DAILY VERSE
سنكسار ٢ بابه الموافق ١٣ اكتوبر
++ الثلاثاء الموافق 2015/10/13 :" أَمِلْ يَا رَبُّ أُذُنَكَ وَاسْمَعِ. افْتَحْ يَا رَبُّ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ. "سفر إشعياء17:37 ++ يارب انت تعلم ان صوتي مختنق داخلي ..لا استطيع الكلام ..لاني تعبان و مثقل جدا..متعب من خطيئتي التي سادتني و لولا نعمتك التي ساندتني ما كنت استطيع الوقوف امامك من الاساس ..و ان كنت لا استطيع النطق لكني اعلم انك تميل اذنيك برفق و تستمع بدقه الي تنهداتي و كل ما اريدك ان تراه حين تنظر الي.. هو اني ساجد امامك خاضع لاحكامك فلا تحول عينيك عني و لا تبعد اذنيك عن تنهداتي اذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار ٢ بابه الموافق ١٣ اكتوبر
تذكار مجىء البطريرك الأنطاكي ساويرس الى مصر ( 2 بــابة) في مثل هذا اليوم أتى القديس ساويرس بطريرك إنطاكية إلى ديار مصر في عهد يوستينس الملك. وقد كان هذا الملك مخالفا للمعتقد القويم ، تابعا لعقيدة مجمع خلقيدونية أما الملكة ثاؤذورة زوجته فقد كانت أرثوذكسية محبة للقديس ساويرس ، لما تعتقده فيه من الصفات المسيحية والإيمان الصحيح. ودعاه الملك يوما إليه. فجرت بينهما مباحثات كثيرة بخصوص الإيمان لكن الملك لم يتحول عن رأيه الخاطئ وأصدر أمره بقتل القديس ساويرس فأوعزت الملكة إلى القديس أن يهرب وينجو بنفسه فلم يقبل وقال "أنا مستعد أن أموت على الإيمان المستقيم" . وبعد إلحاح من الملكة والاخوة المحبين للإله خرج هو وبعض الاخوة وقصد ديار مصر. أما الملك فإنه لما طلبه ولم يجده أرسل خلفه جندا ورجالا فأخفاه الله عنهم فلم يروه ، مع أنه كان بالقرب منهم. ولما أتى إلى ديار مصر، كان يجول متنكرا من مكان إلى مكان، ومن دير إلى دير، وكان الله يجرى على يديه آيات كثيرة وعجائب. وذهب في بعض الأيام إلى برية شيهيت بوادي النطرون، ودخل الكنيسة في زي راهب غريب فحدثت معجزة عظيمة في تلك اللحظة وهى أنه بعد أن وضع الكاهن القربان على المذبح ودار الكنيسة بالبخور وبعد قراءة الرسائل والإنجيل ورفع الإبروسفارين لم يجد القربان في الصينية فاضطرب وبكى. والتفت إلى المصلين قائلا "أيها الاخوة إنني لم أجد القربان في الصينية ولست أدرى إن كان هذا من أجل خطبتي أو خطيتكم" ، فبكى المصلون. وللوقت ظهر ملاك الرب وقال له "ليس هذا من أجل خطيتك ولا خطية المصلين ، بل لأنك رفعت القربان بحضور البطريرك" . أجاب الكاهن "وأين هو سيدي؟" ، فأشار إليه الملاك ، وكان القديس ساويرس جالسا بإحدى زوايا الكنيسة . فعرفه الكاهن بالنعمة . فأتى إليه أمره أن يكمل القداس بعد أن أدخلوه الهيكل بكرامة عظيمة. وصعد الكاهن إلى المذبح فوجد القربان في مكانه . فباركوا الرب ومجدوا اسمه القدوس . وخرج القديس ساويرس من هناك ، وأتى إلى مدينة سخا وأقام عند رجل أرخن (رئيس) محب للإله اسمه دورثاؤس، وظل هناك إلى أن تنيح. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا. آمين.
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار ٢ بابه الموافق ١٣ اكتوبر
قلب يسوعى (10) : (( إنك اليوم تكون معى فى الفردوس )) لو 43:23 أجمل وعد ... فى ... أصعب وقت ... وعد السيد القدوس ... للص المصلوب ...... ما هذا التناقض ؟ وكيف يحصل لص مصلوب على وعد لم يأخذه كاهن ولا رئيس كهنة ... لم يأخذه فريسى ولا ناموسى ... لم يأخذه تلميذ ولا تابع ... أخذه لص مصلوب ...... هل أفهم من ذلك ... أننى بكل خطاياى وآثامى وتجاوزاتى و ... مَدعو أنا أيضا أن أكون معك هناك فى فردوسك ... يا إلهى ... يا لهذا القلب العظيم ..... قلب يسوعى ...... !!