DAILY VERSE
سنكسار يوم 5 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 13 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الأربعاء ١٣ ابريل نياحه حزقيال النبي ‎حزقيال 3 ايه ٣ ‎وَقَالَ لِي: «أَطْعِمْ جَوْفَكَ وَامْلَأْهُ بِهَذَا الدَّرْجِ الَّذِي أُعْطِيكَ إِيَّاهُ». فَالْتَهَمْتُهُ، فَكَانَ فِي فَمِي فِي حَلاَوَةِ الْعَسَلِ. ‎كلام الله كله حنان و حب و رجاء ‎كلام الله كله حكمه ‎كلام الله سيف بحدين يشيل اي فكر غلط ‎يمسح الشيطان باستيكه ‎ياريت نقرا الانجيل بكثافه الأيام اللي جايه ‎كاننا بناكله اكل زي حزقيال النبي اللي تذكاره النهارده ‎ناقص اسبوعين علي العيد و محتاجين نركز زياده ‎إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 5 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 13 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة حزقيال بن بوزي النبى في مثل هذا اليوم تنيح النبي العظيم حزقيال بن بوزي الكاهن . وكان هذا الصديق كاهنا ثم سباه نبوخذ نصر إلى بابل مع يهوياكين الملك . وهناك عند نهر خابور في أرض الكلدانيين حل عليه روح الرب فتنبأ بأمور عجيبة مدة اثنتين وعشرين سنة منها قوله عن ميلاد السيدة العذراء والدة الإله وبقائها بعد الولادة عذراء : ان الرب أراه متجها للمشرق وهو مغلق . وقال له : " هذا الباب يكون مغلقا لا يفتح ولا يدخل منه إنسان لأن الرب اله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقا (حز 44 : 1 و 2) .وتنبأ عن المعمودية التي تقدس نفس الإنسان وجسمه وتلين قلبه الحجري وتجعله ابنا لله بحلول الروح المقدس عليه وبكت الكهنة علي تركهم تعليم الشعب وحذرهم من ذلك مبينا لهم أن الله يطلب نفوسهم منهم ان هم أهملوا تعليمهم . ثم تنبأ عن القيامة العامة وعن قيامة الأجساد بأرواحها التي كانت متحدة بها وعن مجازاتها بما تستحقه وذكر أقوالا كثيرة نافعة لكل من يقف عليها وأظهر الله علي يديه آيات عظيمة . ولما عبد بنو إسرائيل الأصنام في بابل بكتهم فوثب عليه رؤساؤهم وقتلوه ثم دفنوه في مدافن سام وار فكشاد صلاته تكون معنا . آمين نياحة يعقوب بن زبدى في هذا اليوم تذكار نياحة يعقوب بن زبدي. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين . استشهاد القديس هيباتيوس أسقف غنغرة في مثل هذا اليوم استشهد القديس هيباتيوس أسقف غنغرة في إقليم بافلاغونيا ، ورأس هذه الأبرشية وساس شعبها في أوائل القرن الرابع ، فحضر المجمع المسكوني النيقاوي الأول سنة 325 م . وكان من آبائه العظام المحامين عن ألوهية كلمة الله ومساواته لأبيه في الجوهر ، مفندا ضلال الهرطقة الأريوسيين والأبوليناريين وانوفاتيانيين وغيرهم . وقد شرفه الله بموهبة صنع العجائب التي فعلها في أوقات كثيرة وبأنواع عديدة ولهذا لقب بالعجائبي . ومن عجائبه أنه في أيام الملك قسطندي بن قسطنطين العظيم ،دخل من البر إلى المخازن الملكية تنين مخيف . فأرسل إلى القديس طالبا منه أن يمضي إلى المخازن ويقتل هذا التنين . فذهب الراعي القديس إلى هناك وبعد أن صلي قال للخدام أن يجمعوا حطبا في ساحة المدينة ويضرموا به النار ففعلوا فأخذ القديس عكازه ووضعه في فم التنين وقادة بها ملجما إلى الأتون فاحترق وتذكارا لهذه الأعجوبة أمر الملك بتعليق رسم القديس علي جدار المخازن وفيما كان القديس راجعا من نيقية بعد انعقاد المجمع المسكوني الأول قاصدا غنغرة خرج عليه فريق من الهراطقة كانوا قد كمنوا له في الطريق ، فوثبوا عليه ورجموه بالحجارة ومات شهيدا ( في يوم 31 آذار ) ثم طرحوا جسده في مخزن تبن فلما علم أهالي مدينة غنغرة بوفاة راعيهم الصالح أسرعوا إلى المحل الذي قتل به ونقلوا بقاياه المقدسة بكل إكرام ودفنوها في المدينة . بركاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 5 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 13 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في احتقار الإنسان نفسه في عيني الله 1 – التلميذ: ”أتكلم إلى سيدي، وأنا ترابٌ ورماد" (تكوين 18: 27)! وإن حسبتني فوق ذلك، فها أنت تنتصب في وجهي، وآثامي تشهد عليَّ بالحق، ولا أستطيع الإنكار. ولكن، إن تذللت وتلاشيت، وتجردت من كل تقدير لنفسي، وعدت ترابًا كما أنا في الواقع، عطفت عليَّ نعمتك، واقترب نورك من قلبي، وغار واضمحل إلى الأبد، في وهدة عدمي، كل تقديرٍ لنفسي، مهما كان يسيرًا. هناك تريني ذاتي: أيُّ شيءٍ أنا؟ ماذا كنت وإلى أين بلغت؟ فإني عدمٌ ولم أعلم. إن تركت وشأني، فإني عدمٌ ومجرد وهن، فإذا نظرت إليَّ فجأةً، أتشدد في الحال، وأمتلئ فرحًا جديدًا. ومن العجيب جدًا أنك تنهضني بمثل هذه السرعة، وتضمني إليك بمثل هذا الحنو، أنا المائل أبدًا، بثقلي الذاتي، إلى الأرضيات. 2 – إن حبك هو الذي يفعل ذلك، إذ يبتدرني مجانًا، فيسد حاجاتي الكثيرة ويقيني من الأخطار العظيمة، وينقذني من شرورٍ لا عدد لها حقًا. عندما أسأت المحبة لنفسي، خسرت نفسي، وعندما طلبتك وأحببتك أنت وحدك بخلوص، وجدتك ووجدت نفسي معًا، وبسبب الحب زدت توغلًا في عدمي. لأنك أنت أيها الجزيل العذوبة، تعاملني بما يفوق كل استحقاق، وكل ما أرجو أو أطلب. 3 – تباركت يا إلهي، لأنك، وإن كنت أنا غير أهلٍ لشيءٍ من خيراتك، فكرمك وجودتك غير المتناهية، لا ينقطعان مع ذلك عن الإحسان، حتى إلى الذين كفروا بنعمتك، وارتدوا عنك مبتعدين. اهدينا إليك، فنصبح شكورين، متواضعين ورعين، لأنك أنت خلاصنا وقوتنا وعزنا.