DAILY VERSE
سنكسار اليوم 3 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 10 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاحد ١٠ يوليو ٢٠١٦ نياحة القديس كيرلس عمود الدين البابا ال24 من ابركسيس قداس اليوم ولكن ملاك الرب في الليل فتح أبواب السجن وأخرجهم ‫(‬اعمال ١٩:٥) كانوا خدام مسجونين الرسل دول خدام ...و مافيش حاجه توجع الخادم قد القيد و السلاسل الحديد ياما خدام مش عارفين يخدموا...يا إما حروب في بيوتهم او شغلهم او حتي من الخدام زمايلهم ...اهي قيود و سلاسل و عطله و طبعا الشيطان هو السبب في كل هذه القيود كل خادم لازم يفهم انك لو متجرب علشان بتخدم تبقي بركه كبيره و يبقي انت بقيت شبه الرسل ...ده انت حقك تمسك قيودك و تبوسها و تقول لها جاني من وراكي أكاليل و شبهتيني بالرسل...عيدهم قرب ..و عيدك انت لو خدمت بامانه زيهم و متنساش انهم حتي في السجن كانوا بيصلوا ...و اطمن الملاك في الاخر هيخرجهم كده و لا كده إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 3 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 10 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديس كيرلس عمود الدين البابا ال24 في مثل هذا اليوممن سنة 160 ش ( 27 يونية سنة 444 م ) تنيح الأب العظيم عمود الدين ومصباح الكنيسة الأرثوذكسية القديس كيرلس الأول البابا الإسكندري والبطريرك الرابع والعشرون . كان هذا القديس ابن أخت البابا ثاؤفيلس البطريرك ال23 وتربي عند خاله في مدرسة الإسكندرية وتثقف بعلومها اللاهوتية والفلسفية اللازمة للدفاع عن الدين المسيحي والأيمان الأرثوذكسي القويم وبعد أن نال القسط الوافر من هذه العلوم ، أرسله خاله إلى دير القديس مقار في البرية فتتلمذ هناك علي يد شيخ فاضل اسمه صرابامون وقرأ له سائر الكتب الكنسية وأقوال الآباء الأطهار وروض عقله بممارسة أعمال التقوى الفضيلة مدة من الزمان . ثم بعد أن قضي في البرية خمس سنوات أرسله البابا ثاؤفيلس إلى الأب سرابيون الأسقف الفاضل فازداد حكمة وعلما وتدرب علي التقوى والفضيلة . وبعد ذلك أعاده الأسقف إلى الإسكندرية ففرح به خاله كثيرا ورسمه شماسا وعينه واعظا في الكنيسة الكاتدرائية وجعله كاتبا له فكان إذا وعظ كيرلس تملك قلوب سامعيه ببلاغته وفصاحته وقوة تأثيره ومنذ ذلك الحين اشتهر بكثرة علمه وعظم تقواه وقوة تأثيره في تعليمه . ولما تنيح خاله البابا ثاؤفيلس في 18 بابه سنة 128 ش ( 15 أكتوبر سنة 412 م ) أجلسوا هذا آلاب خلفه في 20 بابه سنة 128 ش ( 17 أكتوبر سنة 412 م ) فاستضاءت الكنيسة بعلومه ووجه عنايته لمناهضة العبادة الوثنية والدفاع عن الدين المسيحي وبدأ يرد علي مفتريات الإمبراطور يوليانوس الكافر في مصنفاته العشرة التي كانت موضع فخر الشباب الوثنيين بزعم أنها هدمت أركان الدين المسيحي .فقام البابا كيرلس بتفنيدها بأدلته الساطعة وبراهينه القاطعة وأقواله المقنعة وطفق يقاوم أصحاب البدع حتى تمكن من قفل كنائسهم و الاستيلاء علي أوانيها ثم أمر بطرد اليهود من الإسكندرية فقام قتال وشغب بين اليهود والنصارى وتسبب عن ذلك اتساع النزاع بين الوالي وهذا القديس العظيم الذي قضت عليه شدة تمسكه بالآداب المسيحية وتعاليمها أن يقوم بنفسه بطلب الصلح مع الوالي الذي رفض قبول الصلح ولذلك طال النزاع بينهما زمانا . ولما ظهرت بدعة نسطور بطريرك القسطنطينية الذي تولي الكرسي في سنة 428 م في أيام الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني الذي أنكر أن العذراء هي والدة الإله . . اجتمع لأجله مجمع مسكوني مكون من مائتي أسقف بمدينة أفسس في عهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني الشهير بالصغير فرأس القديس كيرلس بابا الإسكندرية هذا المجمع وناقش نسطور ,وأظهر له كفره وهدده بالحرم والإقصاء عن كرسيه أن لم يرجع عن رأيه الفاسد وكتب حينئذ الإثنى عشر فصلا عن الإيمان المستقيم مفندا ضلال نسطور وقد خالفه في ذلك الأنبا يوحنا بطريرك إنطاكية وبعض الأساقفة الشرقيين منتصرين لنسطور ولكنهم عادوا إلى الوفاق بعد ذلك وانتصر كيرلس علي خصوم الكنيسة وقد وضع كثيرا من المقالات والرسائل القيمة شارحا ومثبتا فيها " أن الله الكلمة طبيعة واحدة ومشيئة واحدة وأقنوم واحد متجسد " وحرم كل من يفرق المسيح أو يخرج عن هذا الرأي