DAILY VERSE
سنكسار اليوم 14 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 21 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦ فَعِنْدَمَا يُظْهَرُ الْمَسِيحُ، وَهُوَ حَيَاتُنَا، عِنْدَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.(رساله كولوسي ٤:٣) ياربي ...شهوه قلبي هي اللحظه دي ..لما أكون معاك في مجد انا دلوقتي معاك في تعب و جهاد و حرب مع شيطان عنيد ..فيه ايه احلي من اللحظه اللي تقولي فيها "تعالي البس إكليل النصره..تعالي النهارده انا هاتمجد و امجدك معايا .." كل تعبي و جهادي اللي هم دلوقتي كتير و لولا انك بتشيل عني ماكنتش استحمل..كل ده في الابديه يوم ما اتمجد معاك هيصغروا جدا في عيني..الامجاد و بهاء السماء منتظرني ..و احلي ما في السما هو حبيبي يسوع ربي و الهي ..السماء هي المسيح ..و دي شهوه قلبي الوحيدة إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 14 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 21 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديس بروكوبيوس في مثل هذا اليوم من سنة 303 م ( 8 يولية ) استشهد القديس بروكوبيوس . ولما توفي والده أخذت ثاؤدوسية ابنها وذهبت إلى إنطاكية وقدمت هدايا فاخرة إلى الملك دقلديانوس وطلبت منه ان يقلد ولدها ولاية إحدى المدن فقبل هديتها و أجاب طلبتها وعين ولدها والياً لإحدى المدن وأوصاه بتعذيب المسيحيين وأعطاه أمرا بذلك فلما ابتعد قليلا عن إنطاكية سمع صوتا من العلاء يناديه باسمه ويذم فعله ويتهدده بالموت لأنه تجاسر وقبل أن يعمل ما يخالف أمر الله فقال له : " من أنت يا سيدي أسألك أن تريني ذاتك " فظهر له صليب من نور وسمع صوتا يقول له : " أنا يسوع ابن اله المصلوب بأورشليم " فخاف جدا وارتعب وعاد إلى بيت شان وعمل له صليبا من ذهب علي مثال الصليب الذي ظهر له. وحدث له وهو في طريقه إلى الإسكندرية أن هجم عليه بعض العرب لسلب ما ليديه . فتغلب عليهم بالصليب الذي معه وعندئذ قال لأمه : " الآن يجب عليك أن تقدم الضحية ليسوع المسيح الذي عضدني بقوة صليبه " فلما سمعت أمه هذا الكلام غضبت وأرسلت إلى دقلديانوس تعلمه بذلك . فأرسل إلى والي قيصرية فلسطين أن يتحقق هذا الأمر ويتولي تعذيبه . فلما استحضره الوالي واعترف بالمسيح ضربه ضربا موجعا حتى أشرف علي الموت ثم زجه في السجن . فظهر له السيد المسيح محاطا بملائكته ثم حله من وثاقه وشفاه من جراحه . وفي الصباح سأل عنه الوالي فقيل له انهم وجدوه مفكوكا سليما . فاستحضره إلى بيت الأصنام حيث كان قاصدا إلى هناك ليصلي . فلما حضر القديس ورآه الجميع صحيحا تعجبوا كلهم ونادوا باسم المسيح قائلين : " نحن مسيحيون مؤمنون باله بروكوبيوس " وكان بينهم أميران واثنتا عشرة امرأة وثاؤدوسية أمه فضربت أعناقهم جميعا ونالوا إكليل الشهادة . وكان ذلك في اليوم السادس من شهر أبيب وأمر الوالي بإعادة القديس إلى السجن لينظر في أمره وبعد ثلاثة أيام استحضره وقال له : " أنا أبقيتك هذه المدة لترجع إلى عقلك وترحم ذاتك وتقدم الضحية للآلهة " فأجابه القديس : " ان السيد المسيح هو وحده الإله الحقيقي ، أما هذه التماثيل المصنوعة من الحجارة والأخشاب فليست آلهة وهي لا تضر ولا تنفع " فغضب الأمير وأمر أن يشق جنباه بالسيف فمد سياف اسمه ارشلاؤس يده بالسيف فيبست للحال وسقط ميتا فأمر الوالي بطعنه بالسكاكين ووضع الخل في مكان الطعنات . ثم سحبوه من رجليه إلى السجن فمكث فيه ثلاثة أيام والأمير حائر في أمر تعذيبه . ثم ألقاه في حفرة بها نار . فنجاه الرب ولم ينله أذى وأخيرا أمر الأمير بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين نياحة القديس مكاريوس الاسكندرى اب القلالى في مثل هذا اليوم نياحة القديس مكاريوس الاسكندرى اب القلالى . