من انجيل قداس اليوم “فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة “ لوقا ٧:١٢
احيانا كثيره بننسي نستمتع بمخلوقات ربنا
رغم امنا لو تأملنا في جمال خلقه الله في الطبيعه هناخد دروس كثيره و جميله جدا
العصفور اللي هو ينعم بالحريه و يتحرك بسهوله من اَي مكان لأي مكان
اللي ربنا أعطي له ألوان و جمال في ريشه و اللي ربنا أعطي له براءة و طهاره
تخيل و انت بتتحارب من الشيطان باليأس و بالشعور بقله القيمه
ييجي المسيح رب المجد و يقول لك ده أنت أفضل من عصافير كثيره
العصفور ده مخلوق لمتعه عينيك
و انت مخلوق لمتعه عين المسيح
هو ثمنه الاثنين بقرش
و انت ثمنك دم غالي و كريم
جمالك في عين المسيح و لازم دائماً تقتنع بقيمتك و ياريت ده يبقي اُسلوب تربيتك لأولادك في بيتك و كنيستك و يبقي اُسلوب معاملتك للناس
حسسهم بقيمتهم الغاليه علشان دي حقيقة و علشان تكسبهم
إذاعه اقباط العالم
اليوم 14 من الشهر المبارك كيهك, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
14- اليوم الرابع عشر - شهر كيهك
استشهاد القديس بهنام وسارة أخته
في مثل هذا اليوم استشهد القديسان بهنام وسارة أخته من أولاد سنحاريب ملك الفرس. وذلك انه ذات يوم خرج بهنام مع أربعين رجل من غلمانه للصيد في الجبل ، فرأي وحشا كبيرا فطارده مسافة طويلة ، حتى افترق عن غلمانه وقد أمسى عليه الليل ، فاضطر إن يقضي ليلته في مكانه ، فنام ورأي في نومه من يقول له " اذهب إلى القديس متي المسكين في هذا الجبل وهو يصلي علي أختك ( وكانت مصابة بمرض عضال ) فيشفيها الرب ". فلما استيقظ من نومه اجتمع بغلمانه ، وبحثوا عن القديس متي حتى وجدوه في مغارة ، فسجد بهنام بين يديه واعلمه بالرؤيا وطلب منه الذهاب معه إلى المدينة فقام معه . وقد سبقه بهنام ومضي فاعلم والدته الرؤيا وبوجود القديس متي خارج المدينة ، ونظرا لمحبتها له سمحت بذهاب أخته معه سرا. ولما وصلا إلى حيث القديس متي صلي عليها فشفاها الرب ، ثم وعظها وعلمها طريق الحياة ، وصلي ايضا فانبع الرب عين ماء ، فعمدها باسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد ، وعاد إلى مكانه . ولما علم الملك سنحاريب بشفاء ابنته ، استدعاها إليه وسألها عن كيفية شفائها فقالت له " إن الرب يسوع المسيح هو الذي وهبها الشفاء علي يد القديس متي ، وليست الكواكب التي يعبدها هو " ، فغضب الملك علي ولديه وهددهما بالعقاب فلم يرجعا عن رأيهما الصالح . ولما كان الليل تشاور القديس بهنام وأخته لكي يذهبا معا إلى القديس متي ليودعاه قبل موتهما ، فسارا إليه خفية مع بعض أصدقائهما ، وإذ علم الملك بذلك أرسل وراءهما من لحقهما في الطريق وقتلهما ، فنالا إكليل الحياة في ملكوت السموات . ولما عاد قاتلو بهنام وأخته ، وجدوا إن الملك قد أصابه روح نجس ، وصار يعذبه عذابا أليما ، فأرسلت الملكة إلى القديس متي متوسلة إن يحضر ، ولما جاء صلي عليه فشفاه الرب في الحال. واخذ القديس في تعليمهما فآمنا هما وكل من في المدينة ، ثم بني الملك للقديس متي ديرا عظيما ووضع فيه جسدي ابنيه بهنام وأخته ، وسكن فيه القديس متي زمنا طويلا ، واظهر الرب من جسديهما آيات كثيرة للشفاء. صلاتهما تكون معنا امين .
