DAILY VERSE
سنكسار اليوم 18 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 24 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاربعاء ٢٤ اغسطس “مُصَلِّينَ مَعاً لأَجْلِنَا أَيْضاً، كَيْ يَفْتَحَ لَنَا اللهُ بَاباً لِلْكَلِمَةِ، فَنَتَكَلَّمَ بِسِرِّ الْمَسِيحِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ أَنَا مُقَيَّدٌ أَيْضاً” كولوسي ٣:٤ الخادم و الشماس و الكاهن يمشي وسط الناس و كل الناس تطلب منه الصلاه لأجلهم و حسب طقس الكنيسه الكاهن في الدوره اللي بيعملها في الكنيسه بالشوريه البخور المفروض الناس تديله طلبات الصلاه . لكن الخادم ده يا تري في كام واحد بيصلي له كام واحد مننا صلي لأب اعترافه و للشمامسه و الخدام ؟ كم واحد صلي لاسقف منطقته و للبابا تواضروس ؟ كل الخدام متحاربين بسبب حسد الشيطان و محتاجين جدا صلواتك لأجلهم و لأجل خدمتهم إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 18 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 24 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة البابا الكسندروس بطريرك القسطنطينية في مثل هذا اليوم من سنة 430 م تنيح الأب القديس الكسندروس بطريرك مدينة القسطنطينية . كان قديسا فاضلا ونالته شدائد كثيرة من شيعة أريوس وذلك أنه لما جدد القديس أثناسيوس الرسولي بابا الإسكندرية العشرين حرم أريوس فذهب أريوس هذا إلى القسطنطينية وتظلم إلى الملك قسطنديوس ابن الملك البار قسطنطين من البابا أثناسيوس . ولما لم يقبل تظلمه لدي الملك . طلب إليه أريوس أن يوعز إلى الأب الكسندروس بقبوله في شركة الكنيسة . فأرسل الملك إلى هذا الأب قائلا : " أن أثناسيوس قد خالفنا بعدم قبوله أريوس ، وأنت تعلم أننا نحن الذين قدمناك إلى هذه الوظيفة ، فلا تخالفنا وطيب خاطرنا بحل أريوس " فأجابه : " ان الكنيسة لا تقبله لأنه لا يعبد الثالوث الأقدس " فقال له الملك : أنه اعترف أمامي بالثالوث الأقدس وان الابن مساو للأب في الجوهر " . فأجابه القديس : " إذا كان قد اعترف هكذا فليكتب اعترافه بخطه " فاستحضر الملك أريوس وكتب إيمانه بخطه ن ولكن علي خلاف ما يبطن . واستخلفه علي الإنجيل أن هذا اعتقاده فحلف كذبا فقال الملك للأب الكسندروس " ماذا لك عليه بعد أن كتب إيمانه بخطه ثم أقسم عليه ؟ " فأجابه " أن البابا أثناسيوس قد جدد حرم أريوس الذي وقع عليه أبوك مع الأباء الثلاثمائة وثمانية عشر ونفاه وشيعته من الإسكندرية فأمهلني أسبوعا حتى إذا لم يطرأ علي أريوس تغير يكون قسمه صادقا وكتابته حقيقة . وبعد ذلك أنا أقبله في شركة الكنيسة " فوافقه الملك علي ذلك ولما خرج الأب البطريرك فرض علي شعبه أن يصوموا معه سبعة أيام وأن يصلوا إلى الله حتى يخلص كنيسته من خطية أريوس . ولما أنتهي الأٍسبوع أخذ الهراطقة أريوس ليلة الأحد وطفقوا يسيرون به شوارع المدينة فرحين بأن زعيمهم سيقبل في الكنيسة ولما كان الصباح دخل أريوس الكنيسة . وجلس أمام الهيكل مع الكهنة ، ثم دخل الأب الكسندروس وهو حزين لا يدري ماذا يعمل وعندما ابتدأ القداس شعر أريوس بمغص فخرج مسرعا إلى المرحاض ، وهناك نزلت أمعاؤه من جوفه . ولما استبطأه أتباعه ذهبوا إليه فوجدوه قد مات فاستولي عليهم الخزي ومجد المؤمنون المسيح الذي لا يتخلي عن كنيسته . وتعجب الملك من ذلك وعرف أن أريوس كان كاذبا في كتابته وفي قسمه . وتحققت قداسة الأب الكسندروس واستقامة إيمانه . واعترف جهارا أن جوهر الثالوث واحد . وأكمل هذا الأب حياته في سيرة فاضلة حتى وصل إلى شيخوخة صالحة وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين استشهاد القديس ودامون الارمنتي في مثل هذا اليوم استشهد القديس ودامون من مدينة أرمنت . كان في بيته ومعه ضيوف من عابدي الأوثان . فقال لعضهم لبعض : " هوذا قد سمعنا أن امرأة وصلت إلى بلاد الاشمونين ومعها طفل صغير يشبه أولاد الملوك " وقال آخرون هل هذا الطفل جاء إلى البلاد المصرية ؟ وصار كل منهم يتحدث عن الصبي . فلما انصرف الضيوف نهض ودامون وركب دابته ووصل مدينة الاشمونين ، ولما وصل أبصر الطفل يسوع مع مريم أمه سجد له . فلما رآه الطفل تبسم في وجهه وقال له : " السلام لك يا ودامون . قد تعبت وأتيت إلى هنا لتحقيق ما سمعت من حديث ضيوفك عني لذلك سأقيم عندك ويكون بيتك مسكنا لي إلى الأبد " فاندهش القديس ودامون وقال : " يا سيدي أني اشتهي أن تأتي إلى وتسكن في بيتي وأكون لك خادما إلى الأبد " فقال له الصبي : " سيكون بيتك مسكنا لي ، أنا ووالدتي إلى الأبد لأنك إذا عدت من هنا وسمع عابدو الأوثان أنك كنت عندنا يعز عليهم ذلك ويسفكون دمك في بيتك فلا تخف لأني أقبلك عندي في ملكوت السموات إلى الأبد مكان الفرح الدائم الذي ليس له انقضاء وأنت تكون أول شهيد في بلاد الصعيد . " فقام الرجل وسجد للسيد المسيح فباركه ثم انصرف راجعا إلى بيته . فلما عاد ودامون إلى أرمنت سمع عابدو الأوثان بوصوله وشاع الخبر في المدينة أن ودامون زار يسوع . فجاءوا إليه مسرعين وقالوا : هل الكلام الذي يقولونه عنك صحيح ؟ فقال لهم : " نعم أنا ذهبت إلى السيد المسيح باركني وقال لي : أنا أتي وأحل في بيتك مع والدتي إلى الأبد " فصرخوا كلهم بصوت واحد وأشهروا سيوفهم عليه . ونال إكليل الشهادة في مثل هذا اليوم . ولما أبطلت عبادة الأوثان وانتشرت المسيحية في البلاد قام المسيحيون وجعلوا بيته كنيسة علي اسم السيدة العذراء مريم وابنها الذي له المجد الدائم . وهذه الكنيسة هي التي تسمي الجيوشنه وتفسيرها " كنيسة الحي " بظاهر أرمنت وهي باقية إلى الآن . الله يرحمنا بشفاعة سيدتنا مريم العذراء والدة الإله ، وشفاعة الشهيد ودامون المؤمن الطاهر . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 18 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 24 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
رسالة تعزية لكل قلب متعب حزين أنه يعرف ما فى داخلك قد تكون مريضاً ... وحيداً ... قلقاً... يائساً ... خائفاً و أمام الناس تحاول أن تظهر باسماً ... متماسكاً! قد يراك الناس ضاحكاً .. هانئاً .. و هم لا يعرفون أن فى داخلك أحزان و هموم .. وقلب مجروح .. يئن باكياً ! قد تأكل كل ما تشتهى نفسك .. و كل ما يشبع جسدك .. و لكن بعد أن تأكل و تشبع .. تجد فى داخلك شىء مازال خاوياً .. حزيناً .. كئيباً .. جائعاً ! قد تكون غنياً .. و يرى الناس أن أموالك أعطتك كل شىء .. و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء يصرخ و يطالبك بالأمان و راحة البال .. و هو ما تعجز عنه أموال الدنيا كلها أن تعطيه لك ! قد تذهب الى أقاصى الأرض لتضمن مستقبلك .. و يحسدك الناس على ما وصلت إليه .. و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء تحتاجه .. أكثر بكثير من كل ما حصلت عليه ! قد تكون متديناً .. صائماً .. و الناس يرونك فى الكنائس دائماً و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء ينقصك .. و صوت يلازمك .. هامساً .. بحب .. أريد أن أن أدخل و أتعشى معك لأنك لن ترتاح إلا بوجودى