DAILY VERSE
سنكسار اليوم 5 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الثلاثاء 12 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
ايه الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦ استشهاد القديسين الرسولين بطرس وبولس ‎لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ.‫(‬فيلبي ١‫:٢‬١‫)‬ كل سنه و احنا كلنا طيبين النهارده بنحتفل بعيد الرساله اللي اتبعتت لكل العالم و التمن كان دم ..الاول كان دم المسيح اللي لما اتنزف شجع كل حبايبه انهم ينزفوا دمهم هم كمان ...و احنا دلوقتي بقينا في زمن الخدمه بقي ليها صور كتير خالص و أضعفها التبشير العلني ..و تحولت صور التبشير لهيئات و مؤسسات و احيانا بنعتبر المعجزات تبشير ...رغم ان التبشير الحي الحقيقي اللي المسيح طالبه مننا كلنا هو انك تكون مسيح مش بس مسيحي ...يعني تكون بكلامك و أفعالك و محبتك للناس و بتضحيتك خادم حقيقي و مسيح ماشي علي الارض ...و لو الناس مقدروش و مفهموش و برضه محبوكش يبقي انت عملت اللي عليك ..ده لو قتلوك بافعالهم و كراهيتهم تقول مع بولس الرسول "الموت ربح" و بكده تبقي انت كمان بتنزف دم مع المسيح و التلاميذ عايز تكسب الناس اخسر كرامتك و ذاتك و خليهم يكسبوا المسيح إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 5 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الثلاثاء 12 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديسين الرسولين بطرس وبولس وفطر صوم الرسل في مثل هذا اليوم استشهد القديسان العظيمان الرسولان بطرس و بولس . أما بطرس فكان من بيت صيدا وكان صيادا فانتخبه الرب ثاني يوم عماده بعد انتخابه لأخيه إندراوس . وكان ذا إيمان حار وغيرة قوية ولما سأل الرب التلاميذ . ماذا يقول الناس عنه . أجابوا : " ايليا أو ارميا أو أحد الأنبياء " فقال بطرس " أنت هو المسيح ابن الله " وبعد أن نال نعمة الروح المعزي جال في العالم يبشر بيسوع المصلوب ورد كثيرين إلى الإيمان وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة وكتب رسالتين إلى جميع المؤمنين . ولما دخل رومية وجد هناك القديس بولس الرسول ، وبكرازتهما آمن أكثر أهل رومية فقبض عليه نيرون الملك وأمر بصلبه . فطلب أن يصلبوه منكسا وأسلم روحه بيد الرب . أما بولس الرسول فقد ولد بطرسوس قبل ميلاد المخلص بسنتين ، وهو من جنس يهودي من سبط بنيامين ، فريسي ابن فريسى وكان عالما خبيرا بشريعة التوراة شديد الغيرة عليها مضطهدا المسيحيين . ولما رجموا اسطفانوس كان يحرس ثياب الراجمين . وأخذ رسائل من قيافا إلى اليهود المتوطنين في دمشق للقبض علي المسيحيين . وبينما هو في طريقه إلى دمشق أشرق عليه نور من السماء فسقط علي الأرض وسمع صوتا قائلا له : " شاول شاول لماذا تضطهدني (أع 9 : 4 ) " فقال : " من أنت يا سيد " . فقال الرب " أنا يسوع الذي أنت تضطهده . صعب عليك أن ترفس مناخس " ثم أمره أن يذهب إلى حنانيا بدمشق وهذا عمده وللحال فتحت عيناه وامتلأ من نعمة المعزي ، وجاهر بالإيمان وجال في العالم وبشر بالمصلوب وناله كثير من الضرب " الحبس والقيود وذكر بعضها في كتاب أعمال الرسل وفي رسائله ثم دخل رومية