيا . وعقد المسلمون مجلسا وهددوه فل يرجع عن رأيه فعلقوه علي صاري مركب ولكن القاضي أنزله وأودعه السجن وكانت زوجة هذا القديس تصبره وتعزيه وتعلمه بأن الذي حل به من العذاب إنما هو من أجل خطاياه لئلا يغريه الشيطان فيفتخر أنه صار مثل الشهداء وظهر له ملاك الرب وعزاه وقواه وأنبأه بأنه سينال إكليل الشهادة في اليوم التالي . وفي الصباح اجتمع المسلمون عند الوالي وطلبوا منه قطع رأسه فسلمه لهم فأخذوه وقطعوا رأسه عند كنيسة الملاك ميخائيل بدميرة وطرحوه في نار متقدة مدة يوم وليلة . وأذ لم يحترق جسده وضعوه في برميل وطرحوه في البحر وبتدبير الله رسا إلى جزيرة بها امرأة مؤمنة فأخذته وكفنته وخبأته في منزلها إلى أن بنوا له كنيسة ووضعوه فيها شفاعته تكون معنا . آمين

استشهاد القديس بشاى انوب الدمياطى في انصنا ( 19 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس بشاي أنوب الذي تفسيره " ذهب الطلاء " كان من بلدة تسمي بانايوس من كرسي دمياط وكان من جند قبريانوس والي أتريب ولما ثار الاضطهاد علي المسيحيين تقدم إلى الوالي وأعترف أمامه بالسيد المسيح فعذبه ثم أرسله إلى أنصنا فجاهر أمام واليها أريانا بالمسيح فعذبه كثيرا وأخيرا أمر بقطع رأسه خارج المدينة فخرج خلفه جمهور كثير وكان من جملتهم مروض سباع أريانا الوالي ومعه أسدان مقيدان بالسلاسل فقطع أسد منهما السلسلة ووثب علي القديس ليفترسه ففي الحال ظهر ملاك الرب وأخذ القديس وأتي به إلى مدينة عين شمس وهناك كملت شهادته .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

إ قامة أول قداس حبري بالكاتدرائية المرقسية الجديدة بدير الأنبا رويس ( 19 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من عام 1684 للشهداء الأطهار الموافق الأربعاء 26 من يونيو سنة 1968 احتفلت الكنيسة بيوم افتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة المقامة بدير الأنبا رويس المعروف قديما بدير الخندق والتي وضع فيها رفات القديس مار مرقس بعد عودته من البندقية وروما

ولهذه المناسبة أقيم في ذلك اليوم قاس حبري حافل رأسه البابا كيرلس السادس واشترك معه البطريرك مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد من مطارنة السريان والهند والأرمن الأرثوذكس وحضره الإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا والكردينال دوفال رئيس البعثة الباباوية الرومانية وكثيرون من رؤساء الأديان والمطارنة والأساقفة ورجال الدين مصريين و أجانب من مختلف بلاد العالم وعدد غفير من الشعب نحو ستة آلاف نسمة .

وأثناء القداس كان الصندوق الذي يحوى رفات مار مرقس الرسول موضوعا علي مائدة في منتصف شرقية هيكل الكاتدرائية وظل هناك طوال القداس وما أن انتهي القداس حتى نزل البابا كيرلس يحمل صندوق الرفات ومعه الإمبراطور وبطريرك السريان الأرثوذكس ورؤساء الكنائس في موكب كبير اتجه إلى مزار القديس مرقس المعد له تحت المذبح الرئيس ، وأودع الصندوق في المزار في داخل المذبح الرخامي وغطي بلوحة رخامية كبيرة وعليها مائدة المذبح وهنا أنشدت فرق التراتيل بالتتابع ألحانا مناسبة بلغات مختلفة تحية لمار مرقس الرسول باللغات القبطية والأثيوبية والسريانية والأرمنية واليونانية واللاتينية والعربية فكان يوما بهيجا من أسعد أيام كنيسة الإسكندرية

