DAILY VERSE
سنكسار يوم 6 من شهر كيهك لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 16 من شهر ديسمبر لسنة 2015 بالتقويم الميلادى

+++++
الاربعاء الموافق 2015/12/16 : أَنْتُمُ الَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ الْغَدِ لأَنَّهُ مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ. رسالة يعقوب14:4
++++اكتر خدعه رائجه في عالمنا الفاني هي النسيان...شوف حضرنا كام جنازه و شوفنا الموتي يتركون العالم بكل مباهجه بايدي فارغه و كلنا نتحسر شويه و نقول يا سلام الدنيا فانيه و نرجع تاني نكمل جري ورا الفلوس اللي هنسيبها و الكرامه اللي بتزول و الشهوات اللي عمرها ما شبعتنا....لو الشيطان اشتغل مندوب دعايه كان هيبقي اشطر واحد و بيبيع لينا النسيان و يلهيك يوميا ...اهم سلعه عنده هي النسيان و الtarget بتاعه كل ولاد المسيح و بقينا بضاعه بتتباع برخص التراب و للاسف الشاري قبضه ابليس في الظلمه الخارجيه....العالم لو فاني و انت عارف متمسك بيه ليه...و بلاش تقول لي علشان ولادي ...ولادك هيترحموا عليك و هيفتكروك بالخير مش علشان سيبتلهم فلوس و ممتلكات ...غير لو انت خليتهم يحبوك بس بلغه "هات"
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 6 من شهر كيهك لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 16 من شهر ديسمبر لسنة 2015 بالتقويم الميلادى

نياحة البابا إبرام ابن زرعة "62 " في مثل هذا اليوم من سنة 970 ميلادية تنيح القديس أنبا ابرام بابا الإسكندرية الثاني والستون ، كان هذا الاب من نصارى المشرق ، وهو ابن زرعة السرياني وكان تاجرا ثريا وتردد علي مصر مرارا وأخيرا أقام فيها، وكان بتحلي بفضائل كثيرة ، منها الرحمة علي ذوي الحاجة ، وشاع ذكره بالصلاح والعلم ، وعندما خلا الكرسي البطريركي ، اجمع رأي الأساقفة والشيوخ العلماء علي اختياره بطريركا، فلما جلس علي كرسي الكرازة المرقسية وزع كل ماله علي الفقراء والمساكين ، وفي أيامه عين قزمان الوزير القبطي ابن مينا واليا علي فلسطين ، فأودع عند الاب البطريرك مئة آلف دينار إلى إن يعود ، وأوصاه بتوزيعها علي الفقراء والمساكين والكنائس والأديرة إن مات هناك ، فلما بلغ البطريرك خبر استيلاء هفكتين علي بلاد الشام وفلسطين ، ظن إن قزمان قد مات ، فوزع ذلك المال حسب الوصية ، ولكن قزمان كان قد نجا من الموت وعاد إلى مصر فاخبره الاب بما فعله بوديعته فسر بذلك وفرح فرحا جزيلا، ومن مآثره انه ابطل العادات الرديئة ، ومنع وحرم كل من يأخذ رشوة من أحد لينال درجة بالكنيسة ، كما حرم علي الشعب اتخاذ السراري وشدد في ذلك كثيرا ، فلما علم بذلك الذين اتخذوا لأنفسهم سراري ، استيقظ فيهم خوف الله ، كما خافوا ايضا من حرمه ، فأطلقوا سبيل سراريهم وذهبوا إليه تائبين ، ما عدا رجلا من سراة الدولة ، فانه لم يخف الله تعالي ولا حرم هذا الاب الذي وعظه كثيرا وأطال أناته عليه ، حيث لم يرتدع ولم يخش إن يهلكه الله ، ومع هذا لم يتوان الاب عن تعليمه إصلاحه ، بل أتضع كالمسيح معلمه وذهب إلى داره ، فلما سمع الرجل بقدوم الاب إليه اغلق بابه دونه ، فلبث الاب زهاء ساعتين أمام الباب وهو يقرع فلم يفتح له ، ولا كلمة ، ولما تحقق إن هذا المسكين قد فصل نفسه بنفسه من رعية المسيح ، واصبح بجملته عضوا فاسدا ، رأي انه من الصواب قطعه من جسم الكنيسة حتى لا يفسد بقية الأعضاء ، فحرمه قائلا “ إن دمه علي رأسه ، ثم نفض غبار نعله علي عتبة بابه ، فاظهر الله آيته في تلك الساعة أمام أعين الحاضرين إذ انشقت عتبة الدار ، وكانت من الصوان ، إلى نصفين ، وبعد ذلك اظهر الله قدرته حيث افتقر حتى لم يبق معه درهم واحد ، كما طرد من خدمته مهانا ، وأصابته بعض الأمراض التي آدت إلى موته اشر ميتة ، وصار عبرة لغيره ، إذ اتعظ به خطاة كثيرون وخافوا مما أصابه . وفي زمان هذا الاب كان للمعز وزيرا اسمه يعقوب بن يوسف ، كان يهوديا واسلم ، وكان له صديق يهودي ، كان يدخل به إلى المعز اكثر الأوقات ويتحدث معه ، فاتخذ ذلك اليهودي دالة الوزير علي المعز وسيلة ليطلب حضور الاب البطريرك ليجادله ، فكان له ذلك ، وحضر الاب ابرام ومعه الاب الانبا ساويرس ابن المقفع أسقف الاشمونين ، وأمرهما المعز بالجلوس فجلسا صامتين ، فقال لهما “ لماذا لا تتجادلان ؟