الاحد الموافق 2015/11/15 :«أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ، وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟ سفر إشعياء12:51 +++++
رغم جمال العشب الاخضر لما يكون ممتد و مالي مساحات كبيره الا انك اول ما تقترب منه تلاقي تحتيه باقل من شبر طين اسود …و رغم امتداده لمساحات كبيره الا ان في حر الشمس او في اقل حريقه يختفي جماله و يذبل بسرعه كما نما بسرعه….لماذا تبحث عن العزاء من البشر الذين هم عشب للذبول …حتي و ان ملآوا الحقول فكل منهم في يوم يزول… و تبقي انت وحيدا….مين بقي اللي جرب دي…اللي كانت راحته في انه يتكلم مع واحد و يرتاح معاه و في حزنه يتعزي بيه و بعدين ربنا اراد انه ينتقل من هذه الحياه …فنجد هذا الشخص الغير مدرب علي التعزيه من الله حزينا لسنين كثيره حزن كالاخرين الذين لا ايمان لهم…طبيعي ان تحزن علي فراق احد لكن يجب ان تتدرب علي ان تتعزي من الله..لا من الناس…هو يقول انا معزيكم…لا اخاف من اي شر انسان مهما كان…الله هو الذي يعزيني …الفرحه منه بالعمر كله و تخليني اسعد انسان و لو زعل مني تسود الدنيا في عيني و لا تسوي شئ
إذاعه اقباط العالم