ونفي الإمبراطور نسطور في سنة 435 م إلى البلاد المصرية وأقام في أخميم حتى توفي في سنة 440 م . ومن أعمال البابا كيرلس الخالدة شرح الأسفار المقدسة ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي الإسكندري إحدى وثلاثين سنة وثمانية شهور وعشرة أيام صلاته تكون معنا . آمين نياحة البابا كلستينوس بابا رومية في مثل هذا اليوم تنيح البابا العظيم كلستينوس أسقف مدينة رومية ( 27 يوليه سنة 422 م ) وكان هذا القديس تلميذا للقديس بونيفاسيوس أسقف رومية وعند نياحته أوصي أن يكون الأب كلستينوس بعده . ثم أوصاه قائلا : " تحفظ يا ولدي فلابد أن يكون في رومية ذئاب خاطفة " . وكان هذا الأب راهبا فاضلا عالما فلما تنيح بونيفاسيوس في 4 سبتمبر سنة 422 م رسموا كلستينوس مكانه في 10 سبتمبر سنة 422 م في أيام الإمبراطور هونوريوس . وقد مات هذا الإمبراطور في رافين بفرنسا في سنة 423 م ولما أراد أحد الأباطرة أن يجعل نسطور بطريركا علي رومية ويطرد كلستينوس البابا القديس قام الشعب وطرد نسطور ولكن الإمبراطور يوليانوس حقد عليه فخرج هذا القديس إلى أحد الأديرة القريبة من المدن الخمس ، وأقام فيه مدة واجري الله علي يديه عجائب كثيرة ثم ظهر له الملاك روفائيل في حلم قائلا : " قم اذهب إلى إنطاكية إلى بطريركها القديس ديمتريوس وأقم عنده لأن الإمبراطور قرر في نفسه أن يقتلك عند عودته من الحرب " . فلما استيقظ خرج من الدير وكان معه اثنان من الاخوة وأتي إلى إنطاكية فوجد بطريركها القديس مريضا وروي له ما حدث وأقام في أحد الأديرة عنده ثم ظهر القديسان أغناطيوس وبونيفاسيوس ومعهما شخص آخر مهيب للإمبراطور في حلم وقالوا له : " لماذا تركت مدينة القديسين بلا أسقف . هوذا الرب ينزع نفسك منك ، وتموت بيد عدوك " فقال لهم : " ماذا أفعل " فأجابوه قائلين : " أتؤمن بابن الله " فقال : " نعم أؤمن " فقالوا له : " أرسل إلى ولدنا الأسقف وأرجعه إلى كرسيه مكرما " فلما استيقظ كتب إلى بطريرك إنطاكية ديمتريوس ، يسأله أن يعرف رسله بمكان كلستينوس ويعيده إلى كرسيه ، فوجده وأعادوه إلى كرسيه بكرامة عظيمة وتلقاه الشعب بفرح وسرور واستقرت الكنيسة بوجوده . ولما جدف نسطور واجتمع عليه المجمع لم يقدر كلستينوس أن يحضره بنفسه لمرضه فأرسل قسين برسالة يحرمه فيها . وكان الإمبراطور راضيا بقول نسطور إلا أنه خضع لقرار المجمع ونفي نسطور إلى مصر . ولما أراد الرب أن يخرج القديس كلستينوس من هذا العالم ظهر له بونيفاسيوس سلفه وأثناسيوس الرسولي وقالا له " أوص شعبك لان المسيح يدعوك إليه " فلما استيقظ أوصي شعبه قائلا : " سيدخل في هذه المدينة ذئاب خاطفة " . ولما قال هذا أردف قائلا : " أني أمضي لأن القديسين يطلبونني " . ولما قال هذا تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 3 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 10 من شهر يوليو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أن كل أمل وثقة إنما يجب أن يوطَّدا في الله وحده 3 – ففيك إذن، أيها الرب الإله، أجعل كل رجائي وملجأي، وعليك أُلقي كل شدائدي ومضايقي، لأن كل ما أراه، خارجًا عنك، إنما أجده واهيًا غير ثابت. فكثرة الأصدقاء لن تنفعني، وليس بوسع المناصرين الأشداء أن يعينوني، ولا المشيرين الفطناء أن يعطوني جوابًا مفيدًا، ولا كتب العلماء أن تعزيني، ولا شيءٍ نفيسٍ أن ينجيني، ولا مكانٍ خفيٍ نزهٍ أن يقيني، إن لم تعضدني أنت نفسك، وتنصرني، وتقوني وتعزني، وترشدني وتحفظني. 4 – فإن كل ما يبدو صالحًا لإنالة السلام والسعادة، ليس بشيءٍ من دونك، ولا يولي، في الحقيقة، شيئًا من السعادة. فأنت إذن غاية جميع الخيرات، أنت ذروة الحياة وعمق الكلام؛ وأعظم تعزيةٍ لعبيدك، إنما هي الاتكال عليك، فوق كل شيء. ”إليك عيناي! إلهي عليك توكلت“ (مزمور 140: 8؛ 24: 2). ”يا أبا المراحم“ (2كورنثيين 1: 3). بارك نفسي وقدسها بالبركة السماوية، لتصبح مسكنًا لك مقدسًا، وسدةً لمجدك الأزلي، ولا يوجد في هيكل عظمتك ما يسوء في عيني جلالك. التفت إليَّ بحسب وفرة صلاحك وكثرة مراحمك، واستجب صلاة عبدك البائس، والمنفي بعيدًا في بقعة ظلال الموت! احفظ وصن نفس عبدك المسكين، في ما بين كثرة الأخطار التي تعتور هذه الحياة الفانية، لتصحبه نعمتك وتهده في طريق السلام، إلى وطن النور الدائم، آمين.