DAILY VERSE
سنكسار اليوم 27 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 05 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
" يستجيب له من سماء قدسة بجبروت خلاص يمينه" (مز 20: 6) " تستجاب صلاة الإنسان عندما يؤمن أن الله مهتم به" قاد يشوع شعب الله ودخل أرض الميعاد، وكان يثق بمحبة الله له. وتعرض لحرب عنيفة مع خمسة ملوك، وكاد ينتصر عليهم بمعونة الله، ولكن كانت الشمس في طريقها إلي المغيب ولا بد أن تقف الحرب وفى الليل يمكن أن يستنجد الأعداء بزويهم ويتقووا فطلب من الله أن يوقف الشمس في مكانها فوقفت يوماً كاملاً حتى أكمل إنتصاره. الله يحبك حتى وأنت في خطيتك، فتب وأطلبه بإيمان فيسجيب لك مهما كانت طلبتك عظيمة والظروف المحيطة بك صعبة. لا تتشكك لتأخر الإستجابة أو لعدم إستحقاقك أو إستحالة الحل بالمنطق البشري فإلهك هو صانع المعجزات في كل حين.
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 27 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 05 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد بقطر بن رومانيوس في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل بقطر بن رومانوس وزير الملك دقلديانوس . وقد ربته أمه مرتا علي المبادئ المسيحية وارتقي في رتب المملكة حتى أصبح الثالث في مرتبتها . وكان له وقتئذ عشرون سنة وكان كثير الصوم والصلاة وافتقاد المحبوسين وإعانة الضعفاء والمساكين . ولما قطعوا رأس القديسة ثاؤذورا أم القديسين قزمان ودميان لم يجسر أحد أن يدفنها خوفا من الملك . فتقدم هذا القديس وأخذ الجسد وكفنه ثم دفنها غير مبال بأمر الملك . وكثيرا ما كان يبكت والده علي عبادته الأوثان . فوشي به عند الملك فاستحضره وطلب منه أن يعبد الأوثان طاعة للآمر الملكي فحل القديس منطقة الجندية ورماها في وجهه قائلا : " خذ عطيتك التي أعطيتنيها " وألقاها بين يديه ، فأشار أبوه علي الملك أن يرسله إلى الإسكندرية ليعذب فيها وفيما هم سائرون به ودعته أمه باكية فأوصاها علي المساكين والأرامل والمنقطعين . ولما وصل الإسكندرية عذبه الوالي أرمانيوس عذابا كثيرا ثم أرسله إلى والي أنصنا فعذبه هذا أيضا ثم قطع لسانه وقلع عينيه . وكان الرب يقويه ويصبره كل مرة وكانت صبية عمرها خمس عشرة سنة تنظره من شباك منزلها أثناء العذاب فرأت إكليلا نازلا علي رأسه فاعترفت بذلك أمام الوالي والجمع الحاضر فأمر الوالي بقطع رأسها ورأس القديس بقطر , فنالا إكليل الحياة في ملكوت السموات . ويوجد حي في الإسكندرية لم يزل للان يعرف باسم البقطرية نسبة لهذا القديس حيث يظهر أنه كانت هناك كنيسة باسمه في هذا الحي . صلاتهما تكون معنا ، ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 27 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الخميس 05 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في وجوب الاستراحة في الله فوق جميع الخيرات والمواهب 1 – التلميذ: يا نفس، استريحي دائمًا في الرب فوق كل شيءٍ وفي كل شيء، فإنه هو راحة القديسين الأبدية. يا يسوع العذب الحبيب جدًا، هب لي أن أستريح فيك فوق كل خليقة: فوق كل عافيةٍ وجمال، فوق كل مجدٍ وكرامة، فوق كل اقتدارٍ ووجاهة، فوق كل علمٍ ودهاء، فوق كل ثروةٍ وفن، فوق كل سرورٍ وابتهاج، فوق كل سمعةٍ ومديح، فوق كل عذوبةٍ وتعزية، فوق كل أملٍ وموعد، فوق كل استحقاقٍ ورغبة، فوق كل ما يمكنك أن تمنح وتفيض من المواهب والعطايا، فوق كل فرحٍ وتهلل، يمكن العقل إدراكه والشعور به، أخيرًا فوق الملائكة ورؤساء الملائكة، وفوق جميع جيش السماء، فوق جميع المنظورات وغير المنظورات، فوق كل ما ليس إياك يا إلهي. 2 – لأنك أنت، أيها الرب إلهي، صالحٌ فوق كل شيء، أنت وحدك العلي، أنت وحدك القدير. أنت وحدك الغني المكتفي، أنت وحدك الجزيل العذوبة والتعزية. أنت وحدك الكثير الجمال والمحبة، أنت وحدك الكريم المجيد فوق كل شيء. فيك اجتمعت الخيرات كلها كاملة منذ الأزل، ولا تزال ولن تزال. ولذلك فكل شيءٍ سواك، تعطينيه أو تعلنه لي عنك أو تعدني به، فهو قليلٌ وغير كافٍ، إن لم أرك وأتمتع بك تمتعًا كاملًا. فقلبي لا يقدر أن يستريح حقًا أو يسر تمامًا، إلا إذا استراح فيك متساميًا فوق كل عطيةٍ وكل خليقة. 3 – أيها المسيح يسوع، عروسي المحبوب جدًا، أيها المحب الجزيل الطهر، وسيد الخليقة كلها، “من لي بأجنحة الحرية الحقة، فأطير وأستريح فيك″ (مزمور 54: 7)! آه! متى يتاح لي أن أتفرغ لك تفرغًا كاملًا، “فأنظر ما أطيبك، أيها الرب إلهي″ (مزمور 33: 9)! متى أختلي فيك بالتمام، حتى لا أعود أشعر بنفسي بسبب الحب. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). بل بك أنت وحدك، على وجهٍ يفوق كل حسٍ وحد، على وجهٍ لا يعرفه الجميع؟ أما الآن فكثيرًا ما أئن، وفي الوجع أحمل شقائي، لأن شرورًا كثيرة تنتابني في وادي الشقاء هذا، وكثيرًا ما تقلقني وتخزيني، وتلقي الظلمة في نفسي. وغالبًا ما تعوقني، وتشتتني، وتتملقني، وتعرقل سيري عن البلوغ إليك بحرية، لئلا أتنعم بتلك المعانقات العذبة، التي تتنعم بها دومًا أرواح المغبوطين. فتحن على زفراتي، وعلى كثرة وحشتي في هذه الأرض.