DAILY VERSE
لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ. —كورنثوس الأولى 25:15-26

كم مرة وقفت أمام قبر صديق او قريب رحل مؤخراً؟ متى كانت اخر مرة ذقت فيها الحزن والفراق عن شخص تحبه بشدة؟ لا اعلم بشأنك، لكنني شاكر بشدة ان الكتاب المقدس يعتبر الموت أحد اعداء يسوع. انا شاكر انه يكره الموت، والضرر والفراق الذي يسببه، اكثر حتى مما اكرهه انا. انا مملوء بالفرح بمعرفة ان الموت سوف يدمر وان الخلود والحياة سوف تعطى لأولاد الله!

 

صلاتي

أبي القدوس، من فضلك انتصر بحياة ورحمة في حياة من اعرف انهم يصارعون موت عاطفي وروحي وجسدي. انتصر في حياتهم بقوتك ونعمتك. اتوق لليوم الذي لا يصبح فيه موت مجدداً. ربي يسوع، انا لا اصلي هذا في اسمك فحسب، بل اطلب منك ان تعجل في قدوم هذا اليوم. آمين.

DAILY SYNEXARIUM
9 برمودة 1740

اليوم 9 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

09- اليوم التاسع - شهر برمودة

ظهور أية على يد البابا سانوتيوس الخامس والخمسين الاسكندرى

في مثل هذا اليوم ظهرت آية عظيمة علي يد أبينا القديس البابا سانوتيوس الخامس والخمسين من باباوات الإسكندرية ، الذي تولي الكرسي من 13 طوبة سنة 575 ش إلى 24 برمودة سنة 596 ش (سنة 880). وهي أن هذا البابا كان قد صعد إلى برية شيهيت ليصوم الأربعين المقدسة مع الآباء الرهبان . وفي أسبوع الشعانين أقبل كثيرون من العربان علي البرية لنهب الأديرة وأقاموا هناك علي الصخرة الكائنة شرقي الكنيسة وسيوفهم مجردة استعدادا للقتل والسلب . فاجتمع الأساقفة والرهبان وقرروا مبارحة البرية قبل عيد القيامة المجيد ، ورفعوا الآمر إلى البابا سانوتيوس ، فقال له : أما أنا فإني لا أفارق البرية إلى أن أكمل الفصح وفي يوم الخميس الكبير عظم الآمر وزاد القلق فأخذ هذا البابا عكازه الذي عليه علامة الصليب , وأراد الخروج لمقابلة العربان وهو يقول " الأفضل لي أن أموت مع شعب الله " فمنعوه من الخروج ولكنه عزاهم وقواهم ثم خرج إلى العربان وبيده ذلك العكاز . فعندما رأوه رجعوا إلى الوراء وفروا هاربين كأن جندا كثيرين قد صدوهم عن ذلك المكان ولم يعودوا إليه من ذلك اليوم بقصد سيئ , صلاته هذا الأب تكون معنا (ذكر تاريخه تحت اليوم الرابع والعشرين من شهر برمودة ) ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة القس زوسيما الراهب

في مثل هذا اليوم من منتصف الجيل الخامس للميلاد تنيح الأب العابد والراهب المجاهد القس زوسيما . ولد هذا القديس في أواسط الجيل الرابع للميلاد من أبوين مسيحيين قديسين من أهل فلسطين . وفي السنة الخامسة من عمره سلماه لراهب شيخ قديس . فرباه تربية مسيحية وعلمه العلوم الدينية وبعد قليل رسموه شماسا . وصار راهبا تقيا فنما في الفضيلة نموا زائدا .

