DAILY VERSE
سنكسار اليوم 10 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الثلاثاء 16 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الثلاثاء ١٦ اغسطس “:أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُثِيرُوا غَضَبَ أَوْلاَدِكُمْ لِئَلاَّ يُصِيبَهُمُ الْفَشَلُ.” كولوسي ٢١:٣ انت فاكر ان ولادك بس اللي بيغيظوك ...طيب ما انت كمان بتغيظهم احيانا كثيره بتكون شقاوتهم عباره عن طريقه لشد انتباهك...هم عايزينك تتكلم معاهم او تلعب معاهم ...و أنت مش فاضي ...انت ماسك التليفون و مشغول عن الاهم...هم محتاجينك و بيحاولوا يشدوا انتباهك ...و يمكن بيعملوا كده من غير ما يعوا اما انت فبتثير غضبهم بنقدهم المستمر ...امتي اخر مره شجعت ولادك ؟ إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 10 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الثلاثاء 16 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديس بيخيبس وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس بيخيبس ( أي المصباح ) الذي من أشمون طناح وكان أولا من بينوسة ومن الجنود الذين تحت أمر أنطيوخس الأمير الذي لما سمع أنه مسيحي استحضره هو والأسقف الأنبا كلوج والأنبا نهروه الذي من ترسا والأنبا فيلبس وسألهم عن ذلك فاعترفوا بأنهم مسيحيون فعذبهم عذابا أليما . أما القديس بيخيبس فقد قيده وأرسله مع آخرون إلى البرامون . وقضوا في السفينة عدة أيام دون أكل وشرب . ولما وصلوا إلى البرامون عذبوا القديس بيخيبس كثيرا وأخيرا قطعوه بالسواطير فنال إكليل الشهادة وأتي رجل من مؤمني البرامون وأخذ جسده وأرسله إلى بلده أشمون طناح وقد نال الشهادة معه خمس وتسعون نفسا . صلاتهم المقدسة تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين استشهاد القديس مطرا وبيخبس في مثل هذا اليوم استشهد القديس مطرا في عهد البابا ديمتريوس بطريرك الإسكندرية الثاني عشر في زمان داكيوس الملك . وذلك أنه لما سمع مرسوم الملك يقرأ مطالبا بعبادة الأوثان مضي وأخذ يد الصنم أبلون وكانت من ذهب خالص وقطعها قطعا ووزعها علي الفقراء ولما لم يجدوها قبضوا علي كثيرين بسببها فأتي هذا القديس وقال لهم : " أنا الذي أخذتها " فعذبوه كثيرا ثم طرحوه في النار فأنقذه ملاك الرب منها فقطعوا يديه ورجليه وصلبوه علي خشبة وأتي رجل اعمي وأخذ من الدم النازل من فيه وطلي به عينيه فأبصر وبعد ذلك قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة .شفاعته تكون معنا . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 10 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الثلاثاء 16 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
صليبك و صليبي إن أراد أحد ان يأتى ورائى فلينكر نفسه و يحمل صليبه كل يوم و يتبعنى" لو 9 : 23 . لكل منا صليبه المدعو إليه و مهما إختلفت صور حمل الصليب يجب ان يكون ذلك بكل فرح و شكر و رجاء و سلام؛ المرض بسماح من الله صليب ،تعب الخدمة و مشقتها صليب ،الأضطهاد من اجل إسم المسيح صليب ،ألام الزمان الحاضرو ضيقاته المختلفة صليب – الأبناء صليب لأبائهم – الرجل صليب لزوجته – الزوجة صليب لرجلها – الخادم صليب لمخدوميه – المخدومين صليب لخادمهم. الخدمة : وكاله مقامون عليها و نعطى حسابا ً عنها للرب فى اليوم الأخير. الخدمة : وزنه مطلوب منا ان نتاجر بها و نربح لحساب ملكوت السموات. الخدمة : الناجحة النامية الموفقة المثمرة حتما ً تستمد قوتها من الصليب ،فوق خشبة الصليب قدم السيد المسيح أعظم خدمة و هى خدمة المصالحة بين السمائيين و الأرضيين ناقضا ً حاجز العداوة القديم بل قدم لنا السيد المسيح له كل المجد ذاته صورة حية لما يجب ان تكون عليه الخدمة المحبة المضحية البازله فأى حب أعظم من هذا الذى تم على الصليب لذلك أعلنها القديس يوحنا الأنجيلى قائلا : " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكى لايهلك كل ما يؤمن به " ( يو 3 : 16. فالخادم الذى حول نظره عن الصليب يضيع منه الهدف و تكون خدمته بلا ثمر. أما الخادم الأمين فنظره دائما إلى الصليب يستمد منه قوته مرتويا ً بنبع الحب ممتلئ ببركات و عطايا الصليب وليفيض بها على من يخدمهم فيصبح الصليب بالنسبة له لامجرد إيمان قلبى فقط إنما كرازه يكرزبها فى كل وقت و لكل أحد وفى مختلف الظروف ، ويقول معلمنا بولس الرسول : على الخادم أن يكون مطيعا ً و عاملا ً بقول رب المجد" ومن لايحمل صليبه و يأتى ورائي فلا يقدر ان يكون لى تلميذاً" . فالصليب ليس قطعتين متعامدتين من خشب أو معدن و إنما مفهوم الصليب أعمق بكثير من ذلك. الصليب يخفى من وراءه قوه لا تحد أو توصف و أكبر بكثير من ان تقاوم الصليب للخادم يستمد قوته من قوة ذاك الذى فوقه أنتصر لصالح البشريه جميعا ً منذ أدم إلى أخر العصور. "الذى أحبهم فكرهوه سترهم فعروه أراحهم فأتعبوه إشتراهم فباعوه شفاهم فجرحوه إختارهم فرفضوه أحياهم فأماتوه" و بعدكل هذا وجدناه بكل حب و صفح و تجاوز عن الأساءه و يصلى من أجلهم طالبا لهم المغفره من الأب السماوى " يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون " ( لو 23 : 34)