بركة مار مرقس الرسول تشمل الجميع . آمين

نياحة البابا أشيلاوس البطريرك الثامن عشر ( 19 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 28 ش 23 يونيو سنة 312 م تنيح البابا أرشيلاوس البطريرك الثامن عشر وقد كان قسا في كنيسة الإسكندرية ولما نال البابا بطرس الأول خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون بالإسكندرية وجمعوا الأساقفة ورسموا أرشيلاوس القس بطريركا عوضا عنه كما كان قد أوصي قبل انتقاله من هذا العالم فلما جلس علي الكرسي البطريركي في 19 كيهك سنة 28 ش ( 24 ديسمبر سنة 311 م ) تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس فقبل سؤالهم ورسمه شماسا . ولما قبله وخالف وصية أبيه بطرس لم يقم علي الكرسي سوي ستة شهور وتنيح صلاته تكون معنا . آمين

 

DAILY KATEMAROS
قراءات اليوم الثامن عشر من شهر بؤونه المبارك

قراءات الثالث الأحد من بؤونة

 

العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 6:1 ; 38:15

الفصل 6

1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار على القرار . مزمور لداود . يارب ، لا توبخني بغضبك ، ولا تؤدبني بغيظك 

الفصل 38

15 لأني لك يارب صبرت ، أنت تستجيب يارب إلهي 

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 7 : 7 , 12

الفصل 7

7 اسألوا تعطوا . اطلبوا تجدوا . اقرعوا يفتح لكم 
12 فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم ، لأن هذا هو الناموس والأنبياء 

والمجد لله دائماً. 

 

 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 38 : 21 - 22

الفصل 38

21 لا تتركني يارب . يا إلهي ، لا تبعد عني 
22 أسرع إلى معونتي يارب ، يا خلاصي 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 24 : 1 - 12

الفصل 24

1 ثم في أول الأسبوع ، أول الفجر ، أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ، ومعهن أناس 
2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر 
3 فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع 
4 وفيما هن محتارات في ذلك ، إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة 
5 وإذ كن خائفات ومنكسات وجوههن إلى الأرض ، قالا لهن : لماذا تطلبن الحي بين الأموات 
6 ليس هو ههنا ، لكنه قام اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل 
7 قائلا : إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ، ويصلب ، وفي اليوم الثالث يقوم 
8 فتذكرن كلامه 
9 ورجعن من القبر ، وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله 
10 وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن ، اللواتي قلن هذا للرسل 
11 فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن 
12 فقام بطرس وركض إلى القبر ، فانحنى ونظر الأكفان موضوعة وحدها ، فمضى متعجبا في نفسه مما كان 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

1 كورنثوس 4 : 1 - 16

الفصل 4

1 هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح ، ووكلاء سرائر الله 
2 ثم يسأل في الوكلاء لكي يوجد الإنسان أمينا 
3 وأما أنا فأقل شيء عندي أن يحكم في منكم ، أو من يوم بشر . بل لست أحكم في نفسي أيضا 
4 فإني لست أشعر بشيء في ذاتي . لكنني لست بذلك مبررا . ولكن الذي يحكم في هو الرب 
5 إذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت ، حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب . وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله 
6 فهذا أيها الإخوة حولته تشبيها إلى نفسي وإلى أبلوس من أجلكم ، لكي تتعلموا فينا : أن لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب ، كي لا ينتفخ أحد لأجل الواحد على الآخر 
7 لأنه من يميزك ؟ وأي شيء لك لم تأخذه ؟ وإن كنت قد أخذت ، فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ 
8 إنكم قد شبعتم قد استغنيتم ملكتم بدوننا وليتكم ملكتم لنملك نحن أيضا معكم 
9 فإني أرى أن الله أبرزنا نحن الرسل آخرين ، كأننا محكوم علينا بالموت . لأننا صرنا منظرا للعالم ، للملائكة والناس 
10 نحن جهال من أجل المسيح ، وأما أنتم فحكماء في المسيح نحن ضعفاء ، وأما أنتم فأقوياء أنتم مكرمون ، وأما نحن فبلا كرامة 
11 إلى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا إقامة 
12 ونتعب عاملين بأيدينا . نشتم فنبارك . نضطهد فنحتمل 
13 يفترى علينا فنعظ . صرنا كأقذار العالم ووسخ كل شيء إلى الآن 
14 ليس لكي أخجلكم أكتب بهذا ، بل كأولادي الأحباء أنذركم 
15 لأنه وإن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح ، لكن ليس آباء كثيرون . لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل 
16 فأطلب إليكم أن تكونوا متمثلين بي 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