استشهاد القديس امونيوس أسقف أسنا
في مثل هذا اليوم استشهد الاب العظيم الانبا امونيوس أسقف مدينة إسنا . وكان منذ حداثته حسن السيرة وذاعت فضائله . فرسمه الانبا بطرس بابا الإسكندرية أسقفا علي مدينة إسنا ، ولرغبته الشديدة في الوحدة بني ديرا علي حافة الجبل بجوار عين ماء ، واعد مغارة كان يقيم فيها طوال الاسبوع . وينزل يوم السبت إلى الكنيسة ، ويقوم بخدمة القداس يوم الأحد ، حيث يجتمع به شعبه ، فيعظهم ويفصل في قضاياهم ، ويمضي معهم يوم الاثنين ايضا ثم يعود إلى مغارته مداوما علي النسك والعبادة . وقد استشهد في أيامه عدد كبير من شعبه . وذلك انه لما ذهب إريانوس الوثني إلى الصعيد ، كان في طريقه يضطهد النصارى ، ويكلفهم بالسجود للأوثان ، ومن خالف عذبه ثم قتله . واستمر كذلك حتى وصل إلى مدينة إسنا ، وعند دخوله وجد أربعة من الصبية يسوقون دوابا تحمل بطيخا . فسألهم أحد جند الوالي عن معتقدهم فأجابوه " نحن نصارى " ، فقبضوا عليهم . ولما علمت أمهم أسرعت إليهم وكانت تشجعهم وتقول للجند " نحن نحب يسوع المسيح ولا نعبد أصنامكم المرذولة " ، فأمر الوالي باعتقالهم في السجن ، وفي نصف الليل ظهرت السيدة العذراء لهذه الأم وقالت لها " اعلمي إن ابني المخلص والرب قد دعاك أنت وأولادك السعداء سروس وهرمان وبانوف وبسطاي إلى الملكوت السمائية. وأعطتها السلام ثم صعدت إلى السماء .و لما كان الصباح ، استحضرهم الأمير ، وعرض عليهم عبادة الأصنام فرفضوا بأباء وشجاعة ، فقطع رؤوسهم ، وكان ذلك في السادس من شهر بشنس ، واخذ المؤمنون أجسادهم ودفنوها في بيتهم . وظهرت من أجسادهم جملة عجائب وآيات . وكان بالمدينة أربعة أراخنة يقومون بجباية الضرائب . وإذ كانوا يقدمون لاريانوس حساب عملهم ، حدث إن ذكر أحدهم اسم المسيح ، فغضب إريانوس عند ذلك وأمر بتعذيبهم . وإذ رأي قوة صبرهم أمر بقطع رؤوسهم فكملوا شهادتهم في اليوم السادس من شهر بؤونة ، واستشهد معهم عدد وفير من النساء والرجال والرهبان . ولما ذهب إريانوس إلى أرمنت هرعت إلى هناك امرأتان اسمهما تكلة ومرتا من أهل إسنا ، واعترفتا أمامه بالمسيح ، فالتفت إلى من حوله من أهل أرمنت قال لهم " كيف تقولون إذن انه ليس في مدينتكم نصراني واحد " ، أما هم فقد بحثوا حتى علموا إن المرأتين من إسنا ، فقالوا له " انهما غريبتان عن مدينتنا المحبة للملوك والآلهة " . فأمر بأخذ رأسيهما في اليوم السابع عشر من شهر أبيب . أما القديس امونيوس فقد ظهر له ملاك الرب وهو في البرية وقال له " السلام لك يا امونيوس . الرب قبل صلواتك عن شعبك ، وهيأ لكم الأكاليل ، فقم وانزل وعظهم إن يثبتوا علي الاعتراف بالسيد المسيح " ، وأعطاه السلام وانصرف عنه . فنهض القديس وأسرع بالنزول إلى المدينة ، وجمع الشعب ووعظهم واخبرهم بما قاله له الملاك . فصاح الجميع " نحن يا أبانا علي استعداد إن نتحمل علي اسم المسيح كل عذاب حتى الموت " . واتفق عيد القديس اسحق في ذلك اليوم ، فصعد بشعبه كله إلى جبل كاتون ، الذي تأويله جبل الخيرات ، واحتفلوا هناك بالعيد . أما إريانوس فقد رحل من أرمنت إلى قرية تسمي حلوان غرب إسنا ، فخرج أهلها إليه واعترفوا باسم المسيح ، فأمر بقطع رؤسهم ، ونالوا إكليل الشهادة . ودخل إريانوس المدينة وسار في شوارعها فلم يجد بها شخصا واحدا ، حتى وصل إلى الباب القبلي المسمى "باب الشكر" ، لان الأسقف كان قد صلي هناك مع شعبه صلاة الشكر . فوجد امرأة عجوز لم تستطع الصعود معهم إلى الجبل . فسألها الوالي عن أهل المدينة فقالت له " لقد سمعوا إن الوالي الكافر قادم إلى المدينة ليقتل النصارى ، فصعدوا إلى الجبل للاحتفال بالعيد ". فقال لها من هو معبودك من الآلهة ؟ فأجابته : " انا مسيحية " . فأمر بقطع رأسها ، وخرج من المدينة يقصد الجبل ، فوجد جماعة في مكان يقال له "المبقلة" فقتلهم ، ثم جماعة في قرية تسمي "جرماجهت" فقتلهم ايضا . وغيرهم في مكان يقال له "سرايا" فقتلهم كذلك . وكان يقتل في طريقه كل مسيحي يصادفه حتى وصل إلى الجبل ، وهناك قابله الشعب بصوت واحد قائلين " نحن مسيحيون . فهددهم وإذ لم يصغوا لتهديده ، أمر جنده إن يستلوا سيوفهم ولا يبقوا علي أحد منهم . فكان الواحد منهم يقدم ابنته إلى السياف ويقول لها تقدمي إلى العريس الحقيقي الذي لا يموت . وكان الجميع يتقدمون إلى السياف قائلين " نحن ماضون إلى الفرح الدائم في ملكوت السموات " ، وكملوا شهادتهم في التاسع عشر من شهر أبيب. أما الأسقف فانهم قبضوا عليه وأحضروه أمام إريانوس فأمر بغضب إن يربط خلف الخيل ثم أخذه معه إلى أسوان . وفي عودته إلى إسنا قابله ثلاثة رجال ، وكانوا يصيحون " نحن نصارى ". فقال الجند لقد حلفنا إلا نجرد سيوفنا هنا . فقال لهم الرجال : هذه فؤوسنا معنا . فاخذوا منهم الفؤوس ووضعوا رؤوسهم علي حجر بجوار باب المدينة البحري وقطعوها بالفؤوس ونالوا إكليل الشهادة . أما الاب الأسقف امونيوس فقد وضعوه في مؤخرة المركب وكان إريانوس يخرجه من حين لأخر ويطلب منه التبخير للآلهة فيرفض . وأخيرا أمر بحرقه فنال إكليل الشهادة في اليوم الرابع عشر من شهر كيهك ، واخذ جسده بعض المؤمنين وكان سالما لم تصبه النار بأذى ، وكفنوه وأخفوه حتى انقضي زمن الاضطهاد ، حيث أتى أهل كرسيه يريدون نقله إلى مدينتهم ، فسمعوا صوتا من الجسد يقول " هذا هو المكان الذي اختاره لي الرب ".
صلوات هؤلاء القديسين تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين .
استشهاد القديس سمعان واباهور وأبامينا
في مثل هذا اليوم استشهد القديس سمعان الذي من منوف العليا في ايام العرب ، وتذكار شهادة القديسين أباهور وأبامينا . شفاعة الجميع تكون معنا امين .
نياحة البابا خرستوذولس86
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا خرستوذولس86. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديس خرستوذولس السائح
في مثل هذا اليوم تنيح القديس خرستوذولوس السائح ، وكان من مدينة عين شمس ، وفي أحد الأيام أتت إليه إمرأة حسنة الصورة جميلة الطلعة ، وقدمت له آنية من ذهب مهشمة ، وبدأت تخادعه ، فكشفت عن يديها وقالت له " يا معلم اعمل لهذه الأصابع خواتم ، ولهاتين اليدين سوارين ، ولهذا الصدر صليبا ، ولهاتين الأذنين قرطين ، فقال لها انا اليوم مريض ، وفي الغد لتكن إرادة الله ، ثم قام لساعته وجمع كل أدواته ومضي إلى بيته ، وبدا يعاتب نفسه قائلا " يا نفسي لست اقوي من القديسين أمثال مقاريوس وأنطونيوس وباخوميوس وغيرهم الذين هربوا من العالم وسكنوا البراري ، فاهربي من هذا العالم إن أردت الخلاص ، ثم قص ما جري له علي والدته وسألها بدموع غزيرة إن تسمح له إن يمضي إلى البرية ، فقالت له " إن كان الأمر كما ذكرت فأرشدني أولا إلى دير أترهب انا فيه ، وأنت فليكن الرب معك " ، فأخذها إلى أحد أديرة الراهبات وسلمها لرئيسته ، وقدم لها حاجتها من المال ، ثم وزع ما تبقي علي المساكين ومضي نحو الجبل ،و بعد مسيرة ثلاثة ايام ابصر ثلاثة رجال وبيد كل منهم صليب ، يشع منه نور أبهى من نور الشمس ، فقصدهم وتبارك منهم وسألهم إن يرشدوه إلى ما فيه خلاص نفسه ، فأرشدوه إلى واد به أشجار مثمرة وعين ماء عذب ، فلبث به عدة سنين ، مداوما علي تلاوة المزامير والصوم الكثير ، وكان يقتات من ثمر أشجار هذا الوادي.
