DAILY VERSE
"وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ." (1 كو 15: 20)

"وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ." (1 كو 15: 20)

DAILY SYNEXARIUM
17 برمودة 1739

اليوم 17 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

17- اليوم السابع عشر - شهر برمودة

استشهاد القديس يعقوب بن زبدى الرسول

في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول أخي القديس يوحنا الرسول إبنا زبدى. وذلك أنه بعدما نادي في اليهودية والسامرة ، سافر إلى أسبانيا وبشر أهلها بالإنجيل فآمنوا بالسيد المسيح وعاد إلى أورشليم وباشر خدمته . وكان يوصي شعبه بتقديم الصدقات إلى الفقراء والمساكين والضعفاء فوشوا به لدي هيرودس فاستدعاه وقال له أنت الذي تدعو أن لا يعطوا الجزية لقيصر بل يصرفوها علي الفقراء والكنائس ثم ضربه بالسيف فقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وقد روى أكليمندس الإسكندري من رجال الجيل الثاني قائلا ان الجندي الذي قبض علي القديس لمار رأى شجاعته علم أنه لا بد من حياة أخري أفضل . فطلب الصفح من القديس فقال له حييت يا ولدي ثم اعترف الجندي بالمسيحية فنال إكليل الشهادة (أع 12 : 1 ، 2 ) مع الرسول سنة 44 م ويقال أن جسده نقل إلى أسبانيا حيث يعتبر يعقوب الكبير رسولها ثم اعتقل أيضا القديس بطرس الرسول وأودعه السجن حتى ينتهي الفصح ويقتله (أع 12 : 3 و 4 ) . فضربه ملاك الرب . وذلك أنه لبس في يوم معين الحلة الملوكية وجلس علي كرسي الملك وجعل يخاطبهم فصرخ الشعب هذا صوت اله لا صوت إنسان " . ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله فصار يأكله الدود ومات (أع 12 : 21 –23) أما جسد القديس يعقوب فقد أخذه المؤمنون وكفنوه ودفنوه عند الهيكل. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

 

DAILY KATEMAROS
الثلاثاء, 25 ابريل 2023-

قراءات الثلاثاء من الأسبوع الثاني من الخماسين المقدسة

 


 

العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 9 : 19

الفصل 9

19 قم يارب . لا يعتز الإنسان . لتحاكم الأمم قدامك 

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 17 : 19 - 23

الفصل 17

19 ثم تقدم التلاميذ إلى يسوع على انفراد وقالوا : لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه 
20 فقال لهم يسوع : لعدم إيمانكم . فالحق أقول لكم : لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل : انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ، ولا يكون شيء غير ممكن لديكم 
21 وأما هذا الجنس فلا يخرج إلا بالصلاة والصوم 
22 وفيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع : ابن الإنسان سوف يسلم إلى أيدي الناس 
23 فيقتلونه ، وفي اليوم الثالث يقوم . فحزنوا جدا 

والمجد لله دائماً. 

 

 

 


 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 7 : 6 , 8

الفصل 7

6 قم يارب بغضبك . ارتفع على سخط مضايقي وانتبه لي . بالحق أوصيت 
8 الرب يدين الشعوب . اقض لي يارب كحقي ومثل كمالي الذي في 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 9 : 27 - 31

الفصل 9

27 وفيما يسوع مجتاز من هناك ، تبعه أعميان يصرخان ويقولان : ارحمنا يا ابن داود 
28 ولما جاء إلى البيت تقدم إليه الأعميان ، فقال لهما يسوع : أتؤمنان أني أقدر أن أفعل هذا ؟ قالا له : نعم ، يا سيد 
29 حينئذ لمس أعينهما قائلا : بحسب إيمانكما ليكن لكما 
30 فانفتحت أعينهما . فانتهرهما يسوع قائلا : انظرا ، لا يعلم أحد 
31 ولكنهما خرجا وأشاعاه في تلك الأرض كلها 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

 


 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

رومية 1 : 7 - 10

الفصل 1

7 إلى جميع الموجودين في رومية ، أحباء الله ، مدعوين قديسين : نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح 
8 أولا ، أشكر إلهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم ، أن إيمانكم ينادى به في كل العالم 
9 فإن الله الذي أعبده بروحي ، في إنجيل ابنه ، شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم 
10 متضرعا دائما في صلواتي عسى الآن أن يتيسر لي مرة بمشيئة الله أن آتي إليكم 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

 

