DAILY VERSE
سنكسار يوم 13 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 21 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الخميس ٢١ ابريل ‎“«الإنسانُ مَوْلودُ المَرأةِ، قَليلُ الأيّامِ وشَبعانُ تعَبًا.” ‎‮‮أيّوبَ‬ ‭١:١٤ ‎مش بس ايوب اللي شاف العمر قصير حتي موسي في مزموره قال ايام الانسان قصيره و افخرها تعب و بليه و كل ما عمر الانسان مازاد كل ما شعر انه عمر قصير و كل ما زاد العمر كل ما تشبثنا بالحياه...ده شغور غريزي لكن الانسان الرحي يتوق للراحه في المسيح فيقول مع ايوب انا شبعان تعب و راحتي في احضانك...كثيرا ما جربت احضان البشر و اعرف ان احضانك هي الراحه الحقيقيه ‎إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 13 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 21 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد انبا يشوع وانبا يوسف تلميذى القديس مليوس بجبل خوراسان في مثل هذا اليوم استشهد القديسان الراهبان الأنبا يشوع والأنبا يوسف ، تلميذا الأب القديس ميليوس بجبل خوراسان بالقرن الثالث الميلادى وسترد سيرتهما في اليوم الثامن والعشرين من هذا الشهر ، وهو اليوم الذي استشهد فيه معلمهما الروحاني الأنبا ميليوس . صلاتهما تكون معنا . آمين نياحة انبا يوأنس بابا الإسكندرية ال105 في مثل هذا اليوم تنيح البابا الفاضل والحبر الكامل والحكيم العاقل البابا يوأنس السابع عشر البطريرك ( 105) من بطاركة الكرسي الإسكندري . وكان والدا هذا الأب مسيحيين تقيين من أهل ملوي في الصعيد فلما أتم السنة الخامسة والعشرين من عمره زهد العالم الزائل ومضي إلى دير القديس أنطونيوس وترهب هناك وكان اسمه عبد السيد وأنتقل منه إلى دير القديس الأنبا بولا بعد تعميره فأجهد نفسه في العبادة وانكب علي تثقيف نفسه فتعلم القراءة والكتابة لأنه لم يكن يعرفهما من قبل وتبحر بعد ذلك في دراسة الكتب المقدسة وبعد أن أجهد نفسه في الفضيلة والنسك وتزود بعلوم الكنيسة وكتبها اختاره الأباء الرهبان ليكون قسيسا لهم علي دير أنبا بولا فرسمه البابا يوأنس البطريرك (103 ) مع زميله مرجان الاسيوطي الذي صار فيما بعد البابا بطرس السادس البطريرك (104 ) الذي قبله ولما تنيح البابا بطرس السادس البطريرك ( 104 ) تشاور الأباء الأساقفة والكهنة والأراخنة في من يصلح للبطريركية ووقع اختيارهم علي تقديم هذا الأب فأحضروه من الدير إلى مصر وعملوا قرعة هيكلية - كما جرت العادة - وبعد القداسات التي أقيمت لمدة ثلاثة أيام تمت القرعة فسحب اسمه فرسم بطريركا في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد 6 طوبة سنة 1443 ش ( 12 يناير سنة 1727 م ) وبعد رسامته وقبل قراءة الإنجيل فتحوا باب مقبرة الأباء البطاركة ليأخذ - كالعادة - الصليب والعكاز من المتنيح سلفه فلما نزل المقبرة وأخذ الصليب , طقطق العظم في المقبرة في وجهه ففزع لوقته وأمر بأبطال هذه العادة قائلا : ان الصلبان أو العكاكيز كثيرة ثم أبطل هذا التقليد وكان الغرض منه أن يتعظ الخلف من مصير السلف حتى لا يغتر بالمركز ويتكبر فتكون رؤيته لمصير سلفه عظة وعبرة دائمة أمامه ولبث البابا بعد رسامته مقيما أسبوعا في مصر القديمة وبعدها توجه إلى القلاية البطريركية بحارة الروم . وأهتم هذا البابا بتشييد الكنائس والأديرة وترميمها وتكريسها فتم في مدة رئاسته تشييد كنيسة حسنة بدير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح بجبل نصر . وكرسها بنفسه وكان في صحبته الأنبا ابرام أسقف البهنسا . وجماعة من الأراخنة . وعلي رأسهم الأرخن جرجس السروجي الذي قام بنفقات هذه الكنيسة وبعد هذا قام البابا ببناء كنيسة مقدسة ومائدة ومبان مختلفة بدير القديس الجليل أنبا أنطونيوس أبي الرهبان وكرسها أيضا بيده الكريمة ، ورسم هناك قمامصة وقسوسا وشمامسة وقام كذلك بالصرف علي هذه العمارات الأرخن المكرم جرجس السروجي وفي السنة التاسعة من رئاسته أي في سنة 1451 ش وردت