DAILY VERSE
سنكسار اليوم 1 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 07 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاحد ٧ اغسطس بدء صوم العذراء من انجيل عشيه القداس”لأنهم لم يفهموا بالأرغفة إذ كانت قلوبهم غليظة “ مرقس ٥٢:٦” في ناس كتير جدا ربنا بيديهم فرصه للتوبه كل يوم و منتظر انهم يرجعوا له و مش عاوز لِسَّه يجرب معاهم اُسلوب التجارب الثقيلة و بيستعمل معاهم سلوب الهدايا و الخيرات و النعم و العطايا و بيقول يمكن يتكسفوا و يرجعوا و هم مغلظين قلوبهم و مش بيفهموا بالارغفه يعني بالبركه اللي في حياتهم ...اشكر ربنا علي الارغفه و البركه اللي في حياتك و تب سريعا و ياريتك تدرك ان عطايا الله الارضيه هي مقدمه لعطايا السماء اللي ملهاش حدود فمتنغلش بالزمنيات و تضيع عليك الابديات إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 1 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 07 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديس ابالى بن يسطس في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبالي بن يسطس ابن الملك نورماريوس . كان هذا القديس ولي عهد مملكة الروم وقد تغيب في الحرب ولما عاد إلى إنطاكية وجد دقلديانوس قد أقام عبادة الأوثان ومع أن أبالي كان قادرا علي قتله وأخذ المملكة منه إلا أنه اختار المملكة الباقية التي لا تزول فتقدم إلى دقلديانوس واعترف بالمسيح فلاطفه دقلديانوس كثيرا وأذ لم يفلح في جذبه إلى عبادة الأوثان نفاه مع أبيه يسطس وأمه ثاؤكليه إلى مدينة الإسكندرية وكتب إلى أرمانيوس واليها بأن يلاطفهم أولا ، وأن عصوا يفرق بينهم ولان أرمانيوس الوالي كان يعرف منزلتهم الملكية فقد أرسل يسطس إلى أنصنا وزوجته إلى صا وأبالي ابنه إلى بسطة وترك لكل واحد منهم غلاما يخدمه . ولما أتي أبالي إلى بسطة وأعترف بالمسيح عذبه الوالي عذابا أليما بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء ولما رأي الوالي أن كثيرين يؤمنون بسبب ما رأوا من ثبات هذا القديس علي التعذيب وأن الرب كان يشفيه من جراحاته ، أمر بقطع رأسه المقدس فنال إكليل الشهادة صلاته تكون معنا . آمين نياحة البابا القديس كيرلس الخامس بابا الإسكندرية المائة الثاني عشر وفي مثل هذا اليوم من سنة 1643 ش ( 7 أغسطس سنة 1927 م ) تنيح الأب التقي الجليل البابا كيرلس الخامس المائة والثاني عشر من باباوات الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب في مدينة تزمنت بمحافظة بني سويف سنة 1831 م من أبوين تقيين فسمياه يوحنا وربياه أحسن تربية وأنشأه علي الآداب المسيحية وكان ذا ميل شديد إلى الدراسة في الكتاب المقدس وأخبار القديسين . وفي سنة 1843 م رسم شماسا وهو ابن اثنتي عشرة سنة فقام بخدمة الشماسية خير قيام . ولما كان ميالا بطبعه الفطري إلى الزهد والتقشف وحب الوحدة فقد ترك العالم وقصد دير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادي النطرون ، وهناك تتلمذ للأب الشيخ الروحي القمص جرجس الفار أب اعتراف الرهبان وعلم أبوه بمكانه فحضر إليه وأخذه ولكن حب النسك الذي كان متملكا عليه لم يدعه يلبث قليلا فعاد إلى البرية وترهب في دير البرموس سنة 1850 م . فأحسن القيام بواجبات الرهبنة واشتهر بالنسك والعفة والحلم حتى أصبح قدوة صالحة لسائر الرهبان فرسموه قسا سنة 1851 م ثم قمصا سنة 1852 م وكان عدد الدير في ذلك الوقت قليلا جدا وإيراد الدير يكاد يكون معدوما فكان هذا الأب يكد ويجد في نسخ الكتب وتقديمها للكنائس ويصرف ثمنها علي طلبات الرهبان من أكل وكسوة وذاعت فضائله من علم وحلم وتقوي فرسم بطريركا في 23 بابه سنة 1591 ش ( أول نوفمبر سنة 1874 م ) باحتفال مهيب فوجه عنايته إلى الاهتمام ببناء الكنائس وتجديد الأديرة والعطف علي الفقراء والعناية بشئون الرهبان . وفي سنة 1892 م فضل أن ينفي