وكان ملازما للتسبيح والقراءة نهارا وليلا ، وفي وقت العمل أيضا ولما أكمل خمسا وثلاثين سنة في الدير رسموه قسا فتزايد في نسكه وزهده وجهاده وبعد أن قضي كذلك ثلاث عشرة سنة زرع العدو في فكره أنه قد أصبح يفوق كل أهل زمانه في التقوى والفضيلة ولكن الرب شاء أن يرده عن هذا الظن فأرسل إليه ملاكا أمره بالانتقال إلى الدير القريب من الأردن فقام ومضي إليه فوجد فيه شيوخا قديسين أكمل منه في سيرتهم. فتبين له عندئذ أنه كان بعيدا عما ظنه في نفسه فأقام عندهم . وكان من عادة هؤلاء الشيوخ أنهم في أيام الصوم الكبير بعدما يصومون الأسبوع الأول منه ، يتقربون من الأسرار المقدسة ثم يخرجون من الدير وهم يتلون المزمور السادس والعشرين (المزمور السابع والعشرون حسب طبعة بيروت) وعند نهايته يصلون وبعد أن يبارك عليهم الرئيس يودعون بعضهم بعضا ويتفرقون في براري الأردن يجاهد كل منهم علي حده فصار القديس زوسيما يخرج معهم كل عام ويجول في البرية سائلا الله أن يريه من هو أكمل منه فوجد في بعض جولاته القديسة مريم القبطية . واستعلم منها عن سيرتها وسبب تجولها . وطلبت منه التقرب من الأسرار الإلهية فأتاها بها في العام المقبل وقربها ثم أفتقدها في العام التالي ، فوجدها قد تنيحت فواراها التراب وقص سيرتها علي رهبان الدير وبعد أن عاش تسعا وتسعين سنة تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين

 

DAILY KATEMAROS
الأربعاء السادس من الصوم الكبير

قراءات الأربعاء من الأسبوع من الصوم الكبير

 

باكر

 


خروج 10 : 1 - # خروج 11 : 1 - 10 اشعياء 44 : 21 - 28 امثال 8 : 22 - 36 ايوب 34 : 1 - 37 سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - 31

 

خروج 10 : 1 - end

الفصل 10

1 ثم قال الرب لموسى : ادخل إلى فرعون ، فإني أغلظت قلبه وقلوب عبيده لكي أصنع آياتي هذه بينهم 
2 ولكي تخبر في مسامع ابنك وابن ابنك بما فعلته في مصر ، وبآياتي التي صنعتها بينهم ، فتعلمون أني أنا الرب 
3 فدخل موسى وهارون إلى فرعون وقالا له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : إلى متى تأبى أن تخضع لي ؟ أطلق شعبي ليعبدوني 
4 فإنه إن كنت تأبى أن تطلق شعبي ها أنا أجيء غدا بجراد على تخومك 
5 فيغطي وجه الأرض حتى لا يستطاع نظر الأرض . ويأكل الفضلة السالمة الباقية لكم من البرد . ويأكل جميع الشجر النابت لكم من الحقل 
6 ويملأ بيوتك وبيوت جميع عبيدك وبيوت جميع المصريين ، الأمر الذي لم يره آباؤك ولا آباء آبائك منذ يوم وجدوا على الأرض إلى هذا اليوم . ثم تحول وخرج من لدن فرعون 
7 فقال عبيد فرعون له : إلى متى يكون هذا لنا فخا ؟ أطلق الرجال ليعبدوا الرب إلههم . ألم تعلم بعد أن مصر قد خربت 
8 فرد موسى وهارون إلى فرعون ، فقال لهما : اذهبوا اعبدوا الرب إلهكم . ولكن من ومن هم الذين يذهبون 
9 فقال موسى : نذهب بفتياننا وشيوخنا . نذهب ببنينا وبناتنا ، بغنمنا وبقرنا ، لأن لنا عيدا للرب 
10 فقال لهما : يكون الرب معكم هكذا كما أطلقكم وأولادكم . انظروا ، إن قدام وجوهكم شرا 
11 ليس هكذا . اذهبوا أنتم الرجال واعبدوا الرب . لأنكم لهذا طالبون . فطردا من لدن فرعون 
12 ثم قال الرب لموسى : مد يدك على أرض مصر لأجل الجراد ، ليصعد على أرض مصر ويأكل كل عشب الأرض ، كل ما تركه البرد 
13 فمد موسى عصاه على أرض مصر ، فجلب الرب على الأرض ريحا شرقية كل ذلك النهار وكل الليل . ولما كان الصباح ، حملت الريح الشرقية الجراد 
14 فصعد الجراد على كل أرض مصر ، وحل في جميع تخوم مصر . شيء ثقيل جدا لم يكن قبله جراد هكذا مثله ، ولا يكون بعده كذلك 
15 وغطى وجه كل الأرض حتى أظلمت الأرض . وأكل جميع عشب الأرض وجميع ثمر الشجر الذي تركه البرد ، حتى لم يبق شيء أخضر في الشجر ولا في عشب الحقل في كل أرض مصر 
16 فدعا فرعون موسى وهارون مسرعا وقال : أخطأت إلى الرب إلهكما وإليكما 
17 والآن اصفحا عن خطيتي هذه المرة فقط ، وصليا إلى الرب إلهكما ليرفع عني هذا الموت فقط 
18 فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب 
19 فرد الرب ريحا غربية شديدة جدا ، فحملت الجراد وطرحته إلى بحر سوف . لم تبق جرادة واحدة في كل تخوم مصر 
20 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل 
21 ثم قال الرب لموسى : مد يدك نحو السماء ليكون ظلام على أرض مصر ، حتى يلمس الظلام 
22 فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام دامس في كل أرض مصر ثلاثة أيام 
23 لم يبصر أحد أخاه ، ولا قام أحد من مكانه ثلاثة أيام . ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور في مساكنهم 
24 فدعا فرعون موسى وقال : اذهبوا اعبدوا الرب . غير أن غنمكم وبقركم تبقى . أولادكم أيضا تذهب معكم 
25 فقال موسى : أنت تعطي أيضا في أيدينا ذبائح ومحرقات لنصنعها للرب إلهنا 
26 فتذهب مواشينا أيضا معنا . لايبقى ظلف . لأننا منها نأخذ لعبادة الرب إلهنا . ونحن لا نعرف بماذا نعبد الرب حتى نأتي إلى هناك 
27 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يشأ أن يطلقهم 
28 وقال له فرعون : اذهب عني . احترز . لا تر وجهي أيضا . إنك يوم ترى وجهي تموت 
29 فقال موسى : نعما قلت . أنا لا أعود أرى وجهك أيضا 