 

الكاثوليكون

فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

2 بطرس 1 : 19 - 2 : 9

الفصل 1

19 وعندنا الكلمة النبوية ، وهي أثبت ، التي تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها ، كما إلى سراج منير في موضع مظلم ، إلى أن ينفجر النهار ، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم 
20 عالمين هذا أولا : أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص 
21 لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان ، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس 

الفصل 2

1 ولكن ، كان أيضا في الشعب أنبياء كذبة ، كما سيكون فيكم أيضا معلمون كذبة ، الذين يدسون بدع هلاك . وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم ، يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا 
2 وسيتبع كثيرون تهلكاتهم . الذين بسببهم يجدف على طريق الحق 
3 وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة ، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى ، وهلاكهم لا ينعس 
4 لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم ، وسلمهم محروسين للقضاء 
5 ولم يشفق على العالم القديم ، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر ، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار 
6 وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة ، حكم عليهما بالانقلاب ، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا 
7 وأنقذ لوطا البار ، مغلوبا من سيرة الأردياء في الدعارة 
8 إذ كان البار ، بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم ، يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالأفعال الأثيمة 
9 يعلم الرب أن ينقذ الأتقياء من التجربة ، ويحفظ الأثمة إلى يوم الدين معاقبين 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 17 : 1 - 12

الفصل 17

1 فاجتازا في أمفيبوليس وأبولونية ، وأتيا إلى تسالونيكي ، حيث كان مجمع اليهود 
2 فدخل بولس إليهم حسب عادته ، وكان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب 
3 موضحا ومبينا أنه كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات ، وأن : هذا هو المسيح يسوع الذي أنا أنادي لكم به 
4 فاقتنع قوم منهم وانحازوا إلى بولس وسيلا ، ومن اليونانيين المتعبدين جمهور كثير ، ومن النساء المتقدمات عدد ليس بقليل 
5 فغار اليهود غير المؤمنين واتخذوا رجالا أشرارا من أهل السوق ، وتجمعوا وسجسوا المدينة ، وقاموا على بيت ياسون طالبين أن يحضروهما إلى الشعب 
6 ولما لم يجدوهما ، جروا ياسون وأناسا من الإخوة إلى حكام المدينة صارخين : إن هؤلاء الذين فتنوا المسكونة حضروا إلى ههنا أيضا 
7 وقد قبلهم ياسون . وهؤلاء كلهم يعملون ضد أحكام قيصر قائلين : إنه يوجد ملك آخر : يسوع 
8 فأزعجوا الجمع وحكام المدينة إذ سمعوا هذا 
9 فأخذوا كفالة من ياسون ومن الباقين ، ثم أطلقوهم 
10 وأما الإخوة فللوقت أرسلوا بولس وسيلا ليلا إلى بيرية . وهما لما وصلا مضيا إلى مجمع اليهود 
11 وكان هؤلاء أشرف من الذين في تسالونيكي ، فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم : هل هذه الأمور هكذا 
12 فآمن منهم كثيرون ، ومن النساء اليونانيات الشريفات ، ومن الرجال عدد ليس بقليل 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 61 : 5 , 8

الفصل 61

5 لأنك أنت يا الله استمعت نذوري . أعطيت ميراث خائفي اسمك 
8 هكذا أرنم لاسمك إلى الأبد ، لوفاء نذوري يوما فيوما 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 12 : 22 - 37

