DAILY VERSE
سنكسار يوم 1 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 10 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
١٠ مارس ٢٠١٦ ايوب اصحاح ١:٤ "فَأَجَابَ أَلِيفَازُ التَّيْمَانِيُّ: 2 [إِنِ امْتَحَنَ أَحَدٌ كَلِمَةً مَعَكَ فَهَلْ تَسْتَاءُ؟ وَلَكِنْ مَنْ يَسْتَطِيعُ الاِمْتِنَاعَ عَنِ الْكَلاَمِ!" ياريتك يا اليفاز كنت امتنعت عن الكلام ...في ناس كده ...الكلمه تبقي في فمهم و هم عارفين انها دبش هيترمي علي اللي بيسمع و هتكسره و هتدمره و هتخليه مينامش الليل و هتعذبه ايام و شهور و هتكسر العلاقه و تهدم الاحترام المتبادل و برضه مصمم هيقولها يعني هيقولها ...علشان كده نصلي و نقول ضع يارب حافظ لفمي و باب حصين لشفتي و لو الشيطان قال لك فك و انفجر و الا يجيلك. ضغط و سكر ...رد عليه و قول انا يجيني. سكر ماشي و لا اني امرر عيشه بني ادم... و انا انضغط و ربنا يشوف صبري و يكافئني ...أمسك لسانك و انت الكسبان إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 1 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 10 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا في هذا اليوم تذكار استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين. نياحة القديس نركيسوس في مثل هذا اليوم من سنة 222 م تنيح الأب القديس نركيسوس أسقف بيت المقدس ، وهذا الأب قدم إلى بيت المقدس في سنة 190 م في عهد الكسندروس قيصر الذي كان محبا للنصارى . وكان هذا الأب قديسا كاملا في جميع تصرفاته ، فرعى شعبه أحسن رعاية ، ولم يلبث قليلا على كرسيه حتى مات الكسندروس ، وقام بعده مكسيميانوس قيصر ، وهذا أثار الاضطهاد على المسيحيين ، وقتل عدداً كبيرا من الأساقفة وغيرهم ، وهرب البعض تاركا كرسيه أما هذا الأب فقد منحه الله موهبة صنع العجائب ، ففي ليلة عيد القيامة كان الزيت قد نفذ من القناديل ، فأمر أن تملأ ماء فأضاءت. واستنار الجميع فى تلك الليلة من ضوء تعاليمه أيضا . ولكن عدو الخير لم يسكت ، فحرك البعض ضده ، فاتهموه بخطية النجاسة ، وكان جزاء الله مرا على أولئك الكاذبين ، إذ مات أحدهم محروقا ، واندلقت أمعاء آخر ، وذاب جسم الثالث من دوام المرض ، وقتل رابع ، وتاب الخامس ذارفا الدموع معترفا بذنبه . أما القديس فذهب إلى البرية واختفى فيها لئلا يكون بقاؤه سببا في عثرة أحد ، وأذ لم يعرف من أمره شيئا ، اختاروا عوضه آنسانا اسمه ديوس ، فقام زمانا ثم تنيح فقدموا آخر اسمه غوردينوس . ولما انقضى زمان الاضطهاد عاد الأب نركيسوس إلي أورشليم فقابله شعبه بفرح عظيم . وطلب إليه غورينوس أن يتسلم كرسيه فلم يقبل وآثر الوحدة . فألح عليه أن يبقى معه بالقلاية فأقام معه سنة تنيح على أثرها غورينوس ، فتسلم القديس نركيسوس كرسيه . وكان قد كبر وضعف جدا ، فطلب من أبنائه أن يختاروا أسقفا آخر عليهم فأبوأ . وحث أن الكسندروس أسقف القبادوقية حضر إلي بيت المقدس ليصلى ويعود ، ولما هم بالرجوع بعد العيد اذا بالشعب يسمع صوتا عظيما في كنيسة القيامة يقول " اخرجوا إلي باب المدينة الفلانى ، وأول من يدخل منه فهذا امسكوه وأبقوه مع نركيسوس ليساعده . فكما خرجوا إلي الباب التقوا بالأسقف الكسندروس فرجوه أن يقيم مع الأب نركيسوس ، فقبل بعد تمنع شيد ، ولبث معه الى أن تنيح ، وكانت مدة جلوس هذا الأب على كرسى الأسقفية سبعا وثلاثين سنة ، وجملة حياته مائة وست عشرة سنة. صلاته تكون معنا آمين . استشهاد القديس الكسندروس الجندى في مثل هذأ اليوم استشهد القديس الكسندروس الجندى ، في أيام