لَسْتُ أَدَّعِي أَنِّي قَدْ نِلْتُ الْجَائِزَةَ أَوْ بَلَغْتُ الكَمَالَ. وَلَكِنِّي مَا أَزَالُ أَسْعَى لاقْتِنَائِهَا، كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ قَدِ اقْتَنَانِي. (فيلبي ١٢:٣)
"هل خلصت يا اخي ؟" طيب اللي يسألني السؤال ده ارد عليه و أقول له ايه ؟
بعض الطوائف بيعتبروا انك تبت و رجعت ألي الله بقلبك هو الخلاص و انتهينا علي كده !!! يعني هي مره و خلَصنا و خلُصنا
معقوله كده!!؟
يعني بولس الرسول اللي كتب نص العهد الجديد بيقول "لا ادعي اني نلت الجائزه ...ما ازال اسعي" و انا أقول خلصت!؟
التوبه رياضه يوميه ...عمل لا ينتهي ...خفقان قلب مستمر ...التوبه هي صلاه يسوع التي لا تتوقف و اشتياق للكمال لا يهدأ ...لا يوجد فيها لحظه كمون او هدوء ...ان كان الجسد فيه خلايا تظل تنمو و تعمل حتي يوم الموت يبقي ازاي الروح تقف عن النمو....؟
ايماننا الارثوذكسي هو تطبيق الانجيل الحي و هو الايمان المسلم من الاباء و التلاميذ لا تحد عنه
إذاعه اقباط العالم
اليوم 6 من الشهر المبارك بؤونة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
06- اليوم السادس - شهر بؤونة
استشهاد ثاؤذورس الراهب ( 6 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤذورس الراهب . وقد ولد بمدينة الإسكندرية وترهب بأحد الأديرة القريبة منها فاشتهر بالسيرة الطاهرة والنسك الزائد ، ولما مال قسطنديوس ابن الملك البار قسطنطين الكبير إلى الأريوسين أرسل بطريركا أريوسيا إلى الإسكندرية يسمي جورجيوس مصحوبا بعدد من الجنود . فنفي القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية وجلس مكانه بعد ان قتل كثيرين من المؤمنين فغار هذا القديس غيرة مسيحية وأخذ يجادل الأريوسين ويكشف ضلالهم . فقبض عليه البطريرك الدخيل وعذبه كثيرا ثم أمر بربطه في أرجل حصان جموح وإطلاقه في الميدان فتقطعت أعضاؤه وتهشم رأسه وأسلم روحه في يدي الرب ونال إكليل الشهادة ، فجمع المؤمنون أعضاءه المقدسة ووضعوها في تابوت ورتبوا له عيدا في مثل هذا اليوم .
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين
استشهاد أربعة أراخنة من أسنا ( 6 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهاد أربعة أراخنة من أسنا ( اوسافيوس وباخوش وهرواج وسامان ). صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
قراءات عيد الصعود
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 68 : 32 - 34
الفصل 68
32 | يا ممالك الأرض غنوا لله . رنموا للسيد . سلاه |
33 | للراكب على سماء السماوات القديمة . هوذا يعطي صوته صوت قوة |
34 | أعطوا عزا لله . على إسرائيل جلاله ، وقوته في الغمام |
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 9 : 51 - 62
الفصل 9
51 | وحين تمت الأيام لارتفاعه ثبت وجهه لينطلق إلى أورشليم |
52 | وأرسل أمام وجهه رسلا ، فذهبوا ودخلوا قرية للسامريين حتى يعدوا له |
53 | فلم يقبلوه لأن وجهه كان متجها نحو أورشليم |
54 | فلما رأى ذلك تلميذاه يعقوب ويوحنا ، قالا : يا رب ، أتريد أن نقول أن تنزل نار من السماء فتفنيهم ، كما فعل إيليا أيضا |
55 | فالتفت وانتهرهما وقال : لستما تعلمان من أي روح أنتما |
56 | لأن ابن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس ، بل ليخلص . فمضوا إلى قرية أخرى |
57 | وفيما هم سائرون في الطريق قال له واحد : يا سيد ، أتبعك أينما تمضي |
58 | فقال له يسوع : للثعالب أوجرة ، ولطيور السماء أوكار ، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه |
59 | وقال لآخر : اتبعني . فقال : يا سيد ، ائذن لي أن أمضي أولا وأدفن أبي |
60 | فقال له يسوع : دع الموتى يدفنون موتاهم ، وأما أنت فاذهب وناد بملكوت الله |
61 | وقال آخر أيضا : أتبعك يا سيد ، ولكن ائذن لي أولا أن أودع الذين في بيتي |
62 | فقال له يسوع : ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله |
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمور باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 68 : 18 - 19
الفصل 68
18 | صعدت إلى العلاء . سبيت سبيا . قبلت عطايا بين الناس ، وأيضا المتمردين للسكن أيها الرب الإله |
19 | مبارك الرب ، يوما فيوما يحملنا إله خلاصنا . سلاه |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 16 : 12 - 20
الفصل 16
12 | وبعد ذلك ظهر بهيئة أخرى لاثنين منهم ، وهما يمشيان منطلقين إلى البرية |
13 | وذهب هذان وأخبرا الباقين ، فلم يصدقوا ولا هذين |
14 | أخيرا ظهر للأحد عشر وهم متكئون ، ووبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم ، لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام |
15 | وقال لهم : اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها |
16 | من آمن واعتمد خلص ، ومن لم يؤمن يدن |
17 | وهذه الآيات تتبع المؤمنين : يخرجون الشياطين باسمي ، ويتكلمون بألسنة جديدة |
18 | يحملون حيات ، وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون |
19 | ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء ، وجلس عن يمين الله |
20 | وأما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان ، والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة . آمين |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تيموثاوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 تيموثاوس 3 : 13 - 16
الفصل 3
13 | لأن الذين تشمسوا حسنا ، يقتنون لأنفسهم درجة حسنة وثقة كثيرة في الإيمان الذي بالمسيح يسوع |
14 | هذا أكتبه إليك راجيا أن آتي إليك عن قريب |
15 | ولكن إن كنت أبطئ ، فلكي تعلم كيف يجب أن تتصرف في بيت الله ، الذي هو كنيسة الله الحي ، عمود الحق وقاعدته |