من أن يفرط في أملاك الرهبان كما نفي معه الأنبا يؤنس مطران البحيرة والمنوفية ووكيل الكرازة المرقسية وقتئذ وبعد ذلك عاد الاثنان من منفاهما بإكرام واحترام زائدين . وقد ازدانت الكنيسة في عصره بالقديسين والعلماء : منهم الأب العظيم رجل الطهر والوداعة والإحسان الأنبا ابرآم مطران كرسي الفيوم (كتب تاريخه تحت اليوم الثالث من مسرى) هذا الحبر الذي بلغت فضائله حدا بعيدا من الذيوع والانتشار وبلغ من تناهيه في الإحسان علي الفقراء وذوى الحاجات أنه لم يكن يدخر نقودا بل كان كل ما يقدمه له أهل الخير يوزعه علي المحتاجين وله من العجائب التي أجراها في إخراج الشياطين وشفاء المرضي الشيء الكثير . ومن العلماء الأب اللاهوتي الخطير والخطيب القدير الايغومانس فيلوثاؤس ابراهيم الطنطاوي رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى والأب العالم الجليل والراهب الناسك الزاهد القمص عبد المسيح صليب البرموسي الذي كان ملما إلماما تاما باللغات القبطية والحبشية واليونانية والسريانية وقليل من الفرنسية والإنجليزية وقد تحلي بصبر لا يجاري في البحث والتنقيب في ثنايا الكتب الدينية فترك مؤلفات ثمينة تنطق بفضله . وقد اتخذ البابا كيرلس المرحوم حبيب جرجس الذي كان مديرا للكية الاكليريكية شماسا له : فكرس حياته للكلية ونهض بها وساعد البابا في توسيع مبانيها بمهمشة وكان البابا يزورها ليبارك طلبتها وكان هذا الشماس واعظا قديرا رافق البابا في رحلاته إلى الصعيد والسودان وقام بترجمة الكتب الدينية من اللغات الأجنبية إلى العربية وأصدر مجلة الكرمة لنشر الحقائق الإيمانية بأسلوب إيجابي . وألف كتبا كثيرة منها : كتاب أسرار الكنيسة السبعة وكتاب عزاء المؤمنين وسر التقوى وغيرها وقد علم وربي أجيالا كثيرة من رجال الدين الذين نهضوا بالكنيسة وملئوا منابرها بالوعظ وإصدار المؤلفات الدينية .وقد بذل البابا البطريرك أقصي جهده في النهوض بشعبه إلى أرقي مستوي كما أهتم بطبع الكتب الكنيسة . وتنيح بسلام بعد ان قضي علي كرسي البطريركية اثنتين وخمسين سنة وتسعة أشهر وستة أيام . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 1 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 07 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أنه من الواجب علينا أن نكشف للمسيح حاجاتنا ونطلب نعمته صوت التلميذ:- 1 – أيها الرب الجزيل العذوبة والودود جدًا، المشتاق أنا الآن إلى قبوله بعبادة، إنك تعرف ما أنا عليه من الضعف، وما أُقاسي من الشدائد، وما أنا ملقى فيه من الشرور والرذائل، وكم أنا في الغالب مبهوظٌ، مجربٌ، قلقٌ، مدنس. فأنا آتي إليك ملتمسًا الدواء، وأبتهل إليك أن تعزيني وتفرج عني. إني أُكلم العليم بكل شيء، من كل ما في داخلي جليٌّ لديه، ومن هو وحده القادر أن يعزيني وينصرني، تمام التعزية والنصرة. أنت تعلم الخيرات التي أحتاج إليها بالأكثر، وكم أنا فقيرٌ بالفضائل 2 – ها أنا ذا واقفٌ أمامك بائسًا عريانًا، أطلب النعمة وألتمس الرحمة. فأشبع بائسك الجائع، أدفئني بنار حبك أنا المقرور، وأنر عماي بضياء حضورك. حول لي جميع الأرضيات إلى مرارة، وجميع المشقات والمعاكسات إلى ترويضٍ في الصبر، وجميع الدنيويات والمخلوقات، إلى موضوع احتقار ونسيان. ارفع إليك قلبي نحو السماء، ولا تدعني أهيم على الأرض. كن أنت وحدك عذبًا لي من الآن إلى الأبد، لأنك أنت وحدك طعامي وشرابي، وحبي وفرحي، وعذوبتي وكل خيري. 3 – ليتك تضرمني وتحرقني بحضورك، وتحولني كلي إلى ذاتك، فأُصبح وإياك روحًا واحدًا، بنعمة الاتحاد الداخلي، وذوبان الحب المضطرم! لا تدعني أنصرف عنك جائعًا ظمئًا، بل عاملني بالرحمة، كما عاملت قديسيك مرارًا كثيرة، على نحوٍ عجيب. وهل من عجبٍ إذا اتقدت كلي بك، ففنيت في نفسي، وأنت النار المضطرمة على الدوام، التي لا تخبو أبدًا، والحب الذي يطهر القلوب وينير العقل؟