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 يوحنا 1 : 6 - 10

الفصل 1

6 إن قلنا : إن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة ، نكذب ولسنا نعمل الحق 
7 ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور ، فلنا شركة بعضنا مع بعض ، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية 
8 إن قلنا : إنه ليس لنا خطية ، نضل أنفسنا وليس الحق فينا 
9 إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل ، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم 
10 إن قلنا : إننا لم نخطئ نجعله كاذبا ، وكلمته ليست فينا 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 

 


 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 4 : 5 - 7

الفصل 4

5 وحدث في الغد أن رؤساءهم وشيوخهم وكتبتهم اجتمعوا إلى أورشليم 
6 مع حنان رئيس الكهنة وقيافا ويوحنا والإسكندر ، وجميع الذين كانوا من عشيرة رؤساء الكهنة 
7 ولما أقاموهما في الوسط ، جعلوا يسألونهما : بأية قوة وبأي اسم صنعتما أنتما هذا 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

 

 


 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 7 : 6 , 8

الفصل 7

6 قم يارب بغضبك . ارتفع على سخط مضايقي وانتبه لي . بالحق أوصيت 
8 الرب يدين الشعوب . اقض لي يارب كحقي ومثل كمالي الذي في 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 5 : 22 - 24

الفصل 5

22 لأن الآب لا يدين أحدا ، بل قد أعطى كل الدينونة للابن 
23 لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب . من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله 
24 الحق الحق أقول لكم : إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ، ولا يأتي إلى دينونة ، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