 

 

خروج 11 : 1 - 10

الفصل 11

1 ثم قال الرب لموسى : ضربة واحدة أيضا أجلب على فرعون وعلى مصر . بعد ذلك يطلقكم من هنا . وعندما يطلقكم يطردكم طردا من هنا بالتمام 
2 تكلم في مسامع الشعب أن يطلب كل رجل من صاحبه ، وكل امرأة من صاحبتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب 
3 وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين . وأيضا الرجل موسى كان عظيما جدا في أرض مصر في عيون عبيد فرعون وعيون الشعب 
4 وقال موسى : هكذا يقول الرب : إني نحو نصف الليل أخرج في وسط مصر 
5 فيموت كل بكر في أرض مصر ، من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التي خلف الرحى ، وكل بكر بهيمة 
6 ويكون صراخ عظيم في كل أرض مصر لم يكن مثله ولا يكون مثله أيضا 
7 ولكن جميع بني إسرائيل لا يسنن كلب لسانه إليهم ، لا إلى الناس ولا إلى البهائم . لكي تعلموا أن الرب يميز بين المصريين وإسرائيل 
8 فينزل إلي جميع عبيدك هؤلاء ، ويسجدون لي قائلين : اخرج أنت وجميع الشعب الذين في أثرك . وبعد ذلك أخرج . ثم خرج من لدن فرعون في حمو الغضب 
9 وقال الرب لموسى : لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في أرض مصر 
10 وكان موسى وهارون يفعلان كل هذه العجائب أمام فرعون ، ولكن شدد الرب قلب فرعون ، فلم يطلق بني إسرائيل من أرضه 

 

 

اشعياء 44 : 21 - 28

الفصل 44

21 اذكر هذه يا يعقوب ، يا إسرائيل ، فإنك أنت عبدي . قد جبلتك . عبد لي أنت . يا إسرائيل لا تنسي مني 
22 قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك . ارجع إلي لأني فديتك 
23 ترنمي أيتها السماوات لأن الرب قد فعل . اهتفي يا أسافل الأرض . أشيدي أيتها الجبال ترنما ، الوعر وكل شجرة فيه ، لأن الرب قد فدى يعقوب ، وفي إسرائيل تمجد 
24 هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن : أنا الرب صانع كل شيء ، ناشر السماوات وحدي ، باسط الأرض . من معي 
25 مبطل آيات المخادعين ومحمق العرافين . مرجع الحكماء إلى الوراء ، ومجهل معرفتهم 
26 مقيم كلمة عبده ، ومتمم رأي رسله . القائل عن أورشليم : ستعمر ، ولمدن يهوذا : ستبنين ، وخربها أقيم 
27 القائل للجة : انشفي ، وأنهارك أجفف 
28 القائل عن كورش : راعي ، فكل مسرتي يتمم . ويقول عن أورشليم : ستبنى ، وللهيكل : ستؤسس 

