DAILY VERSE
سنكسار يوم 4 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 13 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
١٣ مارس ٢٠١٦ رساله يوحنا الاولي اصحاح ١ ايه ٩ "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.” ايه فايده الاعتراف ؟ ليه لازم أقول غلطي لانسان زيي ؟ ايه الكسوف و الاحراج ده؟ مينفعش يعني مني لربنا كده علطول و من غير كاهن ؟ كل دي محاربات شيطان و منبعها الذات و الكبرياء ..انت ٢٤ ساعه بتحاول تقول لكل الناس "انا حلو" صعب قوي تروح و تقول لواحد "انا خاطئ" صعب تكشف ضعفك لانك فاكر ان محدش يعرف اروح انا ليه و افضح نفسي ؟ و كمان قدام انسان !!!؟ طيب ماهو يكفي ان الله يعرف و انا شاعر جدا بوجود الله ...و هو انت لو فعلا حاسس بوجوده أمامك علطول ..غلطت ليه ؟ متخليش الشيطان يضحك عليك و روح للكاهن و اعترف لان لو معترفتش بخطاياك لن يكون لك نصيب في السماوات إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 4 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 13 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
مجمع الاربعة عشرية بجزيرة عمر فى مثل هذا اليوم اجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع على قوم يقال لهم الاربعتعشرية ، وهؤلاء كانوا يعملون عيد الفصح المجيد مع اليهود فى اليوم الرابع عشر من هلال نيسان فى أي يوم اتفق من أيام الأسبوع . فحرمهم أسقف الجزيرة، وأرسل الى سرابيون بطريرك إنطاكية ، ودمقراطس أسقف روما ، وديمتريوس بطريرك الإسكندرية ، وسيماخس أسقف بيت المقدس ، وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم . فأرسل كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح إلا فى يوم الأحد الذي يلي عيد اليهود . وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه . واجتمع مجمع من ثمانية عشر أسقفا ، وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسة . فاستحضروا هؤلاء المخالفين ، وقرأوا عليهم الرسائل . فرجع قوم عن رأيهم السيىء ، وبقى الآخرون على ضلالهم . فحرموهم ومنعوهم ، وقرروا عمل الفضح كأوامر الرسل القديسين القائلين : ان من يعمل يوم القيامة فى غير يوم الأحد ، فقد شارك اليهود فى أعيادهم ، وافترق من المسيحيين . أما الخلاف بسبب عيد الفصح المسيحي (القيامة) فقد بدأ بين آسيا الصغرى وروما ، فجاهر بوليكربس أسقف أزمير المحافظة على يوم 14 نيسان لذكرى الصلب ، و 16 نيسان لذكرى القيامة ( وهما التاريخان اللذان حدث فيهما الصلب والقيامة بدون نظر الى اليوم فى الأسبوع . وسار معه فى رأيه مسيحيو ما بين النهرين وكيليكيا وسوريا . أما فكتور أسقف روما فجاهر بضرورة ملاحظة أن يكون الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد . ( باعتبار أن يوم الجمعة هو اليوم الذي حدث فيه الصلب ، والأحد هو اليوم الذي حدث فيه القيامة ) . وقد شايعه فى ذلك مسيحيو مصر والعرب وبنطس واليونان . واشتد الخلاف بين الأسقفين ، إلا أن المودة كانت قائمة . وتدخلت الإسكندرية فى هذا الموضوع ، وحاول أسقفها يمتريوس الكرام التوفيق بين الرأيين (أن تكون ذكرى الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد ) ، على أن يرتبطا بيوم 14 نيسان ( الفصح اليهودي ) . وجمع لهذا الغرض علماء الإسكندرية الفلكيين ، وبينهم بطليموس الفلكي الفرماوى ، ووضع بواسطتهم حساب الابقطى ، المشهور بحساب الكرمة ، والذي بموجبه أمكن معرفة يوم عيد الفصح اليهودي ( ذبح الخروف ) فى أية سنة من السنوات المصرية القبطية ، وحدد يوم الأحد التالي له عيدا للقيامة . وبهذا ينفذ ما أوصى به الرسل ألا يكون الفصحان اليهودي والمسيحي فى يوم واحد . وقد أقر المجمع المسكوني الأول المنعقد فى نيقية سنة 325 م هذا الرأي وكلف الإسكندرية بإصدار منشور عن العيد كل سنة . الرب يحرسنا من غواية الشيطان ببركة صلاة القديسين . آمين استشهاد القديس هانوليوس الأمير في مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي هانوليوس الأمير فى مدينة برجة (أنظر أع 13 : 13،14 : 25) من أعمال بمفيلية . وهذا الأمير دفعته محبته للمسيح أن يجاهر بأيمانه . فقبض عليه بارنباخس الأمير من قبل دقلديانوس فاعترف أمامه بالسيد المسيح معطيا إياه المجد بالتراتيل البهية . ثم ذم الأصنام ولعنها . فغضب عليه الأمير وأمر أن يصلب على خشبه فسبح المسيح الذي أهله للشهادة علي اسمه. ثم أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة. صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائم . آمين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 4 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 13 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الفصل الحادي والعشرون في انسحاق القلب 1 – إن رمت بعض التقدُّم، فاحفظ نفسك في مخافة الله، ولا ترغب في حريةٍ مفرطة، بل أكبح جميع حواسك بقانونٍ حازم، ولا تستسلم للمرح والهوس. أسلم نفسك لانسحاق القلب، فتجد التَّقوى. إنَّ ما يوليناه الانسحاق من كثرة الخيرات، نفقده عادةً، وسريعًا، بالتراخي. من العجب أن يستطيع الإنسان، وهو في هذه الحياة، أن يفرح، يومًا، فرحًا كاملًا، إذ تأمل في منفاه، وفكر في كثرة الأخطار، المعرضة لها نفسه 2 – إننا لخفَّة قلبنا، وتوانينا عن إصلاح نقائصنا، لا نشعر بآلام نفسنا، بل كثيرًا ما نضحك عن طيش، فيما يجدر بنا أن نبكي. ما من حريةٍ حقَّة، ولا فرح صادق، إلاَّ في مخافة الله، وفي الضمير الصالح. هنيئًا لمن أمكنه أن ينبذ كل تشتُّت عائق، وأن يخلو إلى نفسه، في انسحاق قلبٍ مقدَّس! هنيئًا لمن يعتزل كلَّ ما من شأنه أن يدنس ضميره أو يثقله! جاهد ببأس، فالعادة بالعادة تغلب. إن عرفت أن تترك الناس، يتركونك هم أيضًا تتفرغ لشؤونك. 3 - لا تحول إليك شؤون الآخرين، ولا تتدَّخل في مهام الرُّؤساء. لتكن عينك دائمًا على نفسك قبل كلّ شيء، وانصح أولًا لنفسك، قبل أن تنصح لأحدٍ من أحبائك. إن لم تكن حظيًا عند الناس، فلا تحزن لذلك، بل ما يجب أن يشقَّ عليك، هو أنك لا تسلك في الصلاح والرصانة، كما يليق بخادم الله والراهب المتعبد. إنه لأنفع وآمن، في الغالب، أن لا تتوفر التعزيات للإنسان في هذه الحياة، ولا سيما التعزيات البشرية. أما التعزيات الإلهية، فإن حرمناها، أو لم نشعر بها إلاَّ نادرًا، فالذنب في ذلك علينا، لأنَّا لا نطلب انسحاق القلب، ولا ننبذ، مطلقًا، التعزيات الخارجية الباطلة. 4 – اعلم أنك غير أهل للتعزية الإلهية، بل مستوجب بالحريّ، كثرة الضيقات. متى حصل الإنسان على الانسحاق التام، فالعالم كله، حينئذٍ، يضحي له مرًّا لا يطاق. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). الرجل الصالح يجد أسبابًا كافية للتوجع والبكاء. فإنه، سواءٌ تأمل في نفسه، أم فكر بقريبه، يرى أن ما من أحدٍ يعيش على الأرض بغير شدَّة. وكلما أمعن في التفكير، ازداد توجعًا. إن لنا، من خطايانا ونقائصنا، مسوغًا كافيًا، للتوجع والانسحاق الداخلي، لأننا منغمسون فيها انغماسًا، يكاد لا يمكننا من النظر إلى السماويات. 5 – لو فكرت في موتك، أكثر من تفكيرك في طول العمر، لكنت، ولا شك، أعظم نشاطًا في إصلاح نفسك. ولو وزنت، قلبك، ما في جهنم أو الجحيم، من عذابات مستقبلة، لكنت، في يقيني، ترتاح إلى احتمال العناء والوجع، ولا تخاف شيئًا من الشدَّة. ولكن بما أن هذه الحقائق لا تنفذ إلى قلبنا، بل نحن لا نزال نحب التمليق، فإنَّا لذلك نبقى باردين كثيري التواني. 6 – إن تذمر الجسد الشقي، لأقل سبب، كثيرًا ما يكون عن فاقةٍ في الروح. فصل إذن إلى الرب بتواضع، ليمنحك روح الانسحاق، وقل مع النبي: "أطعمني، يا رب، خبز الدموع، واسقني العبرات سجالًا" (مزمور 79: 6).