DAILY VERSE
“ هأنذا أؤسس في صهيون حجرا ، حجر امتحان ، حجر زاوية كريما ، أساسا مؤسسا : من آمن لا يهرب” اشعياء ١٦:٢٨

 

هأنذا أؤسس في صهيون حجرا ، حجر امتحان ، حجر زاوية كريما ، أساسا مؤسسا : من آمن لا يهرباشعياء ١٦:٢٨ 

 

 

“أنا الرب حارسها . أسقيها كل لحظة . لئلا يوقع بها أحرسها ليلا ونهارا” اشعياء ٣:٢٦ 

 

طبيعي جدا ان اي واحد فينا يحرس ممتلكاته و يحميها من اي شر 

حتي ربنا بيعمل كده 

كل كنيسه او كل كنيسه في بيت ربنا يحميها و يحرسها و يسقيها لانها كرمته يعني شجره العنب بتاعته 

و يحرسها بالليل قبل النهار 

و انت مش مركز روحيا هو مركز جدا معاك و يسكنك في ستره و انت تلاقي الناس ماشيه جنبك و تقع من حروب و ضيقات سببتها ليهم خطاياهم 

اما انت فتفضل في امان و سهام العدو لا تصيبك و لا تؤذيك 

يبقي الشاطر هو اللي يجري و يدخل في حضن ربنا 

و متستناش الحرب علشان تجري له 

 

خليك علطول في حضنه و قول له "انت اللي تحرسني و انت سهمي و ترسي و سيفي و مجني .....الحرب ليك ...الحرب للرب "

DAILY SYNEXARIUM
7 برمهات 1738

اليوم 7 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

07- اليوم السابع - شهر برمهات

استشهاد انبا فليمون المغنى وانبا ابلابيوس

في مثل هذا اليوم استشهد القديسان فيليمون وابلانيوس . وفيليمون هذا كان مغنيا لأريانوس والى انصنا ، وكان ابلانيوس مزمرا ، وكانا صديقين حميمين . واشتهيا أخذ اكليل الشهادة فدخل فيليمون يوما على الوالي واعترف بالسيد المسيح أمامه فأمر أن يرموه بالسهام . وحدث أن دخل بعده القديس ابلانيوس وفى يده المزمار ، واعترف هو أيضا بالسيد المسيح . فلما عرفه الوالي غضب جدا وأمر أن يرموه بالسهام هو الآخر . وفى أثناء ذلك رجعت السهام الى ناحية الوالي فأصابت عينه فقلعتها . أما القديسان فقد أكملا جهادهما ونالا اكليل الشهادة . صلاتهما تكون معنا . آمين .

استشهاد مريم الاسرائيلية

فى مثل هذا اليوم استشهدت القديسة مريم الإسرائيلية . ولم تكن هذه القديسة تعرف السيد المسيح ، وكانت رديئة السيرة ، ولما أرادت التوبة والرجوع الى السيرة الصالحة أرسل لها الرب رجلا قديسا قام بوعظها ، وعرفها طريق الخلاص بالإيمان بالسيد المسيح وقال لها ان النفس لابد أن تعطى جواب عن جميع أعمالها في يوم القيامة وانها بعد الموت وفراق هذا. العالم ستحاسب عما فعلت. فقالت له : (" ما هو الدليل على قولك هذا الذي نحم تذكره التوراة الذي أعطاه الله لموسى النبي ، كما لم يقل بهذا آبائي فأثبت لي صحة قولك بالبراهين الشرعية والعقلية فأثبت لها ما طلبت . ولما ثبتت أقواله في عقلها قالت : " ان تبت عن أعمالي النجسة فهل يقبلني الله ؟ فأجابها" ان آمنت بأن المسيح جاء الى العالم لخلاص البشر ،وسلكت سبيل التوبة ، يقبلك الله ا . فآمنت وتابت . ثم لما بلغ خبرها للوالى أحضرها أمامه فأصرت علي مسيحيتها فأمر بقطع رأسها بحد السيف . ونالت اكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .

تذكار استشهاد مينا فى زمن العرب

في هذا اليوم تذكار استشهاد مينا فى زمن العرب . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

 

DAILY KATEMAROS
الأربعاء, 16-مارس-2022 --- 7 برمهات 1738

باكر

 


خروج 4 : 19 - # خروج 6 : 1 - 13 يوئيل 2 : 21 - 26 اشعياء 9 : 9 - # اشعياء 10 : 1 - 4 ايوب 12 : 1 - # ايوب 13 : 1 - # ايوب 14 : 1 - 21

 

خروج 4 : 19 - end

الفصل 4

19 وقال الرب لموسى في مديان : اذهب ارجع إلى مصر ، لأنه قد مات جميع القوم الذين كانوا يطلبون نفسك 
20 فأخذ موسى امرأته وبنيه وأركبهم على الحمير ورجع إلى أرض مصر . وأخذ موسى عصا الله في يده 
21 وقال الرب لموسى : عندما تذهب لترجع إلى مصر ، انظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك واصنعها قدام فرعون . ولكني أشدد قلبه حتى لا يطلق الشعب 
22 فتقول لفرعون : هكذا يقول الرب : إسرائيل ابني البكر 
23 فقلت لك : أطلق ابني ليعبدني ، فأبيت أن تطلقه . ها أنا أقتل ابنك البكر 
24 وحدث في الطريق في المنزل أن الرب التقاه وطلب أن يقتله 
25 فأخذت صفورة صوانة وقطعت غرلة ابنها ومست رجليه . فقالت : إنك عريس دم لي 
26 فانفك عنه . حينئذ قالت : عريس دم من أجل الختان 
27 وقال الرب لهارون : اذهب إلى البرية لاستقبال موسى . فذهب والتقاه في جبل الله وقبله 
28 فأخبر موسى هارون بجميع كلام الرب الذي أرسله ، وبكل الآيات التي أوصاه بها 
29 ثم مضى موسى وهارون وجمعا جميع شيوخ بني إسرائيل 
30 فتكلم هارون بجميع الكلام الذي كلم الرب موسى به ، وصنع الآيات أمام عيون الشعب 
31 فآمن الشعب . ولما سمعوا أن الرب افتقد بني إسرائيل وأنه نظر مذلتهم ، خروا وسجدوا 

 

 

يوئيل 2 : 21 - 26

الفصل 2

21 لا تخافي أيتها الأرض . ابتهجي وافرحي لأن الرب يعظم عمله 
22 لا تخافي يا بهائم الصحراء ، فإن مراعي البرية تنبت ، لأن الأشجار تحمل ثمرها ، التينة والكرمة تعطيان قوتهما 
23 ويا بني صهيون ، ابتهجوا وافرحوا بالرب إلهكم ، لأنه يعطيكم المطر المبكر على حقه ، وينزل عليكم مطرا مبكرا ومتأخرا في أول الوقت 
24 فتملأ البيادر حنطة ، وتفيض حياض المعاصر خمرا وزيتا 
25 وأعوض لكم عن السنين التي أكلها الجراد ، الغوغاء والطيار والقمص ، جيشي العظيم الذي أرسلته عليكم 
26 فتأكلون أكلا وتشبعون وتسبحون اسم الرب إلهكم الذي صنع معكم عجبا ، ولا يخزى شعبي إلى الأبد 

 

 

اشعياء 9 : 9 - end

الفصل 9

9 فيعرف الشعب كله ، أفرايم وسكان السامرة ، القائلون بكبرياء وبعظمة قلب 
10 قد هبط اللبن فنبني بحجارة منحوتة . قطع الجميز فنستخلفه بأرز 
11 فيرفع الرب أخصام رصين عليه ويهيج أعداءه 
12 الأراميين من قدام والفلسطينيين من وراء ، فيأكلون إسرائيل بكل الفم . مع كل هذا لم يرتد غضبه ، بل يده ممدودة بعد 
13 والشعب لم يرجع إلى ضاربه ولم يطلب رب الجنود 
14 فيقطع الرب من إسرائيل الرأس والذنب ، النخل والأسل ، في يوم واحد 
15 الشيخ والمعتبر هو الرأس ، والنبي الذي يعلم بالكذب هو الذنب 
16 وصار مرشدو هذا الشعب مضلين ، ومرشدوه مبتلعين 
17 لأجل ذلك لا يفرح السيد بفتيانه ، ولا يرحم يتاماه وأرامله ، لأن كل واحد منهم منافق وفاعل شر . وكل فم متكلم بالحماقة . مع كل هذا لم يرتد غضبه ، بل يده ممدودة بعد 
18 لأن الفجور يحرق كالنار ، تأكل الشوك والحسك ، وتشعل غاب الوعر فتلتف عمود دخان 
19 بسخط رب الجنود تحرق الأرض ، ويكون الشعب كمأكل للنار . لا يشفق الإنسان على أخيه 
20 يلتهم على اليمين فيجوع ، ويأكل على الشمال فلا يشبع . يأكلون كل واحد لحم ذراعه 
21 منسى أفرايم ، وأفرايم منسى ، وهما معا على يهوذا . مع كل هذا لم يرتد غضبه ، بل يده ممدودة بعد 

