DAILY VERSE
سنكسار يوم 11 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 20 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
٢٠ مارس ٢٠١٦ امثال اصحاح ٩ ايه :١٧ «الْمِيَاهُ الْمَسْرُوقَةُ حُلْوَةٌ وَخُبْزُ الْخُفْيَةِ لَذِيذٌ» طبعا حلاوه المسروق و لذه الخفيه سببها الشيطان حاجه كده زي حلاوه ثمره فردوس ادم اللي الشيطان حلاها في عين الانسان يعني مراتك جنبك و تعجبك ست تانيه و تشتهيها و رجلك يكون مليان ميزات بس عينيكي مشدوده لغيره لأسباب غير واقعيه او واقعيه بس في عينيكي الشيطان بيحلي في عينينا اللي لا يحل لينا كلمه "الممنوع مرغوب" دي مبدأ مقتنع بيه و لا إقرار بمصيبه نفسك تتخلص منها و تعالج نفسك من فراغه العين ؟ خلي عينيك مليانه أملاها بالايمان و بالمسيح و بالرضي و اكتفي بنصيبك و متسرقش إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 11 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 20 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد باسيلاؤس الاسقف فى مثل هذا اليوم استشهد القديس باسيلاؤس الأسقف . وهذا القديس رسم أسقفا مع آخرين علي غير كراس فى سنة 298 م من القديس هرمون بطريرك أورشليم الذي أرسلهم يكرزون ببشارة الملكوت فى البلاد التى ليس فيها مؤمنون . فكرز هذا القديس فى بلاد كثيرة فضربوه وطردوه . ولما دخل شرصونة بالشام ونادى بالبشرى آمن به قوم من أهلها ، فغضب الآخرون وطردوه . فخرج الى خارج المدينة وسكن فى مغارة مداوما الابتهال والصلاة الى الله أن يؤمنوا به . واتفق أن ابن والى المدينة مات وكان وحيده . فحزن عليه كثيرا . وحدث فى الليلة التى دفن فيها أن الوالد رأى ابنه فى رؤيا الليل واقفا أمامه وهو يقول له : استدع القديس باسيلاؤس وأسال أن يصلى الى المسيح من أجلى ، فإني فى ظلمة عظيمة " . فانتبه من نومه وأخذ عظماء المدينة وأتي الى مغارة القديس وطب منه أن يدخل المدينة ليصلى من أجل ابنه -. فأجاب سؤلهم وذهب معهم الى حيث قبر ابنه . وابتهل الى الله بصلاة حارة . فقام الولد حيا بقوة الله . فآمن الأمير وأهله وأكثر أهل المدينة ، وتعمدوا من يد هذا القديس . وكان بالمدينة جماعة من اليهود . فحسدوا القديس واجتمعوا بالذين لم يؤمنوا من أهل البلد ووثبوا جميعا عليه ، وضربوه وجروه الى أن أسلم روحه بسلام . . بركة صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما. آمين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 11 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 20 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الفصل الثالث الرجل المسالم 1 – إحفظ نفسك أولًا في سلام، وحينئذٍ تستطيع أن تبث السلام في الآخرين. الإنسان المسالم أكثر نفعًا من العلامة. رجل الهوى يتأول الخير نفسه شرًا، والشر يصدقه بسهولة. أما الإنسان الصالح المسالم، فيحول كل شيءٍ إلى الخير. من كان مواطدًا في السلام، لا يسيء الظن بأحد، أما الذي في الكدر والقلق، فإنه مضطرب بمختلف الظنون. فلا هو في راحة، ولا يدع الآخرين في راحة. يتكلم غالبًا عما لا ينبغي التكلم عنه، ويهمل ما كان الأجدر به أن يفعله. يراقب ما يجب على الآخرين فعله، ويغفل ما يجب عليه هو أن يفعل. لتكن غيرتك أولًا على نفسك، وحينئذٍ تحق لك الغيرة على قريبك. 2 – إنك لتجيد في تمويه أعمالك والاعتذار عنها، لكنك تأبى أن تقبل أعذار الآخرين. ولقد تكون أثر إنصافًا، لو شكوت نفسك وعذرت أخاك. إن شئت أن يحتملك الآخرون، فاحتماهم أنت أيضًا. أنظر ما أبعدك، حتى الآن، عن المحبة والتواضع الحقيقي، الذي لا يعرف أن يغضب أو يسخط، إلاَّ على نفسه. ليس بأمرٍ عظيمٍ العيش مع الصلاح والودعاء: فالجميع، من طبعهم، يستحبون ذلك، والجميع يرتاحون إلى السلام، فيؤثرون من يوافقهم في الآراء، أما استطاعة العيش بسلام، مع قومٍ عنفٍ أردياء. دأبهم المعاكسة والخروج على القانون، فذلك نعمةٌ عظيمة، وعمل مروءةٍ جديرٌ بثناءٍ جزيل. 3 – من الناس من هم في سلامٍ، مع أنفسهم ومع الآخرين. ومنهم من ليسوا في سلام، ولا يدعون غيرهم في سلام، فهم ثقلاء على الآخرين، وأكثر ثقلًا على أنفسهم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). من الناس أيضًا من يحفظون أنفسهم في سلام، ويسعون في إعادة السلام للآخرين. على أن سلامنا كله في هذه الحياة الشقية، إنما هو قائمٌ بالاحتمال والتواضع، لا بعدم الشعور بالمعاكسات. فمن كان أكثر صبرًا، كان أوفر سلامًا، إذ هو هو السائد على نفسه، هو سيد العالم، وصديق المسيح ووارث السماء.