DAILY VERSE
"وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،" (أف 2: 6)

"وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،" (أف 2: 6)

DAILY SYNEXARIUM
18 برمودة 1738

اليوم 18 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

18- اليوم الثامن عشر - شهر برمودة

استشهاد أرسانيوس مملوك سوسيتيوس

في مثل هذا اليوم استشهد القديس ارسانيوس مملوك القديس سوسنيوس وقد شكا والد هذا القديس إلى دقلديانوس الغلام أرسانيوس وقال انه يعبد المسيح وينكر عبادة الأصنام فأحضره الملك وسأله عن معتقده فأعترف بألوهية السيد المسيح ووبخ الملك أيضا علي تركه عبادة الإله الحقيقي وتمسكه بعبادة الأوثان . فاستشاط الملك غضبا وأمر بضرب عنقه أمام سيده ونال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا لربنا المجد دائما , آمين

استشهاد اوسابيوس وأبامون الشماس

في مثل هذا اليوم استشهاد اوسابيوس وأبامون الشماس. صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .

 

DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
كيف صلب انساننا العتيق مع المسيح

للقديس كيرلس الكبير:

                                                        
كيف صُلب إنساننا العتيق مع المسيح؟

[ ينبغي أن نبحث باهتمام ما هو إنساننا العتيق،
وما هو جسد الخطية الذي يُبطَل، وبأية كيفية صُلب مع المسيح. ...
الرسول يقصد من ”جسد الخطية“ ومن ”إنساننا العتيق“ الجسد الترابي
الذي له حتمية الفساد بحسب حالته القديمة التي في آدم.
فقد حُكم علينا بذلك في آدم أولاً، وتفاقم الداء بمحبة الشهوات،
لأن هذه حالة الجسد بحسب طبعه من غرائزه المغروسة فيه.
فكيف إذن صُلب مع المسيح؟
لقد صار الابن الوحيد إنساناً واقتنى لنفسه الجسد الترابي
الذي كان محكوماً عليه بالموت، كما قلتُ، بحسب حالته القديمة في آدم،
والذي صار كأنه يتمخّض بسبب غرائزه المغروسة فيه بميل جارف للخطية.
لكن ناموس الخطية انتفى في الجسد المقدّس كليِّ الطهر الذي للمسيح
فنحن لا نقول قط إن أية آلام بشرية مَعيبة كانت تتحرّك فيه،
إلا فقط ما لا لوم فيه، مثل الجوع والعطش والتعب
وكل ما يصنعه فينا ناموس الطبيعة بدون عيب.
ومع أن ناموس الخطية لم يتحرّك قط في المسيح
بسبب تفوُّقه بقوة اللوغوس الذي كان يُدبِّره،
إلا أن طبيعة الجسد في حد ذاتها، حتى حينما نعتبرها في المسيح،
فإننا لا نجدها مختلفة عن طبيعتنا.

ونحن قد صُلبنا معه لمّا صُلب جسده الذي كانت فيه كل طبيعتنا،
بمثل ما حدث في آدم أنه لمّا لُعن اعتلّت الطبيعة كلها باللعنة،
هكذا يُقال أيضاً إننا أُقمنا مع المسيح وأُجلسنا معه في السماويات.
لأن عمانوئيل مع أنه يفوقنا كإله، لكن من حيث إنه صار مثلنا،
فهو يُعتبر واحداً منّا قد قام وصار جليساً مع الله الآب.
هكذا أيضاً صُلب معه إنساننا العتيق،
وانحلَّت بقيامته قوة اللعنة القديمة،
و”بطل جسد الخطية“ (رو6:6)،
ولا أعني الجسد بصفة مطلقة، ولكن الشهوات المغروسة فيه،
التي كانت دائماً تُقلق الذهن بالأمور المخزية،
وتلقيه في طين وحمأة الملذات الترابية.
وأمّا أن هذه الأمور قد تحققت في المسيح لصالح الطبيعة البشرية،
فكيف يشك أحدٌ في ذلك بينما يقول ق. بولس بوضوح:
«ما كان الناموس عاجزاً عنه فيما كان ضعيفاً بالجسد،
فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية، ولأجل الخطية،
دان الخطية بالجسد» (رو8: 3).
أترى إذن كيف بطل جسد الخطية؟
لقد دينت في الجسد شوكة الخطية وماتت أولاً في المسيح،
ثم انتقلت 
διαβέβηκε هذه النعمة من خلاله وبواسطته إلينا أيضاً]

تفسير رو6:6