DAILY CONTEMPLATION
المسيح‏ ‏قام‏ .. ‏بالحقيقة‏ ‏قام

هذا‏ ‏هو‏ ‏اليوم‏ ‏الذي‏ ‏صنعه‏ ‏الرب‏. ‏نبتهج‏ ‏ونفرح‏ ‏فيه‏ (‏مز‏118:24). ‏إن‏ ‏القيامة‏ ‏هي‏ ‏اليوم‏ ‏الذي‏ ‏أعده‏ ‏الله‏ ‏منذ‏ ‏الأزل‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏فداء‏ ‏البشرية‏ ‏الساقطة‏ ‏التي‏ ‏صدر‏ ‏عليها‏ ‏حكم‏ ‏الموت‏ ‏الأبدي‏. ‏إن‏ ‏الله‏ ‏لم‏ ‏يخلق‏ ‏البشر‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏فنائهم‏! ‏بل‏ ‏ليتمتع‏ ‏الإنسان‏ ‏بفيض‏ ‏محبته‏ ‏ولذة‏ ‏عشرته‏ ‏التي‏ ‏قال‏ ‏عنها‏: ‏لذاتي‏ ‏مع‏ ‏بني‏ ‏آدم‏ (‏أم‏8:31), ‏فوهب‏ ‏له‏ ‏الحياة‏ ‏الأبدية‏ ‏والسعادة‏ ‏الدائمة‏, ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏الإنسان‏ ‏بكسره‏ ‏وصية‏ ‏الله‏ ‏قد‏ ‏جلب‏ ‏الموت‏ ‏إلي‏ ‏العالم‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏ذلك‏ ‏كإنما‏ ‏بإنسان‏ ‏واحد‏ ‏دخلت‏ ‏الخطية‏ ‏إلي‏ ‏العالم‏, ‏وبالخطية‏ ‏الموت‏, ‏وهكذا‏ ‏اجتاز‏ ‏الموت‏ ‏إلي‏ ‏جميع‏ ‏الناس‏, ‏إذ‏ ‏أخطأ‏ ‏الجميع‏ (‏رو‏5:12).‏
وإزاء‏ ‏الموت‏, ‏جاء‏ ‏وعد‏ ‏الله‏ ‏بإنقاذ‏ ‏البشرية‏ ‏وفدائها‏ ‏من‏ ‏الهلاك‏: …‏وأضع‏ ‏عداوة‏ ‏بينك‏ ‏وبين‏ ‏المرأة‏, ‏وبين‏ ‏نسلك‏ ‏ونسلها‏. ‏هو‏ ‏يسحق‏ ‏رأسك‏, ‏وأنت‏ ‏تسحقين‏ ‏عقبه‏ (‏تك‏3:15). ‏وهكذا‏ ‏ظلت‏ ‏البشرية‏ ‏في‏ ‏انتظار‏ ‏المخلص‏ ‏الذي‏ ‏سيسحق‏ ‏الشيطان‏ ‏والموت‏, ‏ويصالح‏ ‏الأرضيين‏ ‏مع‏ ‏السمائيين‏, ‏فنجد‏ ‏الأنبياء‏ ‏يصلون‏ ‏لأجل‏ ‏الإسراع‏ ‏بإتمام‏ ‏الخلاص‏: ‏ليت‏ ‏من‏ ‏صهيون‏ ‏خلاص‏ ‏إسرائيل‏ ‏عند‏ ‏رد‏ ‏الرب‏ ‏سبي‏ ‏شعبه‏, ‏يهتف‏ ‏يعقوب‏, ‏ويفرح‏ ‏إسرائيل‏ (‏مز‏14:7), ‏ويقول‏ ‏إشعياء‏ ‏النبي‏: ‏ليتك‏ ‏تشق‏ ‏السماوات‏ ‏وتنزل‏! (‏إش‏64:1).‏
وفي‏ ‏ملء‏ ‏الزمان‏ ‏تجسد‏ ‏الابن‏ ‏الكلمة‏ ‏وجاء‏ ‏بيننا‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏, ‏جال‏ ‏يصنع‏ ‏خيرا‏ ‏ويعلم‏ ‏كل‏ ‏يوم‏, ‏وأخيرا‏ ‏قدم‏ ‏ذاته‏ ‏ذبيحة‏ ‏فداء‏ ‏عن‏ ‏خطايانا‏ ‏نحن‏ ‏البشر‏ ‏فإنني‏ ‏سلمت‏ ‏إليكم‏ ‏في‏ ‏الأول‏ ‏ما‏ ‏قبلته‏ ‏أنا‏ ‏أيضا‏: ‏أن‏ ‏المسيح‏ ‏مات‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏خطايانا‏ ‏حسب‏ ‏الكتب‏, ‏وأنه‏ ‏دفن‏, ‏وأنه‏ ‏قام‏ ‏في‏ ‏اليوم‏ ‏الثالث‏ ‏حسب‏ ‏الكتب‏.. (1‏كو‏15:3-4). ‏ثم‏ ‏قام‏ ‏بقوة‏ ‏لاهوته‏ ‏إذ‏ ‏هو‏ ‏الحياة‏ ‏ولا‏ ‏يمكن‏ ‏للموت‏ ‏أن‏ ‏يمسك‏ ‏به‏, ‏وقد‏ ‏أعلن‏ ‏هذا‏ ‏حين‏ ‏قال‏: ‏أنا‏ ‏هو‏ ‏القيامة‏ ‏والحياة‏. ‏من‏ ‏آمن‏ ‏بي‏ ‏ولو‏ ‏مات‏ ‏فسيحيا‏.. (‏يو‏11:25), ‏وبقيامته‏ ‏وهب‏ ‏الحياة‏ ‏لأولئك‏ ‏الذين‏ ‏رقدوا‏ ‏علي‏ ‏رجاء‏ ‏مواعيد‏ ‏الله‏ ‏بالخلاص‏, ‏إذ‏ ‏نزل‏ ‏إلي‏ ‏الجحيم‏ ‏وكرز‏ ‏بالخلاص‏ ‏للأرواح‏ ‏التي‏ ‏في‏ ‏السجن‏, ‏وأخرجها‏ ‏إلي‏ ‏الفردوس‏, ‏ووهب‏ ‏رجاء‏ ‏الحياة‏ ‏الأبدية‏ ‏لكل‏ ‏من‏ ‏يؤمن‏ ‏به‏ ‏وبعمله‏ ‏الخلاصي‏. ‏وبذلك‏ ‏صارت‏ ‏قيامة‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏عربونا‏ ‏لقيامتنا‏ ‏جميعا‏ ‏ولكن‏ ‏الآن‏ ‏قد‏ ‏قام‏ ‏المسيح‏ ‏من‏ ‏الأموات‏ ‏وصار‏ ‏باكورة‏ ‏الراقدين‏. ‏فإنه‏ ‏إذ‏ ‏الموت‏ ‏بإنسان‏, ‏بإنسان‏ ‏أيضا‏ ‏قيامة‏ ‏الأموات‏. ‏لأنه‏ ‏كما‏ ‏في‏ ‏آدم‏ ‏يموت‏ ‏الجميع‏, ‏هكذا‏ ‏في‏ ‏المسيح‏ ‏سيحيا‏ ‏الجميع‏ (1‏كو‏15:20-22).‏