DAILY VERSE
سنكسار يوم 8 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 17 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
١٧ مارس ٢٠١٦ تذكار نياحه البابا شنوده امثال اصحاح ٩ ايه :١١ "لأَنَّهُ بِي تَكْثُرُ أَيَّامُكَ وَتَزْدَادُ لَكَ سِنُو حَيَاةٍ" في واحد عاش حياته الطويله و انجازاته لا تزيد عن ايام شاب صغير و واحد لِسَّه شاب و كل يوم في حياته له معني و مليان إنجازات شفنا في البابا شنوده شيبه صالحه و حياه مليانه إنجازات بس اللي ماشفنهوش أكتر من اللي شفناه شفنا أشعاره و عظاته و كتبه و خدمته بس ده ١/١٠ من خدمته الفرديه و من صلوات مخدعه و صلوات قلبه اللي كانت مرفوعه علطول انت حياتك الظاهر فيها أكتر و لا المختفي ؟ انت ساق طويل و جذر ضعيف ؟ و لا جذور ممتده في التربه و ساق طويل لكن متضع و منحني من ثقل الإثمار ؟ إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 8 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 17 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
سنكسار يوم 8 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 17 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى استشهاد البابا يوليانوس الاسكندرى فى مثل هذا اليوم من سنة 188 م ( 3 مارس ) تنيح الأب القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر من باباوات الكرازة المرقسية . كان هذا الأب طالبا بالكلية الاكليريكية التى أسسها مار مرقس ، ورسم قسا بمدينة الإسكندرية ، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه . فرسم بطريركا في 9 برمهات ( سنة 178 م ) .وبعد اختياره رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية . فكان هو يخرج سرا منها ليرسم كهنة في كل مكان . وقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب أن الكرام الذي يأتيه بعنقود عنب ، هو الذي سيخلفه في كرسى البطريركية . وفى ذات يوم بينما كان ديمتريوس الكرام يشذب أشجاره ، عثر على عنقود عنب في غير أوانه ، وقدمه للبطريرك فسر من هذه الهدية ، وقص على الأساقفة الرؤيا، وأوصاهم بتنصيب الكرام بطريركا بعده . وقد وضع هذا الأب مقالات وميامر كثيرة، وكان مداوما على تعليم الشعب ووعظه وافتقاده ، وأقام على الكرسى الرسولى عشر سنين . ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين. استشهاد متياس الرسول في مثل هذا اليوم تنيح القديس متياس الرسول حوالى سنة 63 م . ولد في بيت لحم ، وكان من المرافقين للرسل ؟ وهو الذي اختير عوض يهوذا الاسخريوطي في اجتماع علية صهيون عندما قال بطرس الرسول "- أيها الرجال الاخوة ؟ كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع . إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة . فان هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وأذ سقط على وجهه من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها. وصار معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دم . لأنه مكتوب في المزامير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر . فينبغى أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج . منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته . فأقاموا اثنين يوسف الذي يدعى بارسابا الملقب يوستس ( آي عادل ) ومتياس . وصلوا قائلين : أيها الرب العارف قلوب الجميع عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته ، ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه . ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الأحد عشر رسولا " (مت 27 : 8 و أع 1 :15 - 26) . وبعد ذلك امتلأ متياس من الروح القدس . وذهب يكرز بالإنجيل حتى وصل إلى بلاد قوم يأكلون لحوم البشر . ومن عادتهم أنهم عندما يقع في أيديهم غريب يضعونه في السجن ، ويطعمونه من الحشائش مدة ثلاثين يوما ، ثم يخرجونه ويأكلون لحمه . فلم وصل اليهم القديس متياس ونادى فيهم ببشارة المحبة قبضوا عليه ، وقلعوا عينيه ، وأودعوه السجن . ولكن قبل أن تنتهى المدة أرسل إليه الرب اندراوس وتلميذه . فذهبا إلى السجن ورأيا المسجونين وما بعمل بهم . فأوعز الشيطان إلى أهل المدينة أن يقبضوا عليهما أيضا ويقتلوهما . ولما هموا بالقبض عليهما ا صلى القديسان إلى الرب فتفجرت عين ماء من تحت أحد أعمدة السجن . . وفاضت حتى بلغت إلى الأعناق . فلما ضاق الآمر بأهل المدينة ، ويئسوا من الحياة أتوا إلى الرسولين ، وبكوا معترفين بخطاياهم . فقال لهم الرسولان آمنوا بالرب يسوع المسيح وأنتم تخلصون . فأمنوا جميعهم وأطلقوا القديس متياس وهذا تولى مع اندراوس وتلميذه تعليمهم سر تجسد المسيح بعد أن انصرفت عنهم تلك المياه بصلاتهم وتضرعهم ثم عمدوهم باسم الثالوث المقدس . وصلوا إلى السيد المسيح فنزع منهم الطبع الوحشي ، ورسموا لهم أسقفا وكهنة ، وبعد أن أقاموا عندهم مدة تركوهم ، وكان الشعب يسألونهم سرعة العودة . أما متياس الرسول فانه ذهب إلى مدينة دمشق ونادى فيها باسم المسيح فغضب أهل المدينة عليه وأخذوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته فكم تؤذه ، بل كان وجهه يتلألأ بالنور كالشمس . فتعجبوا من ذلك عجبا عظيما وآمنوا كلهم بالرب يسوع المسيح على يدى هذا الرسول ، فعمدهم ورسم لهم كهنة . وأقام عندهم أياما كثيرة وهو يثبتهم على الأيمان . وبعد ذلك تنيح بسلام في إحدى مدن اليهود التى تدعى فالاون . وفيها وضع جسده صلاته تكون معنا . آمين. استشهاد اريانوس والى انصنا في مثل هذا اليوم استشهد القديس اريانوس والى انصنا . وذلك لما أمر برمى القديس ابلانيوس بالسهام وقد ارتدت إلى عينه فقلعتها كما هو مذكور في اليوم السابع من برمهات قال له أحد المؤمنين : " لو أخذت من دمه ووضعت عينك لأبصرت " فأخذ من دمه ووضعه على عينه فأبصر للوقت ، وآمن بالسيد المسيح وندم كثيرا على ما فرط منه في تعذيب القديسين . ثم قام وحطم أصنامه ، ولم يعد يعذب أحدا من المؤمنين . فلما اتصل خبره بالملك دقلديانوس استحضره واستعلم منه عن السبب الذي رده عن عبادة آلهته . فبدأ القديس يقص عليه الآيات والعجائب التى أجراها الله على أيدي قديسيه ، وكيف أنهم في حاك عذابهم وتقطيع أجسامهم كانوا يعودون أصحاء . . فاغتاظ الملك من هذا القول ، وآمر أن يعذب عذابا شيدا ، وأن يطرح في جب ويغطى عليه حتى يموت . فأرسل السيد المسيح ملاكه ، وحمله من ذلك الجب ، وأوقفه عند مرقد الملك . ولما استيقظ الملك ورآه وعرف أنه أريانوس ، ارتعب ودهش . ولكنه عاد فآمر بوضعه في كيس شعر وطرحه في البحر . ففعلوا به كذلك . وهنا أسلم الشهيد روحه داخل الكيس . وكان القديس عندما ودع أهله أخبرهم بأن الرب قد أعلمه في رؤيا الليل أنه سيهتم بجسده ، ويعيده إلى بلده ، وانهم سيجدونه في ساحل الإسكندرية . وحدث أن أمر الرب حيوانا بحريا فحمله إلى الإسكندرية وطرحه على البر ، فأخذه غلمانه وأتوا به إلى انصنا ، ووضعوه مع أجساد القديسين ئ فيليمون وأبلانيوس ، وهكذا أكمل جهاده ونال الإكليل السمائى . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 8 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 17 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الفصل الخامس والعشرون الجهاد في سبيل إصلاح السيرة 1 – كن يقظًا نشيطًا في خدمة الله، وتذكر مرارًا ما حملك على هجر العالم والمجيء إلى الدير. ألم تكن غايتك، أن تحيا لله، وتصبح إنسانًا روحيًا؟ فاضطرم إذن رغبةً في التقدم، فإنك ستنال عما قريب ثواب أتعابك، وحينئذٍ، لن يكون من بعد خوفٌ ولا وجعٌ في تخومك. إنك تتعب الآن قليلًا، لكنك ستجد راحةً عظيمة، بل فرحًا أبديًا. إن بقيت أمينًا ونشيطًا في العمل، فأيقن أن الله سيكون أمينًا وسخيًا في المكافأة. ينبغي لك أن تتمسك بوطيد الرجاء في الحصول على سعف الظفر. ولكن إياك والإخلاد إلى الطمأنينة لئلاَّ تفتر أو تترفع 2 – رجلٌ كان في حيرة، يتقلب كثيرًا بين الخوف والرجاء، فإذا كان ذات مرةٍ جاثيًا في الكنيسة، يصلي أمام أحد المذابح -وقد أثقله الحزن- جعل يردد في نفسه: لو كنت أعلم هل أستمر على الثبات... وللوقت، سمع في داخله هذا الجواب الإلهي: لو علمت ذلك، فما كنت تود أن تصنع؟ فاصنع الآن ما كنت تريد أن تصنعه حينئذٍ، فتعيش في طمأنينة كاملة. ففي الحال تعزى الرجل وتشدد، وفوض أمره لمشيئة الله، فزال عنه القلق والتردد. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وكف عن فضول التقصي في الاستطلاع مستقبله، وأكب بالحري يبحث عن "مشيئة الله المرضية الكاملة" (رومانيين 12: 2)، ليبدأ وينجز كل عمل صالح. 3 – قال النبي: "توكل على الرب واصنع الخير، أسكن الأرض فترعى خيراتها" (مزمور 36: 3). أمرٌ واحدٌ يصد الكثيرين عن التقدم، وعن النشاط في إصلاح السيرة: كره المصاعب، أي عناء الجهاد. فإن الذين يسبقون غيرهم في الفضائل، إنما هم خصوصًا أولئك الذين يجتهدون، بشجاعةٍ أعظم، في قهر ما هو أكثر إرهاقًا ومعاكسةً لهم. فإنه حيثما يزداد قهر الإنسان لنفسه، وإماتتها بالروح، يزداد تقدمه، واستحقاقه لنعمٍ أوفر. 4 – ولكن ما يجب قهره وإماتته ليس متساويًا عند الجميع. بيد أن الرجل النشيط الغيور -وإن كثرت أهواؤه- يكون أقدر على التقدم، من آخر حسن الأخلاق، ولكن أقل نشاطًا إلى تحصيل الفضائل. أمران خصوصًا يفيدان لإصلاح عظيمٍ في السيرة: ألإقلاع بعنفٍ عما تميل إليه الطبيعة الفاسدة، والعكوف بنشاط على تحصيل الفضيلة، التي يحتاج إليها بالأكثر. اجتهد أيضًا أن تتجنب وتقهر بنوع خاص، الرذائل التي تسوؤك غالبًا في الآخرين. 