DAILY VERSE
سنكسار اليوم 18 من شهر هاتور لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق السبت 28 من شهر نوفمبر لسنة 2015 بالتقويم الميلادى
السبت الموافق 2015/11/28 : إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ، رسالة يعقوب19:1 الايه السحريه للنجاح الاجتماعي…و الايه اللي تشجعك انك تحاسب نفسك كل يوم….اشهر خطيه للشرق اوسطيين زينا هي خطيه الغضب و التسرع في الكلام..الحقيقه الخطايا دي مظاهر مرض اخر و هو الكبرياء لان المتضع لا يحتد و لا يتعالي و لا يغضب و لا يقلل من شآن الغير…..تعالوا ندرب نفسنا علي محاسبه روحنا كل يو عن كم مره غضبت اليوم؟ و كم مره قاطعت حديث الاخر معك؟…..صلوا لنا لاننا بنعما في تطبيقنا upgrade كبير لاتطبيق هيساعدكم علي محاسبه نفسكم يوميا إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 18 من شهر هاتور لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق السبت 28 من شهر نوفمبر لسنة 2015 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديس فيلبس الرسول في مثل هذا اليوم من سنة 80 ميلادية استشهد القديس فيلبس الرسول أحد الاثني عشر تلميذا . وذلك إن قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها وبشر فيها باسم المسيح ، ورد أهلها إلى معرفة الله ، بعد إن اظهر من الآيات والعجائب الباهرة ما اذهل عقولهم . وبعد إن ثبتهم علي الإيمان خرج إلى ايرابوليس ، ورد أهلها ايضا إلى معرفة الله ، إلا إن غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا علي قتله بدعوى انه خالف أمر الملك القاضي بعدم دخول غريب إلى مدينتهم ، فوثبوا عليه وقيدوه ، أما هو فكان يبتسم في وجوههم قائلا لهم : لماذا تبعدون عنكم الحياة الأبدية ، ولا تفكرون في خلاص أنفسكم . أما هم فلم يعبئوا بكلامه وتكالبوا عليه وعذبوه عذابا كثيرا ثم صلبوه منكسا . وأثناء الصلب حدثت زلزلة فارتعب الجميع وفروا . فجاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله من علي الصليب ، فطلب إليهم إن يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله . وهكذا اسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدي سنة 80 م ودفن هناك . وفي الجيل السادس المسيحي نقل جسده إلى رومية . وكان الله يظهر من جسد القديس فيلبس الآيات والعجائب العظيمة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . استشهاد القديستين ادرويس ويؤنا في مثل هذا اليوم استشهدت القديستان ادروسيس ويوانا. كانت ادروسيس ابنة ادريانوس الملك الوثني ، الذي لشدة محبته لها صنع لها مقصورة خاصة بها ، تحتجب فيها عن أعين الناس . أما هي فكانت تفكر في زوال الدنيا . وانتهاء الحياة ، وتطلب ليلا ونهارا الهداية إلى الطريق الصحيح . فرأت في رؤيا الليل من يقول لها استحضري يوانا العذراء ابنة فيلوسوفرون وهي تعلمك طريق الرب . فلما استيقظت ادروسيس من نومها شعرت بابتهاج في نفسها ، وأرسلت إلى يوانا فأسرعت بالحضور إليها . فقابلتها الأميرة وسجدت أمامها وعانقتها . وشرعت يوانا تقص عليها سبب تجسد ابن الله ، مبتدئة من خلقة آدم ، وكيفية خروجه من الفردوس ، ونزول الطوفان وتجديد الخليقة مرة أخرى ، وسبب عبادة الأصنام ، وتجلي الله لإبراهيم ، وخروج بني إسرائيل من مصر ، وظهور الأنبياء ونزول ابن الله وتجسده من العذراء ، وخلاصة العالم من يد إبليس ، وأوضحت لها ما يناله الصالحون من النعم السمائية في الملكوت الأبدية . فابتهجت نفس الأميرة العذراء كثيرا . وكان كلام يوانا عندها احلي من الشهد . فآمنت بالسيد المسيح ، وكانت العذراوان تعبدان ليلا ونهارا بأصوام وصلوات . وفي إحدى الليالي رأتا في حلم السيد المسيح والسيدة العذراء والدته وقد وضع يده علي رأسيهما وباركهما. وفي هذه الأثناء كان والدها الملك قد مضي إلى الحرب ، ولما عاد خطبت ابنته للزواج . وقبل إتمام المراسيم قال لها أبوها "هلمي يا ابنتي وبخري للإله ابللون قبل زفافك إلى عريسك" . فقالت له : كيف يا أبي تترك اله السماء والأرض وتعبد الأوثان النجسة ، فارجع يا أبى إلى الإله الذي خلقك ، ذلك الذي حياتك وموتك في يده . فلما سمع هذا الكلام الذي لم يسبق له سماعه منها ، سال عن الذي علمها إياه فاخبروه إن يوانا ابنة فيلوسفرون هي التي أفسدت عقلها، فأمر بإحراق الاثنتين . فأخرجوهما إلى خارج المدينة بالحلي والحلل ، وكان المماليك والعبيد يبكون . وكان أهل المدينة جميعا يأسفون علي شباب هاتين القديستين ويطلبون منهما إن توافقا الملك علي التبخير للأوثان ، فلم ينثنيا عن رأيهما. ولما حفروا الحفرة وأوقدوا النار أمسكت الواحدة بيد الأخرى ، وانطرحتا في النار حيث وقفتا في الوسط وأدارتا وجهيهما إلى الشرق وصليتا ، وقد أبصرهما جماعة كثيرة ، وبعد إن خمدت النار تقدم بعض المؤمنين الحاضرين لأخذ الجسدين فوجدهما ملتصقين ببعضهما ، ولم يتغير لباسهما ولا حليهما ، فوضعوهما في مكان امين حتى انقضي زمن الاضطهاد ثم بنوا لهما كنيسة عظيمة . صلاة هاتين القديستين تكون معنا امين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 18 من شهر هاتور لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق السبت 28 من شهر نوفمبر لسنة 2015 بالتقويم الميلادى
لماذا المسيح ضرورة حتمية للجميع؟ ولماذا المسيح منفردا يستطيع أن يقوم بمهمة الإنقاذ؟ ولماذا المسيح علّق على الصليب؟ هذا كله بسبب: 1-خطورة الخطية: يميل معظم الخطاة للتقليل من خطورة الخطية وجديّتها، ونسمع بعض التصنيفات بأن هناك خطية بيضاء وسوداء، أما الأمر فليس كذلك عند الله القدوس الذي دان الخطية على كل انواعها، واعتبرها "خاطئة جدا" وكما صلى حبقوق في العهد القديم حين رفع رأسه إلى فوق "عيناك أطهر من أن تنظرا الشرّ، ولا تستطيع النظر إلى الجور" (حبقوق 13:1)، و تكمن خطورة الخطية بأنها تفصل بين الله والبشر، بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع" (أشعياء 2:59)، لهذا جاء المسيح ليكون المصالح بيننا وبين الله، فتجسده ضروري لكي ننال الغفران عبر الإيمان به كرب ومخلص. 2- عدم تمكن الإنسان من معالجة مشكلة الخطية: لماذا يعجز الإنسان عن معالجة مشكلة الخطية؟ السبب الجوهري هو أن الخطية تسود عليه وهو عبد لها، هذا ما يعلمه الرب يسوع، "أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم إن كلّ من يعمل الخطية هو عبد للخطيّة" (يوحنا 34:8)، والعبد بحاجة لمن يحرره، ومهما حاول الخطاة إخفاء حقيقة وضعهم، والتستير عن خطاياهم، إلا انهم يبقوا عاجزين عن ذلك إذ "كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا" (عبرانيين 13:4)، ولا يقدر أي إنسان أن يقول إن طبعه اللطيف، أو أعماله الحسنة ستمكنه من الوقوف أمام الله مبررا، "لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه" (رومية 20:3)، لهذا كان لا بد أن يتجسد المسيح لكي يكون هو جسر العبور بيننا وبين الله. أحبائي وأصدقائي الأعزاء: مهما تعمقنا وبحثنا في الكتب أو تمسكنا بأشخاص اعتقدنا أنهم أنبياء أو منقذين، أو ربما تمسكنا بأمور وهمية، لن نجد الراحة الحقيقية سوى بالمسيح يسوع الذي جاء لكي يحطّم قيود الخطية التي أنهكت قوانا. فلا تهدر الوقت وجّه انظارك إلى المسيح حيث هناك النبع الحقيقي التي منه ترتوي سلام ومحبة وحماية وغفران عميق وثابت.