DAILY VERSE
سنكسار اليوم 15 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 22 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
٢٢ يونيو ٢٠١٦ ‫“‬ لِكَيْ تَسْلُكُوا سُلُوكاً لاَئِقاً بِالرَّبِّ وَمُرْضِياً فِي كُلِّ شَيْءٍ” كولوسي ١٠:١ في كل شئ؟ يعني في كل وقت و كل مكان ؟ يعني أقف في الكنيسه نفس وقفه الشغل و البيت و الافراح ؟ يعني أتكلم في كل مكان كأبن للمسيح ؟ حتي وسط أصحابي و في بيتي ؟ يعني كل كلمه و كل حركه في حياتي تكون نفس المنهج ؟ صعبه مش كده لو شعرت بوجود الله المستمر متبقاش صعبه خالص ها انا واقف امام الله في صلاتي و عملي و راحتي و بيتي شعورك بوجود الله هو مفتاح تنفيذ كل الوصايا إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 15 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 22 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة القديس ابو نوفر السائح في مثل هذا اليوم تنيح الأب الفاضل صاحب الذكر الجميل والشيخوخة الصالحة القديس أبا نفر السائح ببرية الصعيد . وذلك قد ذكره القديس بفنوتيوس الذي حركته نعمة الله شوقا إلى رؤية عبيد الله السواح . فأبصر جماعة منهم ومن بينهم القديس أبا نفر وكتب قصصهم . وقال أنه دخل البرية مرة ووجد عين ماء ونخلة ورأي القديس مقبلا إليه عريانا ومستترا بشعر رأسه ولحيته . فلما رآه الأب بفنوتيوس خاف وظنه روحا فشجعه القديس وصلب أمامه وصلي الصلاة الربانية ثم قال له : " مرحبا بك يا بفنوتيوس " فلما دعاه باسمه هدأ روعه . ثم صليا وجلسا يتحدثان بعظائم الله . فسأله بفنوتيوس أن يعرفه عن سيرته وكيف وصل إلى هناك . فأجابه : " أنني كنت في دير رهبان أتقياء قديسين ، فسمعتهم ينعتون سكان البرية السواح بكل الأوصاف الجميلة فقلت لهم : وهل يوجد من هو أفضل منكم . فأجابوا نعم . سكان البرية السواح لأننا نحن قريبون من العالم فإن ضاق صدرنا وجدنا من يعزينا وان مرضنا وجدنا من يفتقدنا وان تعرينا وجدنا من يكسونا أما سكان البرية فليس لهم شيء من ذلك فلما سمعت منهم هذا جزع قلبي . ولما كان الليل أخذت قليلا من الخبز وخرجت من الدير ثم صليت إلى السيد المسيح أن يهديني إلى موضع أقيم فيه فسهل لي الرب أن وجدت رجلا قديسا فأقمت عنده حتى علمني كيف تكون السياحة وبعد ذلك أتيت إلى هنا فوجدت هذه النخلة وهذه العين . تطرح النخلة اثني عشر عرجونا في كل سنة فيكفيني كل عرجون شهرا وأشرب الماء من هذه العين . لي إلى اليوم ستون سنة لم أر وجه إنسان سواك . وبينما هما يتحدثان بهذا نزل ملاك الرب وأعلم القديس أبا نفر بقرب نياحته . وفي الحال تغير لونه وصار شبه نار . ثم أحني ركبتيه وسجد للرب . وبعد أن ودع القديس بفنوتيوس أسلم روحه الطاهرة فكفنه القديس بفنوتيوس ودفنه في مغارته ورغب أن يسكن موضعه ولكن بعدما دفنه نشفت النخلة وسقطت أما عين الماء فجفت . وكان ذلك بتدبير من الله ليعود القديس بفنوتيوس إلى العالم ويبشرهم بذكر السواح القديسين الذين رآهم . صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 15 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 22 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في العكوف على الأعمال الوضيعة عند التقصير عن الأعمال السامية 1 – المسيح: يا بني، إنك لا تستطيع البقاء دائمًا في شوقٍ مضطرمٍ إلى الفضائل، ولا الاستمرار في درجةٍ ساميةٍ من التأمل، بل تضطر، أحيانًا، من جرى الفساد الذي ألحقته الخطيئة الأصلية، أن تنحط إلى أُمورٍ أوضح، وتحمل -وإن مرغمًا سئمًا- ثقل هذه الحياة الفانية. فإنك ما دمت تحمل هذا الجسد المائت، ستشعر في قلبك بالسأم والمشقة. فمن الواجب إذن، وأنت في الجسد، أن تئن كثيرًا من ثقل الجسد، لأنك لا تستطيع أن تلازم، بلا انقطاع، الرياضات الروحية، والتأمل في الإلهيات. 2 – فمن المفيد لك، عندئذٍ، أن تلجأ إلى الأعمال الوضيعة الخارجية، وأن تنعش نفسك بالأعمال الصالحة، منتظرًا مجيئي وتعزيتي السماوية، بثقةٍ وطيدة، ومحتملًا بصبرٍ منفاك ويبوسة قلبك، إلى أن أفتقدك ثانيةً، فأُنقذك من جميع ما يقلقك. فإني سأُنسيك الأتعاب، وأُمتعك بالراحة الداخلية، وأبسط أمامك مروج الكتب المقدسة. “فتبدأ تسرع في طريق وصاياي بقلبٍ منشرحٍ″ (مزمور 118: 32)، وتقول: ”إن آلام هذا الدهر لا تتناسب مع المجد المزمع أن يتجلى فينا″ (رومانيين 8: 18).