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين . نياحة البابا بطرس الخامس ال"83" في مثل هذا اليوم من سنة 1064 ش ( 8 يولية سنة 1348 م ) تنيح البابا بطرس الخامس البطريرك آل 83 وكان يعرف ببطرس بن داود وهو من دير أبي مقار وكان قسا بدير شهران وتولي الكرسي في 6 طوبة سنة 1056 ش ( 2 يناير سنة 1340 م ) وكانت أيام رئاسته كلها أمن وسلام وتنيح بعد أن أقام علي الكرسي ثماني سنوات وستة أشهر وستة أيام ودفن بمصر القديمة . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 14 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 21 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أن المتناولين بعبادة يمنحون خيرات كثيرة 3 – فلقد طالما جدت بالخيرات -ولا تزال تجود بها- بكثرةٍ في هذا السر، على أحبائك الذين يتناولونك بعبادةٍ يا إلهي، "عاضد نفسي" (مزمور 53: 6)، ومشدد الضعف البشري، ومانح كل تعزيةٍ داخلية. فإنك تفيض فيهم غزارة تعزيتك ليقاوموا المضايق المتنوعة، ومن عمق يأسهم تنهضهم إلى الثقة بحمايتك وتنعشهم وتنير قلوبهم، بنعمةٍ جديدة. حتى إن الذين كانوا، قبل التناول، يشعرون في أنفسهم بالقلق والفتور، يجدون ذواتهم قد انقلبوا إلى حالٍ أفضل، بعد اغتذائهم بهذا الطعام والشراب السماويين. وإنك لتعامل مختاريك بهذا السخاء، حتى يعرفوا حقًا ويختبروا بجلاءٍ مقدار ضعفهم الذاتي، ومقدار ما ينالون منك من الإحسان والنعم؛ فإنهم، من أنفسهم، باردون، قساةٌ، ليست فيهم التقوى؛ أما بك فيستأهلون أن يكونوا حارين، نشطين، أتقياء. فمن يقترب بتواضع من ينبوع العذوبة، ولا يستقي قليلًا من عذوبته؟ أو من يقف بقرب نارٍ عظيمة، ولا يقتبس قليلًا من حرارتها؟ فأنت هو ذاك الينبوع الغزير الفائض بلا انقطاع، وتلك النار المضطرمة على الدوام، التي لا تخبو أبدًا. 4 – وعليه، فإن لم يكن من الجائز لي أن أستقي من ملء هذا الينبوع، ولا أن أشرب منه حتى الارتواء، فأنا، مع ذلك، أضع فمي على فم القناة السماوية، لأنال ولو نقطة يسيرةً جدًا، تنقع ظمأي، فلا أيبس بالتمام. وإن لم أستطع بعد أن أكون بجملتي سماويًا، مضطرمًا مثل الكروبين والسرافين، فإني سأجتهد، مع ذلك، في العكوف على العبادة، وفي إعداد قلبي للحصول ولو على قبسٍ ضئيلٍ من هذه النار الإلهية، بتناولي السر المحيي، بتواضع. وأنت يا يسوع الصالح، والمخلص الجزيل القداسة، تلاف بحلمك ونعمتك كل ما ينقصني، أنت الذي تنازل أن يدعو إليه الجميع قائلًا:" تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والمثقلين، وأنا أُريحكم!" (متى 11: 28). 5 – فإني أكد بعرق وجهي، وأتلوى لآلام قلبي، تثقلني الخطايا، وتزعجني التجارب، أنا مرتبكٌ ومبهوظٌ بكثرة الأهواء الشريرة، وليس من معين، ليس من ينقذ أو يخلص، سواك أنت أيها الرب الإله مخلصي. فإياك أستودع نفسي وكل ما لي، لكي تحفظني وتقودني إلى الحياة الأبدية. فاقبلني حمدًا وتمجيدًا لاسمك، أنت الذي هيأ لي جسده ودمه مأكلًا ومشربًا. فهب لي، أيها الرب إله خلاصي، أن تنمو فيَّ عاطفة العبادة، بمواظبتي على تناول سرك هذا.