DAILY VERSE
سنكسار اليوم 19 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 25 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الخميس ٢٥ اغسطس “هَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ الْقَدِيرُ: ارْجِعُوا إِلَيَّ فَأَرْجِعَ إِلَيْكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ الْقَدِيرُ.” زكريا ٣:١ رساله و نداء لكل اللي بيقولوا "ربنا سابني و نسيني و مش بيهتم بي" ياريتك تركز ...ربنا واقف في مكانه ...ثابت هو هو أمس و اليوم و الي الأبد ....انت اللي بتتغير ...يوم تايب و منسحق و ١٠ لا ...كل يوم في حال ...انت لو عايز تلاقي ربنا هتلاقيه و في نفس المكان ...انت محتاج ترجع و ببساطه هو مستنيك و يتمني يحضنك و يشبعك من دفء حنانه إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 19 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 25 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
إعادة جسد الانبا مكاريوس الى برية شيهيت في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بإعادة جسد القديس مقاريوس إلى ديره بشيهيت ،(ورد خبر نياحته تحت يوم 27 برمهات إلى ديره في شيهيت) وذلك أنه بعد نياحته أتي قوم من أهل بلده شنشور وسرقوا جسده وبنوا عليه كنيسة كبيرة . وبقي جسده هناك وبعد ذلك نقل إلى بلدة أخري ومكث فيها إلى زمان البابا ميخائيل الخامس البابا 71 نحو 400 سنة ، ولما طلع البابا ميخائيل إلى البرية ليصوم الأربعين المقدسة بالدير تنهد قائلا : " كم أتمني أن يساعدنا الرب حتى يكون جسد أبينا الأنبا مقاريوس في وسطنا " وبعد أيام خرج رئيس الدير القمص ميخائيل مع بعض الشيوخ لقضاء بعض الحاجات . فخطر علي بالهم أن يأخذوا جسد القديس إلى ديرهم فأتوا إلى حيث الجسد فتجمهر عليهم أهل البلد مع الوالي بالعصي والسيوف ومنعوهم من أخذه وقضي الشيوخ ليلتهم وهم في حزن عظيم ولكن الوالي رأي في تلك الليلة كأن القديس مقاريوس يقول له " دع أولادي يأخذون جسدي ولا تمنعهم " فارتعب الوالي كثيرا واستدعي الشيوخ وسلمهم الجسد . فأخذوه بفرح عظيم وتبعهم عدد كبير من المؤمنين لتوديع الجسد . ولما وصلت السفينة إلى مريوط باتوا هناك وفي الصباح أقاموا قداسا وتقربوا من الأسرار المقدسة ثم حملوا الجسد علي جمل إلى البرية . وفي منتصف الطريق أرادوا أن يستريحوا فقال رئيس الدير " حي هو الرب لا نستريح حتى يرينا الرب المكان الذي أمسك ملاك الرب بيد أبينا " فظلوا سائرين إلى أن برك الجمل ولم يقم وبدا يدور برأسه ويلحس الجسد ويحني رأسه إلى الأرض فعرف الشيوخ أنه المكان المطلوب ومجدوا الله. ولما اقتربوا من الدير خرج جميع الرهبان وتلقوهم بالشموع والتراتيل ثم حملوا الجسد علي أعناقهم ودخلوا به الكنيسة باحتفال عظيم وقد اجري الله في ذلك اليوم عجائب كثيرة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 19 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 25 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
ما أجمل شكك يا توما؟!! ما أجمل شكك يا توما؟!! نعم أقول ما أجمل هذا الشك يا توما...ظهر لك رايته لكن... لم تصدق أردت أن تلمس أثار الجراح ...وقد مدّ لك يديه وجنبه بكل حب وحنو كعهده مع الجميع..محب وحبه لا حدود له... شك توما ضعف إنساني كلنا نمر به..لكن أضيف عليه أمر هام وهو شك محب..نعم قلب توما كان يحمل الحب لمعلمه أشبه هذا الأمر بشخص يحمل عاطفة الحب لشخص أخر...ولسبب ما فقد الاتصال به أو لم يعد يراه وجاءه خبر تواجده في مكان ما...ماذا تظنون سيقول ؟؟ سيقول لن اصدق حتى المسه بيديّ ...!!هذا الضعف الإنساني في توما يقابله حب لمعلمه بعكس ضعف يهوذا الذي كان يقابله حب المال وليس حب لمعلمه قلب يهوذا كان قلب قلب مظلم تماما... كان يتبع السيد المسيح من اجل مجد له يوصله إلى مرتبة أعلى ماديا ويحظى بمجد زائف عند رؤساء الكهنة...هذا القلب المظلم لا نور فيه كان مكانا مناسبا ليسكن فيه الشيطان ويعمل فيه وكلنا نعرف كيف أكمل الشيطان عمله مع يهوذا وكيف كانت نهايته..!! أما قلب توما الشكاك..وقلب بطرس الخواف..و قلب باقي التلاميذ .لم يخلوا من ذاك الحب لمعلمهم ..لذلك لا مكان إلا للروح القدس وعمله فيهم.. . لذلك يا أخوتي لا تطفئوا شعلة حب الرب في قلوبكم لان كل ظلمة هي مرتع لعمل الشيطان فينا وفقدان لعمل الروح القدس فينا بكل عمل..أو قول ....نقوم به في حياتنا لنجعله مغمسا بحب للسيد المسيح..وليس بأي حب أخر..هكذا نجد ان كل ما يخرج منا يحمل كل صفات السيد المسيح. من .حب للآخرين..وتحمل الإساءة المقدرة على الغفران..المقدرة على العطاء من غير مقابل..المقدرة على نكران الذات..والتواضع...وبشكل أخر أن نكون صورة جميلة تشهد للسيد المسيح..أن نكون شهودا له