 

 

امثال 8 : 22 - 36

الفصل 8

22 الرب قناني أول طريقه ، من قبل أعماله ، منذ القدم 
23 منذ الأزل مسحت ، منذ البدء ، منذ أوائل الأرض 
24 إذ لم يكن غمر أبدئت . إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه 
25 من قبل أن تقررت الجبال ، قبل التلال أبدئت 
26 إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار المسكونة 
27 لما ثبت السماوات كنت هناك أنا . لما رسم دائرة على وجه الغمر 
28 لما أثبت السحب من فوق . لما تشددت ينابيع الغمر 
29 لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه ، لما رسم أسس الأرض 
30 كنت عنده صانعا ، وكنت كل يوم لذته ، فرحة دائما قدامه 
31 فرحة في مسكونة أرضه ، ولذاتي مع بني آدم 
32 فالآن أيها البنون اسمعوا لي . فطوبى للذين يحفظون طرقي 
33 اسمعوا التعليم وكونوا حكماء ولا ترفضوه 
34 طوبى للإنسان الذي يسمع لي ساهرا كل يوم عند مصاريعي ، حافظا قوائم أبوابي 
35 لأنه من يجدني يجد الحياة ، وينال رضى من الرب 
36 ومن يخطئ عني يضر نفسه . كل مبغضي يحبون الموت 

 

 

ايوب 34 : 1 - 37

الفصل 34

1 فأجاب أليهو وقال 
2 اسمعوا أقوالي أيها الحكماء ، واصغوا لي أيها العارفون 
3 لأن الأذن تمتحن الأقوال ، كما أن الحنك يذوق طعاما 
4 لنمتحن لأنفسنا الحق ، ونعرف بين أنفسنا ما هو طيب 
5 لأن أيوب قال : تبررت ، والله نزع حقي 
6 عند محاكمتي أكذب . جرحي عديم الشفاء من دون ذنب 
7 فأي إنسان كأيوب يشرب الهزء كالماء 
8 ويسير متحدا مع فاعلي الإثم ، وذاهبا مع أهل الشر 
9 لأنه قال : لا ينتفع الإنسان بكونه مرضيا عند الله 
10 لأجل ذلك اسمعوا لي يا ذوي الألباب . حاشا لله من الشر ، وللقدير من الظلم 
11 لأنه يجازي الإنسان على فعله ، وينيل الرجل كطريقه 
12 فحقا إن الله لا يفعل سوءا ، والقدير لا يعوج القضاء 
13 من وكله بالأرض ، ومن صنع المسكونة كلها 
14 إن جعل عليه قلبه ، إن جمع إلى نفسه روحه ونسمته 
15 يسلم الروح كل بشر جميعا ، ويعود الإنسان إلى التراب 
16 فإن كان لك فهم فاسمع هذا ، واصغ إلى صوت كلماتي 
17 ألعل من يبغض الحق يتسلط ، أم البار الكبير تستذنب 
18 أيقال للملك : يا لئيم ، وللندباء : يا أشرار 
19 الذي لا يحابي بوجوه الرؤساء ، ولا يعتبر موسعا دون فقير . لأنهم جميعهم عمل يديه 
20 بغتة يموتون وفي نصف الليل . يرتج الشعب ويزولون ، وينزع الأعزاء لا بيد 
21 لأن عينيه على طرق الإنسان ، وهو يرى كل خطواته 
22 لا ظلام ولا ظل موت حيث تختفي عمال الإثم 
23 لأنه لا يلاحظ الإنسان زمانا للدخول في المحاكمة مع الله 
24 يحطم الأعزاء من دون فحص ، ويقيم آخرين مكانهم 
25 لكنه يعرف أعمالهم ، ويقلبهم ليلا فينسحقون 
26 لكونهم أشرارا ، يصفقهم في مرأى الناظرين 
27 لأنهم انصرفوا من ورائه ، وكل طرقه لم يتأملوها 
28 حتى بلغوا إليه صراخ المسكين ، فسمع زعقة البائسين 
29 إذا هو سكن ، فمن يشغب ؟ وإذا حجب وجهه ، فمن يراه سواء كان على أمة أو على إنسان 
30 حتى لا يملك الفاجر ولا يكون شركا للشعب 
31 ولكن هل لله قال : احتملت . لا أعود أفسد 
32 ما لم أبصره فأرنيه أنت . إن كنت قد فعلت إثما فلا أعود أفعله 
33 هل كرأيك يجازيه ، قائلا : لأنك رفضت ؟ فأنت تختار لا أنا ، وبما تعرفه تكلم 
34 ذوو الألباب يقولون لي ، بل الرجل الحكيم الذي يسمعني يقول 
35 إن أيوب يتكلم بلا معرفة ، وكلامه ليس بتعقل 
36 فليت أيوب كان يمتحن إلى الغاية من أجل أجوبته كأهل الإثم 
37 لكنه أضاف إلى خطيته معصية . يصفق بيننا ، ويكثر كلامه على الله 

