DAILY VERSE
سنكسار يوم 16 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 25 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
٢٥ مارس ٢٠١٦ تذكار ظهور العدرا في شبرا كنيسه الشهيده دميانه بابا دبلو رساله يوحنا الاولي اصحاح ٢ ايه ٢٩ "إِنْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ بَارٌّ هُوَ، فَاعْلَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ الْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ." انت لو اهلاوي يبقي طبيعي في المتشات هتروح الاستاد و تلبس احمر حتي لو مش لونك المفضل هتمسك علمه او ع الأقل هتقف في مكان فريقك جوه الاستاد و هتقول اغاني تشجع بيها فريقك و المشجع الأمين لفريقه بيشجع و فريقه كسبان او خسران لو انت مسيحي اسلك زي مسيحك و البس المسيح و بره و أقف في مكان هو يوافق يقف فيه و سيب المكان اللي هو ميرضاش يقف فيه و حتي لو شايف نفسك خسران افضل معاه مهما حصل و رنم ترانيم هو بيحبها و تفضل تحبه في الراحه و في التعب الفرق في التشبيه هو انك بتشجع فريق كره لكن الله هو اللي بيشجعك في ضعفك **الكلام ممكن ينطبق برضه ع الزملكاويه علشان محدش يزعل إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 16 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 25 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة البابا ميخائيل "خائيل" ال46 في مثل هذا اليوم من سنة 483 ش ( 2 1 مارس سنة 767 ميلادية ) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والاربعون من باباوات الكرازة المرقسية. هذا الأب كان راهبا بدير القديس مقاريوس وكان عالما زاهدا . فلما تنيح سلفه البابا ثاؤذوروس الخامس والاربعون اجتمع أساقفة الوجه البحري وكهنة الإسكندرية فى كنيسة الأنبا شنوده بمصر . وحصل خلاف بينهم على من يصلح ، وأخيرا استدعوا الأنبا موسى أسقف أوسيم والأنبا بطرس أسفف مريوط . ولما حضرا وجد الأنبا موسى تعنتا من كهنة الإسكندرية فزجرهم على ذلك وصرف الجمع هذه الليلة حتى تهدأ الخواطر . ولما اجتمعوا فى الغد ذكر لهم اسم القس خائيل الراهب بدير القديس مقاريوس . فارتاحوا الى اختياره بالإجماع . وحصلوا على كتاب من والى مصر الى شيوخ برية شيهيت ( وادي النطرون ) ولما وصلوا الى الجيزة وجدوا القس خائيل قادما مع بعض الشيوخ لتأدية مهمة معينة فامسكوه وقيدوه وساروا به الى الإسكندرية وهناك رسموه بطريركا فى 7 1 توت سنة460 ش ( 4 1 سبتمبر سنة 743 م ) . وحدث أن امتنع المطر عن الإسكندرية مدة سنتين ، ففي هذا اليوم هطلت أمطار غزيرة مدة ثلاثة أيام . فاستبشر الإسكندريون بذلك خيرا . وفى عهد خلافة مروان آخر خلفاء الدولة الأموية وولاية حفص بن الوليد ، جرت على المؤمنين فى أيام هذا الأب شدائد عنيفة ، وهاجر البلاد المصرية عدد كبير من المؤمنين كما بلغ عدد الذين أنكروا المسيح أربعة وعشرين ألفا . وكان البطريرك بسبب ذلك فى حزن شيد جدا الى . أن أهلك الله من كان سبب ذلك . وقد تحمل هذا الأب البطريرك مصائب شديدة من عبد الملك بن مروان الوالي الجديد ، كالضرب والحبس والتكبيل بالحديد ، وغير ذلك من ضروب التعذيب الأليمة . ثم أطلق فمضى الى الصعيد وعاد بما جمعه الى الوالي فأخذه منه ثم ألقاه فى السجن . فلما علم بذلك كرياكوس ملك النوبة استشاط غضبا ، وجهز نحو مئة ألف جندي وسار الى القطر المصري واجتاز الصعيد قاتلا كل من صادفه من المسلمين ، حتى بلغ مصر ، فعسكر حول الفسطاط مهددا المدينة بالدمار . فلما نظر عبد الملك الوالي جيوشه منتشرة كالجراد ، جزع وأطلق سبيل البطريرك بإكرام ، والتجأ إليه أن يتوسط فى أمر الصلح بينه وبين ملك النوبة . فلبى دعواه وخرج بلفيف من الاكليروس الى الملك وطلب منه أن يقبل الصلح من عبد الملك فقبل وانصرف الى حيث أتى