DAILY VERSE
“انْظُرُوا، هَا يَوْمُ الْقَضَاءِ مُقْبِلٌ، لاَهِبٌ كَتَنُّورٍ يَكُونُ فِيهِ جَمِيعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَفَاعِلِي الإِثْمِ عُصَافَةً، فَيُحْرِقُهُمْ ذَلِكَ الْيَوْمُ وَلاَ يُبْقِي لَهُمْ أَصْلاً وَلاَ فَرْعاً” ملاخي ١:٤

ايه يوم الثلاثاء ٢٠   ديسمبر

انْظُرُوا، هَا يَوْمُ الْقَضَاءِ مُقْبِلٌ، لاَهِبٌ كَتَنُّورٍ يَكُونُ فِيهِ جَمِيعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَفَاعِلِي الإِثْمِ عُصَافَةً، فَيُحْرِقُهُمْ ذَلِكَ الْيَوْمُ وَلاَ يُبْقِي لَهُمْ أَصْلاً وَلاَ فَرْعاًملاخي ١:٤

مع قرب نهابه العام

نتذكر نهايه العمر 

نتذكر ان هتيجي لحظه نتيجه الامتحان 

المستكبر و فاعل الاثم يحرق كما في التنور(الفرن)

و كل ذكرهم يضيع و بلا مستقبل و بلا ابديه

ابتدي فكر في ورقه تحفظها في مكان خاص بيك تكتب فيها أهداف السنه الجديده

أهداف تجعلك متضع و فاعل بر 

أهداف حقيقية مدروسه غير خياليه و محسوبه 

و راجع نفسك و لو مره في الشهر و شوف هل بتتطور و لا بتنحدر

 

إذاعه اقباط العالم 

DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم الحادي عشر من شهر كيهك المبارك

اليوم 11 من الشهر المبارك كيهك, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

11- اليوم الحادى عشر - شهر كيهك

نياحة القديس الانبا بيجمى السائح 

في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا بجيمي ، كان من أهل فيشا من كرسي ميصيل ، وفيما هو في الثانية عشرة من عمره ، وكان يرعى غنم أبيه ، ظهر له ملاك الرب في زي صبي وقال له " هلم بنا نمضي ونصير رهبانا " ، فوافقه علي ذلك ، وأتيا إلى برية شيهيت إلى موضع به ثلاثة شيوخ ، وحينئذ غاب الملاك عنه ، وأقام القديس عند هؤلاء الشيوخ أربعة وعشرين سنة حتى تنيحوا ، ثم ترك المكان وانطلق في الجبل مسيرة ثلاثة أيام ، فظهرت له الشياطين في شبه وحوش وخنازير وثعابين ، أحاطوا به يريدون افتراسه ، فعرف ذلك بالروح ، وصلي فتبددوا ، ثم أقام في واد هناك ثلاث سنين يصوم أسبوعا أسبوعا ، وفي آخر كل أسبوع يأكل ملء قبضة يده تمرا مع قليل من الماء، وكانت صلاته أبانا الذي في السموات ...الخ يتلوها بالليل والنهار ، وصام مرة أربعين يوما ، ومرة أخرى ثمانين يوما ، حتى لصق جلده بعظامه ، وعند ذلك أتى إليه ملاك بخبز ليأكل وماء ليشرب ، فلم يفرغ الخبز ولا الماء سنين كثيرة ، وبعد ذلك حضر له ملاك الرب في رؤيا الليل وأمره إن يعود إلى بلده ، فذهب إليها وبني مسكنا خارجا عنا قليلا ، وانفرد فيه للعبادة والنسك وصار أنموذجا صالحا لكل من يراه ، وكان أهل بلدة يأتون إليه ويتغذون بتعاليمه الروحية ، وحمله في بعض الأيام ملاك الرب إلى ارض الفرات ( وفي نسخة أخرى الفاران ) ، لان اهلها كانوا قد حادوا عن الطريق المستقيم ، فردهم جميعا إلى الإيمان ، وعاد إلى موضعه ، وذات مرة كان يحمل القفف إلى الريف ليبيعها ، فتعب وجلس ليستريح ، فحملته قوة الله ومعه القفف إلى المكان الذي كان يقصده ، وفي أحد الأيام رأي القديس العظيم الانبا شنوده عمودا منيرا جدا ، وسمع صوتا يقول له " هذا الانبا بجيمي ، فقصد إليه ماشيا إلى إن وصل إلى بلده فعرفا بعضهما بإرشاد الهي ومكث عنده الانبا شنوده أياما ، ثم عاد إلى ديره ، ولما قربت ايام انتقاله من هذا العالم ، دعا خادمه وعرفه بذلك ، وأمره إن يترك جسده في المكان الذي هو فيه ، ثم أصيب بحمي فرأي جماعة من القديسين قد حضروا إليه ، واسلم روحه بيد الرب فحملتها الملائكة وصعدوا بها وهم يرتلون ، وكانت حياة هذا القديس سبعين سنة ، أقام منها اثنتي عشرة سنة في العالم ، وثمان وخمسين سنة في العبادة ، 

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين ،

استشهاد القديس أبطلماوس الدندراوى 

في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديس أبطلماوس الدندراوى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة القديس اقلاديوس بأبوتيج 

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس اقلاديوس بأبوتيج. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
أتحبنى يارب
تساءلت ... أتحبني يا ربي ؟ 
أترضى بي ... بكل هذه الذنوب 
أمازالت تحبني بهذه الخطايا ... و رغم ما أفعله بل و أستمر فيه و أصرعليه 
أتريدني حبيبي ... ؟ 
إني أسألك إلهي .. أريد أن أعرف إجابتك 
إني إنسان ناكر للجميل .. ينسى كل ما فعلته من أجلي .. مهما فعلت 
أنسى تجسدك من أجلي .. أنسى عذابك من أجلي .. أنسى موتك من أجلي 
و أخيرا قمت حبيبي لكي تأخدني معك 
من الظلمة إلى النور . من لا حياة إلى الحياة . من العذاب إلى الفردوس 
بالرغم من كل ما فعلته من أجلي .. من فداءك لي بالأمس و اليوم وغداً
أسألك أتحبني ؟ 
ناسياً أو متناسياً وقوفك بجانبي كل أيام حياتي
وإنتظارك لي أن أعود إلى أحضانك 
صابراً .. غافراً .. خطاياي الكثيرة المتعمدة 
و رغم ذلك ... أســــألك أتحبــــنــــي؟ 
سامحني ... فقد تجرأت مراراً و شككت في محبتك لي 
شككت في محبتك التي لا حدود لها 
شككت بسبب أفعالي التي أجني ثمارها .. وألقي بحملها عليك
وتساعدني على تخطيها بسلام 
و لكني مستحق لهذه الثمار .. و لكنك من فرط محبتك لي و رحمتك 
تأخذني في أحضانك و تجيب على سؤالي 
و تقـــــــــول 
أحبــــــك يـا إبنـــي