 

 

سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - 31

الفصل 10

1 القاضي الحكيم يؤدب شعبه وتدبير العاقل يكون مرتبا
2 كما يكون قاضي الشعب يكون الخادمون له وكما يكون رئيس المدينة يكون جميع سكانها
3 الملك الفاقد التاديب يدمر شعبه والمدينة تعمر بعقل ولاتها
4 ملك الارض في يد الرب فهو يقيم عليها في الاوان اللائق من به نفعها
5 فوز الرجل في يد الرب وعلى وجه الكاتب يجعل مجده
6 اذا ظلمك القريب في شيء فلا تحنق عليه ولا تات شيئا من امور الشتم
7 الكبرياء ممقوتة عند الرب والناس وشانها ارتكاب الاثم امام الفريقين
8 انما ينقل الملك من امة الى امة لاجل المظالم والشتائم والاموال
9 لا احد اقبح جرما من البخيل لماذا يتكبر التراب والرماد
10 لا احد اكبر اثما ممن يحب المال لان ذاك يجعل نفسه ايضا سلعة وقد اطرح احشاءه مدة حياته
11 كل سلطان قصير البقاء ان المرض الطويل يثقل على الطبيب
12 فيحسم الطبيب المرض قبل ان يطول هكذا الملك يتسلط اليوم وفي غد يموت
13 و الانسان عند مماته يرث الافاعي والوحوش والدود
14 اول كبرياء الانسان ارتداده عن الرب
15 اذ يرجع قلبه عن صانعه فالكبرياء اول الخطاء ومن رسخت فيه فاض ارجاسا
16 و لذلك انزل الرب باصحابها نوازل غريبة ودمرهم عن اخرهم
17 نقض الرب عروش السلاطين واجلس الودعاء مكانهم
18 قلع الرب اصول الامم وغرس المتواضعين مكانهم
19 قلب الرب بلدان الامم وابادها الى اسس الارض
20 اقحل بعضها واباد سكانها وازال من الارض ذكرهم
21 محا الرب ذكر المتكبرين وابقى ذكر المتواضعين بالروح
22 لم تخلق الكبرياء مع الناس ولا الغضب مع مواليد النساء
23 اي نسل هو الكريم نسل الانسان اي نسل هو الكريم المتقون للرب اي نسل هو اللئيم نسل الانسان اي نسل هو اللئيم المتعدون الوصايا
24 فيما بين الاخوة يكون رئيسهم مكرما هكذا في عيني الرب الذين يتقونه
25 الغني والمجيد والفقير فخرهم مخافة الرب
26 ليس من الحق ان يهان الفقير العاقل ولا من اللائق ان يكرم الرجل الخاطئ
27 العظيم والقاضي والمقتدر يكرمون وليس احد منهم اعظم ممن يتقي الرب
28 العبد الحكيم يخدمه الاحرار والرجل العاقل لا يتذمر
29 لا تعتل عن الاشتغال بالاعمال ولا تنتفخ في وقت الاعسار
30 فان الذي يشتغل بكل عمل خير ممن يتمشى او ينتفخ وهو في فاقة الى الخبز
31 يا بني مجد نفسك بالوداعة واعط لها من الكرامة ما تستحق

 

 

 

 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 102 : 17 , 21

الفصل 102

17 التفت إلى صلاة المضطر ، ولم يرذل دعاءهم 
21 لكي يحدث في صهيون باسم الرب ، وبتسبيحه في أورشليم 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 7 : 1 - 20

