ايه ١٤ اكتوبر
“ فَالَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، أَمَّا الَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِهِ فَقَدْ صَدَرَ عَلَيْهِ حُكْمُ الدَّيْنُونَةِ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ.” يوحنا ١٨:٣
هل الايه دي فقط لإثبات ان الله سيدين حتي السالكين بالصلاح و لم يؤمنوا به؟
مش بس كده
صحيح واضح من الايه ان شرط الوقايه من الدينونه الاخيره هو الايمان باسم يسوع
بس السؤال الاخر
هل لاني مسيحي و مولود في بيت مسيحي يبقي انت مؤمن بأسم ابن الله الوحيد ؟
اساعدك علي الاجابه
لو قلت لك بعض الكلمات ايه هتكون مشاعرك ؟
مثلا ....كلمه بابا (والدك) ....طيب ماما ...طيب حط اسم ابنك او بنتك او اخوك او خطيبك او خطيبتك ...حط بعديهم بقي كده اسم يسوع ......هل الاسم بنفس الطعم ؟ طيب أغلي ؟ مشاعر متخبطه ؟ او يمكن غضبان او حيران او ضيق ....!!
ايه علاقتك برب المجد يسوع؟
ايه درجه محبتك ليه بالمقارنه مع البشر اللي حواليك ؟
اوعي يكون اخر القائمه مش أولها
إذاعه اقباط العالم
اليوم 3 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
03- اليوم الثالث - شهر بابه
نياحة البابا سيمون الثاني 51 سنة 546ش ( 3 بــابة)
في مثل هذا اليوم سنة 822 ميلادية تنيح الأب الطاهر الأنبا سيماؤن الثاني، الحادي والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية. وكان هذا القديس من أهالي الإسكندرية ابنا لأبوين مسيحيين أرثوذكسيين من أكابر المدينة. وقد رضع لبن الإيمان من صغره. وتأدب بعلوم الكنيسة وأختار لنفسه سيرة الرهبنة، فقصد جبل شيهيت وترهب في قلاية سلفه الأنبا يعقوب البطريرك. ومكث عنده عدة سنوات، أضنك فيها جسمه بالنسك الطويل، والتعبد الكثير ولما قدم الأنبا مرقس الثاني بطريركا، طلبه من أبيه الروحي الأنبا يعقوب، لما علم عنه من السيرة الصالحة، والتدبير الحسن فمكث عنده إلى أن تنيح.
ولما قدم الأنبا يعقوب أبوه الروحي بطريركا، جعله أيضا عنده. وكان ينتفع به كثيرا. ولما تنيح الأنبا يعقوب أجمع رأى الأساقفة والكهنة والمشايخ بالاتحاد الروحاني على تقدمة هذا الأب، لما رأوه في مدة إقامته عند الأبوين المذكورين من التقوى والإيمان الصحيح. فمسكوه وقيدوه ورسموه بطريركا. فسار السيرة الملائكية المرضية للرب. وشاء الله أن ينحيه فلم يقم على الكرسي سوى خمسة أشهر ونصف. وتنيح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.
استشهاد القديس يوحنا الجندي
في هذا اليوم استشهد القديس يوحنا الجندي من بلدة أشروبة. بركة صلاته تكون معنا. آمين.
