DAILY VERSE
سنكسار اليوم 24 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 31 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاحد ٣١ يوليو ٢٠١٦ استشهاد ابانوب النهيسى الايه من انجيل قداس اليوم ‎فأرسلت الأختان إليه قائلتين : يا سيد ، هوذا الذي تحبه مريض ‫(‬يوحنا ١١‫:‬١‫)‬ ‫شايفين مريم و مرثا لما طلبوا الشفاء للعازر كان سبب طلبهم ايه؟ قالوا يارب اشفيه لان ده حبيبك ‬ ‫اللي انت بتحبه يارب مريض ‬ ‫يا بختك يا لعازر ...المسيح كان بيحبه ‬ ‫بس شوف نصاحه أخواته بيطلبوا الطلب و بيحننوا قلب المسيح علي اخوهم ازاي !‬ ‫الحقيقه محتاجين نتأكد ان المسيح بيحبنا كلنا و لكن اللي يطيع وصايا المسيح اكيد ربنا بيفرح بيه و يحبه اكتر و اكتر ‬ ‫طيب هل استني لحد ما أرقد في سرير المرض و وقتها ارضيه و افرحه بسلوكي ؟....طبعا لا و انا هاعرف اعمل ايه و انا راقد و مريض ‬ ‫من دلوقتي لازم اتعب و أجاهد و اقدم خير و اعمل كل ما هو صالح للبنيان ...انا كمان عايز ابقي محبوب قوي من المسيح زي لعازر ‬ ‫إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 24 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 31 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد ابانوب النهيسى في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبانوب. ولد بنهيسة ( مركز طلخا ) من أبوين طاهرين رحومين وقد ربياه أحسن تربية ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد علي المسيحيين فأراد أن يسفك دمه علي اسم المسيح واتفق أنه دخل الكنيسة فسمع الكاهن يعظ المؤمنين ويثبتهم علي الإيمان ويحذرهم من عبادة الأوثان ويحبذ لهم أن يبذلوا نفوسهم من أجل السيد المسيح فعاد إلى بيته ووضع أمامه كل ما تركه له أبوه من الذهب والفضة والثياب وقال لنفسه مكتوب " ان العالم يزول وكل شهوته " (1 يو 2 : 17 ) ثم قام ووزع ما له ، وأتي إلى سمنود ماشيا علي شاطئ البحر واعترف أمام لوسيانوس الوالي باسم السيد المسيح فعذبه عذابا شديدا ثم صلبه علي صاري سفينته منكسا وجلس يأكل ويشرب فصار الكأس الذي بيده حجرا ونزل ملاك الرب من السماء وانزل القديس ومسح الدم النازل من فيه فاضطرب الوالي وجنده وهبت رياح شديدة أسرعت بالسفينة إلى أتريب . ولما وصلوها خلع الجند مناطقهم وطرحوها ثم اعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة وأمعن والي أتريب في تعذيب القديس أبانوب ثم أرسله إلى الإسكندرية وهناك عذب حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة وكان القديس يوليوس الاقفهصي حاضرا فكتب سيرته واخذ جسده وأرسله مع بعض غلمانه إلى بلده نهيسة وقد بنيت علي اسمه كنائس كثيرة وظهرت منه آيات عديدة وجسده الآن بمدينة سمنود .صلاته تكون معنا . آمين نياحة القديس سيمون الأول بابا الإسكندرية الثاني والأربعين في مثل هذا اليوم من سنة 416 ش ( 18 يولية سنة 700م ) تنيح البابا القديس سيمون الثاني والأربعون من باباوات الكرازة المرقسية . هذ1 البابا كان سرياني الجنس وقد قدمه والداه إلى دير الزجاج الذي فيه جسد القديس ساويرس الانطاكي الكائن غربي الإسكندرية فترهب به وتعلم القراءة والكتابة وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قسا ولما ذاعت فضائله وعلمه انتخبوه للبطريركية ورسم بطريركا في 23 كيهك سنة 409 ش ( 19 ديسمبر سنة 692 م ) . فدعا اليه معلمه الروحي أوكل اليه تدبير أمور البطريركية . وتفرغ هو للصوم والصلاة والمطالعة . وكان عائشا علي الخبز والملح بالكمون والبقول حتى أخضع النفس الشهوانية للنفس العاقلة الناطقة وقد أجري الله علي يديه آيات عظيمة منها أن بعض كهنة الإسكندرية حنقوا عليه فتآمروا علي قتله واتفقوا مع أحد السحرة فأعطاهم سما قاتلا في زجاجة وقدموها للبابا علي أنها دواء ليستعمله ويدعو لهم . فأخذها وبعد التناول من الأسرار الإلهية شرب منها فلم تؤذه . وإذ فشلوا في مؤامرتهم وضعوا سما آخر قاتلا في فاكهة التين واحتالوا علي المكلف بعمل القربان حتى منعوه ذات ليلة من عمله . وذهبوا إلى البابا في الصباح وقدموا له التين هدية وألحوا عليه