الفصل 7

1 واجتمع إليه الفريسيون وقوم من الكتبة قادمين من أورشليم 
2 ولما رأوا بعضا من تلاميذه يأكلون خبزا بأيد دنسة ، أي غير مغسولة ، لاموا 
3 لأن الفريسيين وكل اليهود إن لم يغسلوا أيديهم باعتناء ، لا يأكلون ، متمسكين بتقليد الشيوخ 
4 ومن السوق إن لم يغتسلوا لا يأكلون . وأشياء أخرى كثيرة تسلموها للتمسك بها ، من غسل كؤوس وأباريق وآنية نحاس وأسرة 
5 ثم سأله الفريسيون والكتبة : لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ ، بل يأكلون خبزا بأيد غير مغسولة 
6 فأجاب وقال لهم : حسنا تنبأ إشعياء عنكم أنتم المرائين كما هو مكتوب : هذا الشعب يكرمني بشفتيه ، وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا، 
7 وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس 
8 لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس : غسل الأباريق والكؤوس ، وأمورا أخر كثيرة مثل هذه تفعلون 
9 ثم قال لهم : حسنا رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم 
10 لأن موسى قال : أكرم أباك وأمك ، ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا 
11 وأما أنتم فتقولون : إن قال إنسان لأبيه أو أمه : قربان ، أي هدية ، هو الذي تنتفع به مني 
12 فلا تدعونه في ما بعد يفعل شيئا لأبيه أو أمه 
13 مبطلين كلام الله بتقليدكم الذي سلمتموه . وأمورا كثيرة مثل هذه تفعلون 
14 ثم دعا كل الجمع وقال لهم : اسمعوا مني كلكم وافهموا 
15 ليس شيء من خارج الإنسان إذا دخل فيه يقدر أن ينجسه ، لكن الأشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الإنسان 
16 إن كان لأحد أذنان للسمع ، فليسمع 
17 ولما دخل من عند الجمع إلى البيت ، سأله تلاميذه عن المثل 
18 فقال لهم : أفأنتم أيضا هكذا غير فاهمين ؟ أما تفهمون أن كل ما يدخل الإنسان من خارج لا يقدر أن ينجسه 
19 لأنه لا يدخل إلى قلبه بل إلى الجوف ، ثم يخرج إلى الخلاء ، وذلك يطهر كل الأطعمة 
20 ثم قال : إن الذي يخرج من الإنسان ذلك ينجس الإنسان 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

رومية 2 : 12 - 24

الفصل 2

12 لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك . وكل من أخطأ في الناموس فبالناموس يدان 
13 لأن ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله ، بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون 
14 لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس ، متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس ، فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم 
15 الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم ، شاهدا أيضا ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة 
16 في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي بيسوع المسيح 
17 هوذا أنت تسمى يهوديا ، وتتكل على الناموس ، وتفتخر بالله 
18 وتعرف مشيئته ، وتميز الأمور المتخالفة ، متعلما من الناموس 
19 وتثق أنك قائد للعميان ، ونور للذين في الظلمة 
20 ومهذب للأغبياء ، ومعلم للأطفال ، ولك صورة العلم والحق في الناموس 
21 فأنت إذا الذي تعلم غيرك ، ألست تعلم نفسك ؟ الذي تكرز : أن لا يسرق ، أتسرق 
22 الذي تقول : أن لا يزنى ، أتزني ؟ الذي تستكره الأوثان ، أتسرق الهياكل 
23 الذي تفتخر بالناموس ، أبتعدي الناموس تهين الله 
24 لأن اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الأمم ، كما هو مكتوب 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

 

 

الكاثوليكون

فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

 

2 بطرس 1 : 20 - end

الفصل 1

20 عالمين هذا أولا : أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص 
21 لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان ، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس 

 

 

2 بطرس 2 : 1 - 6

الفصل 2

1 ولكن ، كان أيضا في الشعب أنبياء كذبة ، كما سيكون فيكم أيضا معلمون كذبة ، الذين يدسون بدع هلاك . وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم ، يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا 
2 وسيتبع كثيرون تهلكاتهم . الذين بسببهم يجدف على طريق الحق 
3 وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة ، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى ، وهلاكهم لا ينعس 
4 لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم ، وسلمهم محروسين للقضاء 
5 ولم يشفق على العالم القديم ، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر ، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار 
6 وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة ، حكم عليهما بالانقلاب ، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا 

