
ايه ٢٤ اكتوبر
فَسَأَلَهُ: «أَتُرِيدُ أَنْ تُشْفَى؟» يوحنا ٦:٥
ياتري ياربي بتسألني السؤال ده ليه؟
انت شايفني تعبان و مريض و واضح جدا من حالتي ان الشفاء هو قمه آمالي !!؟
يبقي بتسألني السؤال ده ليه ؟
عارفين بيسال ليه؟
لاني انا في تجربتي انشغلت بتفاصيلها جدا و وسط الدكاتره نسيت الطبيب الحقيقي
و نسيت اندهله و اطلب منه الشغاء بصراخ و بلجاجه
فاضطر ييجي يفكرني و كأنه بيقول لي "بتطلب من الناس ليه ؟ لو عايز تشفي كلمني و انا اللي في ايدي الشفاء"
و ياريت علي مرضي الجسدي و بس
دي المشاكل الروحيه اللي فيّ أمراض متأصلة و هو الوحيد اللي عارف علاجي و من كتر محبته ليّ جاي يفكرني و يقول لي "يا حبيبي هو انت مش عايز تتوب ؟ بتدور علي غيري ليه!؟"
إذاعه اقباط العالم

اليوم 14 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
14- اليوم الرابع عشر - شهر بابه
نياحة القديس فيلبس احد الشمامسة السبعة وهو غير احد الاثنى عشر تلميذا
في مثل هذا اليوم تنيح القديس فيلبس أحد السبعة الشمامسة ( اع5:6 ). كان من أهل قيصرية فلسطين. ولما عبر الرب يسوع له المجد بتلك الجهة وعلم بها سمع هذا القديس تعليمه وتبعه في الحال. ولما اختار الرب السبعين تلميذاّ وأرسلهم ليكرزوا ويشفوا، المرضى كان هذا التلميذ أحدهم، واختاره الرسل الإثنا عشر واحدا من السبعة الشمامسة الذين أقامهم للخدمة.
وقد بشر هذا الرسول في مدن السامرة وعمد أهلها. وهو الذى عمد أيضا سيمون الساحر الذي هلك لما قصد أن يقتنى موهبة الروح القدس بالمال.
ثم أن ملاك الرب كلم فيلبس قائلا "قم واذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة التي هي برية" . فقام وذهب وإذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها. فهذا كان قد جاء إلى أورشليم ليسجد وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرأ في نبوة أشعياء النبي فقال الروح لفيلبس تقدم ورافق هذه المركبة، فبادر إليه فيلبس وسمعه يقرأ في سفر أشعياء النبي فقال له "العلك تفهم ما أنت تقرأ؟" ، فقال "كيف يمكنني إن لم يرشدني أحد" . وطلب فيلبس أن يصعد ويجلس معه. وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا "مثل شاة سيقت إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه. في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لأن حياته تنتزع من الأرض" . فأجاب الخصي فيلبس وقال "أطلب إليك عن من يقول هذا النبي ، عن نفسه أم عن واحد آخر". ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع.
وفيما هما سائران في الطريق أقبلا على ماء، فقال الخصي هو ذا ماء ماذا يمنع أن أعتمد، فقال فيلبس إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز، فأجاب وقال أنا أومن أن يسوع هو أبن الله، فأمر أن تقف المركبة فنزلا كلاهما إلى الماء فيلبس والخصي فعمده. ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس فلم يبصره الخصي أيضا. وذهب في طريقه فرحا، وأما فيلبس فوجد في أشدود. وبينما هو مجتاز كان يبشر جميع المدن حتى جاء إلى قيصرية(أع 8 : 26 - 40).
وطاف بلاد آسيا وكرز فيها بالبشارة المحيية. وكان له أربع بنات يبشرن معه. ورد كثيرين من اليهود والسامرة وغيرهم إلى حظيرة الإيمان. وتنيح بسلام.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبدياّ. آمين.
تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال, وأنا أريحكم (مت11:28)
* الإنسان لا يتغير إلا بالنعمة, والنعمة لا تأتي إلا عندما نجاهد روحيا, ونحن لا نرغب إلا عندما نطلب باشتياق ما هو فوق, نطلب المسيح.
* قيمة الإنسان تقاس بقوة شخصيته وبنائه الداخلي, وليس في ماله أو منصبه.. لكن الإنسان أمام أمور كثيرة في العالم ضعيف للغاية.