فى داخلك !! مهما كنت ... مهما فعلت .. مهما أصبحت .. فهناك فى داخلك صوت!! صوت يطاردك ... يناشدك .. لا يفارقك ! صوت يدوى فى داخلك منذ مولدك .. و حتى الآن ! صوت سائراً معك سنوات و سنوات .. بصبر .. بحُب .. و حنان! لم ييأس و أنت تهمله ! لم يغضب و أنت تُبعده ! صوت عنيد .. صابر .. يشاركك منامك و يقظتك .. دائماً معك .. هادئاً .. ضارعاً .. متوسلاً .. راجياً .. هامساً .. قائلاً : لا تهرب منى ! لا تبعد عنى ! لن أتركك تفلت منى ! إذا ذهبت إلى أقاصى الأرض ستجدنى هناك .. منتظرك .. مشتاق لك .. لأننى احببتك !!! إنه صوت إله .. أب .. يُحبك جداً .. و يعرف كل شىء عنك .. كل شىء .. حتى ما فى داخلك .. صدقنى .. إنه يعرف ما فى داخلك ! يعرف إحتياجك .. أمراضك .. سقطاتك و ضعفاتك و مخاوفك.. يعرف أحزانك و أوجاعك .. و يتأثر جداً .. و يئن قلبه .. و هو يسمع بُكائك !! إنه صوت إله .. أب .. يُريد أن يمسح كل دمعة من عيونك .. و يأخذك فى أحضانه .. و يملأ داخلك بروحه و شفائه و فرحه و سلامه ! إنه صوت إله .. أب .. قال عنه أوغسطينوس .. النفس القلقه الخائفة التعبانة الحزينة لن ترتاح إلا فيه ؛ صدقنى أنه صوت أباك .. الذى أحبك جداً .. و لكنه لم يُحب خطيئتك أبداً ! لهذا أرسل .. إبنه .. وحيده .. يسوع المسيح .. ليموت على الصليب .. من أجلى وأجلك .. لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية (يوحنا3 ( جاء يسوع و مات و قام لتكون لك حياة .. و يكون لك أفضل .. و الآن .. إنه يقف على باب قلبك .. و رغبة قلبه أن تفتح له .. ليدخل ! إنه يُريد أن يُعطيك حياة جديدة .. حياة أفضل .. صدقنى أفضل جداً .. وأعظم جداً .. حياة مثل حياته مملؤة بالروح القدس .. حياة ليس فيها للجسد مكان .. و فيها إجابات لكل التساؤلات .. و بها تنتهى و إلى الأبد من داخلك كل علامات حيرة و الأستفهام .. حياة غالبة .. منتصرة .. مثمرة .. ليس فيها للمرض و الموت و الحزن مكان ! لأنها حياة الروح .. حياة أولاد الله ! و من يستطيع أن يَمس شعره من أولاده !! آه .. لو تعلم .. روعة الحياة المسيحية عندما يسودها الروح !! صدقنى .. ستجد فى داخلك سلام لا يستطيع أحد أن ينزعه منك! و سيمتلىء قلبك بفرح لا يجرؤ أحد أن يأخذه منك ! صدقنى .. ستتعجب جداً من نفسك عندما تنظر ورائك .. إلى حياتك الماضية .. و تجد نفسك قد أضعت سنوات عُمرك .. و أنت تلهث وراء سراب و أشياء جسدية ! حتى لو كانت فى ظاهرها .. روحية !! أشياء كانت ستأخذك بعيداً .. بعيداً .. جداً .. عن الطريق الوحيد المؤدى إلى الحياة الأبدية !! يسوع وحده هو الطريق و الحق و الحياة و لن يجىء أحد إلى الأب إلآ به (يوحنا 14 ) فتعال الآن إليه .. و إرمى حِملك و خطاياك و همومك عليه .. اُترك مخاوفك و مرضك و قلقك تحت صليبه عند قدميه و ثق .. مهما كانت خطاياك .. صدقنى مهما كانت .. فهناك دم إسمه دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية (يوحنا1 ( إنه يريد أن تتكلم معه الآن .. ببساطة .. بإيمان صغير .. جداً .. بندم و إحتياج .. بجوع و إشتياق .. أطلب منه أن يدخل و يسكن قلبك التعبان .. وتأكد تماماً .. أن من يُقبل إليه لا يخرجه خارجاً(يوحنا6 ( إن يسوع المسيح مازال حياً .. مزال يُحبك .. مازال ينتظرك يريد أن يعطيك خلاص من الخطية .. تحرير من العبودية .. شركة بالروح .. و حياة أبدية .. سيضع قلباً جديداً .. و روحاً جديداً .. فى داخلك ! و بالروح .. سيجىء مع الأب و يصنعوا عندك منزلاً (يوحنا 14 ( صدقنى .. سيسكنوا معك دائماً .. فى داخلك