و لما عجز الشيطان عن التغلب عليه ظهر لقوم أشرار في زي بربري وقال لهم " إن هناك كنزا عظيما في الوادي ، وقد عثر عليه شخص وهو مقيم بجواره ، هلموا معي لأريكم إياه " ، فتبعوه إلى الجبل ، ولكنهم لم يستطيعوا إن ينزلوا إلى الوادي ، فذهب الشيطان في زي راهب إلى القديس خرستوذولوس وقال له " في اعلي الجبل رهبان ضلوا الطريق وقد أعياهم التعب وكاد يقتلهم العطش ، فهلم إليهم ننزلهم ليأكلوا ويشربوا ويحيوا ، فرسم القديس علامة الصليب علي وجهه كعادة الرهبان ، وللحال تحول الشيطان إلى دخان وغاب ، وهكذا كان دائما يتغلب علي الشيطان بعلامة الصليب ، وكان يتزايد في عبادته حتى بلغ سن الشيخوخة ، ولما دنا يوم انتقاله اقبل إليه الثلاثة السواح الذين أرشدوه إلى الوادي فصلي الجميع معا ، وبعد إن تباركوا من بعضهم البعض قالوا له " الرب أرسلنا إليك لتخبرنا بسيرتك لنسطرها فائدة للاخوة ، فاخبرهم بكل ما حدث له ، وبعد إن مرض قليلا تنيح بسلام فصلوا عليه وواروا جسده التراب ، صلاته تكون معنا امين .
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 4 : 6 - 8
الفصل 4
6 | كثيرون يقولون : من يرينا خيرا ؟ . ارفع علينا نور وجهك يارب |
7 | جعلت سرورا في قلبي أعظم من سرورهم إذ كثرت حنطتهم وخمرهم |
8 | بسلامة أضطجع بل أيضا أنام ، لأنك أنت يارب منفردا في طمأنينة تسكنني |
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 16 : 24 - 28
الفصل 16
24 | حينئذ قال يسوع لتلاميذه : إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني |
25 | فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ، ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها |
26 | لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه |
27 | فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته ، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله |
28 | الحق أقول لكم : إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته |
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 5 : 11 - 12
الفصل 5
11 | ويفرح جميع المتكلين عليك . إلى الأبد يهتفون ، وتظللهم . ويبتهج بك محبو اسمك |
12 | لأنك أنت تبارك الصديق يارب . كأنه بترس تحيطه بالرضا |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 10 : 34 - 42
الفصل 10
34 | لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض . ما جئت لألقي سلاما بل سيفا |
35 | فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه ، والابنة ضد أمها ، والكنة ضد حماتها |
36 | وأعداء الإنسان أهل بيته |
37 | من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني ، ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني |
38 | ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني |
39 | من وجد حياته يضيعها ، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها |
40 | من يقبلكم يقبلني ، ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني |
41 | من يقبل نبيا باسم نبي فأجر نبي يأخذ ، ومن يقبل بارا باسم بار فأجر بار يأخذ |
42 | ومن سقى أحد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد فقط باسم تلميذ ، فالحق أقول لكم : إنه لا يضيع أجره |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 8 : 18 - 30
الفصل 8
18 | فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا |
19 | لأن انتظار الخليقة يتوقع استعلان أبناء الله |
20 | إذ أخضعت الخليقة للبطل - ليس طوعا ، بل من أجل الذي أخضعها - على الرجاء |
21 | لأن الخليقة نفسها أيضا ستعتق من عبودية الفساد إلى حرية مجد أولاد الله |
22 | فإننا نعلم أن كل الخليقة تئن وتتمخض معا إلى الآن |
23 | وليس هكذا فقط ، بل نحن الذين لنا باكورة الروح ، نحن أنفسنا أيضا نئن في أنفسنا ، متوقعين التبني فداء أجسادنا |
24 | لأننا بالرجاء خلصنا . ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء ، لأن ما ينظره أحد كيف يرجوه أيضا |
