DAILY VERSE
سنكسار اليوم 18 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأثنين 25 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦ استشهاد القديس يعقوب الرسول لأَنَّ الأَرْضَ سَتَمْتَلِيءُ مِنْ مَعْرِفَةِ مَجْدِ الرَّبِّ كَمَا تَغْمُرُ الْمِيَاهُ الْبَحْرَ.(حبقوق ١٤:٢) مجد ربنا يملأ الارض ...ربنا مجده مالي كل مكان و عظمته و قوته لو انت عايز تركز بس هتلاقيهم في كل حته ...المشكله ان الناس مش شايفاه لانها مش قادره تقعد مع نفسها كل يوم و تركز و تتأمل في مجده ...الناس بتجري..بتجري في الشغل و بتجري في المشاوير..و حتي بياكلوا بسرعه و يناموا اقل وقت ممكن و كل حاجه باستعجال...ازاي ده بقي يقدر يقعد و يتأمل في الله و جمال خلقته و مجده اللي مالي الكون؟ طبعا صعب ...علشان كده الأفضل انك تحدد وقت يومي للقعاد مع نفسك و مع ربنا تهدا فيه من الجري المتواصل و تكلم فيه ربنا إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 18 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأثنين 25 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديس يعقوب الرسول في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول ابن حلفا . وذلك انه بعدما نادي بالبشري في بلاد كثيرة عاد إلى أورشليم ، ودخل هيكل اليهود ، وكرز بالإنجيل جهارا ، وبالإيمان بالسيد المسيح وقيامة الأموات . فاختطفه اليهود وأتوا به إلى اكلوديوس نائب ملك رومية وقالوا له إن هذا يبشر بملك أخر غير قيصر ، فأمر إن يرجم بالحجارة فرجموه حتى تنيح بسلام فاخذ قوم من المؤمنين جسده ودفنوه بجانب الهيكل. صلاته تكون معنا آمين.
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 18 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأثنين 25 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في فحص الضمير وفي العزم على إصلاح السيرة صوت الحبيب 1 – ينبغي لكاهن الله، فوق كل شيء، أن يتقدم لتقديس هذا السر ولمسه وتناوله، بتواضع قلبٍ عميق، واحترامٍ وتذلل، وإيمانٍ كامل، ونيةٍ خالصةٍ في إكرام الله. افحص ضميرك فحصًا مدققًا، وطهره ونقيه ما استطعت بالندامة الحقيقية والاعتراف الذليل، حتى لا تعود تشعر بشيءٍ يثقلك أو يبكتك، أو يعوقك عن التقرب بحرية. تأسف على جميع خطاياك عمومًا، وابك وتنهد، على الخصوص، لسقطاتك اليومية. وإن سمح لك الوقت، فاعترف لله، في خلوة قلبك، بكل ما أوصلتك إليه أهواؤك من الشقاء. 2 – تنهد وابك، لكونك لا تزال، حتى الآن، جسديًا بهذا المقدار، مولعًا بالعالم؛ غير مائتٍ عن أهوائك، بل مفعمًا من حركات الشهوات؛ غير ضابطٍ حواسك الخارجية، بل مرتبكًا غالبًا يبكثرة التخيلات الباطلة؛ مائلًا بإفراطٍ إلى الأُمور الخارجية، متوانيًا جدًا عن الداخلية؛ تخف إلى الضحك والعبث، وتقسو عن البكاء وانسحاق القلب؛ تسرع إلى الرفاهية وتنعمات الجسد، وتتباطأ عن التقشف والعبادة. تواقًا إلى استماع الأخبار والنظر إلى الجمالات، نافرًا من تعاطي الأُمور الوضيعة الحقيرة. جشعًا في امتلاك الكثير، شحيحًا في العطاء، مبالغاَ في الحرص. غير متبصرٍ في الكلام، ولا طاقة لك على الصمت؛ غير منضبطٍ في آدابك، ولجوجًا في أعمالك؛ منصبًا بنهمٍ على الطعام ، متصامًا جدًا عن كلام الله؛ مسرعًا إلى الراحة، ومتوانيًا عن العمل؛ متيقظًا للخرافات، متناعسًا في الأسهار المقدسة، تتعجل نهايتها، وتسهو عن الانتباه إليها؛ متهاونًا جدًا في تلاوة ساعات الفرض، شديد الفتور في إقامة الذبيحة، كثير اليبوسة في التناول؛ سريع التشتت، نادرًا ما تجمع حواسك وخواطرك بالتمام؛ فوار الغضب فجأة، تسوء الآخرين بكل سهولة؛ ميالًا إلى دينونة القريب، وعنيفًا في توبيخه؛ بطرًا في الرخاء، جزوعًا عند الشدة؛ كثيرًا ما تقصد المقاصد الصالحة، وقلما تسوقها إلى الإنجاز.