 

 

ايوب 12 : 1 - end

الفصل 12

1 فأجاب أيوب وقال 
2 صحيح إنكم أنتم شعب ومعكم تموت الحكمة 
3 غير أنه لي فهم مثلكم . لست أنا دونكم . ومن ليس عنده مثل هذه 
4 رجلا سخرة لصاحبه صرت . دعا الله فاستجابه . سخرة هو الصديق الكامل 
5 للمبتلي هوان في أفكار المطمئن ، مهيأ لمن زلت قدمه 
6 خيام المخربين مستريحة ، والذين يغيظون الله مطمئنون ، الذين يأتون بإلههم في يدهم 
7 فاسأل البهائم فتعلمك ، وطيور السماء فتخبرك 
8 أو كلم الأرض فتعلمك ، ويحدثك سمك البحر 
9 من لا يعلم من كل هؤلاء أن يد الرب صنعت هذا 
10 الذي بيده نفس كل حي وروح كل البشر 
11 أفليست الأذن تمتحن الأقوال ، كما أن الحنك يستطعم طعامه 
12 عند الشيب حكمة ، وطول الأيام فهم 
13 عنده الحكمة والقدرة . له المشورة والفطنة 
14 هوذا يهدم فلا يبنى . يغلق على إنسان فلا يفتح 
15 يمنع المياه فتيبس . يطلقها فتقلب الأرض 
16 عنده العز والفهم . له المضل والمضل 
17 يذهب بالمشيرين أسرى ، ويحمق القضاة 
18 يحل مناطق الملوك ، ويشد أحقاءهم بوثاق 
19 يذهب بالكهنة أسرى ، ويقلب الأقوياء 
20 يقطع كلام الأمناء ، وينزع ذوق الشيوخ 
21 يلقي هوانا على الشرفاء ، ويرخي منطقة الأشداء 
22 يكشف العمائق من الظلام ، ويخرج ظل الموت إلى النور 
23 يكثر الأمم ثم يبيدها . يوسع للأمم ثم يجليها 
24 ينزع عقول رؤساء شعب الأرض ، ويضلهم في تيه بلا طريق 
25 يتلمسون في الظلام وليس نور ، ويرنحهم مثل السكران 

 

 

