DAILY VERSE
سنكسار يوم 29 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 7 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الخميس ٧ ابريل عيد البشارة ‎لوقا 1 ايه ٣٨ ‎فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «هَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَمَا تَقُولُ!» ثُمَّ انْصَرَفَ الْمَلاَكُ مِنْ عِنْدِهَا. ‎ "انا خدامه ربنا يعمل بقي زي ما هو عايز" ‎نعاني اليوم بخدام اسما و رؤساء فعلا ‎نسيوا اتضاع كلمه خادم و مفتكروش غير كرامه خدمه المسيح ‎و المصابين بهذا الداء منهم اللي بيخدموا بقالهم سنين فضربهم الشيطان بالكبرياء و منهم اللي لِسَّه ابن امبارح و عمل حاجه ولا اتنين فشاف نفسه حبيب جرجس القرن ال٢١ ‎شايفين كنيستنا بتمدح ليه العدرا في التسبحه و القداس و العشيات و التماجيد؟ ‎احنا بنطوب اتضاعها و تسليمها ‎ياريتنا نتعلم نخدم و اول ما نخلص خدمه نوشوش نفسنا و نقول "اه يا خدام يا خايب مهما عملت توفي ازاي الدين اللي عليك؟" ‎إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 29 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 7 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
عيد البشارة المجيد في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار بشارة أمنا والدة الإله العذراء القديسة مريم وذلك أنه لما جاء الوقت المعين منذ الأزل من الله لخلاص البشر . أرسل الله رئيس الملائكة جبرائيل إلى القديسة مريم البتول التي من سبط يهوذا ومن قبيلة داود الملك ليبشرها بالحبل الإلهي والميلاد المجيد . كما شهد بذلك الكتاب المقدس بقوله : في الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم فدخل إليها الملاك وقال : سلام لك آيتها الممتلئة نعمة . الرب معك مباركة أنت في النساء فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسي أن تكون هذه التحية فقال لها الملاك " لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله وها أنت ستحلبين وتلدين أبنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلي يدعي ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك علي بيت يعقوب إلى الأبد و لا يكون لملكه نهاية’ " فقالت مريم للملاك " كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا ؟ " فأجاب الملاك وقال لها " الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعي ابن الله " ثم قدم لها دليلا علي صدق بشارته قائلا : " هوذا اليصابات نسيبتك هي أيضا حبلي بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا , لأنه ليس شيء غير ممكن لدي الله " فقالت مريم " هودا أنا أمة الرب . ليكن لي كقولك " فمضي من عندها الملاك (لو 1 : 26 – 38 ) وعند قبولها هذه البشارة الإلهية نزل الابن الوحيد قوة الله الكلمة أحد الثلاثة الأقانيم الأزلية وحل في أحشائها حلولا لا يدرك البشر كيفيته واتحد للوقت بإنسانية كاملة اتحادا كاملا لم يكن بعده افتراق . فهذا اليوم آذن هو بكر الأعياد . لأن فيه كانت البشري بخلاص العالم وفي مثله تم الخلاص بالقيامة المجيدة لآدم وبنيه من أيدي الشيطان نسأل إلهنا وفادينا أن يتفضل فيغفر لنا آثامنا ويتجاوز عن خطايانا . أمين. تذكار قيامة مخلصنا الصالح من الاموات في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار كمال الخلاص بالقيامة المجيدة لأن ربنا له المجد لما أكمل تدبيره على الأرض ، و فى مدة ثلاث وثلاثين سنة وتألم بإرادته في ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر قام من بين الأموات في مثل هذا اليوم الذي فيه بشر أهل العالم بتجسد المسيح الذي كانوا ينتظرونه واليوم الذي بشر فيه الأحياء والأموات ووثقوا بالخلاص كان في يوم الجمعة إلى أن تحقق ذلك في يوم الأحد للأحياء وتيقنوا من قيامتهم بقيامة جسد المسيح الذي هو رأسهم كما يقول الرسول أن المسيح هو الذي أقام المضجعين نسأله كعظم رأفته وسعة رحمته أن يتفضل علينا بمغفرة خطايانا له المجد الدائم إلى الأبد . آمين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 29 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 7 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في مفاعيل الحب الإلهي العجيبة 1 – التلميذ: أُباركك، أيها الآب السماوي، أبو ربي يسوع المسيح، لأنك تنازلت فذكرتني أنا البائس. ”يا أبا المراحم وإله كل تعزية“ (2كورنثيين 1: 3)، شكرًا لك لأنك تنعشني أحيانًا بتعزيتك، أنا الذي لا يستحق شيئًا من التعزية. أُباركك على الدوام وأمجدك مع ابنك الوحيد والروح القدس المعزي، إلى دهر الدهور. آه! أيها الرب الإله، محبي القدوس، إن أحشائي جميعها تتهلل حينما تأتي أنت إلى قلبي. ”أنت مجدي“ (مزمور 3: 4)، ”أنت بهجة قلبي“ (مزمور 118: 111). ”أنت رجائي وملجأي في يوم ضيقي“ (مزمور 58:17). 2 – لكنني، إذ لا أزال ضعيفًا في الحب، غير كاملٍ في الفضيلة، فأنا في حاجةٍ إلى أن تقويني وتعزيني. فأكثر من افتقادي، وأدبني بتعاليمك القدوسة. أعتقني من الأهواء الشريرة، واشف قلبي من كل ميلٍ منحرف، حتى إذا شفيت وتطهرت جيدًا في داخلي أُصبح أهلًا لمحبتك، قويًا للاحتمال، حازمًا للثبات. 3 – إن الحب لشيءٌ عظيمٌ جدًا، وهو خيرٌ كل الخير، لأنه وحده يخفف كل ثقيل، ويحمل، على السواء، كل تقلبات الحياة. إنه يحمل العبء بغير تعب، ويصير كل مرٍ حلوًا لذيذًا. حب يسوع كريمٌ يرفع إلى عظائم الفعال، ويحث على الرغبة دومًا في الأكمل. الحب يتوق إلى العلاء، ويأبى أن يعيقه شيءٌ من أُمور الدنيا. الحب يود أن يكون حرًا، منزهًا عن كل هوىً عالمي، لئلا تتعطل بصيرته، فيصطاد بحبائل يسرٍ زمني، أو يفشل عند العسر. لا شيء أعذب من الحب، لا شيء أقوى ولا أسمى، ولا أوسع ولا أطيب، ولا أتم ولا أفضل، لا في السماء ولا على الأرض، لأن الحب وليد الله، ولا يستطيع أن يستريح إلاَّ في الله، فوق جميع الخلائق. 4 – المحب يطير ويعدو ويمرح، هو طليقٌ لا يقيده شيء، يبذل الكلَّ لأجل الكلّ، ويملك الكلَّ في الكلّ، لأنه يستريح، فوق كل شيء، في الخير الواحد الأسمى، الذي عنه يصدر ويفيض كل خير. الحب لا يستثقل شيئًا، ولا يبالي بتعب، يتوق إلى أكثر مما يستطيع، ولا يعتذر بعدم الإمكان، لأنه يعد كل شيءٍ ممكنًا وجائزًا له، فيستطيع كل شيء، ويباشر ويتم أعمالًا كثيرة، يفشل فيها ويتقاعد عنها من كان خاليًا من الحب.