نياحة القديسة ثاؤذورا الملكة
تذكار نياحة القديسة ثاؤذورا الملكة . صلواتها تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين
استشهاد القديسين أورسوس وبقطر من الفرقة الطيبية (
تذكار استشهاد القديسين أورسوس وبقطر من الفرقة الطيبية . صلواتهم تكون معنا امين
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 132 : 9 , 10 , 17 , 18
الفصل 132
9 | كهنتك يلبسون البر ، وأتقياؤك يهتفون |
10 | من أجل داود عبدك لا ترد وجه مسيحك |
17 | هناك أنبت قرنا لداود . رتبت سراجا لمسيحي |
18 | أعداءه ألبس خزيا ، وعليه يزهر إكليله |
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 4 : 23 - 5 : 16
الفصل 4
23 | وكان يسوع يطوف كل الجليل يعلم في مجامعهم ، ويكرز ببشارة الملكوت ، ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب |
24 | فذاع خبره في جميع سورية . فأحضروا إليه جميع السقماء المصابين بأمراض وأوجاع مختلفة ، والمجانين والمصروعين والمفلوجين ، فشفاهم |
25 | فتبعته جموع كثيرة من الجليل والعشر المدن وأورشليم واليهودية ومن عبر الأردن |
الفصل 5
1 | ولما رأى الجموع صعد إلى الجبل ، فلما جلس تقدم إليه تلاميذه |
2 | ففتح فاه وعلمهم قائلا |
3 | طوبى للمساكين بالروح ، لأن لهم ملكوت السماوات |
4 | طوبى للحزانى ، لأنهم يتعزون |
5 | طوبى للودعاء ، لأنهم يرثون الأرض |
6 | طوبى للجياع والعطاش إلى البر ، لأنهم يشبعون |
7 | طوبى للرحماء ، لأنهم يرحمون |
8 | طوبى للأنقياء القلب ، لأنهم يعاينون الله |
9 | طوبى لصانعي السلام ، لأنهم أبناء الله يدعون |
10 | طوبى للمطرودين من أجل البر ، لأن لهم ملكوت السماوات |
11 | طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة ، من أجلي ، كاذبين |
12 | افرحوا وتهللوا ، لأن أجركم عظيم في السماوات ، فإنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم |
13 | أنتم ملح الأرض ، ولكن إن فسد الملح فبماذا يملح ؟ لا يصلح بعد لشيء ، إلا لأن يطرح خارجا ويداس من الناس |
14 | أنتم نور العالم . لا يمكن أن تخفى مدينة موضوعة على جبل |
15 | ولا يوقدون سراجا ويضعونه تحت المكيال ، بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت |
16 | فليضئ نوركم هكذا قدام الناس ، لكي يروا أعمالكم الحسنة ، ويمجدوا أباكم الذي في السماوات |
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 110 : 4 , 5 , 7
الفصل 110
4 | أقسم الرب ولن يندم : أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق |
5 | الرب عن يمينك يحطم في يوم رجزه ملوكا |
7 | من النهر يشرب في الطريق ، لذلك يرفع الرأس |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 6 : 17 - 23
الفصل 6
17 | ونزل معهم ووقف في موضع سهل ، هو وجمع من تلاميذه ، وجمهور كثير من الشعب ، من جميع اليهودية وأورشليم وساحل صور وصيداء ، الذين جاءوا ليسمعوه ويشفوا من أمراضهم |
18 | والمعذبون من أرواح نجسة . وكانوا يبرأون |
19 | وكل الجمع طلبوا أن يلمسوه ، لأن قوة كانت تخرج منه وتشفي الجميع |
20 | ورفع عينيه إلى تلاميذه وقال : طوباكم أيها المساكين ، لأن لكم ملكوت الله |
21 | طوباكم أيها الجياع الآن ، لأنكم تشبعون . طوباكم أيها الباكون الآن ، لأنكم ستضحكون |
22 | طوباكم إذا أبغضكم الناس ، وإذا أفرزوكم وعيروكم ، وأخرجوا اسمكم كشرير من أجل ابن الإنسان |
23 | افرحوا في ذلك اليوم وتهللوا ، فهوذا أجركم عظيم في السماء . لأن آباءهم هكذا كانوا يفعلون بالأنبياء |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تيموثاوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
2 تيموثاوس 3 : 10 - 4 : 22
الفصل 3
10 | وأما أنت فقد تبعت تعليمي ، وسيرتي ، وقصدي ، وإيماني ، وأناتي ، ومحبتي ، وصبري |