فأجابه الأنبا ساويرس “ كيف نجادل في مجلس أمير المؤمنين من كان الثور اعقل منه “ فاستوضحه المعز عن ذلك ، فقال إن الله يقول علي لسان النبي " ان الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فلا يعرف ( اش 1 : 2 ) " ثم جادلا اليهودي وأخجلاه بما قدما من الحجج الدامغة المؤيدة لصحة دين النصارى ، وخرجا من عند المعز مكرمين ، فلم يحتمل اليهودي ولا الوزير ذلك ، وصارا يتحينان الفرص للإيقاع بالنصارى ، وبعد ايام دخل الوزير علي المعز وقال له إن مولانا يعلم إن النصارى ليسوا علي شئ ، وهذا إنجيلهم يقول "لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل " ولا يخفي علي أمير المؤمنين ما في هذه الأقوال من الادعاء الباطل ، وللتحقق من ذلك يستدعي البطريرك لكي يقيم الدليل علي صدق دعوى مسيحهم ، ففكر الخليفة في ذاته قائلا "إذا كان قول المسيح هذا صحيحا ، فلنا فيه فائدة عظمي ، فان جبل المقطم المكتنف القاهرة ، إذا ابتعد عنها يصير مركز المدينة اعظم مما هو عليه الآن ، وإذا لم يكن صحيحا ، تكون لنا الحجة علي النصارى ونتبرز من اضطهادهم ، ثم دعا المعز الاب البطريرك وعرض عليه هذا القول ، فطلب منه مهلة ثلاثة ايام فأمهله ، ولما خرج من لدنه جمع الرهبان والأساقفة القريبين ، ومكثوا بكنيسة المعلقة بمصر القديمة ثلاثة ايام صائمين مصلين إلى الله ، وفي سحر الليلة الثالثة ظهرت له السيدة والدة الإله ، وأخبرته عن إنسان دباغ قديس ، سيجري الله علي يديه هذه الآية ، فاستحضره الاب البطريرك وأخذه معه وجماعة من الكهنة والرهبان والشعب ، ومثلوا بين يدي المعز الذي خرج ورجال الدولة ووجوه المدينة إلى قرب جبل المقطم ، فوقف الاب البطريرك ومن معه في جانب ، والمعز ومن معه في جانب أخر ، ثم صلي الاب البطريرك والمؤمنون وسجدوا ثلاث سجدات ، وفي كل سجدة كانوا يقولون كيرياليسون يارب ارحم ، وكان عندما يرفع الاب البطريرك والشعب رؤوسهم في كل سجدة يرتفع الجبل ، وكلما سجدوا ينزل إلى الأرض ، وإذا ما ساروا سار أمامهم ، فوقع الرعب في قلب الخليفة وقلوب أصحابه ، وسقط كثيرون منهم علي الأرض ، وتقدم الخليفة علي ظهر جواده نحو الاب البطريرك وقال له ، أيها الأمام ، لقد علمت الآن انك ولي ، فاطلب ما تشاء وأنا أعطى ، فلم يرض إن يطلب منه شيئا ، ولما ألح عليه قال له "أريد عمارة الكنائس وخاصة كنيسة القديس مرقوريوس ( أبو سيفين ) التي بمصر القديمة ، فكتب له منشورا بعمارة الكنائس وقدم له من بيت المال مبلغا كبيرا ، فشكره ودعا له وامتنع عن قبول المال فازداد عند المعز محبة نظرا لورعه وتقواه ، ولما شرعوا في بناء كنيسة القديس مرقوريوس ، تعرض لهم بعض الأشخاص ، فذهب المعز إلى هناك ومنع المعارضين، أستمر واقفا حتى وضعوا الأساس. كما جدد هذا الاب كنائس كثيرة في أنحاء الكرسي المرقسي ، ولما اكمل سعيه تنيح بسلام بعد إن جلس علي الكرسي ثلاث سنين وستة ايام .صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين استشهاد القديس باطلس القس في مثل هذا اليوم نعيد بتذكار القديس باطلس القس الشهيد . صلاته تكون معنا امين.
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
Commemorations for Kiahk 6

Chapter 4
St. Ambrose proceeds with the proof of the divine mercy, and shows by the testimony of the Gospels that it prevails over severity, and he adduces the instance of athletes to show that of those who have denied Christ before men, all are not to be esteemed alike.