الملك الوثنى مكسيميانوس . ولما امتنع هذا القديس عن التبخير للأصنام عاقبه الملك بأن علقه من يديه ، وربط فى رجليه حجرا ثقيلا ، وأمر بضربه وحرق جنبيه وجعل مشاعل نار عنى وجهه . واذ لم تثنه هذه العذابات أمر الملك بضرب رقبته ونال إكليل الشهادة شفاعته تكون معنا . آمين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 1 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 10 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الفصل الثامن عشر في قدوة الاباء القديسين 1- إعتبر قدوة الاباء القديسين الحية، الذين تلألأ فيهم الكمال والسيرة الرهبانية الحقة، تر كم هو قليل ما نفعله نحن حتى كأنه لا شئ. آه ! ما حياتنا إذا قيست بحياتهم؟ إن القديسين وأحباء المسيح ، قد خدموا الرب قي الجوع والعطش في البرد والعريفي التعب والكد في الاسهار والاصوام ، في الصلوات والتأملات المقدسة في الاضطهدات والتعييرات الكثيرة. 2- آه ! ما أكثر وما أشد المضايق، التي قاساها الرسل والشهداء، والمعترفين ، وسائر الذين ارادوا أن يقتفوا آثار المسيح! " فإنهم قد أبغضوا نفوسهم في هذا العالم ليحفظوها للحياة الابدية. آه ! ما أضيق وأقشف العيشة التي عاشها الآباء القديسون في القفر! ما أطول وأشد ما قاسوا من التجارب! ما أكثر ما ضايقهم العدو ، ما أوفر وأحر ما قدموا لله من الصلوات! ما أشد ما كان إمساكهم! ما أعظم ما كانت غيرتهم ونشاطهم للتقدم الروحي ما أشد ما كان جهادهم في قهر الرذائل! ما أخلص وأقوم ما كان توجيه نيتهم الى الله! في النهار كانوا يشتغلون، وفي الليل يتفرغون للتهجد الطويل، وإن لم يكونوا ليكفوا عن الصلاة العقلية أثناء العمل. 3- لقد كانوا يقضون وقتهم كله في ما هو نافع، وكل ساعة يتفرغون فيها لله كانت تبدو لهم قصيرة، ولعذوبة المشاهدة، كانوا ينسون حتى ضرورة القوت الجسدي. لقد زهدوا في جميع الثروات والرتب والكرامات ، وفي الاصدقاء والاقارب ، ولم يشتهوا امتلاك شئ في العالم، بالجهد كانوا يتناولون ضروريات المعيشة، بل كانوا يغتمون لخدمة الجسد، حتى في ضرورياته. لقد كانوا فقراء في الارضيات، ولكن أغنياء جدا في النعمة والفضائل. لقد كانوا بالظاهر في عوز، اما في الداخل فنعمة الله وتعزيته كانتا تنعشانهم. 4- كانوا غرباء عن العالم ولكن مقربين الى الله ، واصدقاء له مؤالفين. كانوا في أعين أنفسهم كلا شئ ، وفي نظر العالم محتقرين ، أما في عيني الله فكانوا كراما ومحبوبين. كانوا ثابتين في التواضع الحقيقي، عائشين في الطاعة الساذجة سالكين في المحبة والصبر، فكانوا يتقدمون كل يوم بالروح، وينالون حظوة عظيمة لدى الله. لقد اعطوا كقدوة لجميع الرهبان، ومن الواجب ان تستحثنا سيرتهم على التقدم في الكمال، أكثر مما أن يستدرجنا الى التراخي عدد الفاترين. 5- ما أعظم ما مانت حرارة جميع الرهبان عند تأسيس رهبانيتهم المقدسة! ما أعظم ما كان ميلهم الى الصلاة ، وتنافسهم في الفضيلة ! ما أدق ما كان حفظهم للنظام ! كم ازدهر احترامهم وطاعتهم، في كل شئ لقانون معلمهم! إن ما بقي من آثارهم يشهد الى الآن أنهم كانوا في الحقيقة رجالا قديسين ، جاهدوا ببأس عظيم ، فداسوا العالم بأرجلهم. أما الآن، فيحسب عظيما من لا يتعدى القوانين، ومن يستطيع أن يحتمل، بصبر، النير الذي قد رضي به من قبل. 5- يا لفتورنا وتوانينا! يا لسرعة انحطاطنا عن حرارتنا الأولى ! فقد أصبح العيش نفسه لنا سأما لكلسنا وفتورنا! أما انت فبعد ما رأيت من قدوة ذوي الورع الكثيرة ، فعسى أن لا ترقد فيك تماما، الغيرة على التقدم في الفضائل!