11 | واضطهاداتي ، وآلامي ، مثل ما أصابني في أنطاكية وإيقونية ولسترة . أية اضطهادات احتملت ومن الجميع أنقذني الرب |
12 | وجميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون |
13 | ولكن الناس الأشرار المزورين سيتقدمون إلى أردأ ، مضلين ومضلين |
14 | وأما أنت فاثبت على ما تعلمت وأيقنت ، عارفا ممن تعلمت |
15 | وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة ، القادرة أن تحكمك للخلاص ، بالإيمان الذي في المسيح يسوع |
16 | كل الكتاب هو موحى به من الله ، ونافع للتعليم والتوبيخ ، للتقويم والتأديب الذي في البر |
17 | لكي يكون إنسان الله كاملا ، متأهبا لكل عمل صالح |
الفصل 4
1 | أنا أناشدك إذا أمام الله والرب يسوع المسيح ، العتيد أن يدين الأحياء والأموات ، عند ظهوره وملكوته |
2 | اكرز بالكلمة . اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب . وبخ ، انتهر ، عظ بكل أناة وتعليم |
3 | لأنه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح ، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم |
4 | فيصرفون مسامعهم عن الحق ، وينحرفون إلى الخرافات |
5 | وأما أنت فاصح في كل شيء . احتمل المشقات . اعمل عمل المبشر . تمم خدمتك |
6 | فإني أنا الآن أسكب سكيبا ، ووقت انحلالي قد حضر |
7 | قد جاهدت الجهاد الحسن ، أكملت السعي ، حفظت الإيمان |
8 | وأخيرا قد وضع لي إكليل البر ، الذي يهبه لي في ذلك اليوم ، الرب الديان العادل ، وليس لي فقط ، بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضا |
9 | بادر أن تجيء إلي سريعا |
10 | لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي ، وكريسكيس إلى غلاطية ، وتيطس إلى دلماطية |
11 | لوقا وحده معي . خذ مرقس وأحضره معك لأنه نافع لي للخدمة |
12 | أما تيخيكس فقد أرسلته إلى أفسس |
13 | الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس ، أحضره متى جئت ، والكتب أيضا ولاسيما الرقوق |
14 | إسكندر النحاس أظهر لي شرورا كثيرة . ليجازه الرب حسب أعماله |
15 | فاحتفظ منه أنت أيضا ، لأنه قاوم أقوالنا جدا |
16 | في احتجاجي الأول لم يحضر أحد معي ، بل الجميع تركوني . لا يحسب عليهم |
17 | ولكن الرب وقف معي وقواني ، لكي تتم بي الكرازة ، ويسمع جميع الأمم ، فأنقذت من فم الأسد |
18 | وسينقذني الرب من كل عمل رديء ويخلصني لملكوته السماوي . الذي له المجد إلى دهر الدهور . آمين |
19 | سلم على فرسكا وأكيلا وبيت أنيسيفورس |
20 | أراستس بقي في كورنثوس . وأما تروفيمس فتركته في ميليتس مريضا |
21 | بادر أن تجيء قبل الشتاء . يسلم عليك أفبولس وبوديس ولينس وكلافدية والإخوة جميعا |
22 | الرب يسوع المسيح مع روحك . النعمة معكم . آمين |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 5 : 1 - 14
الفصل 5
1 | أطلب إلى الشيوخ الذين بينكم ، أنا الشيخ رفيقهم ، والشاهد لآلام المسيح ، وشريك المجد العتيد أن يعلن |
2 | ارعوا رعية الله التي بينكم نظارا ، لا عن اضطرار بل بالاختيار ، ولا لربح قبيح بل بنشاط |
3 | ولا كمن يسود على الأنصبة ، بل صائرين أمثلة للرعية |
4 | ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى |
5 | كذلك أيها الأحداث ، اخضعوا للشيوخ ، وكونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض ، وتسربلوا بالتواضع ، لأن : الله يقاوم المستكبرين ، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة |
6 | فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه |
7 | ملقين كل همكم عليه ، لأنه هو يعتني بكم |
8 | اصحوا واسهروا . لأن إبليس خصمكم كأسد زائر ، يجول ملتمسا من يبتلعه هو |
9 | فقاوموه ، راسخين في الإيمان ، عالمين أن نفس هذه الآلام تجرى على إخوتكم الذين في العالم |
