اليوم 5 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
05- اليوم الخامس - شهر برمهات
نياحة الانبا صرابامون أسقف دير انبا يحنس
فى مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك العابد الأنبا صرابامون قمص دير أبو يحنس . وقد ترهب هذا القديس منذ صغره فى دير القديس أبو يحنس . ومكث فى العبادة وخدمة الشيوخ اثنتين وثلاثين سنة ، ثم رسم قمصا على الدير وأوكلوا إليه أمر تدبيره ، فتزايد فى بره ونسكه ، وكان يقضى نهاره صائما ، من يوم ترهبه إلي يوم نياحته ، وبعد أن قضى فى تدبير الدير عشرين سنة حبس نفسه فى إحدى (الكنائس ولم يعد يراه أحد مدة عشر سنوات . وكان فى هذه المدة لا يفطر إلا فى يومي السبت والأحد فقط . ولما دنت أيام وفاته ظهر له ملاك الرب أ! وقدم له صليبا من نار قائلا من نار قائلا : "( خذ هذا بيدك " . فقال له : * كيف أستطيع أن أمسك النار بيدي ! . فاجابه الملاك قائلا : " لأتخف فلا يجعل المسيح سلطانا لها عليك. فمد يده وتناول الصليب من الملاك . ثم قال له الملاك : ( تقو وتقرب من الأسرار وبعد ثلاثة أيام آتي وآخذك " . ولما استيقظ من نومه اعلم الشيوخ بالرؤيا فبكوا وودعوه طالبين منه أن يذكرهم .فطلب منهم أن يذكروه فى صلواتهم . وتنيح فى اليوم الثالث ، والشيوخ حوله . صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديسة ادوكسية
فى مثل هذا اليوم تذكار القديسة أوذوكسية التى تفسيرها مسرة. هذه القديسة كانت سامريه المذهب ، من أهل بعلبك ، واسم أبيها يونان ، واسم أمها حكيمة . وعاشت أوذوكسية فى أول عمرها غير طاهرة . حيث كانت بجمال وجهها وحسن قوامها تعثر الكثيرين ، وتوقعهم فى الخطية ، حتى أقتنت مالا كثيرا . وسمع بها راهب قديس من أهل القدس يسمى جرمانس فذهب إليها ووعظها بالأقوال الرهيبة المخيفة ، وذكر لها جهنم والدود والظلمة وأنواع العذابات المؤلمة . فسألته : " وهل بعد الموت تقام هذه الأجساد بعد أن تصير ترابا وتحاسب ؟ ) فقال لها : " نعم . قالت : " وما دليل قولك! ولم تذكره التوراة التى أعطاها الله لموسى النبي ، ولا قال به آبائي ؟ فأوضح لها ذلك بالبراهين الكتابية والعقلية ، حتى ثبت قوله فى عقلها، واقتنعت ، ثم قالت له : وهل إذا رجعت عن أفعالى الذميمة هذه يقبلني الله إليه ؟ ، فأجابها : " ان أنت آمنت بالسيد المسيح انه قد جاء الى العالم ، وانه حمل خطايانا بصلبه عنا وتبت الآن توبة صادقة ، وتعمدت ، فأنه يقبلك ، ولا يذكرلك شيئا مما صنعت ، بل تكونين كأنك ولدت الآن من بطن أمك " : فانفتح قلبها للأيمان ، وطلبت منه إتمام ذلك . فأخذها الى أسقف بعلبك . وأقرت أمامه بالثالوث المقدس وبتجسد الكلمة وصلبه . وحينما وقف يصلى على الماء لتعميدها ، فتح الرب عقلها ، فرأت ملاكا يجذبها الى السماء ، وملائكة آخرين مسرورين بذلك . ثم رأت شخصا مفزعا أسود قبيح المنظر يجتذبها منهم وهو حانق عليها . فزادها مار أته رغبة فى العماد والتوبة . ولما تعمدت فرقت ما كانت جمعته من ثمرة الآثم على الفقراء والمساكين ، وذهبت الى دير الراهبات ، ولبست زي الرهبنة وهناك جاهدت جهادا كاملا . فدخل الشيطان فى بعض أصدقائها ، وأعلموا الأمير بأمرها ، فاستحضرها ، ولما حضرت وجدت فى بيته جنازة وبكاء على ابنه .فدخلت إليه وصلت على ابنه ، وطلبت من السيد المسيح من أجله فأقامه من الموت . فآمن الأمير بالمسيح على يدها . وسمع بها أمير آخر يدعى ديوجانس ، فاستحضرها فأبصرت أمامه جنديا فاقد بصر إحدى عينيه . فصلت وصلبت عليها، فأبصر فأطلق الأمير سراحها . وبعد مدة تولى أمير آخر يسمى بيكفيوس (ورد فى مخطوط بشبين الكرم ( بلنفيوس ) وبلغه خبرها فاستحضرها ، فسالت السيد المسيح أن يجعل لها حظا مع الشهداء . فأمر الأمير بقطع رأسها بالسيف ، ونالت إكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا . آمين .
