DAILY VERSE
سنكسار يوم 26 من شهر أمشير لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 5 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
السبت ٥ مارس ٢٠١٦ ايوب اصحاح ٢ ايه ٣ "فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: هَلْ جَعَلْتَ قَلْبَكَ عَلَى عَبْدِي أَيُّوبَ لأَنَّهُ لَيْسَ مِثْلُهُ فِي الأَرْضِ! رَجُلٌ كَامِلٌ وَمُسْتَقِيمٌ يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ. وَإِلَى الآنَ هُوَ مُتَمَسِّكٌ بِكَمَالِهِ وَقَدْ هَيَّجْتَنِي عَلَيْهِ لأَبْتَلِعَهُ بِلاَ سَبَبٍ” دي كانت تاني شهاده من الله عن أيوب و المره دي شهاده نابعه من نجاحه في الامتحان الاول لاحظ ان الشيطان بسبب غيرته من بر أيوب و صلاحه هو اللي ادخل أيوب في هذه التجربه لكن برضه لاحظ انه كان بسماح من الله و كلنا عارفين ليه الله سمح بالتجربه ....لان البر الذاتي لأيوب كان محتاج انه يتكسر و يكتشف ضعفه و ده يخليه يتضع داخليا امام نفسه و امام الله و انت كمان تأكد ان اي اختبار هو بسماح من الله و لمصلحتك الابديه ....و طبعا انك تعيش سنين في تجربه و ألم ده مش سهل ...لكن ده ميساويش اي شي امام الابديه اللانهائيه في احضان المسيح إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 26 من شهر أمشير لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 5 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة هوشع النبى في مثل هذا اليوم تنيح القديس هوشع النبي أحد الاثني عشر نبيا من أنبياء بني إسرائيل . تنبأ هذا البار في ايام عزيا ويوثام واحاز وحزقيا ملوك يهوذا وفي ايام يربعام بن يواش ملك إسرائيل وذكر في نبوته أشياء غريبة وعجيبة وبكت بني إسرائيل علي سيئاتهم وزلاتهم وأنذرهم بالشرور التي تحل بهم عقابا لهم علي جرائمهم ووعدهم بزوال هذه المصائب عنهم إذا رجعوا إلى الرب ألههم وتنبأ عن آلام المخلص وقيامته وخلاص بني البشر . فقال " ضرب فيجبرنا يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب " وتنبأ عن أبطال سطوة الموت وكسر شوكة الجحيم بقوله " أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية " وتنيح في شيخوخة صالحة . صلاته تكون معنا امين استشهاد القديسون صادوق و المئة و الثمانية و العشرون رجلا في بلاد الفرس في مثل هذا اليوم استشهد القديسون صادوق والمئة والثمانية والعشرون رجلا في بلاد الفرس . وذلك إن بهرام ملك الفرس أحضرهم أمامه وعرض عليهم إن يسجدوا للشمس فأجابه القديس صادوق بقوله إنني لا اسجد إلا لله خالق الشمس وكل الكون . فقال له الملك وهل لهذه الشمس اله ؟ فأجابه نعم هو السيد المسيح إلهنا . فأمر بقطع رأسه فصلي القديس وتقدم السياف فقطع رأسه فظهر عند ذلك نور عظيم رآه الحاضرون فصاحوا نحن جميعا مسيحيون فأمر الملك بضرب أعناقهم كلهم ونالوا إكليل الشهادة . صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 26 من شهر أمشير لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 5 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الفصل الثالث عشر في مقاومة التجارب 1- ما دمنا في هذه الحياة لا يمكن أن نخلو من الضيق والتجربة. ولذلك قد كتب في سفر أيوب: تجربة هي حياة النسان على الارض. فعلى كل واحد أن يجعل همه في مجابهة تجاربه، وان يسهر ويصلي، لئلا يجد ابليس موضعا لإغوائه، فإنه لا يتعس أبدا ، بل (( يجول ملتمسا من يفترسه)) ما من احد ، أيا كان كماله وقداسته ، إلا وتهاجمه التجارب احيانا، فمن المحال ان نخلو منها تماما. 