10 | وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع ، بعدما تألمتم يسيرا ، هو يكملكم ، ويثبتكم ، ويقويكم ، ويمكنكم |
11 | له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين |
12 | بيد سلوانس الأخ الأمين ، - كما أظن - كتبت إليكم بكلمات قليلة واعظا وشاهدا ، أن هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون |
13 | تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم ، ومرقس ابني |
14 | سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة . سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع . آمين |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 20 : 17 - 38
الفصل 20
17 | ومن ميليتس أرسل إلى أفسس واستدعى قسوس الكنيسة |
18 | فلما جاءوا إليه قال لهم : أنتم تعلمون من أول يوم دخلت أسيا ، كيف كنت معكم كل الزمان |
19 | أخدم الرب بكل تواضع ودموع كثيرة ، وبتجارب أصابتني بمكايد اليهود |
20 | كيف لم أؤخر شيئا من الفوائد إلا وأخبرتكم وعلمتكم به جهرا وفي كل بيت |
21 | شاهدا لليهود واليونانيين بالتوبة إلى الله والإيمان الذي بربنا يسوع المسيح |
22 | والآن ها أنا أذهب إلى أورشليم مقيدا بالروح ، لا أعلم ماذا يصادفني هناك |
23 | غير أن الروح القدس يشهد في كل مدينة قائلا : إن وثقا وشدائد تنتظرني |
24 | ولكنني لست أحتسب لشيء ، ولا نفسي ثمينة عندي ، حتى أتمم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع ، لأشهد ببشارة نعمة الله |
25 | والآن ها أنا أعلم أنكم لا ترون وجهي أيضا ، أنتم جميعا الذين مررت بينكم كارزا بملكوت الله |
26 | لذلك أشهدكم اليوم هذا أني بريء من دم الجميع |
27 | لأني لم أؤخر أن أخبركم بكل مشورة الله |
28 | احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة ، لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه |
29 | لأني أعلم هذا : أنه بعد ذهابي سيدخل بينكم ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعية |
30 | ومنكم أنتم سيقوم رجال يتكلمون بأمور ملتوية ليجتذبوا التلاميذ وراءهم |
31 | لذلك اسهروا ، متذكرين أني ثلاث سنين ليلا ونهارا ، لم أفتر عن أن أنذر بدموع كل واحد |
32 | والآن أستودعكم يا إخوتي لله ولكلمة نعمته ، القادرة أن تبنيكم وتعطيكم ميراثا مع جميع المقدسين |
33 | فضة أو ذهب أو لباس أحد لم أشته |
34 | أنتم تعلمون أن حاجاتي وحاجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان |
35 | في كل شيء أريتكم أنه هكذا ينبغي أنكم تتعبون وتعضدون الضعفاء ، متذكرين كلمات الرب يسوع أنه قال : مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ |
36 | ولما قال هذا جثا على ركبتيه مع جميعهم وصلى |
37 | وكان بكاء عظيم من الجميع ، ووقعوا على عنق بولس يقبلونه |
38 | متوجعين ، ولا سيما من الكلمة التي قالها : إنهم لن يروا وجهه أيضا . ثم شيعوه إلى السفينة |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 3 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
03- اليوم الثالث - شهر بابه
نياحة البابا سيمون الثاني 51 سنة 546ش ( 3 بــابة)
في مثل هذا اليوم سنة 822 ميلادية تنيح الأب الطاهر الأنبا سيماؤن الثاني، الحادي والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية. وكان هذا القديس من أهالي الإسكندرية ابنا لأبوين مسيحيين أرثوذكسيين من أكابر المدينة. وقد رضع لبن الإيمان من صغره. وتأدب بعلوم الكنيسة وأختار لنفسه سيرة الرهبنة، فقصد جبل شيهيت وترهب في قلاية سلفه الأنبا يعقوب البطريرك. ومكث عنده عدة سنوات، أضنك فيها جسمه بالنسك الطويل، والتعبد الكثير ولما قدم الأنبا مرقس الثاني بطريركا، طلبه من أبيه الروحي الأنبا يعقوب، لما علم عنه من السيرة الصالحة، والتدبير الحسن فمكث عنده إلى أن تنيح.