نياحة القديس بطرس القس
فى مثل هذا اليوم تنيح القس الجليل القديس بطرس وكان هذا الأب يقضى كل زمانه صائما وكان يحبس نفسه ويلتزم إقامة الصلوات فى الليل والنهار فوهبه الله نعمة العلم بالغيب ، وشفاء المرضي بالماء والزيت بعد الصلاة عليهما . وقد رسم قسا بعد امتناع كبير ، حتى اضطر الى الخضوع للأمر . وكان يقوم برفع البخور واقامة القداس يوميا . وكان أهل المدينة فرحين به قائلين ان الله يهبنا مغفرة خطايانا بصلاته وتضرعاته . وكان من عاداته المأثورة أنه إذا سمع بان اثنين من أبناء الكنيسة متخاصمان أسرع الى إقامة الصلح بينهما . وكان متحليا بالصفات الكاملة . وفى أثناء صلاته ذات ليلة ظهر له بطرس الرسول ، وقال له : " السلام لك يأمن حفظت الكهنوت بلا عيب . السلام لك وعليك يأمن صعدت صلواته وقداساته كرائحة الطيب العطرة " . أما هو فلما رآه فزع وخاف منه . فقال له : "( أنا بطرس الرسول ، لا تخف ولا تجزع ، لأن الرب أرسلني لأعزيك وأعرفك أنك ستنتقل من هذه الدنيا المتعبة الى الملكوت الأبدى . فأبشر بذلك وتعز ! ففرح القس بذلك وقال : " اذكرني يا أبى " ولما قال هذا تنيح بمجد وكرامة وسعادة . رحمنا الله بصلواته وبركاته . ولربنا المجد دائما . آمين .
باكر
امثال 1 : 20 - 33 اشعياء 8 : 13 - 9 : 7
امثال 1 : 20 - 33
الفصل 1
20 | الحكمة تنادي في الخارج . في الشوارع تعطي صوتها |
21 | تدعو في رؤوس الأسواق ، في مداخل الأبواب . في المدينة تبدي كلامها |
22 | قائلة : إلى متى أيها الجهال تحبون الجهل ، والمستهزئون يسرون بالاستهزاء ، والحمقى يبغضون العلم |
23 | ارجعوا عند توبيخي . هأنذا أفيض لكم روحي . أعلمكم كلماتي |
24 | لأني دعوت فأبيتم ، ومددت يدي وليس من يبالي |
25 | بل رفضتم كل مشورتي ، ولم ترضوا توبيخي |
26 | فأنا أيضا أضحك عند بليتكم . أشمت عند مجيء خوفكم |
27 | إذا جاء خوفكم كعاصفة ، وأتت بليتكم كالزوبعة ، إذا جاءت عليكم شدة وضيق |
28 | حينئذ يدعونني فلا أستجيب . يبكرون إلي فلا يجدونني |
29 | لأنهم أبغضوا العلم ولم يختاروا مخافة الرب |
30 | لم يرضوا مشورتي . رذلوا كل توبيخي |
31 | فلذلك يأكلون من ثمر طريقهم ، ويشبعون من مؤامراتهم |
32 | لأن ارتداد الحمقى يقتلهم ، وراحة الجهال تبيدهم |
33 | أما المستمع لي فيسكن آمنا ، ويستريح من خوف الشر |
اشعياء 8 : 13 - 9 : 7
الفصل 8
13 | قدسوا رب الجنود فهو خوفكم وهو رهبتكم |
14 | ويكون مقدسا وحجر صدمة وصخرة عثرة لبيتي إسرائيل ، وفخا وشركا لسكان أورشليم |
15 | فيعثر بها كثيرون ويسقطون ، فينكسرون ويعلقون فيلقطون |
16 | صر الشهادة . اختم الشريعة بتلاميذي |
17 | فأصطبر للرب الساتر وجهه عن بيت يعقوب وأنتظره |
18 | هأنذا والأولاد الذين أعطانيهم الرب آيات ، وعجائب في إسرائيل من عند رب الجنود الساكن في جبل صهيون |
19 | وإذا قالوا لكم : اطلبوا إلى أصحاب التوابع والعرافين المشقشقين والهامسين . ألا يسأل شعب إلهه ؟ أيسأل الموتى لأجل الأحياء |
20 | إلى الشريعة وإلى الشهادة . إن لم يقولوا مثل هذا القول فليس لهم فجر |
21 | فيعبرون فيها مضايقين وجائعين . ويكون حينما يجوعون أنهم يحنقون ويسبون ملكهم وإلههم ويلتفتون إلى فوق |
22 | وينظرون إلى الأرض وإذا شدة وظلمة ، قتام الضيق ، وإلى الظلام هم مطرودون |
الفصل 9
1 | ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيق . كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالي ، يكرم الأخير طريق البحر ، عبر الأردن ، جليل الأمم |
2 | الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما . الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور |
3 | أكثرت الأمة . عظمت لها الفرح . يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد . كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمة |
4 | لأن نير ثقله ، وعصا كتفه ، وقضيب مسخره كسرتهن كما في يوم مديان |
5 | لأن كل سلاح المتسلح في الوغى وكل رداء مدحرج في الدماء ، يكون للحريق ، مأكلا للنار |
6 | لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا ، وتكون الرياسة على كتفه ، ويدعى اسمه عجيبا مشيرا ، إلها قديرا ، أبا أبديا ، رئيس السلام |
7 | لنمو رياسته ، وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر ، من الآن إلى الأبد . غيرة رب الجنود تصنع هذا |
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 32 : 1 - 2
الفصل 32
1 | لداود . قصيدة . طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته |
2 | طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية ، ولا في روحه غش |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 19 : 11 - 28
الفصل 19
11 | وإذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلا ، لأنه كان قريبا من أورشليم ، وكانوا يظنون أن ملكوت الله عتيد أن يظهر في الحال |
12 | فقال : إنسان شريف الجنس ذهب إلى كورة بعيدة ليأخذ لنفسه ملكا ويرجع |
13 | فدعا عشرة عبيد له وأعطاهم عشرة أمناء ، وقال لهم : تاجروا حتى آتي |
14 | وأما أهل مدينته فكانوا يبغضونه ، فأرسلوا وراءه سفارة قائلين : لا نريد أن هذا يملك علينا |
15 | ولما رجع بعدما أخذ الملك ، أمر أن يدعى إليه أولئك العبيد الذين أعطاهم الفضة ، ليعرف بما تاجر كل واحد |
16 | فجاء الأول قائلا : يا سيد ، مناك ربح عشرة أمناء |
17 | فقال له : نعما أيها العبد الصالح لأنك كنت أمينا في القليل ، فليكن لك سلطان على عشر مدن |
18 | ثم جاء الثاني قائلا : يا سيد ، مناك عمل خمسة أمناء |
19 | فقال لهذا أيضا : وكن أنت على خمس مدن |
20 | ثم جاء آخر قائلا : يا سيد ، هوذا مناك الذي كان عندي موضوعا في منديل |
21 | لأني كنت أخاف منك ، إذ أنت إنسان صارم ، تأخذ ما لم تضع وتحصد ما لم تزرع |
22 | فقال له : من فمك أدينك أيها العبد الشرير . عرفت أني إنسان صارم ، آخذ ما لم أضع ، وأحصد ما لم أزرع |
23 | فلماذا لم تضع فضتي على مائدة الصيارفة ، فكنت متى جئت أستوفيها مع ربا |
24 | ثم قال للحاضرين : خذوا منه المنا وأعطوه للذي عنده العشرة الأمناء |
25 | فقالوا له : يا سيد ، عنده عشرة أمناء |
26 | لأني أقول لكم : إن كل من له يعطى ، ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه |
27 | أما أعدائي ، أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم ، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي |
28 | ولما قال هذا تقدم صاعدا إلى أورشليم |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 كورنثوس 5 : 9 - 6 : 5
الفصل 5
9 | كتبت إليكم في الرسالة أن لا تخالطوا الزناة |
10 | وليس مطلقا زناة هذا العالم ، أو الطماعين ، أو الخاطفين ، أو عبدة الأوثان ، وإلا فيلزمكم أن تخرجوا من العالم |
11 | وأما الآن فكتبت إليكم : إن كان أحد مدعو أخا زانيا أو طماعا أو عابد وثن أو شتاما أو سكيرا أو خاطفا ، أن لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا |
12 | لأنه ماذا لي أن أدين الذين من خارج ؟ ألستم أنتم تدينون الذين من داخل |
13 | أما الذين من خارج فالله يدينهم . فاعزلوا الخبيث من بينكم |
الفصل 6
1 | أيتجاسر منكم أحد له دعوى على آخر أن يحاكم عند الظالمين ، وليس عند القديسين |
2 | ألستم تعلمون أن القديسين سيدينون العالم ؟ فإن كان العالم يدان بكم ، أفأنتم غير مستأهلين للمحاكم الصغرى |
3 | ألستم تعلمون أننا سندين ملائكة ؟ فبالأولى أمور هذه الحياة |
4 | فإن كان لكم محاكم في أمور هذه الحياة ، فأجلسوا المحتقرين في الكنيسة قضاة |