الأوامر السلطانية بزيادة الضرائب في أرض مصر علي النصارى واليهود ثلاثة أضعاف مقدارها فكانت ضرائب الطبقة العالية أربعة دنانير والمتوسطة دينارين والأخيرة دينارا واحدا ثم زيدت بعد ذلك وفرضت علي فئة القسوس والرهبان والأطفال والفقراء والمتسولين ولم يستثنوا منها أحدا وكان الملتزمون بتحصيلها يحصرون سنويا من قبل السلطان فكانت أيامه شدة وحزن علي أرباب الحرف والفقراء وحدث في أيامه غلاء عظيم أعقبه زلزال كبير بمصر أستمر في نصف الليل مقدار ساعة حتى تزعزعت أساسات الأرض وتهدمت المنازل وارتجف الناس ثم رحم الله شعبه ورفع عنهم هذه الشدائد المرة . ولما تنيح الأنبا خريستوذلو الثالث والثاني بعد المائة من مطارنة كرسي أثيوبيا في سنة 1742 م حضر إليه في السنة السابعة عشرة من رئاسته أي في سنة 1460 ش ( 1744 م ) جماعة من أثيوبيا يطلبون لهم مطرانا فرسم لهم الراهب يوحنا أحد قسوس دير أبينا العظيم أنبا أنطونيوس ودعاه يوأنس الرابع عشر في الاسم وعادوا به فرحين . وقد عمر هذا البابا طويلا وعاش في شيخوخة صالحة راعيا شعبه الرعاية الحسنة ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح بسلام في يوم أثنين البصخة 13 برمودة سنة 1461 ش ( 20 أبريل سنة 1745 م ) بعد أن جلس علي الكرسي ثماني عشرة سنة وثلاثة أشهر وثمانية أيام ودفن بمقبرة الأباء البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة وقد كان معاصرا للسلطان أحمد الثالث والسلطان محمود الأول وخلا الكرسي بعده مدة شهر واحد عشر يوما . نفعنا الله ببركاته ,ولربنا المجد دائما . آمين تذكار ديونيسة الشماسة وتذكار ميديوس الشهيد في هذا اليوم تذكار القديسة ديونيسة الشماسة التي أقامها الرسل . وتذكار القديس ميديوس الشهيد , صلاة الجميع تكون معنا آمين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 13 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 21 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في وجوب التأمل في أحكام الله الغامضة، لئلا نستكبر في الصلاح 1 – التلميذ: إنك ترعد عليَّ بأحكامك يا رب، وترعش جميع عظامي خوفًا ورعدة، فترتاع نفسي ارتياعًا شديدًا. أقف مشدوهًا وأتأمل في “أن السموات غير نقيةٍ في عينيك″ (أيوب 15: 15). إن كنت قد وجدت الشر في الملائكة ولم تشفق عليهم، فما عسى أن يكون نصيبي؟ ”لقد تساقطت الكواكب من السماء″ (رؤيا 6: 13)، فأنا التراب ماذا أتوقع؟ إن الذين كانت أعمالهم تظهر جديرةً بالمديح، قد سقطوا إلى الأسفل، والذين كانوا يأكلون خبز الملائكة، قد رأيتهم يتلذذون بخرنوب الخنازير! 2 – فلا قداسة إذن، إن نزعت يدك يا رب، ولا تنفع الحكمة إن كففت عن التدبير ولا فائدة في القوة إن انقطعت عن الحفظ، ولا مأمن للعفة إن لم تكن أنت حاميها، ولا ينفع الإنسان سهره على نفسه، إن لم تسهر أنت عليه بحراستك القدوسة. فإن تركتنا، نغرق ونهلك، ولكن إن افتقدتنا، ننتعش ونحيا. إنَّا متزعزعون، ولكنا بك نتوطد، وفاترون، ولكنا بك نضطرم. 3 – آه! كم يجب عليَّ أن أتضع وأتحاقر في نفسي، وأن أحسب كلا شيءٍ ما قد يتراءى فيَّ من الصلاح! آه! بأي تذلل يجب أن أخضع لأحكامك يا رب، التي يسبر غورها، والتي لا أجد فيها نفسي سوى عدمٍ أي عدم! يا ثقلًا لا يقدر، ويا لجة لا تعبر، لا أحد فيها من ذاتي سوى العدم، كل العدم! فأين مختبأ الافتخار؟ أين التوكل على الفضيلة؟ إن كل عجبٍ باطل، قد ابتلع في لجج أحكامك عليَّ. 4 – ما هو كل بشرٍ في عينيك؟ ”أيفتخر الطين على جابله″ (أشعيا 29: 16)؟! كيف يستطيع أن يترفع بالفخفخة، من كان قلبه خاضعًا لله في الحق؟ إن من أخضعه الحق لذاته، لا يستطيع العالم كله أن يحمله على الترفع، ومن وطد كل رجائه في الله. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). فمديح الناس جميعًا لا يزعزعه. إن أُولئك المتكلين جميعًا، هم أنفسهم ليسوا بشيء، إذ هم يضمحلون مع صوت كلامهم، أما ”صدق الرب فيدوم إلى الأبد″ (مزمور 116: 2).