حتى تناول جانبا منه . فلما أكله تألم من ذلك ولزم الفراش مدة أربعين يوما . وحدث أن الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وسأل عن البطريرك فعرفه الكتبة النصارى بما جري له . فأمر بحرق الكهنة والساحر فتشفع فيهم البابا البطريرك بدموع غزيرة فتعجب الملك من وداعته . ثم عفا عن الكهنة وأحرق الساحر ومن وقتها ازداد هيبة ووقار في عيني الملك وسمح له بعمارة الكنائس والأديرة فبني ديرين عند حلوان قبلي مصر . وكان هذا البابا قد عين قسا اسمه مينا وكيلا علي تدبير أمور الكنائس وأموالها وأوانيها وكتبها . فأساء التصرف وبلغ به الآمر أن أنكر ما لديه من مال الكنائس وحدث أنه مرض فانعقد لسانه عن الكلام ولما سمع البابا بذلك حزن وسأل الله أن يشفيه حتى لا تضيع أموال الكنائس ثم أرسل أحد تلاميذه إلى زوجة ذلك القس ليسألها عن مال الكنائس فلما اقترب من البيت سمع صراخا وبكاء وعلم أن القس توفي فدخل إليه وانحني يقبله فعادت إليه روحه وجلس يتكلم شاكرا السيد المسيح ومعترفا بأن صلاة القديس سيمون عنه هي التي أقامته من الموت . وأسرع إلى البابا نادما باكيا وقدم ما لديه من مال الكنائس وكان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة علي نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الآثم وأقام علي كرسي البطريركية سبع سنوات وسبعة أشهر ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 24 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 31 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أنه لا ينبغي ترك التناول بسهولة 4 – أي نفعٍ في تأخير الاعتراف طويلًا، أو في تأجيل التناول المقدس؟ أسرع إلى تنقية نفسك؛ عجل في قذف السم، بادر إلى تناول الدواء، تشعر بأنك أحسن حالًا مما لو تأخرت طويلًا. إن أجلت اليوم التناول لهذا السبب، فقد يعرض لك غدًا سببٌ أهم. وهكذا يمكن أن تعاق طويلًا عن التناول، فتضحي أقل استعدادًا له. فانفض عنك هذا التثاقل والجمود، بأسرع ما يمكن، إذ لا خير في طول القلق، والعيش في اضطرابٍ مستمر، والامتناع عن الأسرار الإلهية، لعوائق تنشأ كل يوم؛ بل على عكس ذلك، فإن تأجيل التناول طويلًا مضرٌّ جدًا، إذ من شأنه، عادةً، أن يولد فتورًا عظيمًا. يا للأسف! إن قومًا من الفاترين المتراخين، يرتاحون إلى تلقي كل عذرٍ لتأخير الاعتراف؛ وهم إنما يبتغون تأجيل التناول المقدس، لئلا يلزموا بتشديد المراقبة على أنفسهم. 5 – أوه! ما أقل المحبة وما أضعف العبادة، في الذين يؤجلون التناول المقدس بمثل تلك السهولة! ما أسعد وما أحظى لدى الله، من عاش حافظًا ضميره في الطهارة، بحيث يكون مستعدًا ومتشوقًا جدًا للتناول، حتى كل يوم، لو جاز له ذلك، واستطاع إتمامه دون أن يلفت إليه الأنظار! إن امتنع أحدٌ أحيانًا عن التناول، لتواضعه أو لعائق صوابي، فتهيبه جديرٌ بالمديح؛ ولكن، إن كان قد دب فيه الفتور، فعليه أن يستحث نفسه، ويعمل ما في وسعه؛ والرب يعضد رغبته، نظرًا إلى إرادته الصالحة، التي إنما ينظر الله إليها على الخصوص. 6 – فإن عاقه عائق صوابي، فإنه يحافظ دومًا على حسن استعداده ونيته التقية بأن يتناول؛ هكذا لا يحرم ثمرة السر؛ لأن كل إنسانٍ ورعٍ يستطيع، في كل يومٍ وفي كل ساعة، أن يدنو ويتناول المسيح تناولًا روحيًا خلاصيًا، من غير مانعٍ البتة. على أنه ملتزمٌ، في بعض الأيام، وفي الوقت المحدد، أن يتناول جسد فاديه في سر القربان الأقدس، باحترامٍ ومحبة، وأن يبتغي حمد الله وإكرامه، أكثر من تعزيته الذاتية. فإنه كلما ذكر، بعبادة، سر تجسد المسيح وآلامه، اضطرم في محبته، يتناول تناولًا سريًا، ويغتذي به على وجهٍ غير منظور. 7 – من لا يستعد للتناول إلا في حلول عيدٍ أو لدى اقتضاء العادة، فكثيرًا ما يكون غير مستعدٍ له. طوبى لمن يقرب نفسه محرقةً للرب، كلما قدس أو تناول! لا تكن، في إقامة القداس، بطيئًا بإفراط، ولا عجولًا بإفراط؛ بل راع العادة الحميدة، المألوفة عند من تعيش معهم. ينبغي لك أن لا تعني وتسئم الآخرين، بل أن تسلك السبيل المألوف، الذي رسمه الأقدمون، وأن تفضل منفعة الآخرين، على إرضاء عبادتك وميلك الخاص.