5 | لتخجيلكم أقول . أهكذا ليس بينكم حكيم ، ولا واحد يقدر أن يقضي بين إخوته |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 1 : 3 - 12
الفصل 1
3 | مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات |
4 | لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل ، محفوظ في السماوات لأجلكم |
5 | أنتم الذين بقوة الله محروسون ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير |
6 | الذي به تبتهجون ، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة |
7 | لكي تكون تزكية إيمانكم ، وهي أثمن من الذهب الفاني ، مع أنه يمتحن بالنار ، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح |
8 | الذي وإن لم تروه تحبونه . ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد |
9 | نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس |
10 | الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء ، الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم |
11 | باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم ، إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح ، والأمجاد التي بعدها |
12 | الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم ، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أخبرتم بها أنتم الآن ، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء . التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 17 : 10 - 14
الفصل 17
10 | وأما الإخوة فللوقت أرسلوا بولس وسيلا ليلا إلى بيرية . وهما لما وصلا مضيا إلى مجمع اليهود |
11 | وكان هؤلاء أشرف من الذين في تسالونيكي ، فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم : هل هذه الأمور هكذا |
12 | فآمن منهم كثيرون ، ومن النساء اليونانيات الشريفات ، ومن الرجال عدد ليس بقليل |
13 | فلما علم اليهود الذين من تسالونيكي أنه في بيرية أيضا نادى بولس بكلمة الله ، جاءوا يهيجون الجموع هناك أيضا |
14 | فحينئذ أرسل الإخوة بولس للوقت ليذهب كما إلى البحر ، وأما سيلا وتيموثاوس فبقيا هناك |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 32 : 5 - 5
الفصل 32
5 | أعترف لك بخطيتي ولا أكتم إثمي . قلت : أعترف للرب بذنبي ، وأنت رفعت أثام خطيتي . سلاه |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 11 : 33 - 36
الفصل 11
33 | ليس أحد يوقد سراجا ويضعه في خفية ، ولا تحت المكيال ، بل على المنارة ، لكي ينظر الداخلون النور |
34 | سراج الجسد هو العين ، فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا ، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما |
35 | انظر إذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة |
36 | فإن كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم ، يكون نيرا كله ، كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
للقديس يوحنا ذهبي الفم:
[ إنه يتَّحد بكل واحد من المؤمنين بواسطة الأسرار،
والذين ولدهم يُطعمهم بذاته ولا يدفعهم لآخر،
وبذلك أيضاً هو يُقنعك أنه قد أخذ جسدك.
فلا نكن، إذن، جاحدين لإحسانه
بعدما استؤهلنا لمثل هذا الحب ولمثل هذه الكرامة...
إن الأسرار الموضوعة أمامنا ليست من عمل قوةٍ بشرية،
ولكن الذي أقامها في ذلك الزمان في ذلك العشاء،
هو بنفسه يُقيمها الآن.
وأما نحن (الإكليروس) فإننا نأخذ دور الخدَّام،
ولكنه هو بنفسه الذي يُقدِّس القرابين وينقلها...
هذه المائدة الحالية هي بعينها تلك المائدة، ولا تنقص عنها شيئاً.
ليس أن المسيح أقام تلك، والإنسان (الكاهن) يُقيم هذه،
ولكنه هو (المسيح) بنفسه يُقيم هذه أيضاً.
وهذا الموضع هو نفس العلِّية
التي كانوا فيها في ذلك الزمان.]
(عظة 5:82 على إنجيل متى)