15. Although what has been said sufficiently shows how inclined the Lord Jesus is to mercy, let Him further instruct us with His own words, when He would arm us against the assaults of persecution. Fear not, He says, those who kill the body, but cannot kill the soul, but rather fear Him Who can cast both body and soul into hell. Matthew 10:28 And farther on: Every one, therefore, who shall confess Me before men, him will I also confess before My Father, Who is in heaven, but he who shall deny Me before men, him will I also deny before My Father, Who is in heaven. Matthew 10:32-33
16. Where He says that He will confess, He will confess every one. Where He speaks of denying, He does not speak of denying every one. For, whereas in the former clause He says, Every one who shall confess Me, him will I confess, we should expect that in the following clause He would also say, Every one who shall deny Me. But in order that He might not appear to deny every one, He concludes: But he who shall deny Me before men, him will I also deny. He promises favour to every one, but He does not threaten the penalty to every one. He makes more of that which is merciful. He makes less of what is penal.
17. And this is written not only in that book of the Gospel of the Lord Jesus, which is written according to Matthew, but it is also to be read in that which we have according to Luke, Luke 12:8-9 that we might know that neither had thus related the saying by chance.
18. We have said that it is thus written. Let us now consider the meaning. Every one, He says, who shall confess Me, that is to say, of whatever age, of whatever condition he may be, who shall confess Me, he shall have Me as the Rewarder of his confession. Whereas the expression is, every one, no one who shall confess is excluded from the reward. But it is not said in like manner, Every one who shall deny shall be denied, for it is possible that a man overcome by torture may deny God in word, and yet worship Him in his heart.
19. Is the case the same with him who denies voluntarily, and with him whom torture, not his own will, has led to denial? How unfit were it, since with men credit is given for endurance in a struggle, that one should assert that it had no value with God! For often in this world's athletic contests the public crown together with the victors even the vanquished whose conduct has been approved, especially if perchance they have seen that they lost the victory by some trick or fraud. And shall Christ suffer His athletes, whom He has seen to yield for a moment to severe torments, to remain without forgiveness?
20. Shall not He take account of their toil, Who will not cast off for ever even those whom He casts off? For David says: God will not cast off for ever, and in opposition to this shall we listen to heresy asserting, He does cast off for ever? David says: God will not for ever cut off His mercy from generation to generation, nor will He forget to be merciful. This is the prophet's declaration, and there are those who would maintain a forgetfulness of mercy on God's part.