DAILY VERSE
سنكسار يوم 14 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 23 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
٢٣ مارس ٢٠١٦ امثال اصحاح ١٠ ايه ٢٢ "بَرَكَةُ الرَّبِّ هِيَ تُغْنِي وَلاَ يَزِيدُ الرَّبُّ مَعَهَا تَعَباً.” انا يارب مش عايز فلوس كتير و مش عايز اتحوج غير ليك اديني بركه و رضا و مش مهم اي ممتلكات تفيدني ايه ممتلكاتي ما انا ماشي و سايبها ؟ اديني بس بركتك و هي دي غِنايا في الفقر و غُنايا في الحزن اديني ايديك امسكها حتي لو كان مافيهاش قرش واحد هو اللي يمسك ايدك يحتاج ؟ إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 14 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 23 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديس شنودة البهنساوى فى مثل هذا اليوم استشهد القديس شنوده البهنساوى . ذلت أن بعضهم وشى به ، لدى الامير مكسيموس المعين من قبل دقلديانوس ، بأنه مسيحى . فاستحضره وسأله عن معتقده فاقر بإيمانه بالمسيح وبأنه الإله الحقيقي . فآمر الجند أن يطرحوه على الأرض ، ويضربوه بالمطارق ، حتى تهرأ لحمه ، وجرى دمه على الأرض . ثم وضعوه فى سجن كريه الرائحة . فأرسل الرب إليه رئيس الملائكة ميخائيل ، فأبرأه من جراحاته ثم شجعه وقواه ،وبشره باكليل المجد بعد احتمال ما سيحل به من العذاب الشديد . وفى الصباح التالي أمر الأمير الجند أن يفتقدوه فوجدوه واقفا يصلى . ولما أعلموا الأمير بأمره ، وأبصره سالما ، بهت وقال : " انه ساحر " . ثم أمر فعلقوه منكسا وأوقدوا تحته نارا ، فلم تؤثر فيه . فعصروه بالمعصرة . وأخيرا قطعوا رأسه وجسمه إربا أربا ، ورموه للكلاب فلم تقربه . وفى الليل أخذه المؤمنون وسكبوا عليه طيبا كثير الثمن ، ولفوه فى أكفان غالية . ووضعوه فى تابوت ثم دفنوه . صلاته تكون معنا . آمين استشهاد الأباء الاساقفة اوجانيوس واغابودوس ولانديوس فى مثل هذا اليوم استشهد القديسون أوجانيوس وأغاتودرس والبديوس . هؤلاء القديسون كانوا مسيحيين عن آبائهم وأجدادهم ، سالكين فى طريق الله . حاصلين على جانب عظيم من العلوم الدينية . فرسمهم القديس هرمون بطريرك أورشليم أساقفة بدون كراسى ليجولوا كارزين ومعلمين . فذهبوا وكرزوا فى مدن كثيرة . وفى إحدى المدن خرج عليهم أهلها وضربوهم ضربا شديدا بدون رحمة ، ثم رجموهم بالحجارة الى أن تنيحوا بسلام ، وئالوا أكليل الشهادة . صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين. نياحة البابا كيرلس أبن لقلق فى مثل هذا اليوم من سنة 959 ش الموافق 0 1 مارس 1243 تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية ، المعروف بابن لقلق . وقد رسم هذا الأب فى الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء ( 17 يونية1235 م ) . وحصلت معارضات فى اختياره أولا ، وأخيرا انتهى الإجماع عليه . وفى أيام هذا الأب اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونا شاملا للكنيسة . وكان الشيخ الاجل العلامة الصفى ابن العسال كاتبا لهذا المجمع . وأقام هذا الأب على الكرسى البطريركى سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوما . وتنيح بدير الشمع فى سنة 959 للشهداء . ( 10 مارس 1243 م ) . صلاته تكون معنا . آمين.
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 14 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 23 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الفصل السادس الفرح ثمرة سلامة الضمير 1 – ”فخر الرجل الصالح، شهادة ضميره الصالح″ (2 كورنثيين 1: 12) كن صالح الضمير، تتمتع بفرح دائم. ألضمير الصالح يستطيع احتمال شدائد كثيرةٍ جدًا، وفي وسطها لا يبرحه الفرح الجزيل. أما الضمير الشرير، فمتخوفٌ مضطربٌ على الدوام. ما أعذب راحتك، إن كان قلبك لا يبكتك! لا تفرح إلاَّ إذا أحسنت الصنيع. ليس للأشرار فرحٌ حقيقي، وهم لا يشعرون أبدًا بالسلام الداخلي، لأنه “لا سلام للكفرة، يقول الرب″ (اشعيا 48: 22). فإن قالوا:”نحن في سلام، ولا تحل بنا الشرور″ (ميخا 3: 11)، ومن يجسر أن يضرنا؟ – فلا تصدقهم، لأن غضب الله يثور بغتة فتتلاشى أعمالهم، وتهلك تدابيرهم″ (مزمور 145: 4). 2 – ألافتخار بالضيق ليس صعبًا على المحب، لأن افتخار كهذا إنما هو: “افتخارٌ بصليب الرب″ (غلاطيين 6: 14). قصيرٌ المجد الذي يتبادله البشر في ما بينهم، ومجد العالم لا يخلو أبدًا من الكآبة. مجد ذوي الصلاح في ضمائرهم، لا في أفواه الناس. مسرة الصّدّيقين من الله وفي الله، وفرحهم من الحقيقة. من رام المجد الحقيقي الأبديّ، لا يأبه للزمني. ومن طلب المجد الزمني، أو لم يحتقره بكل قلبه فقد أظهر قلة حبه للسماوي. إنه لفي طمأنينة قلبٍ عظيمة، من لا يبالي بالمديح ولا المذمة. 3 – نقيُّ الضمير يقنع ويتدع بسهولة. إنك لا تزداد قداسةً إن مدحت، ولا حقارةً إن ذممت. أنت ما أنت، ولا يمكن أن تحسب أعظم مما أنت عليه في حكم الله. إن اعتبرت ما أنت عليه في داخلك، فلا تبالي بما يقول فيك الناس. ”الإنسان إلى الوجه ينظر، أما الله فإلى القلب″ (1ملوك 16: 7). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). الإنسان يلتفت إلى الأعمال، أما الله فيزن النيات. حسن الصنيع دومًا مع استصغار الذات، هو علامة النفس المتواضعة، رفض التعزيات من كل خليقة، دليل على طهارةٍ عظيمةٍ وثقةٍ داخلية. 4 – من لا يطلب لنفسه شهادةً من الخارج، يوضح أنه قد استسلم لله استسلامًا كاملًا، إذ “ليس من وصى بنفسه هو المزكى، بل من وصى به الله″ (2 كورنثيين 10: 18)، على ما قال بولس المغبوط. فالسلوك مع الله في الداخل، والتحرر من كل ميلٍ في الخارج، تلك هي حال الإنسان الداخلي.