 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 26 : 1 - 8

الفصل 26

1 فقال أغريباس لبولس : مأذون لك أن تتكلم لأجل نفسك . حينئذ بسط بولس يده وجعل يحتج 
2 إني أحسب نفسي سعيدا أيها الملك أغريباس ، إذ أنا مزمع أن أحتج اليوم لديك عن كل ما يحاكمني به اليهود 
3 لا سيما وأنت عالم بجميع العوائد والمسائل التي بين اليهود . لذلك ألتمس منك أن تسمعني بطول الأناة 
4 فسيرتي منذ حداثتي التي من البداءة كانت بين أمتي في أورشليم يعرفها جميع اليهود 
5 عالمين بي من الأول ، إن أرادوا أن يشهدوا ، أني حسب مذهب عبادتنا الأضيق عشت فريسيا 
6 والآن أنا واقف أحاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لآبائنا 
7 الذي أسباطنا الاثنا عشر يرجون نواله ، عابدين بالجهد ليلا ونهارا . فمن أجل هذا الرجاء أنا أحاكم من اليهود أيها الملك أغريباس 
8 لماذا يعد عندكم أمرا لا يصدق إن أقام الله أمواتا 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 9 : 11 - 12

الفصل 9

11 رنموا للرب الساكن في صهيون ، أخبروا بين الشعوب بأفعاله 
12 لأنه مطالب بالدماء . ذكرهم . لم ينس صراخ المساكين 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 11 : 45 - 52

الفصل 11

45 فأجاب واحد من الناموسيين وقال له : يا معلم ، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضا 
46 فقال : وويل لكم أنتم أيها الناموسيون لأنكم تحملون الناس أحمالا عسرة الحمل وأنتم لا تمسون الأحمال بإحدى أصابعكم 
47 ويل لكم لأنكم تبنون قبور الأنبياء ، وآباؤكم قتلوهم 
48 إذا تشهدون وترضون بأعمال آبائكم ، لأنهم هم قتلوهم وأنتم تبنون قبورهم 
49 لذلك أيضا قالت حكمة الله : إني أرسل إليهم أنبياء ورسلا ، فيقتلون منهم ويطردون 
50 لكي يطلب من هذا الجيل دم جميع الأنبياء المهرق منذ إنشاء العالم 
51 من دم هابيل إلى دم زكريا الذي أهلك بين المذبح والبيت . نعم ، أقول لكم : إنه يطلب من هذا الجيل 
52 ويل لكم أيها الناموسيون لأنكم أخذتم مفتاح المعرفة . ما دخلتم أنتم ، والداخلون منعتموهم 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

DAILY CONTEMPLATION
صوم الرب يسوع للقديس يوحنا ذهبي الفم

للقديس يوحنا ذهبي الفم:

                                                    
صوم المسيح وأدوية الخلاص

[ لهذا قد صام الرب ليس كأنه محتاج للصوم بل ليُعلِّمنا.
فحيث إن خطايانا القديمة السابقة للمعمودية قد نشأت من التعبُّد للبطن،
وكما أنه إذا شفى أحدٌ إنساناً مريضاً وجعله معافىً،
يأمره بالامتناع عن تلك الأمور التي تسببت في المرض،
هكذا ولهذا السبب بالذات قد بادر الرب بالصوم بعد معموديته.
فإن آدم بسبب عدم انضباط بطنه قد أُخرج من الفردوس،
وهذه الرذيلة أيضاً هي التي تسبَّبت في الفيضان أيام نوح،
وأيضاً في نزول نار من السماء على سدوم،
فمع أن أهل سدوم كانوا مُدانين بالزنا،
إلاَّ أن أصل كل العقوبات ينشأ من هنا (أي من التعبُّد للبطن)،
الأمر الذي نوَّه عنه حزقيال قائلاً:
«هذا هو إثم سدوم، أنهم بالكبرياء وبالشبع من الخبز
وبالملذات قد تنعَّموا» (حز 16: 49 حسب السبعينية).
وهكذا اليهود أيضاً اقترفوا أعظم الشرور وانجرفوا للإثم
بسبب السُّكْر والتلذُّذ بالأطعمة (خر 32: 6).
فلهذا السبب بالذات قد صام الرب أربعين يوماً
مُظهراً لنا أدوية الخلاص.]

 

عظة 13 في تفسير مت 4: 2