25 | ولكن إن كنا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقعه بالصبر |
26 | وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا ، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي . ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها |
27 | ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح ، لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين |
28 | ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ، الذين هم مدعوون حسب قصده |
29 | لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ، ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين |
30 | والذين سبق فعينهم ، فهؤلاء دعاهم أيضا . والذين دعاهم ، فهؤلاء بررهم أيضا . والذين بررهم ، فهؤلاء مجدهم أيضا |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 3 : 8 - 15
الفصل 3
8 | والنهاية ، كونوا جميعا متحدي الرأي بحس واحد ، ذوي محبة أخوية ، مشفقين ، لطفاء |
9 | غير مجازين عن شر بشر أو عن شتيمة بشتيمة ، بل بالعكس مباركين ، عالمين أنكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة |
10 | لأن : من أراد أن يحب الحياة ويرى أياما صالحة ، فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه أن تتكلما بالمكر |
11 | ليعرض عن الشر ويصنع الخير ، ليطلب السلام ويجد في أثره |
12 | لأن عيني الرب على الأبرار ، وأذنيه إلى طلبتهم ، ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر |
13 | فمن يؤذيكم إن كنتم متمثلين بالخير |
14 | ولكن وإن تألمتم من أجل البر ، فطوباكم . وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا |
15 | بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم ، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم ، بوداعة وخوف |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 19 : 23 - 41
الفصل 19
23 | وحدث في ذلك الوقت شغب ليس بقليل بسبب هذا الطريق |
24 | لأن إنسانا اسمه ديمتريوس ، صائغ صانع هياكل فضة لأرطاميس ، كان يكسب الصناع مكسبا ليس بقليل |
25 | فجمعهم والفعلة في مثل ذلك العمل وقال : أيها الرجال أنتم تعلمون أن سعتنا إنما هي من هذه الصناعة |
26 | وأنتم تنظرون وتسمعون أنه ليس من أفسس فقط ، بل من جميع أسيا تقريبا ، استمال وأزاغ بولس هذا جمعا كثيرا قائلا : إن التي تصنع بالأيادي ليست آلهة |
27 | فليس نصيبنا هذا وحده في خطر من أن يحصل في إهانة ، بل أيضا هيكل أرطاميس ، الإلهة العظيمة ، أن يحسب لا شيء ، وأن سوف تهدم عظمتها ، هي التي يعبدها جميع أسيا والمسكونة |
28 | فلما سمعوا امتلأوا غضبا ، وطفقوا يصرخون قائلين : عظيمة هي أرطاميس الأفسسيين |
29 | فامتلأت المدينة كلها اضطرابا ، واندفعوا بنفس واحدة إلى المشهد خاطفين معهم غايوس وأرسترخس المكدونيين ، رفيقي بولس في السفر |
30 | ولما كان بولس يريد أن يدخل بين الشعب ، لم يدعه التلاميذ |
31 | وأناس من وجوه أسيا ، كانوا أصدقاءه ، أرسلوا يطلبون إليه أن لا يسلم نفسه إلى المشهد |
32 | وكان البعض يصرخون بشيء والبعض بشيء آخر ، لأن المحفل كان مضطربا ، وأكثرهم لا يدرون لأي شيء كانوا قد اجتمعوا |
33 | فاجتذبوا إسكندر من الجمع ، وكان اليهود يدفعونه . فأشار إسكندر بيده يريد أن يحتج للشعب |
34 | فلما عرفوا أنه يهودي ، صار صوت واحد من الجميع صارخين نحو مدة ساعتين : عظيمة هي أرطاميس الأفسسيين |
35 | ثم سكن الكاتب الجمع وقال : أيها الرجال الأفسسيون ، من هو الإنسان الذي لا يعلم أن مدينة الأفسسيين متعبدة لأرطاميس الإلهة العظيمة والتمثال الذي هبط من زفس |
36 | فإذ كانت هذه الأشياء لا تقاوم ، ينبغي أن تكونوا هادئين ولا تفعلوا شيئا اقتحاما |
37 | لأنكم أتيتم بهذين الرجلين ، وهما ليسا سارقي هياكل ، ولا مجدفين على إلهتكم |