الفصل 12

22 حينئذ أحضر إليه مجنون أعمى وأخرس فشفاه ، حتى إن الأعمى الأخرس تكلم وأبصر 
23 فبهت كل الجموع وقالوا : ألعل هذا هو ابن داود 
24 أما الفريسيون فلما سمعوا قالوا : هذا لا يخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين 
25 فعلم يسوع أفكارهم ، وقال لهم : كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب ، وكل مدينة أو بيت منقسم على ذاته لا يثبت 
26 فإن كان الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته . فكيف تثبت مملكته 
27 وإن كنت أنا ببعلزبول أخرج الشياطين ، فأبناؤكم بمن يخرجون ؟ لذلك هم يكونون قضاتكم 
28 ولكن إن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين ، فقد أقبل عليكم ملكوت الله 
29 أم كيف يستطيع أحد أن يدخل بيت القوي وينهب أمتعته ، إن لم يربط القوي أولا ، وحينئذ ينهب بيته 
30 من ليس معي فهو علي ، ومن لا يجمع معي فهو يفرق 
31 لذلك أقول لكم : كل خطية وتجديف يغفر للناس ، وأما التجديف على الروح فلن يغفر للناس 
32 ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له ، وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر له ، لا في هذا العالم ولا في الآتي 
33 اجعلوا الشجرة جيدة وثمرها جيدا ، أو اجعلوا الشجرة ردية وثمرها رديا ، لأن من الثمر تعرف الشجرة 
34 يا أولاد الأفاعي كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار ؟ فإنه من فضلة القلب يتكلم الفم 
35 الإنسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يخرج الصالحات ، والإنسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور 
36 ولكن أقول لكم : إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حسابا يوم الدين 
37 لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

DAILY CONTEMPLATION
محبة الأعداء كمرضى

سرّ محبة الرسول لمقاوميه أنه يُمارس حياته كطبيب يترفق بهم كمرضى يحتاجون إلى الحب واللطف كعلاجٍ، أو كأبناء مخبولين في عقولهم يحتاجون إلى من يترفق بهم.

اكتشف بولس أن المحبة هي تاج الفضائل، فسعى إلى غرسها بعناية فائقة.

لا يمكن لأحدٍ أن يحب أعداءه، ولا أن يحسن إلى مبغضيه، ولا أن يتألم من أجل المسيئين إليه. لكنه إن تذكر الطبيعة البشرية المشتركة بينهم لا يبالي بالآلام التي يسببونها له، فكلما ازدادوا قسوة عليه ترفق بهم. فالأب يحزن بالأكثر ويكتئب على ابنه المختل كلما ازداد جنون الابن وعنفه.

لقد شخّص بولس المرض الذي يسبب تلك الهجمات الشرسة ضده، فازداد اهتمامه بهم ورعايته لهم كمرضى.

نسمعه وهو يخاطبنا بلطفٍ وحنانٍ فائق عن الذين جلدوه خمس مرات (2 كو24:11)، ورجموه وقيدوه وسفكوا دمه، واشتهوا تقطيعه إربًا، فيقول عنهم: "لأني أشهد لهم أن لهم غيرة الله، ولكن ليس حسب المعرفة" (رو2:10). وأيضًا ضيّق على الذين يُسيئون إليهم، قائلًا: "لا تستكبر بل خف، لأنه إن كان الله لم يُشفق على الأغصان الطبيعية، فلعله لا يُشفق عليك أيضًا" (رو20:11، 21). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وحينما رأى الدينونة الواقعة عليهم لم يسعه إلا أن يعمل ما يقدر عليه، وهو أنه بكى وناح من أجلهم بلا توقف.

لقد ناح وبكى مرارًا عليهم، وقاوم كل رغبة في مقاومتهم، وبذل كل جهده ليجد لهم شبه عذر، ولما فشل في إقناعهم بسبب قسوة عنادهم لجأ إلى الصلاة الدائمة، قائلًا: "أيها الإخوة إن مسرة قلبي وطلبتي إلى الله لأجل إسرائيل هي الخلاص" (رو1:10). ثم منحهم الرجاء في أمورٍ أفضل، قائلًا: "لأن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة" (رو29:11)، وذلك لئلا يفقدوا رجاءهم فيموتوا.

هذا كله يبرهن على شخصية اهتمت بخلاصهم واعتنت بهم بدرجة فائقة، فيقول: "سيخرج من صهيون المنقذ، ويرد الفجور عن يعقوب" (إش20:59؛ رو26:11).

كان رؤيته لعقوقهم مصدرًا عظيمًا لآلامه وحزنه. وكان الملجأ الدائم هو العلاج من الآلام بقوله: "سيخرج من صهيون المنقذ، ويرد الفجور عن يعقوب" (رو26:11). وفي موضع آخر يقول: "هكذا هؤلاء أيضًا الآن لم يطيعوا لكي يُرحموا هم أيضًا برحمتك" (رو31:11).