فمثلا إنسان جبار مثل شمشون, أحد قضاة بني إسرائيل تتخلي عنه نعمة الله عندما يسقط في شهوات نفسه, ويسقط أمام دليلة. فقيمة الإنسان في قوته الداخلية. وفي نفس الوقت فتاة صغيرة مثل يوستينا الشهيدة مجرد اسمها يهزم الشياطين.
أولا: أناس ذهب إليهم المسيح:
1- سمعان الفريسي: ذهب إلي بيت سمعان الفريسي.. وكانت زيارة المسيح له لكي يكشف معدن هذا الإنسان, ويضعه في مقارنة أمام المرأة الخاطئة وهي التي تفوز (لو7:36-50).
2- المرأة السامرية: ذهب المسيح للمرأة السامرية عند البئر.
3- زكا العشار: قابله عند الشجرة, وهي ترمز إلي الصليب, فالمسيح أراد أن يقابل زكا عند خشبة الصليب الشجرة ليقدم له الخلاص.
يذهب المسيح لهؤلاء الناس لأجل ثلاثة أسباب:
1- خلاص نفوسهم: لكي يعرفوا المسيح المخلص.
2- شفائهم الروحي: شفاء أمراضهم وشفائهم من الخطية.
3- إقامة الموتي: في مراحل مختلفة, كإقامة ابنة يايرس أو إقامة ابن أرملة نايين أو إقامة لعازر.
ثانيا: أناس ذهبوا إلي المسيح
* قد يكونوا سمعوا عنه بحثوا عنه مثل:
1- المرأة الكنعانية: كانت تصرخ بحرارة ارحمني, يا سيد, يا ابن داود! (مت15:22).
2- نازفة الدم: التي كانت كل أمنيتها أن تلمس هدب ثوبه (مت9:20).
3- أصدقاء المفلوج: أصحاب الإيمان بصانع المعجزات الذي يستطيع أن يشفي صديقهم (مر2:3).
أسباب الجاذبية في شخص المسيح والتي جعلت الناس تريد أن تتقابل معه.
1- المخلص الوحيد: ليس بأحد غيره الخلاص (أع4:12), هو المخلص الوحيد من الخطية التي هي داء الإنسان.
2- الراعي الصالح: المسيح هو الراعي الصالح الذي يرعي الإنسان علي حسب تعبير الكتاب الرب راعي فلا يعوزني شيء (مز23:1), رعاية الله للإنسان رعاية دائمة لا يحدها زمان ولا مكان.
3- باب السماء: أي هو الوسيلة الوحيدة التي تصل الإنسان بالسماء اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق (لو13:24).
4- القادر علي كل شيء: القادر علي كل شيء (رؤ16:7), هو الذي يستطيع أن يحول الخوف إلي شجاعة واليأس إلي رضا والحزن إلي فرح..
5- المعلم الصالح: المسيح هو الذي يعلم الإنسان السلوك المسيحي الراقي الذي يهذب الروح ويرفع من إنسانيته.
6- المعطي القوة: المسيح هو الذي يعطي قوة النعمة تكفيك نعمتي (2كو12:9).
ثالثا: خطوات تساعدك علي الالتقاء بالمسيح:
1- اثبت: اثبت في إيمانك وأقوي تعبير عن الإيمان المزدهر هو سير القديسين وأبطال الإيمان, فلا تجعل إيمانك شكليا.
2- حاول: حاول أن تدرك محبة الله نحوك, الله يتحرك نحوك بالحب, فعليك أن تدرك مقدار هذه المحبة.
3- تحرك: تحرك نحو الله دائما بالصلاة, فالمسيح علمنا أنه ينبغي أن نصلي كل حين. وهذا معناه كن في حركة اقتراب دائمة نحو الله.
4- اجعل: اجعل لك عملا يعبر عن محبتك لله إن كان بالخدمة أو بأعمال الرحمة.. فعندما تلتقي بالمسيح سيعطيك قوة خاصة.. فيوسف الصديق نال قوة داخلية أمام إغراء امرأة فوطيفار, وإسطفانوس الشهيد الأول أيضا نال قوة داخلية أمام راجميه.. إذا فأنت الرابح في الحالتين عندما يزورك مسيحك من خلال النعمة أو عندما تسعي أنت لتلتقي به وتكون النتيجة أن تشعر بهذه القوة في داخلك وأنه يرافق طريقك في كل يوم.