فأعز عبد الملك جانب المسيحيين ورفع عنهم الأثقال . وزاد فى اعتبارهم عندما صلى الأب البطريرك من أجل ابنة له كان يعتريها روح نجس ، وبصلاته خرج منها الروح النجس . وحدثت مناقشات بين هذا الأب وقزما بطريرك الملكيين عن الاتحاد . فكتب إليه الأب خائيل رسالة وقع عليها مع أساقفته قائلا : " لا يجب أن يقال ان فى المسيح طبيعتين مفترقتين بعد الاتحاد ولا اثنين ولا شخصين " . واقتنع قزما بذلك ورضى أن يصير أسقفا على مصر تحت رياسة الأب خائيل ، الذي لما أكمل سعيه وجهاده انتقل الى الرب الذي أحبه بعد أن قضى على الكرسى المرقسى ثلاثا وعشرين سنة ونصف . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 16 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 25 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الفصل الثامن صداقة يسوع أنس 1 – إذا كان يسوع حاضرًا، فكل شيءٍ مستحب، ولا شيء يبدو عسيرًا، فإذا تغيب يسوع، فكل شيءٍ يكون ثقيلًا. إن لم يتكلم يسوع في الداخل، فالتعزية تافهة، فإن نطق بكلمةٍ واحدة، شعر الإنسان بتعزيةٍ عظيمة. ألم تقم مريم المجدلية، في الحال، من الموضع الذي كانت تبكي فيه، حينما قالت لها مرتا:”ألمعلم حاضرٌ وهو يدعوكِ″؟ (يوحنا 11: 28). ما أسعد الساعة، التي يدعوك فيها يسوع من الدموع إلى فرح الروح! ما أجفك وأشدَّ يبوستك بدون يسوع! ويا لغباوتك وبطلان رأيك، إن اشتهيت شيئًا آخر غير يسوع! أليس ذلك خسارةً لك، أعظم مما أن تفقد العالم بأسره؟ 2 – ماذا يستطيع العالم أن يعطيك بدون يسوع؟ العيش بدون يسوع جحيمٌ لا تطاق، أما العيش مع يسوع، فنعيمٌ عذب. إن كان يسوع معك، فلا عدو يستطيع مضرتك. من وجد يسوع، فقد وجد كنزًا ثمينًا، بل خيرًا يفوق كلَّ خير. ومن خسر يسوع فخسارته عظيمة، بل أعظم، بكثير، مما لو خسر العالم بأسره. إنه لفقيرٌ جدًا من عاش بدون يسوع وغنيٌّ كلَّ الغنى من عاش هانئًا في صحبة يسوع. 3 – علمٌ عظيمٌ معاشرة يسوع، وحكمةٌ ساميةٌ معرفة الإقامة معه. كن متواضعًا مسالمًا، يقم يسوع معك. كن تقيًا ومطمئنًا، فيمكث يسوع معك. سرعان ما تُنفّرُ يسوع وتخسر نعمته، إن شئت الانصراف إلى الأمور الخارجية. وإن أنت نفَّرته وفقدته، فإلى من تلجأ حينئذٍ؟ ومن تلتمس لك صديقًا؟ لا يمكنك العيش سعيدًا بدون صديق، وإن لم يكن يسوع صديقًا لك فوق الجميع، فإنك تكون في كآبةٍ ووحشةٍ عظيمة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). فمن الغباوة إذن، أن تجعل ثقتك أو مسرتك في أحدٍ غيره. والأجدر بك أن تؤثر عداوة العالم بأسره، على إسخاط يسوع. فليكن إذن يسوع وحده حبيبك الخاص، من بين أحبائك جميعًا. 4 – ليحبَّ الجميع من أجل يسوع، أما يسوع، فمن أجل ذاته. فإن يسوع المسيح وحده جديرٌ بهذا الحب الخاص، لأنه وحده صالحٌ أمينٌ دون جميع الأصدقاء. فيه ومن أجله أحبب الأصدقاء والأعداء، ولأجلهم جميعًا تضرع إليه لكي يعرفوه جميعهم ويحبوه. لا تشته البتة أن تخص بمدحٍ أو محبة، فإن ذلك لله وحده، وليس له من نظير. لا ترغبن أن تشغل قلب أحد، وأنت لا يشغلنك حب أحد، بل فليكن يسوع فيك وفي كل إنسانٍ صالح. 5 – كن طاهر القلب، حرًا، خاليًا من كلّ تعلقٍ بالخلائق. إن شئت أن تكون حرًا، وتتذوق ما أطيب الرب، فعليك أن تتجرد من كل شيء، وتحمل إلى الله قلبًا طاهرًا. ولكن، إن لم تبادر نعمته وتجتذبك، فإنك لن تستطيع أن تتجرد عن جميع الأشياء وتطرحها، وتتحد أنت وحدك به وحده. فالإنسان متى أتته نعمة الله، أصبح قادرًا على كل شيء، فإذا بارحته، أصبح فقيرًا ضعيفًا، كأنه لم يترك إلاَّ للضربات. فعليه، حتى في هذه الحال، أن لا يفشل أو يقنط، بل أن يستسلم بطمأنينة لمشيئة الله، ويتحمل، لمجد يسوع المسيح، كلَّ ما ينزل به، لأنه بعد الشتاء يأتي الصيف وبعد الليل يعود النهار، وبعد العاصفة هدوءٌ عظيم.