ايه الجمعه ٢٦ يناير
“أدخل إلى بيتك بمحرقات ، أوفيك نذوري “ مزمور ١٣:٦٦
الناس بتهتم دائماً بالتقدمه الماليه و بالنذور بالذات لو عندها مشكله و طالبه التدخل السمائي لحلها و طبعا بندخل القديسين وأسطع في النص علشان يساعدونا بشفاعتهم ....و كل ده حلو و مطلوب
بس هل لو في مرض جسدي يهدد استمرار حياتك علي الارض يستدعي منك كل الصلاه و الوعود بالنذور ...الخ
و لو في مرض روحي يهدد استمرار وجودك كَنَفْس بشريه من اساسه و يهدد مصيرك النهائي هيكون فين ...ده معقول مايستدعيش منك اَي جهاد في صلاه او نذور و تقدمات !!
يعني ايه رأيك تقول في صلاتك
يارب لو اتمجدت معايا و حررتني من الخطيه الفلانيه دي اللي مستعبداني انا هاعمل و هاعمل !!
او ...يارب لو ساعدتني اقتني الفضيله دي اللي باشوفها في ناس كثير و مش عارف اكتسبها انا هتقدم النذر الفلاني !
و يا سلام بقي لو اتشفعت بالعدرا لأجل الطهاره و بمرجرجس لأجل الشجاعه و الصمود قدام الشيطان و بالست دميانه لأجل العفه و خدمه القرايب و بالانبا انطونيوس لأجل ترك الكل للالتصاق بالواحد
و غيرهم و غيرهم
صدقوني صلوات منافع الارض الجسدية ممكن ٥٠٪ تتحقق و ٥٠٪ لا
اما صلوات الروحانيات الساميه أكيد مليون ٪ تتحقق
إذاعه اقباط العالم