DAILY VERSE
سنكسار يوم 13 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 21 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
السبت ٢١ مايو ٢٠١٦ نياحة الانبا أرسانيوس معلم اولاد الملوك كي تَنْحَنِيَ سُجُوداً لاِسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ، سَوَاءٌ فِي السَّمَاءِ أَمْ عَلَى الأَرْضِ أَمْ تَحْتَ الأَرْضِ، (فيلبي ١٠:٢) هو ايه حكايه السجود ؟ ليه السجود في الصلاه مهم ؟ السجود يعني انت تحت و مخلوف ارضي و بتحني نفسك و جسدك و روحك و مشيئتك و بتقول بلغه جسمك انا يارب تحت امرك و خدامك و اللي انت عايزه يتعمل و السجود هنا في الايه من الأرضيين و السمائيين ...يعني اتحاد و وحدانية العباده لكل مخلوقات الكون انت اخر مره سجدت سجود كامل كان امتي ؟ طيب كان بخضوع و باتضاع ؟ طيب ايه رايك النهارده تسجد بجسدك و روحك و كل كيانك و تقدم لإلهك ذبيحه مشيئتك و تقول له بكل مشاعرك انا تحت رجلك و تحت امرك و بإرادتي انا باحني كبريائي أمامك إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 13 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 21 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة الانبا أرسانيوس معلم اولاد الملوك في مثل هذا اليوم من سنة 445 م تنيح الأب العابد الحكيم المجاهد القديس أرسانيوس . وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من والدين مسيحيين غنيين جدا فعلماه علوم الكنيسة ورسماه شماسا وقد نال من الثقافة اليونانية قسطا وافرا ومن الفضيلة المسيحية درجة كاملة حتى أن الملك ثاؤدسيوس الكبير لما طلب رجلا حكيما صالحا ليعلم والديه أنوريوس وأركاديوس , لم يجد أفضل منه فاستحضره إلى قصره وعهد إليه تعليم ولديه . فأدبهما وعلمهما بما يتفق مع غزارة علمه . وقد حدث أن ألجأه الاجتهاد في التعليم ، إلى أن ضربهما مرة ضربا موجعا . فلما مات والدهما وملك أنوريوس علي روميه وأركاديوس علي القسطنطينية تذكر القديس أنه كان قد ضربهما مرة وأن أنوريوس ينوي له شرا . وبينما هو يفكر في هذا الآمر أتاه صوت من قبل الرب قائلا : يا أرساني أخرج من العالم وأنت تخلص . وحالما سمع هذا الصوت غير زيه وأتي إلى مدينة الإسكندرية ثم ذهب إلى برية القديس مقاريوس وهناك أجهد نفسه بالصوم الكثير والسهر الطويل وحدث أن كان يعرض أفكاره في بدء رهبنته علي راهب بسيط فتعجب منه الرهبان وقالوا له : " أمثل أرسانيوس الذي أحرز علوم اليونان والرومان يحتاج إلى إرشاد هذا الراهب البسيط " ؟ فأجابهم : ( ألفا ) ( فيتا ) القبطية التي يتقنها هذا الراهب لم يتقنها أرسانيوس بعد وكان يعني الفضيلة . جاءه رسول من روما يحمل وصية أحد أقربائه المتوفين يهبه فيها كل ما تركه فسأل الرسول " متي مات هذا الرجل ؟" فقال له : " منذ سنة " فأجابه : ,أنا مت منذ إحدى عشرة سنة . والميت عن العالم لا يرث ميتا " . زارته مرة إحدى شريفات روما عندما بلغها خبر تقواه وبعد أن جلست معه مدة طلبت منه أن يذكرها في صلاته فأجابها " أرجو الله أن يمحو ذكراك من عقلي " فرجعت متأثرة وشكت للبابا محتجة علي هذا الكلام ، فأفهمها البابا ثاؤفيلس قصده وهو : خوفه من أن ذكراها قد يستخدمها الشيطان وسيلة لمحاربته . ولما بدأ أرسانيوس الرهبنة كان ينتقي لنفسه الفول الأبيض أثناء تناول الطعام ولما لاحظ الرئيس ذلك ضرب بلطف الراهب المجاور لأرسانيوس وقال له : " لا يصح أن تميز نفسك عن اخوتك وتنتقي الفول الأبيض " فقال أرسانيوس : " هذا القلم علي خدك يا أرسانيوس " وأتقن فضيلة الصمت ولما سئل عن سبب ذلك قال : " كثيرا ما ندمت علي ما تكلمت ولكني لم أندم علي السكوت قط " . وكان متضعا جدا ويعيش من عمل يديه في ضفر الخوص متصدقا بما يفضل عنه وقد وضع تعاليم نافعة وكان إذا دخل الكنيسة يتواري وراء عمود حتى لا يراه أحد . وكان