DAILY VERSE
اليوم 5 من الشهر المبارك بشنس, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
ايه يوم الجمعه ١٣ مايو
الرسالة إلى مؤمني فيلبي 1:21
فَالْحَيَاةُ عِنْدِي هِيَ الْمَسِيحُ، وَالْمَوْتُ رِبْحٌ لِي
حين يأتي الشيطان بحرب الياس يعكس معك هذه الايه تماما
يجعلك تشعر انك فاشل و خاسر ارض و سما
علي الارض لم تنجح و في أبديتك ستكون اكيد في الجحيم
و لكن الامل و الرجاء في المسيح يسوع ملأ قلب بولس فصرخ بالروح ان حياتي علي الارض تتمتع بالمسيح و الموت و ذهابي للسماء ربح لا يساويه شئ
و علشان كده فعلا طريق الشر خسران لكن و انا معاك ياربي دايما كسبان
إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
اليوم 5 من الشهر المبارك بشنس, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
استشهاد ارميا النبى في مثل هذا اليوم استشهد القديس ارميا أحد الأنبياء الكبار أبن حلقيا الكاهن . وقد تنبأ في عهد يوشيا بن أمون ملك يهوذا ويهوياقيم بن يوشيا ، وقد ميزه الله تعالي بقوله : " قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك . جعلتك نبيا للشعوب " (أر 1 : 5 ) وقد وبخ هذا النبي بني إسرائيل بسبب تركهم عبادة الله ورفضهم نواميسه وحذرهم من غضب الرب عليهم ان لم يرجعوا عن آثامهم . ولما شاهد قساوة قلوبهم وقرب حلول الانتقام ، توسل إلى الله بزفرات باكيا بأن يغفر لشعبه فلم يقبل الله توسله في أولئك الذين لم يصغوا لتنبيهاته وحرك نبوخذ نصر فحاصر أورشليم زمانا وفتحها جنوده بقيادة نبوزرادان وقتلوا كثيرين منهم داخل المدينة وبعدما نهبوا كل أمتعة الهيكل الثمينة وأمتعة بيت الملك ووجوه الشعب ساقوا الباقين مقيدين أحياء إلى بابل وكان من جملتهم هذا النبي إلا أن نبوزرادان القائد حينما رآه مقيدا مع البقية أطلقه . فمضي وكتب مراثيه علي خراب المدينة والبيت وسبي الشعب مدة سبعين سنة في بابل . وتنبأ هذا النبي عن مجيء الرب المخلص وآلامه وأشياء كثيرة غير هذه وانتهت حياته المقدسة حيث رجمه اليهود أنفسهم في مصر ومات شهيدا بالسجن . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
اليوم 5 من الشهر المبارك بشنس, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
في ما يقوم به سلام القلب الثابت والتقدم الحقيقي
1 – المسيح: بني، لقد قلت:
”السلام أستودعكم! سلامي أُعطيكم! لست كما يعطي العالم أُعطيكموه″ (يوحنا 14:27).
الجميع يرغبون في السلام، ولكن الجميع لا يعنون بما يأول إلى السلام الحقيقي.
إن سلامي مع المتواضعين وودعاء القلوب، وسلامك يكون في الصبر الجزيل.
إن سمعت لي واتبعت كلامي، أمكنك التمتع بوفرة السلام.
2 – التلميذ: فما أصنع إذن؟
3 – المسيح: عليك في كل أمر، أن تنتبه لما تفعل وتقول، وأن لا تقصد سوى مرضاتي أنا وحدي وأن لا تبتغي أو تطلب شيئًا آخر غريبًا عني.
لا تحكم حكمًا باطلًا في أقوال الآخرين أو أفعالهم، ولا ترتبك في أُمور لم يعهد إليك فيها، وحينئذٍ يتسنى لك أن لا تضطرب إلا قليلًا أو نادرًا.
أما عدم الشعور أبدًا بالقلق، والخلو من معاناة بعض الضيق في الروح أو الجسد، فليس هو من شؤون هذه الحياة، ولكنه حال الراحة الأبدية.
فلا تحسبن إذن أنك قد وجدت السلام الحقيقي، إن كنت لا تشعر بمشقةٍ البتة، ولا أن كل شيءٍ على أحسن حال، إن لم يكن من مقاومك، ولا أن ذلك من الكمال، إن كانت جميع الأُمور تجري وفق مرامك؛
ولا تحسبن أنك شيءٌ عظيم، أو أن الله يؤثرك بمحبةٍ خاصة، إن شعرت بحرارة العبادة وعذوبتها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لأنه ليس في ذلك يعرف المحب الحقيقي للفضيلة، ولا به يقوم الإنسان وكماله.
2 – التلميذ: فما أصنع إذن؟
3 – المسيح: عليك في كل أمر، أن تنتبه لما تفعل وتقول، وأن لا تقصد سوى مرضاتي أنا وحدي وأن لا تبتغي أو تطلب شيئًا آخر غريبًا عني.
لا تحكم حكمًا باطلًا في أقوال الآخرين أو أفعالهم، ولا ترتبك في أُمور لم يعهد إليك فيها، وحينئذٍ يتسنى لك أن لا تضطرب إلا قليلًا أو نادرًا.
أما عدم الشعور أبدًا بالقلق، والخلو من معاناة بعض الضيق في الروح أو الجسد، فليس هو من شؤون هذه الحياة، ولكنه حال الراحة الأبدية.
فلا تحسبن إذن أنك قد وجدت السلام الحقيقي، إن كنت لا تشعر بمشقةٍ البتة، ولا أن كل شيءٍ على أحسن حال، إن لم يكن من مقاومك، ولا أن ذلك من الكمال، إن كانت جميع الأُمور تجري وفق مرامك؛
ولا تحسبن أنك شيءٌ عظيم، أو أن الله يؤثرك بمحبةٍ خاصة، إن شعرت بحرارة العبادة وعذوبتها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لأنه ليس في ذلك يعرف المحب الحقيقي للفضيلة، ولا به يقوم الإنسان وكماله.