2- على أن التجارب – وإن عنيفة مرهفة – كثيرا ما تكون جزيلة الفائدة للإنسان، لأنها تذلله وتنقيه متؤدبه. فالقديسون جميعا جازوا في المضايق والتجارب فأفلحوا. أما اللذين لم يقووا على احتمال التجارب، فرذلوا وسقطوا. ما من رهبنة ، أيا كانت قداستها ، ولا موضع أيا كانت خلوته، الا وهناك تجارب وشدائد. 3- ما دام الانسان في الحياة ، فليس له تمام الامن من التجارب، لأن مصدر تجاربنا هو فينا إذ نحن في الشهوة مولودون. فإن بارحتنا تجربة او شدة ، حلت مكانها أخرى وسيبقى لنا ابدا مضايق نعانيها ، لأن خير سعادتنا قد خسرناه. كثيرون يطلبون الهرب من التجارب، فيقعون فيها وقوعا أشد. بالهرب وحده لا نستطيع الغلبة، لكن الصبر والتواضع الحقيقي ، يجعلاننا أقوى من جميع الاعداء. 4- من لم يحد عن الشر إلا في الخارج فقط دون ان يقتلعه من أصوله، فقلما يتقدم ، بل سرعان ما تعاوده التجارب ، قتزداد حاله سوءا. الغلبة بالتمهل والصبر وطول الاناة ، ايسر عليك منها بالقسوة واللجاجة. أكثر من طلب المشورة إبان التجربة ولا تعامل بقسوة من كان مجربا، بل عزه كما تود أن يصنع لك. 5- أول جميع التجارب الشريرة ، تقلب النفس وقلة الثقة بالله، فكما أن السفينة التي بلا دفة، تتقاذفها الامواج من كل جهة كذلك الانسان المتراخي الناكص عن قصده، يمتحن بتجارب مختلفة. النار تمتحن الحديد، والتجاربة الرجل الصديق. كثيرا ما نجهل مقدار قوتنا ، لكن التجربة تظهر ما نحن عليه. بيد أن السهر واجب خصوصا في اول التجربة، لأن العدو يغلب بسهولة اكبر، إذ منعناه منعا باتا عن ولوج باب النفس ، وبادرنا حال قرعه له نلاقيه خارج العتبة. وقد قال احدهم في ذلك : قاوم الداء في اوله لئلا يزمن بتأخر الدواء. ففي البدء يخطر على البال فكر بسيط ، ثم تصور قوي ، ثم اللذة فالحركة الرديئة، فالرضى. وهكذا يتغلغل العدو الخبيث ، تدريجيا الى النفس كلها ، إن لم يرد من أول أمره. وبقدر ما يتأخر المرء ويتوانى في المقاومة ، يزداد كل يوم ضعفا في نفسه، فيما عدوه يزداد قوة عليه. 6- إن بعضا يقاسون أشد التجارب في بدء اهتدائهم، وبعضا في النهاية. وغيرهم لا تكاد المحن تفارقهم، حياتهم كلها. وهناك ايضا من يجربون برفق، على حسب الحكمة والعدل في ترتيب الله، الذي يروز احوال البشر واستحقاقاتهم، ويسبق فيدبر كل شئ لخلاص مختاريه. 7- ولذلك ينبغي أن لا نيأس عند التجربة ، بل نتضرع الى الله بحرارة اعظم ، ليرتضي ويساعدنا في كل ضيقة فإنه حقا ، على حد ما يقول بولس ((يجعل مع التجربة مخرجا، لنستطيع احتمالها)). فلنتضع إذن تحت يد الله ، في ككل تجربة وضيق لأنه (( يخلص ويرفع المتواضعين بالروح)). 8- في التجارب والمضايق يختبر كم تقدم الانسان ، وفيها يعظم استحقاقه، وتتضح فضيلته بجلاء أوفر. ليس بعظيم ان يكون الانسان متعبدا حارا، ما دام لا يشعر بعناء، لكنه إن ثبت على الصبر في اوان الشدة ، فله الامل بتقدم عظيم. من الناس من يصانون من التجارب الكبيرة وهم كثيرا ما يغلبون في التجارب الصغيرة اليومية وذلك لكي يتضعوا ، فلا يثقوا بأنفسهم في الامور الخطيرة، حال كونهم يضعفون عن امور طفيفة جدا.