DAILY VERSE
سنكسار اليوم 28 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 04 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الخميس ٤ اغسطس “ لِتَسْكُنْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ فِي دَاخِلِكُمْ بِغِنًى، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ، مُعَلِّمِينَ وَوَاعِظِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضَاً” كولوسي ١٦:٣ في ناس من كتر ما كلمه ربنا سكنت جواهم و حفظوها و قراوها كتير و عاشوها تحولوا لإنجيل متحرك ..معظم حوارهم اقتباس من الانجيل و قراراتهم بيقيسوها علي كلام الانجيل و افعالهم نسخه من الأفعال المذكوره في أسفار الكتاب من افعال المسيح و القديسين و الأنبياء كل ده حصل لان كلمه المسيح سكنت بغني ...مش قرات بغني ...لا سكنت هل كلمه المسيح ساكنه فيك ؟
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 28 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 04 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم المجدلية ، وهي التي تبعت السيد المسيح فأخرج منها سبعة شياطين ، فخدمته وقت آلامه وصلبه وموته ودفنه وهي التي بكرت مع مريم الأخرى إلى القبر ورأت الحجر مدحرجا والملاك جالسا عليه ولما خافتا قال لهما الملاك لا تخافا فآني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب ليس هو ههنا لأنه قام " (مت 28 : 1 – 7 ) . وهي التي ظهر لها المخلص وقال لها : " اذهبي وأعلمي اخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم والهي ألهكم " . فأتت وبشرت التلاميذ بالقيامة وبعد صعود الرب بقيت في خدمة التلاميذ ونالت مواهب الروح المعزي . فتمت بذلك نبوة يوئيل النبي القائلة : " ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي علي كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاما ويري شبابكم رؤى " (يؤ 2 : 28) . هذه القديسة بشرت مع التلاميذ وردت نساء كثيرات إلى الإيمان بالمسيح وأقامها الرسل شماسة لتعليم النساء وللمساعدة عند تعميدهن . وقد نالها من اليهود تعييرات وإهانات كثيرة وتنيحت بسلام وهي قائمة بخدمة التلاميذ. صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 28 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 04 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أنه ينبغي للنفس العابدة أن تتوق بكل قلبها إلى الاتحاد بالمسيح في سر القربان الأقدس صوت التلميذ:- 1 – رب، "من لي بك فأجدك" (نشيد الأناشيد 8: 1) وحدك، وأفتح لك قلبي كله، وأتنعم بك كما تشتهي نفسي، "فلا يذمني أحد، ولا تزعجني أو تنظر إليَّ خليقةٌ البتة، بل أنت وحدك تخاطبني وأنا أُخاطبك، كما هي عادة الحبيب في مخاطبة حبيبه، والصديق في مؤاكلة صديقه! إن ما أطلب وما أشتهي، هو أن أتحد كلي بك، وأن أُجرد قلبي عن كل الخلائق، وأتعلم، بالتناول المقدس والمواظبة على إقامة الذبيحة، أن أزداد تذوقًا للأُمور المساوية والأبدية. آه! أيها الرب إلهي، متى أصير بجملتي متحدًا بك، وغارقًا فيك، وناسيًا ذاتي تمام النسيان؟ هب لي أن تكون أنت فيَّ وأنا فيك، وأن نبقى أبدًا على هذه الوحدة. 2 – " أنت حقًا حبيبي: من بين أُلوفٍ اخترتك" (نشيد الأناشيد 5: 10)، ولقد سرت نفسي بالسكنى فيك جميع أيام حياتها. أنت حقًا مانح السلام لنفسي، إذ فيك السلام الأعظم والراحة الحقيقية، وليس خارجًا عنك إلا تعبٌ ووجعٌ وشقاءٌ لا حد له. "أنت حقًا الإله المتحجب" (أشعيا 45: 15)، ومشورتك ليست مع الكافرين بل "إلى المتواضعين والمستقيمين نجواك" (أمثال 3: 32). آه! ما أعذب روحك يا رب! فإنك، لكي تعلن عذوبتك لبنيك، تتنازل وتقوتهم بخبزٍ لذيذٍ جدًا، ينزل من السماء. "حقًا إنه ما من أُمةٍ أُخرى -مهما عظمت- لها آلهتها قريبةً منها، مثلما أنت، يا إلهنا" (تثنية الاشتراع 4: 7). حاضرٌ بين جميع مؤمنيك، تهب لهم ذاتك مأكلًا ونعيمًا، لتعزيهم كل يوم، وترفع قلوبهم إلى السماء. 3 – أي أُمةٍ أُخرى، لها من المجد مثل ما للشعب المسيحي؟ أم أي خليقةٍ تحت السماء، هي محبوبةٌ كالنفس العابدة، التي يأتي إليها الله ليشبعها بجسده المجيد؟ يا لها نعمةً تعجز البيان! يا له من تنازلٍ عجيب! يا له حبًا لا يقاس، قد خص به الإنسان دون سواه! ولكن بماذا أُكافئ الرب عن هذه النعمة، وعن هذه المحبة السامية؟ ليس لي تقدمةٌ أبذلها، وتكون أكثر مرضاةً لإلهي، من أن أسلم له قلبي تسليمًا كاملًا، وأن أتحد به اتحادًا صميمًا. وعندما تتحد نفسي بالله اتحادًا كاملًا، فحينئذٍ تتهلل أحشائي جميعها. حينئذٍ يقول لي: إن شئت أنت أن تكون معي، فأنا أُريد أن أكون معك! فأُجيبه أنا: ارتض، يا رب، أن تقيم معي، فأنا أُريد بكل سرورٍ أن أكون معك، ورغبتي كلها، إنما هي أن يكون قلبي متحدًا بك.