DAILY VERSE
سنكسار يوم 9 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 17 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الأحد ١٧ ابريل احد المولود اعمي ‎أيوب ١٢ ايه ١٨-١٩ ‎“يَحُلُّ مَناطِقَ المُلوكِ، ويَشُدُّ أحقاءَهُمْ بوِثاقٍ. يَذهَبُ بالكهنةِ أسرَى، ويَقلِبُ الأقوياءَ.” ‎‮‮‭ ‬‬في قصه الاعمي شفنا الانسان البسيط بتتفتح عينيه و بيرد بحكمه و شفنا اهله خايفين يقولوا اللي شايفينه بعينهم و شفنا الكهنه و الفريسيين عميان و لا يريدوا ان يروا ‎انا ياربي قلبي اعمي و ياما شاف خير منك و اتعامي عنه و ياما شاف شر و برق بعينيه علشان يشوف و يبحلق ‎عيني دي هتوديني في الجحيم ‎يا الله انر عيني لئلا انام نوم الموت ‎انا هاحول راسي لفوق و انت اللي تفتح عيني ‎إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 9 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 17 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
ظهور أية على يد البابا سانوتيوس الخامس والخمسين الاسكندرى في مثل هذا اليوم ظهرت آية عظيمة علي يد أبينا القديس البابا سانوتيوس الخامس والخمسين من باباوات الإسكندرية ، الذي تولي الكرسي من 13 طوبة سنة 575 ش إلى 24 برمودة سنة 596 ش (سنة 880). وهي أن هذا البابا كان قد صعد إلى برية شيهيت ليصوم الأربعين المقدسة مع الآباء الرهبان . وفي أسبوع الشعانين أقبل كثيرون من العربان علي البرية لنهب الأديرة وأقاموا هناك علي الصخرة الكائنة شرقي الكنيسة وسيوفهم مجردة استعدادا للقتل والسلب . فاجتمع الأساقفة والرهبان وقرروا مبارحة البرية قبل عيد القيامة المجيد ، ورفعوا الآمر إلى البابا سانوتيوس ، فقال له : أما أنا فإني لا أفارق البرية إلى أن أكمل الفصح وفي يوم الخميس الكبير عظم الآمر وزاد القلق فأخذ هذا البابا عكازه الذي عليه علامة الصليب , وأراد الخروج لمقابلة العربان وهو يقول " الأفضل لي أن أموت مع شعب الله " فمنعوه من الخروج ولكنه عزاهم وقواهم ثم خرج إلى العربان وبيده ذلك العكاز . فعندما رأوه رجعوا إلى الوراء وفروا هاربين كأن جندا كثيرين قد صدوهم عن ذلك المكان ولم يعودوا إليه من ذلك اليوم بقصد سيئ , صلاته هذا الأب تكون معنا (ذكر تاريخه تحت اليوم الرابع والعشرين من شهر برمودة ) ولربنا المجد دائما . آمين نياحة القس زوسيما الراهب في مثل هذا اليوم من منتصف الجيل الخامس للميلاد تنيح الأب العابد والراهب المجاهد القس زوسيما . ولد هذا القديس في أواسط الجيل الرابع للميلاد من أبوين مسيحيين قديسين من أهل فلسطين . وفي السنة الخامسة من عمره سلماه لراهب شيخ قديس . فرباه تربية مسيحية وعلمه العلوم الدينية وبعد قليل رسموه شماسا . وصار راهبا تقيا فنما في الفضيلة نموا زائدا . وكان ملازما للتسبيح والقراءة نهارا وليلا ، وفي وقت العمل أيضا ولما أكمل خمسا وثلاثين سنة في الدير رسموه قسا فتزايد في نسكه وزهده وجهاده وبعد أن قضي كذلك ثلاث عشرة سنة زرع العدو في فكره أنه قد أصبح يفوق كل أهل زمانه في التقوى والفضيلة ولكن الرب شاء أن يرده عن هذا الظن فأرسل إليه ملاكا أمره بالانتقال إلى الدير القريب من الأردن فقام ومضي إليه فوجد فيه شيوخا قديسين أكمل منه في سيرتهم. فتبين له عندئذ أنه كان بعيدا عما ظنه في نفسه فأقام عندهم . وكان من عادة هؤلاء الشيوخ أنهم في أيام الصوم الكبير بعدما يصومون الأسبوع الأول منه ، يتقربون من الأسرار المقدسة ثم يخرجون من الدير وهم يتلون المزمور السادس والعشرين (المزمور السابع والعشرون حسب طبعة بيروت) وعند نهايته يصلون وبعد أن يبارك عليهم الرئيس يودعون بعضهم بعضا ويتفرقون في براري الأردن يجاهد كل منهم علي حده فصار القديس زوسيما يخرج معهم كل عام ويجول في البرية سائلا الله أن يريه من هو أكمل منه فوجد في بعض جولاته القديسة مريم القبطية . واستعلم منها عن سيرتها وسبب تجولها . وطلبت منه التقرب من الأسرار الإلهية فأتاها بها في العام المقبل وقربها ثم أفتقدها في العام التالي ، فوجدها قد تنيحت فواراها التراب وقص سيرتها علي رهبان الدير وبعد أن عاش تسعا وتسعين سنة تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 9 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 17 من شهر أبريل لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أنه يجب فحص رغائب القلب وضبطها 1 – المسيح: يا بني، عليك أن تتعلم بعد أُمورًا كثيرة، لم تتقن إلى الآن تعلمها. 2 – التلميذ: وما هي، يا رب؟ 3 – المسيح: هي أن تجعل رغبتك موافقةً لمرضاتي تمام الموافقة، وأن لا تكون محبًا لذاتك، بل غيورًا على اتباع إرادتي. كثيرًا ما تضطرم فيك الرغائب وتدفعك بشدة، ولكن انظر ما الذي يحركك: هل هو إكرامي، أم بالحري مصلحتك الشخصية؟ فإن كنت أنا الباعث لها، تكن أنت راضيًا تمام الرضى كيفما دبرت الأُمور، أما إن اندس فيها شيءٌ من طلب الذات، فذاك هو ما يعوقك ويزهقك. 4 – فاحذر أن تطمئن كثيرًا إلى ما يخطر لك من رغبات، قبل أن تلتمس فيها مشورتي، لئلا تندم في ما بعد، أو يسوءك ما كان قد أعجبك أولًا واشتهيته كأنه الأفضل. لا ينبغي أن تتبع، في الحال، كل ميلٍ يتراءى لك صالحًا، ولا تتجنب، لأول وهلة، كل ميلٍ معاكس. من المفيد أحيانًا، أن تكبح نفسك، حتى في المقاصد والرغبات الصالحة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لئلا توقعك لجاجتها في تشتت الفكر، أو تسبب أنت عثارًا للآخرين، بخروجك عن النظام، أو تقلق وتفشل في الحال بسبب معاكستهم لك. 5 – ويجب أحيانًا استعمال الشدة، ومخالفة الأهواء الحسية بحزم، وعدم الالتفات إلى ما يريد الجسد أو لا يريد، بل الاجتهاد في إخضاعه للروح – وإن مرغمًا. وتجب المواظبة على قمعه واستعباده، حتى يصبح مستعدًا لكل شيء، ويتعلم أن يقنع بالقليل، ويلتذ بالبسيط، ولا يتذمر من شيءٍ لا يلائمه.