ايوب 13 : 1 - end

الفصل 13

1 هذا كله رأته عيني . سمعته أذني وفطنت به 
2 ما تعرفونه عرفته أنا أيضا . لست دونكم 
3 ولكني أريد أن أكلم القدير ، وأن أحاكم إلى الله 
4 أما أنتم فملفقو كذب . أطباء بطالون كلكم 
5 ليتكم تصمتون صمتا . يكون ذلك لكم حكمة 
6 اسمعوا الآن حجتي ، واصغوا إلى دعاوي شفتي 
7 أتقولون لأجل الله ظلما ، وتتكلمون بغش لأجله 
8 أتحابون وجهه ، أم عن الله تخاصمون 
9 أخير لكم أن يفحصكم ، أم تخاتلونه كما يخاتل الإنسان 
10 توبيخا يوبخكم إن حابيتم الوجوه خفية 
11 فهلا يرهبكم جلاله ، ويسقط عليكم رعبه 
12 خطبكم أمثال رماد ، وحصونكم حصون من طين 
13 اسكتوا عني فأتكلم أنا ، وليصبني مهما أصاب 
14 لماذا آخذ لحمي بأسناني ، وأضع نفسي في كفي 
15 هوذا يقتلني . لا أنتظر شيئا . فقط أزكي طريقي قدامه 
16 فهذا يعود إلى خلاصي ، أن الفاجر لا يأتي قدامه 
17 سمعا اسمعوا أقوالي وتصريحي بمسامعكم 
18 هأنذا قد أحسنت الدعوى . أعلم أني أتبرر 
19 من هو الذي يخاصمني حتى أصمت الآن وأسلم الروح 
20 إنما أمرين لا تفعل بي ، فحينئذ لا أختفي من حضرتك 
21 أبعد يديك عني ، ولا تدع هيبتك ترعبني 
22 ثم ادع فأنا أجيب ، أو أتكلم فتجاوبني 
23 كم لي من الآثام والخطايا ؟ أعلمني ذنبي وخطيتي 
24 لماذا تحجب وجهك ، وتحسبني عدوا لك 
25 أترعب ورقة مندفعة ، وتطارد قشا يابسا 
26 لأنك كتبت علي أمورا مرة ، وورثتني آثام صباي 
27 فجعلت رجلي في المقطرة ، ولاحظت جميع مسالكي ، وعلى أصول رجلي نبشت 
28 وأنا كمتسوس يبلى ، كثوب أكله العث 

 

 

ايوب 14 : 1 - 21

الفصل 14

1 الإنسان مولود المرأة ، قليل الأيام وشبعان تعبا 
2 يخرج كالزهر ثم ينحسم ويبرح كالظل ولا يقف 
3 فعلى مثل هذا حدقت عينيك ، وإياي أحضرت إلى المحاكمة معك 
4 من يخرج الطاهر من النجس ؟ لا أحد 
5 إن كانت أيامه محدودة ، وعدد أشهره عندك ، وقد عينت أجله فلا يتجاوزه 
6 فأقصر عنه ليسترح ، إلى أن يسر كالأجير بانتهاء يومه 
7 لأن للشجرة رجاء . إن قطعت تخلف أيضا ولا تعدم خراعيبها 
8 ولو قدم في الأرض أصلها ، ومات في التراب جذعها 
9 فمن رائحة الماء تفرخ وتنبت فروعا كالغرس 
10 أما الرجل فيموت ويبلى . الإنسان يسلم الروح ، فأين هو 
11 قد تنفد المياه من البحرة ، والنهر ينشف ويجف 
12 والإنسان يضطجع ولا يقوم . لا يستيقظون حتى لا تبقى السماوات ، ولا ينتبهون من نومهم 
13 ليتك تواريني في الهاوية ، وتخفيني إلى أن ينصرف غضبك ، وتعين لي أجلا فتذكرني 
14 إن مات رجل أفيحيا ؟ كل أيام جهادي أصبر إلى أن يأتي بدلي 
15 تدعو فأنا أجيبك . تشتاق إلى عمل يدك 
16 أما الآن فتحصي خطواتي ، ألا تحافظ على خطيتي 
17 معصيتي مختوم عليها في صرة ، وتلفق علي فوق إثمي 
18 إن الجبل الساقط ينتثر ، والصخر يزحزح من مكانه 
19 الحجارة تبليها المياه وتجرف سيولها تراب الأرض ، وكذلك أنت تبيد رجاء الإنسان 
20 تتجبر عليه أبدا فيذهب . تغير وجهه وتطرده 
21 يكرم بنوه ولا يعلم ، أو يصغرون ولا يفهم بهم 

 

 

 

 

 


 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 27 : 4 - 4

الفصل 27

4 واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس : أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي ، لكي أنظر إلى جمال الرب ، وأتفرس في هيكله 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 13 : 18 - 22

الفصل 13

18 فقال : ماذا يشبه ملكوت الله ؟ وبماذا أشبهه 
19 يشبه حبة خردل أخذها إنسان وألقاها في بستانه ، فنمت وصارت شجرة كبيرة ، وتآوت طيور السماء في أغصانها 
20 وقال أيضا : بماذا أشبه ملكوت الله 
21 يشبه خميرة أخذتها امرأة وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق حتى اختمر الجميع 
22 واجتاز في مدن وقرى يعلم ويسافر نحو أورشليم 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

