DAILY VERSE
سنكسار يوم 19 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 27 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ، ودهنت قدمي يسوع ، ومسحت قدميه بشعرها ، فامتلأ البيت من رائحة الطيب
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 19 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 27 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد سمعان الارمنى أسقف الفرس و150 شهيد معه في مثل هذا اليوم استشهد القديس سمعان الأرمني أسقف بلاد فارس ومائة وخمسون معه . كان هذا القديس في زمان سابور بن هرمز ملك الفرس . الذي كان كثير الجور والظلم علي المسيحيين ويعاملهم بقسوة . فكتب اليه هذا القديس رسالة قال له ان الذين ابتاعهم السيد المسيح بدمه قد تخلصوا من عبودية البشر ولا يجوز أن يصيروا عبيدا للذين يتعدون الشريعة . فلما قرأ الملك هذه الرسالة غضب جدا واستحضره ثم قيده بالسلاسل وألقاه في السجن فوجد هناك بعض المحبوسين يعبدون الشمس فعلمهم ووعظهم فأمنوا بالسيد المسيح وأقروا بذلك أمام الوالي فقطع رؤوسهم ثم استحضر القديس من السجن ومعه مائة وخمسين شخصا . وقطع رؤوسهم جميعا ونالوا إكليل الشهادة.
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 19 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 27 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في احتمال الإهانات، وفي من هو الصبور حقًا 1 – المسيح: ماذا الذي تقول، يا بني؟ كف عن التشكي، لدى تأملك في آلامي وآلام سائر القديسين. ”إنك لم تقاوم بعد حتى الدم“ (عبرانيين 12: 4). وما تتحمله أنت، قليلٌ بالنسبة إلى ما تحمله أُولئك الذين قاسوا شتى المضايق: فلقد جربوا بشدة، وعانوا المشقات العظيمة، وامتحنوا وابتلوا على وجوهٍ كثيرة. فعليك أن تعيد إلى ذهنك شدائد الآخرين العظيمة، ليسهل عليك احتمال شدائدك اليسيرة. فإن تراءت لك غير يسيرة، فاحذر أن يكون ذلك أيضًا من قلة صبرك. وعلى كلٍ، فسواءٌ كانت يسيرةً أم عظيمة، فاجتهد أن تحملها جميعًا بالصبر. 2 – بمقدار ما تحسن إعداد نفسك للاحتمال تزداد حكمةً في سيرتك، ويتضاعف ثوابك، بل إن حملك ليخف عليك، إن استعددت له بالحزم والتمرن من غير كسل. ولا تقل: إني لا أستطيع احتمال هذه الشدائد من فلان، ولا احتمالها على هذا النحو: فقد جلب عليَّ ضررًا عظيمًا، وهو يعيرني بأمورٍ لم أكن لأفكر بها، أما من غيره فأحتمل بنفسٍ طيبة، وكما أستصوب الاحتمال. فمثل هذه، إنما هي أفكار غبي، لا يلتفت إلى فضيلة الصبر، ولا إلى من سوف يكللها، بل ينظر بالحري إلى الإهانات، وإلى الأشخاص الذين ألحقها به.