5 – اغتنم، في كل شيء، فرصة لتقدمك، حتى إذا رأيت أو سمعت بأمثلةٍ صالحة، تضطرم رغبةً في أن تقتدي بها. ولكن، إذا رأيت ما يستحقُّ اللوم، فاحذر أن تفعل مثله. وإن كنت قد فعلته في الماضي، فاجتهد في إصلاحه بسرعة. كما أن عينك تراقب الآخرين، كذلك الآخرون أيضًا يراقبونك. ما ألذ وما أعذب رؤية إخوة ورعين، مضطرمين في العبادة، ذوي أخلاقٍ طيبة، يحافظون على القوانين! ما آلم وما أثقل رؤية الذين يعيشون على غير نظام، ولا يمارسون الواجبات التي انتدبوا لها! كم يضرنا أن نهمل ما دعينا إليه، وأن نحول أفكارنا إلى أمور لم يعهد إلينا فيها! 6 - تذكر ما قطعت عليه العزم، واجعل أمامك صورة المصلوب. إذا تأملت في سيرة يسوع المسيح، وجب عليك أن تخجل، لأنك، إلى الآن، لم تجتهد كثيرًا في تصوير نفسك على مثاله، وقد مضى عليك زمنٌ طويل، مذ انتهجت طريق الله. إن الراهب الذي يروض نفسه على التأمل، بجدٍ وتقوى، في حياة الرب وآلامه القدّوسة، ليجد بوفرةٍ، في تلك التأملات، ما هو نافعٌ وضروري له، ولا حاجة به أن يطلب، خارجًا عن يسوع، شيئًا آخر أفضل منه. آه! لو دخل قلبنا يسوع المصلوب، فما أسرع ما كان يعلمنا العلم الكافي! 7 – الراهب المضطرم النشاط، يقبل ويتمم، بطيبة نفس، كل ما يؤمر به. أما الراهب والمتهاون الفاتر، فتصيبه شدَّةٌ على شدَّة، والضيق يكتنفه من كل جهة، لأنه خالٍ من التعزية في داخله، ومحظورٌ عليه التماسها من الخارج. الراهب الحائد عن قوانينه، معرضٌ لسقوطٍ عظيم. من طلب عيشة أكثر رخاءً وأقل عناءً، فهو أبدًا في ضيق، إذ لا بد أن يسوءه هذا الشيء أو سواه. 8 – كيف يعمل سائر الرهبان -وما أكثرهم!- المضيق عليهم تضييقًا شديدًا بقوانين الديورة؟ إنهم قلما يبرحون حجرهم، بل يعيشون في الخلوة، يأكلون كأفقر الناس، ويلبسون خشن الثياب، يشتغلون كثيرًا، ويتكلمون قليلًا، يسهرون طويلًا، وينهضون باكرًا، يطيلون في الصلوات، ويكثرون من القراءة، ويحافظون في كل شيء على القوانين. أُنظر إلى الكرتوزيين والشسترسيين، وإلى سائر الرهبان والراهبات من مختلف الرهبانيات، كيف ينهضون كل ليلةٍ لتسبيح الرب. فمن العار أن تجسر على التكاسل في مثل هذا الوقت المقدس، الذي تبدأ فيه جماهير الرهبان بالإشادة لله. 9 – آه! لو لم يكن علينا من واجبٍ، سوى تسبيح الرب إلهنا بكل القلب والفم! آه! ليتك لم تكن بحاجةٍ إلى الأكل والشرب والنوم، فتستطيع أن تسّبح الله على الدوام، وتنقطع إلى الرياضات الروحية! إذن لكنت أسعد، بكثير، مما أنت عليه الآن من تعبدٍ للجسد وحاجاته المختلفة. ليت تلك الحاجات لم تكن، فنقصر همنا على قوت النفس الروحي، الذي لا نتذوقه -وا أسفاه!- إلاَّ في القليل النادر! 10 – إذا أصبح الإنسان من الكمال، بحيث لا يلتمس تعزيته من خليقةٍ البتة، فحينئذٍ يبدأ يذوق الله تمامًا، وحينئذٍ أيضًا يكون راضيًا جدًا، كيفما جرت الأمور. حينئذٍ لا يفرح بالكثير، ولا يحزن بالقليل، بل يسلم نفسه تسليمًا كاملًا مفعمًا بالثقة، في يدي الله، الذي يكون له كلاًّ في كلّ شيء، والذي لا شيء يزول عنده أو يموت، بل كل شيء يحيا له، ويطيع إشارته من غير ما إبطاء. 11 – أُذكر دائمًا المنتهى، وأن لا عودة لزمنٍ ذهب ضياعًا. إنك لن تحصل الفضائل أبدًا، من غير اهتمامٍ ونشاط. إذا أخذت في الفتور، أخذت حالك تسوء. أما إن استسلمت لحرارة العبادة، فإنك تجد سلامًا عظيمًا، وتشعر بأتعابك قد خفت، بفضل نعمة الله، وحب الفضيلة. الرجل الحار النشيط، مستعد لكل شيء. إن مقاومة الرذائل والأهواء، لأشدُّ عناءً من الكدّ في الأتعاب الجسدية. "من لا يتجنب الصغائر، يزلق شيئًا فشيئًا نحو الكبائر" (ابن سيراخ 19: 1). إنك لتفرح دومًا عند المساء، إذا قضيت نهارك في عمل مثمر. اسهر على نفسك، حرض نفسك، عظ نفسك، ومهما يكن من أمر الآخرين، فلا تهمل أنت أمور نفسك. بقد ما تقهر نفسك، تتقدم. آمين.