ولما قدم الأنبا يعقوب أبوه الروحي بطريركا، جعله أيضا عنده. وكان ينتفع به كثيرا. ولما تنيح الأنبا يعقوب أجمع رأى الأساقفة والكهنة والمشايخ بالاتحاد الروحاني على تقدمة هذا الأب، لما رأوه في مدة إقامته عند الأبوين المذكورين من التقوى والإيمان الصحيح. فمسكوه وقيدوه ورسموه بطريركا. فسار السيرة الملائكية المرضية للرب. وشاء الله أن ينحيه فلم يقم على الكرسي سوى خمسة أشهر ونصف. وتنيح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.
استشهاد القديس يوحنا الجندي
في هذا اليوم استشهد القديس يوحنا الجندي من بلدة أشروبة. بركة صلاته تكون معنا. آمين.
نياحة القديسة ثاؤذورا الملكة
تذكار نياحة القديسة ثاؤذورا الملكة . صلواتها تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين
استشهاد القديسين أورسوس وبقطر من الفرقة الطيبية (
تذكار استشهاد القديسين أورسوس وبقطر من الفرقة الطيبية . صلواتهم تكون معنا امين
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 73 : 23 , 24 , 28
الفصل 73
23 | ولكني دائما معك . أمسكت بيدي اليمنى |
24 | برأيك تهديني ، وبعد إلى مجد تأخذني |
28 | أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي . جعلت بالسيد الرب ملجإي ، لأخبر بكل صنائعك |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 10 : 1 - 16
الفصل 10
1 | الحق الحق أقول لكم : إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف ، بل يطلع من موضع آخر ، فذاك سارق ولص |
2 | وأما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف |
3 | لهذا يفتح البواب ، والخراف تسمع صوته ، فيدعو خرافه الخاصة بأسماء ويخرجها |
4 | ومتى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها ، والخراف تتبعه ، لأنها تعرف صوته |
5 | وأما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه ، لأنها لا تعرف صوت الغرباء |
6 | هذا المثل قاله لهم يسوع ، وأما هم فلم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به |
7 | فقال لهم يسوع أيضا : الحق الحق أقول لكم : إني أنا باب الخراف |
8 | جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص ، ولكن الخراف لم تسمع لهم |
9 | أنا هو الباب . إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى |
10 | السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك ، وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل |
11 | أنا هو الراعي الصالح ، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف |
12 | وأما الذي هو أجير ، وليس راعيا ، الذي ليست الخراف له ، فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب ، فيخطف الذئب الخراف ويبددها |
13 | والأجير يهرب لأنه أجير ، ولا يبالي بالخراف |
14 | أما أنا فإني الراعي الصالح ، وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني |
15 | كما أن الآب يعرفني وأنا أعرف الآب . وأنا أضع نفسي عن الخراف |
16 | ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ، ينبغي أن آتي بتلك أيضا فتسمع صوتي ، وتكون رعية واحدة وراع واحد |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
[يقارن بين القديس بولس وأيوب البار من جهة:
1- مواجهة تجارب بلا حصر.
2- كرم الضيافة جسديًا وروحيًا.
3- احتمال الآلام.]