 


 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تسالونيكي .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

2 تسالونيكي 2 : 9 - 17

الفصل 2

9 الذي مجيئه بعمل الشيطان ، بكل قوة ، وبآيات وعجائب كاذبة 
10 وبكل خديعة الإثم ، في الهالكين ، لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا 
11 ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال ، حتى يصدقوا الكذب 
12 لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق ، بل سروا بالإثم 
13 وأما نحن فينبغي لنا أن نشكر الله كل حين لأجلكم أيها الإخوة المحبوبون من الرب ، أن الله اختاركم من البدء للخلاص ، بتقديس الروح وتصديق الحق 
14 الأمر الذي دعاكم إليه بإنجيلنا ، لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح 
15 فاثبتوا إذا أيها الإخوة وتمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها ، سواء كان بالكلام أم برسالتنا 
16 وربنا نفسه يسوع المسيح ، والله أبونا الذي أحبنا وأعطانا عزاء أبديا ورجاء صالحا بالنعمة 
17 يعزي قلوبكم ويثبتكم في كل كلام وعمل صالح 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

 

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

2 بطرس 2 : 9 - 15

الفصل 2

9 يعلم الرب أن ينقذ الأتقياء من التجربة ، ويحفظ الأثمة إلى يوم الدين معاقبين 
10 ولاسيما الذين يذهبون وراء الجسد في شهوة النجاسة ، ويستهينون بالسيادة . جسورون ، معجبون بأنفسهم ، لا يرتعبون أن يفتروا على ذوي الأمجاد 
11 حيث ملائكة - وهم أعظم قوة وقدرة - لا يقدمون عليهم لدى الرب حكم افتراء 
12 أما هؤلاء فكحيوانات غير ناطقة ، طبيعية ، مولودة للصيد والهلاك ، يفترون على ما يجهلون ، فسيهلكون في فسادهم 
13 آخذين أجرة الإثم . الذين يحسبون تنعم يوم لذة . أدناس وعيوب ، يتنعمون في غرورهم صانعين ولائم معكم 
14 لهم عيون مملوة فسقا ، لا تكف عن الخطية ، خادعون النفوس غير الثابتة . لهم قلب متدرب في الطمع . أولاد اللعنة 
15 قد تركوا الطريق المستقيم ، فضلوا ، تابعين طريق بلعام بن بصور الذي أحب أجرة الإثم 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 

 


 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 28 : 7 - 11

الفصل 28

7 وكان في ما حول ذلك الموضع ضياع لمقدم الجزيرة الذي اسمه بوبليوس . فهذا قبلنا وأضافنا بملاطفة ثلاثة أيام 
8 فحدث أن أبا بوبليوس كان مضطجعا معترى بحمى وسحج . فدخل إليه بولس وصلى ، ووضع يديه عليه فشفاه 
9 فلما صار هذا ، كان الباقون الذين بهم أمراض في الجزيرة يأتون ويشفون 
10 فأكرمنا هؤلاء إكرامات كثيرة . ولما أقلعنا زودونا ما يحتاج إليه 
11 وبعد ثلاثة أشهر أقلعنا في سفينة إسكندرية موسومة بعلامة الجوزاء ، كانت قد شتت في الجزيرة 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

 


 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 27 : 7 - 8

الفصل 27

7 استمع يارب . بصوتي أدعو فارحمني واستجب لي 
8 لك قال قلبي : قلت : اطلبوا وجهي . وجهك يارب أطلب 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 4 : 1 - 13