ونادي بالإيمان فأمن علي يديه جمهور كثير . وكتب لهم الرسالة إلى أهل رومية وهي أولي الرسائل الأربع عشرة التي له . وأخيرا قبض عليه نيرون وعذبه كثيرا وأمر بقطع رأسه . وبينما هو ذاهب مع السياف التقت به شابه من أقرباء نيرون الملك كانت قد آمنت علي يديه فسارت معه وهي باكية إلى حيث ينفذ الحكم . فعزاها ثم طلب منها القناع ولف به وجهه وأمرها بالرجوع وقطع السياف رقبته وتركه وكان ذلك في سنة 67 م فقابلت الشابة السياف أثناء عودته إلى الملك وسألته عن بولس فأجابها : " أنه ملقي حيث تركته . ورأسه ملفوف بقناعك " فقالت له : " كذبت لقد عبر هو وبطرس وعليهما ثياب ملكية وعلي رأسيهما تاجان مرصعان باللآلئ وناولني القناع . وها هو " وأرته إياه ولمن كان معه فتعجبوا من ذلك وأمنوا بالسيد المسيح . وقد اجري الله علي يدي بطرس و بولس آيات عظيمة حتى أن ظل بطرس كان يشفي المرضي (أع 5 : 15 ) ومناديل ومآزر بولس تبريْ الكثيرين فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة (أع 19 : 12). صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين وهذا هو اليوم الذي تعيد فبه الكنيسة بفطر الرسل ويعمل اللقان بعد رفع بخور باكر فى الخورس الثالث وبملابس الخدمة.
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 5 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الثلاثاء 12 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
بأي احترام يجب أن نتناول المسيح صوت التلميذ:- 1 – ذلك هو كلامك أيها المسيح الحق الأزلي، وإن لم يقل في وقتٍ واحد، ولا كتب في موضعٍ واحد. فمن حيث هو كلامك، ومن حيث هو حقّ، فعليَّ أن أقبله كله بإيمانٍ شاكرًا. إنه لك، لأنك أنت قد نطقت به، وهو لي أنا أيضًا، لأنك من أجل خلاصي قد فهت به. إني أرتاح إلى قبوله من فمك، لكي يكون أعمق انطباعًا في قلبي. إنها لتستحثني هذه الكلمات الجزيلة الرقة، المملوءة عذوبة ومحبة، لكن آثامي ترعبني، ودنس ضميري يصدني عن تناول هذه الأسرار العظيمة. تستدعيني عذوبة أقوالك، لكن كثرة رذائلي تثقلني. 2 – تأمرني أن أدنو إليك بثقة، إن أردت أن "يكون لي نصيبٌ معك" (يوحنا 13: 8)؛ وأن أتناول قوت الخلود، إن رغبت في نيل الحياة والمجد الأبدي! تقول:" تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والمثقلي، وأنا أُريحكم" (متى11: 28)! يا لها من كلمةٍ عذبة، مستحبةٍ أُذن الخاطئ! إذ إنك أنت، أيها الرب إلهي، تدعوني، أنا البائس المسكين، إلى تناول جسدك الأقدس! فمن أنا، يا رب، حتى أجرؤ على الدنو منك؟ "ها إن سماوات السماوات لا تسعك" (3 ملوك 8: 27)، وأنت تقول:" تعالوا إليَّ جميعكم" (متى11: 28)! 3 – فما هذا التنازل والعطف الجزيل؟ وما هذه الدعوة المفعمة حبًا؟ كيف أجسر على المجيء إليك، وأنا لا أشعر في نفسي بشيءٍ من الصلاح، يسوغ لي مثل هذه الجرأة؟ كيف أُدخلك بيتي، وقد طالما أسخطت وجهك العطوف؟ إن الملائكة ورؤساء الملائكة يهابونك، والقديسين والصديقين يخافون منك، وأنت تقول: "تعالوا إليَّ جميعكم" (متى 11: 28)! لو لم تكن أنت نفسك، يا رب، قد قلت هذا الكلام، فمن كان يصدقه؟ ولو لم تكن أنت نفسك الآمر بالدنو إليك، فمن كان يحاول ذلك؟