منظره حسنا بشوش الوجه طويل القامة إلا أن كثرة السنين أحنت ظهره . وقد زار أورشليم وهو سن السبعين وتبارك من الأماكن المقدسة ورجع إلى الاسقيط وبلغ من العمر خمسا وتسعين سنة منها في روما أربعون سنة وفي برية القديس مقاريوس أربعون وعشر سنين في جبل طره قريبا من مصر وثلاث سنين في أديرة الإسكندرية ثم عاد إلى جبل طره وأقام فيه سنتين . وكان قد أوصي تلاميذه أن يلقوا جسده علي أحد الجبال لكي تقتات به الوحوش والطيور ولكن خوفا استحوذ عليه عند مفارقة نفسه من جسده فقال له تلاميذه " هل مثل أرسانيوس يرهب الموت ؟ " فأجابهم قائلا " منذ دخلت في سلك الرهبنة وأنا أتصور هذه الساعة " وسكن جأشه وهدأت أنفاسه واشتمل محياه بالسلام ولسان حاله يقول " إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي " وتنيح بسلام عام 445 م . ولما علم بنياحته الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن أركاديوس أحضر جسده إلى القسطنطينية . ثم أمر أن يبني في المكان الذي تنيح فيه دير كبير وهو المعروف في التاريخ بدير القصير . ومن حكم القديس قوله لتلاميذه أنه رأي رؤيا نسبها إلى أحد الشيوخ قائلا : كان أحد الشيوخ جالسا في قلايته فسمع صوتا يقول " أخرج خارجا فأريك أعمال الناس " ، فلما خرج رأي رجلا أسود يقطع حملا من الحطب ولما بدأ يرفعه لم يستطع وبدل من أن ينقص منه زاد عليه وحاول حمله فلم يستطع أيضا واستمر علي هذه الصورة ثم مشي قليلا فأراه رجلا آخر أمام بئر يأخذ الماء منها ويصبه في قدر مثقوب فلا يمتلئ القدر .. ثم أراه رجلين راكبين علي فرسين ومعهما عامود يحمله كل منهما من أحد طرفيه ولما أتيا إلى الباب أبت الكبرياء عليهما أن يتأخر أحدهما ليدخلا العمود طوليا ولذلك بقيا خارجا . ثم أخذ القديس أرسانيوس يفسر هذه الرؤيا فيقول : ان حامل الحطب هو إنسان كثير الخطايا وبدلا من أن يتوب يزيد خطاياه ثقلا علي ثقل ، وناقل الماء هو من يعطي عطايا لكنها من ظلم الناس فيضيع أجره، وحاملا العامود هم حاملو نير ربنا يسوع المسيح بلا تواضع فيقفون خارج الملكوت . بركة صلاة هذا القديس تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 13 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 21 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في انتباذ كل خليقة قصد وجود الخالق 1 – التلميذ: رب، إني لا أزال في مسيس الحاجة إلى نعمةٍ أعظم، إن كان عليَّ أن أبلغ إلى حيث لا يقدر أن يعوقني إنسانٌ أو خليقةٌ البتة. فما دام شيءٌ يعوقني، فلا أستطيع أن أطير إليك بحرية. لقد كان يتوق أن يطير بحرية، ذاك الذي كان يقول: ”من لي بجناحين كالحمامة، فأطير وأستريح؟“ (مزمور 54: 7). أي طمأنينةٍ أعظم من طمأنينة العين البسيطة؟ وأي حريةً أعظم من حرية من لا يشتهي شيئًا على الأرض؟ فعلى الإنسان إذن أن يرتفع فوق كل خليقة، وأن يتخلى عن نفسه تمامًا، ويغيب في اختطاف الروح، فيرى أنك أنت، يا مبدع الجميع، لا مشابهة لك مع الخلائق. وإن هو لم يتجرد من جميع الخلائق، فلن يستطيع العكوف، بحريةٍ، على الأُمور الإلهية. وما قلة المتمتعين بالمشاهدة، إلاَّ لقلة الذين يعرفون أن يحبسوا أنفسهم تمامًا عن الخلائق والأُمور الزائلة. 2 – وإنما يقتضي ذلك نعمةً عظيمة، ترفع جميع النفس وتحفظها فوق ذاتها. فإن لم يكن متساميًا بالروح، حرًا من جميع الخلائق ومتحدًا كله بالله، فكل ما يعرف وكل ما يملك، ليس له كبير قيمة. إنه ليبقى صغيرًا مضجعًا في الهوان إلى أمدٍ طويل، من يستعظم شيئًا آخر سوى الخير الوحيد الأزلي الغير محدود. وكل ما ليس هو الله فليس بشيء، ويجب أن يعد كلا شيء. إن الفرق العظيمٌ بين حكمة الرجل المستنير بالعبادة، وعلم الفقيه المتأدب، المكب على الدرس. فإن التعليم الصادر من فوق، من الفيض الإلهي، لأسمى من العلم الذي يحرزه الإنسان بجهد العقل.