الفصل 4

1 أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئا من الروح القدس ، وكان يقتاد بالروح في البرية 
2 أربعين يوما يجرب من إبليس . ولم يأكل شيئا في تلك الأيام . ولما تمت جاع أخيرا 
3 وقال له إبليس : إن كنت ابن الله ، فقل لهذا الحجر أن يصير خبزا 
4 فأجابه يسوع قائلا : مكتوب : أن ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ، بل بكل كلمة من الله 
5 ثم أصعده إبليس إلى جبل عال وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان 
6 وقال له إبليس : لك أعطي هذا السلطان كله ومجدهن ، لأنه إلي قد دفع ، وأنا أعطيه لمن أريد 
7 فإن سجدت أمامي يكون لك الجميع 
8 فأجابه يسوع وقال : اذهب يا شيطان إنه مكتوب : للرب إلهك تسجد وإياه حده تعبد 
9 ثم جاء به إلى أورشليم ، وأقامه على جناح الهيكل وقال له : إن كنت ابن الله فاطرح نفسك من هنا إلى أسفل 
10 لأنه مكتوب : أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك 
11 وأنهم على أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك 
12 فأجاب يسوع وقال له : إنه قيل : لا تجرب الرب إلهك 
13 ولما أكمل إبليس كل تجربة فارقه إلى حين 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

DAILY CONTEMPLATION
العظة الخامسة: بولس الإنسان أمام المخاطر والشهوات

وكمثال لاستفانوس الذي واجهه وأعدائه محيطين به يريدون قتله بل كانوا متحمسين لنهش جسده وعظامه لم يسعَ بولس نحو المخاطر، ولم يسقط أيضًا في الجبن أو يهرب. كانت حياته ثمينة عنده بسبب الفرص الصالحة التي أعطيت له وفي نفس الوقت كانت رخيصة عنده بسبب اشتياقه للسماء والاتحاد مع المسيح هناك. وكما ذكرت عنه ولازلت أقول لا يوجد من هو أكثر تناقضًا في ميوله مثله. فهو مستعد دائمًا لأخذ الجانب الذي يمنح المميزات الأكثر، فلا يوجد من أحب الحياة هنا على الأرض مثله وعلى النقيض الآخر ولم يُفكر في الحياة هنا كثيرًا حتى ولو قارنته بهؤلاء الذين تخلوا عن هذه الحياة.

لقد جّرد نفسه من كل الشهوات البشرية، فلم يربطه شيء على الأرض، فكان كل كيانه متحدًا بمشيئة الله. تارة نراه يفكر في أن الحياة على الأرض والخدمة أكثر حاجة من أن يكون مع المسيح، ومرة أخرى نجده يئن ويطلب اللحظة التي فيها يخرج من الجسد، فكانت أمنيته الوحيدة أن يكون فيما يحقق له الربح الوفير مع المسيح حتى ولو كانت النتيجة عكس ما بدأه.

كان إنسانًا ذا نواحٍ عديدة وأوجه كثيرة، ولا أعني بذلك أنه متصنعًا، حاشا لله. ولكنه صار لكل الناس كل شيءٍ، وكل ما تتطلبه احتياجات الإنجيل وخلاص البشرية. فصار بذلك مُتشبهًا بمعلمه (السيد المسيح).

الله نفسه ظهر كإنسانٍ حينما تطلب الأمر ذلك، وظهر في العهد القديم كنارٍ عندما اقتضى الأمر. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). نراه في زيّ المحارب المستعد، أو في احتياج الرجل المسن، أو في نسمة الريح، أو كمسافرٍ كإنسان حقيقي وفي هذه الحالة لم يرفض الموت.

وإني أجد ضرورة تكرار عبارة "حينما لزم الأمر" لئلا يظن أحد أن الله مُلزم أن يفعل ذلك، بل فعل كل تلك الأشياء من نبع حبه للإنسان. تارة جلس على عرش، وأخرى على الشاروبيم، وعمل الله ذلك حسبما تطلب الأمر في ذلك الوقت.

وبولس إذ تمثل بسيده لا نلومه، إذ نراه مرة كيهودي ومرة أخرى كأممي، مرة يدافع عن ن

 وأخرى ضده، تارة يتمسك بالحياة الحاضرة وأخرى يستخف بها، تارة يطلب مساعدته في الاحتياجات وأخرى يرفض العطايا، تارة يقدم الذبائح ويحلق رأسه وأخرى يعتبر من يفعل ذلك أناثيما (أي محرومًا)، تارة يسمح بالختان وأخرى يُحاربه ويمنعه. فما عمله بولس يظهر خارجيًا نوع من التناقض، ولكن الهدف والحكمة وراء ما عمله مُقنع جدًا حسبما يتطلب الموقف.