تقول: يُعجب كل بشرٍ بأيوب، وهو بحق يستحق ذلك فإنه حارب في معركة عظمى ويمكن أن يقف في مقارنة مع بولس في صبره، وفي طهارة حياته، وشهادته لله، وصراعه الشجاع مع الشيطان، ونصرته التي أنهى بها صراعه. لكن صراع بولس استمر ليس بضعة أشهر فحسب بل سنوات طويلة. كان دائمًا يندفع في فم الأسد، ويصارع في مواجهة تجاربٍ بلا عدد، مثبتًا أنه أكثر قوة من أية صخرة. لم يلعنه ثلاثة من الأصدقاء أو أربعة بل كل الإخوة الكذبة الخائنين، اُفتري عليه، تُفل عليه وُشتم.
كان كرم ضيافة أيوب عظيمًا، كذلك اعتناؤه بالفقراء. هذا لا ننكره، لكن سرعان ما يسقط هذا أمام بولس، كما يسقط الجسد أمام النفس. اعتنى أيوب بالمرضى جسديًا، واعتنى بولس أيضًا بالمرضى روحيًا. ففي وقتٍ قاد من هم عرج ومقعدين روحيًا، وفي وقت آخر كسى العرايا بثوب الفلسفة (الحكمة).
كان لأيوب الباب المفتوح أمام الزائرين الذين استضافهم في بيته، أما بولس فكان له القلب المفتوح ليسع العالم كله، اتسم كرم ضيافته بالمسكونية. هذا دفعه للقول: "لستم متضايقين فينا بل متضايقين في أحشائكم" (2 كو12:6).كان أيوب سخيًا مع المحتاجين في العطاء من غناه وكثرة مواشيه، أما بولس فلم يكن يملك سوى جسده الذي استخدمه في خدمة المحتاجين ورعايتهم كقوله: "أنتم تعلمون أن حاجاتي وحاجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان" (أع 34:20).
تقول إن الدود والجراحات قد أصابت أيوب بآلامٍ حادة غير محتملة. هذا حق، لكن لنأخذ في اعتبارنا الجلدات التي تحملها بولس عبر السنين، والصوم المستمر، والعرى، والقيود، والسجن، والمخاطر، والمكائد من أهل بيته ومن الذين هم في الخارج من الطغاة ومن العالم كله. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). أضف إلى ذلك خبراته المرة، أي الآلام التي عانى منها من أجل الساقطين، واهتمامه بكل الكنائس، والافتراءات التي تحملتها نفسه بشجاعة وصلابة تفوق الحديد والصخر الذي لا يُكسر. احتمل بولس روحيًا ما تألم به أيوب جسديًا. نعم، فقد احتمل حزنًا أمر من أي دود يقرض في نفسه من أجل الساقطين. كانت ينابيع دموعه تنهمر نهارًا وليلًا، يتألم من أجل كل نفسٍ أكثر من آلام امرأة في حالة مخاضٍ، هذا قاده للقول: "يا أولادي الذين أتمخض بكم" (غلا 19:4).
[حمل القديس يوحنا الذهبي الفم نفس الروح إذ يقول لشعبه:
* إن كان يلزم للإنسان أن يحب أولاده الجسديين حتى يُدعى أبًا حسب الطبيعة، فكم بالأكثر يليق بالإنسان أن يحب أولاده حسب النعمة، الروحيين المعمدين، حتى لا يهلكوا في جهنم؟!(1)
* إني أب مملوء حنوًا... كل أمٍ تصرخ وهى تتمخض في ساعة الولادة، هكذا أفعل أنا أيضا!(2)
* ليس شيء أحب إلىّ أكثر منكم. لا ولا حتى النور!
إني أود أن أقدم بكل سرور عيني ربوات المرات وأكثر -إن أمكن- من أجل توبة نفوسكم!
عزيز عليَ جدًا خلاصكم، أكثر من النور نفسه!...
لأنه ماذا تفيدني أشعة الشمس إن أظلم الحزن عيني بسببكم؟!...
أني أحبكم، حتى أذوب فيكم، وتكونون لي كل شيء، أبى وأمي وإخوتي وأولادي!(3)]
_____
الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
(1) الحب الرعوي، ص