38 | فإن كان ديمتريوس والصناع الذين معه لهم دعوى على أحد ، فإنه تقام أيام للقضاء ، ويوجد ولاة ، فليرافعوا بعضهم بعضا |
39 | وإن كنتم تطلبون شيئا من جهة أمور أخر ، فإنه يقضى في محفل شرعي |
40 | لأننا في خطر أن نحاكم من أجل فتنة هذا اليوم . وليس علة يمكننا من أجلها أن نقدم حسابا عن هذا التجمع |
41 | ولما قال هذا صرف المحفل |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 68 : 35 , 3
الفصل 68
35 | مخوف أنت يا الله من مقادسك . إله إسرائيل هو المعطي قوة وشدة للشعب . مبارك الله |
3 | والصديقون يفرحون . يبتهجون أمام الله ويطفرون فرحا |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 12 : 4 - 12
الفصل 12
4 | ولكن أقول لكم يا أحبائي : لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ، وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر |
5 | بل أريكم ممن تخافون : خافوا من الذي بعدما يقتل ، له سلطان أن يلقي في جهنم . نعم ، أقول لكم : من هذا خافوا |
6 | أليست خمسة عصافير تباع بفلسين ، وواحد منها ليس منسيا أمام الله |
7 | بل شعور رؤوسكم أيضا جميعها محصاة . فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة |
8 | وأقول لكم : كل من اعترف بي قدام الناس ، يعترف به ابن الإنسان قدام ملائكة الله |
9 | ومن أنكرني قدام الناس ، ينكر قدام ملائكة الله |
10 | وكل من قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له ، وأما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له |
11 | ومتى قدموكم إلى المجامع والرؤساء والسلاطين فلا تهتموا كيف أو بما تحتجون أو بما تقولون |
12 | لأن الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
غالبا ما يجهل الإنسان حقيقة نفسه، فهو دائما يظن بأنه الأفضل في كل شيء وبأنه يستطيع أن يقوم بأصعب الأمور من دون مساعدة وبأنه كامل حتى يظن أحيانا بأن الله لم يخلق غيره صالحا ومفيدا للبشرية وكأن الكون كله يدور حوله. ولكن عندما يتقدم الإنسان بعمق وواقعية وصدق سيجد نفسه شخصا تائها ومشردا ومتمردا ومليء بالخطية وسيكتشف أنه ضعيف جدا، يحتاج لمن يقف إلى جابنه في كل الأمور التي تحيط به. الكتاب المقدس يقدم لنا واقعية الإنسان الفاسد الذي يحتاج لمن ينقيه من خطاياه "كما هو مكتوب أنه ليس بار ولا واحد. ليس من يفهم. ليس من يطلب الله. الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد" (رومية 10:3). هذه هي حقيقة كل إنسان بكل شفافية وصراحة لهذا نجد المرنم في العهد القديم يصرخ إلى الله بعد أن اكتشف ذاته بانه لا شيء من دون الخالق المحب، "اختبرني يا الله واعرف قلبي امتحني واعرف أفكاري. وانظر إن كان فيّ طريق باطل واهدني طريقا أبديا" (مزمور 23:139). إن اكتشاف ذاتنا بكل موضوعية وصدق يجعلنا نعي أننا خطاة ونحتاج لمن يرفع عنا خطايانا، ففي هذه اللحظات المهمة من حياتنا علينا أن نذهب إلى نبع الحياة حيث هناك نستقي ونرتوي من الغفران الحقيقي "ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية" (يوحنا 14:4). موسى عندما اكتشف ضعفه ذهب منسحقا ومتواضعا أمام الله معترفا بأنه لن تستطيع أن يفعل شيئا ولأنه فهم ذاته وعرف حجمه أعطاه الله من لدنه قوّة وعزم "لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القّوة والمحبة والنصح" (2 تيموثاوس 7:1). فجعله يقف امام فرعون ومن ثم قاد الشعب من مصر إلى البرية متوجها إلى أرض الموعد. وماذا نقول عن اشعياء الذي أدرك ضعفه أمام قداسة الله حيث خرجت الكلمات من قلبه إلى فمه "فقلت ويل لي إني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين لأن عينيّ قد رأتا الملك ربّ الجنود" (أشعياء 5:6). ندها نجد الله استخدمه في أن يكون إناء صالح لخدمة السيد. أيها الإنسان اعرف نفسك واكتشف ضعفك وتقدم بخشوع إلى المسيح طالبا أن يستخدم هذا الضعف فيبدله إلى قوة وانتصار "فقال لي تكفيك نعمتي لأن قوّتي في الضعف تكمل. فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحلّ عليّ قوّة المسيح" (2 كورنثوس 9: 12).