DAILY VERSE
سنكسار اليوم 29 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الجمعه 05 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الجمعه ٥ اغسطس “الرَّبُّ الإِلَهُ هُوَ قُوَّتِي؛ يَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَقَدَمَيْ غَزَالٍ”حبقوق ١٩:٣ معروف طبعا ان رجلين الغزال سريعتين جدا و القدم هي رمز طريق الانسان ...هل انت اخترت طريق سليم و سكه التوبه ؟ طيب السؤال الأهم ... هل انت ماشي في طريق التوبه بسرعه الغزلان و لا تتوب يوم و تخطي ١٠ و ماشي في سكه اللي لِسَّه مقررش هيمشي فين ؟ ليه عايزين نخلص الدراسه بسرعه و نجيب شغل حلو بسرعه و نترقي بسرعه ...و نيجي علي سكه النمو الروحي و نبقي في سرعه السلحفاه متضيعش وقت و كفايه كده إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 29 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الجمعه 05 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديس ورشنوفيوس في مثل هذا اليوم استشهد القديس ورشنوفيوس . كان عالما تقيا ورعا ولما طلبوه للأسقفية هرب إلى بلدة طحمون (ورد في مخطوط جلجمون وربما قصد دلجمون) . وبات عند أخوين مسيحيين محبين لله فظهر له ملاك الرب وأمره أن يمضي إلى الوالي ويعترف بالمسيح ، ولما استيقظ أعلم الأخوين بما رأي فاتفقوا معا وأتوا إلى الوالي واعترفوا باسم المسيح فعذبهم كثيرا ثم أخذهم معه إلى سنهور حيث عذبهم أيضا ثم أخذهم إلى صا وجمع جميع المعترفين وقرأ عليهم أمر الملك بعبادة الأوثان فوثب هذا القديس وخطف السجل وقطعه فغضب الوالي وأمر بطرحه في أتون النار . وهكذا نال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين تذكار نقل أعضاء القديس اندراوس الرسول في هذا اليوم تذكار نقل أعضاء القديس إندراوس من سوريا إلى القسطنطينية بأمر الملك البار قسطنطين الكبير الذي بني له هيكلا حسنا وكرسه في هذا اليوم. صلاته تكون معنا . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 29 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الجمعه 05 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في اشتياق بعض العباد الشديد إلى جسد المسيح صوت التلميذ:- 1 – "ما أعظم وفرة عذوبتك، يا رب، التي ادخرتها للمتقين لك" (مزمور 30: 20)! عندما أتذكر، يا رب، بعض العباد الذين يتقدمون إلى سرك بأكمل الورع والمحبة، أشعر غالبًا في نفسي بالحزن والخجل، لأني أتقدم بمثل هذا الفتور، بل بمثل هذه البرودة، إلى هيكلك، وإلى مائدة التناول المقدس؛ ولأني أبقى يابس القلب، خاليًا من الحب، غير مضطرمٍ كلي أمامك يا إلهي، ولا مخطوفٍ إليك بمحبةٍ شديدة، مثل كثيرٍ من العباد، الذين، لشدة اشتياقهم إلى التناول، وشديد ما كانوا يحسون في قلوبهم من المحبة، لم يكونوا يتمالكون عن البكاء؛ بل من صميم نفوسهم كانوا يشتاقون إليك، أيها الإله الينبوع الحي، فاتحين لك أفواه القلوب والأجساد، غير قادرين على تلطيف جوعهم أو إشباعه، إن لم يتناولوا جسدك بكل حبورٍ ونهمٍ روحي. 2 – يا له إيمانًا حقيقيًا مضطرمًا، يقيم البرهان القاطع على حقيقة حضورك المقدس! "لأن الذين يعرفون ربهم حقًا عند كسر الخبز، إنما هم أُولئك الذين تضطرم قلوبهم جدًا في داخلهم، عندما يكون يسوع سائرًا معهم" (لوقا 24: 32). أما أنا فما أبعدني، في الغالب، عن مثل هذه العواطف والعبادة، وعن مثل هذا الحب الشديد المضطرم! فيا يسوع الصالح، العذب والحليم، تعطف عليَّ، وهب لي أنا عبدك الفقير البائس، أن أشعر -ولو حينًا بعد آخر- بقليلٍ من عواطف هذا الحب في قلبي، عند التناول المقدس، ليتقوى إيماني، وتنمو ثقتي بخيراتك. حتى إذا اضطرمت فيَّ المحبة اضطرامًا كاملًا، وتذوقت المن السماوي، لا تخبو من بعد أبدًا. 3 – إنك قادرٌ برحمتك أن تهب لي هذه النعمة التي أبتغيها، وأن تتلطف وتفتقدني بروح الحرارة، في اليوم الذي ارتضيته لذلك. فإني، وإن كنت غير مضطرمٍ بمثل الشوق الذي يشعر به عبادك الأخصاء، فأنا، مع ذلك، أتوق بنعمتك إلى هذا الشوق العظيم المستعر، راغبًا ومتضرعًا إليك، أن تجعلني شريكًا لجميع أُولئك الذين يحبونك بحرارة، وأن تحصيني في جماعتهم المقدسة.