16 | وبالإجماع عظيم هو سر التقوى : الله ظهر في الجسد ، تبرر في الروح ، تراءى لملائكة ، كرز به بين الأمم ، أومن به في العالم ، رفع في المجد |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 3 : 15 - 22
الفصل 3
15 | بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم ، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم ، بوداعة وخوف |
16 | ولكم ضمير صالح ، لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح ، يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر |
17 | لأن تألمكم إن شاءت مشيئة الله ، وأنتم صانعون خيرا ، أفضل منه وأنتم صانعون شرا |
18 | فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا ، البار من أجل الأثمة ، لكي يقربنا إلى الله ، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح |
19 | الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن |
20 | إذ عصت قديما ، حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح ، إذ كان الفلك يبنى ، الذي فيه خلص قليلون ، أي ثماني أنفس بالماء |
21 | الذي مثاله يخلصنا نحن الآن ، أي المعمودية . لا إزالة وسخ الجسد ، بل سؤال ضمير صالح عن الله ، بقيامة يسوع المسيح |
22 | الذي هو في يمين الله ، إذ قد مضى إلى السماء ، وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 1 : 1 - 14
الفصل 1
1 | الكلام الأول أنشأته يا ثاوفيلس ، عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلم به |
2 | إلى اليوم الذي ارتفع فيه ، بعد ما أوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم |
3 | الذين أراهم أيضا نفسه حيا ببراهين كثيرة ، بعد ما تألم ، وهو يظهر لهم أربعين يوما ، ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله |
4 | وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم ، بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني |
5 | لأن يوحنا عمد بالماء ، وأما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ، ليس بعد هذه الأيام بكثير |
6 | أما هم المجتمعون فسألوه قائلين : يا رب ، هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل |
7 | فقال لهم : ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه |
8 | لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم ، وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض |
9 | ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون . وأخذته سحابة عن أعينهم |
10 | وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق ، إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض |
11 | وقالا : أيها الرجال الجليليون ، ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء ؟ إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء |
12 | حينئذ رجعوا إلى أورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ، الذي هو بالقرب من أورشليم على سفر سبت |
13 | ولما دخلوا صعدوا إلى العلية التي كانوا يقيمون فيها : بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا أخو يعقوب |
14 | هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة ، مع النساء ، ومريم أم يسوع ، ومع إخوته |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 24 : 9 - 10
الفصل 24
9 | ارفعن أيتها الأرتاج رؤوسكن ، وارفعنها أيتها الأبواب الدهريات ، فيدخل ملك المجد |
10 | من هو هذا ملك المجد ؟ رب الجنود هو ملك المجد . سلاه |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 24 : 36 - 53
الفصل 24
36 | وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم ، وقال لهم : سلام لكم |
37 | فجزعوا وخافوا ، وظنوا أنهم نظروا روحا |
38 | فقال لهم : ما بالكم مضطربين ، ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم |
39 | انظروا يدي ورجلي : إني أنا هو جسوني وانظروا ، فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي |
40 | وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه |
41 | وبينما هم غير مصدقين من الفرح ، ومتعجبون ، قال لهم : أعندكم ههنا طعام |
42 | فناولوه جزءا من سمك مشوي ، وشيئا من شهد عسل |
43 | فأخذ وأكل قدامهم |
44 | وقال لهم : هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم : أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير |
45 | حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب |
46 | وقال لهم : هكذا هو مكتوب ، وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث |
47 | وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم ، مبتدأ من أورشليم |
48 | وأنتم شهود لذلك |
49 | وها أنا أرسل إليكم موعد أبي . فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي |
50 | وأخرجهم خارجا إلى بيت عنيا ، ورفع يديه وباركهم |
51 | وفيما هو يباركهم ، انفرد عنهم وأصعد إلى السماء |
52 | فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم |
53 | وكانوا كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله . آمين |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
لا يُقرأ في الكنيسة خلال هذه الفترة
السنكسار
اليوم 6 من الشهر المبارك بؤونة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
06- اليوم السادس - شهر بؤونة
استشهاد ثاؤذورس الراهب ( 6 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤذورس الراهب . وقد ولد بمدينة الإسكندرية وترهب بأحد الأديرة القريبة منها فاشتهر بالسيرة الطاهرة والنسك الزائد ، ولما مال قسطنديوس ابن الملك البار قسطنطين الكبير إلى الأريوسين أرسل بطريركا أريوسيا إلى الإسكندرية يسمي جورجيوس مصحوبا بعدد من الجنود . فنفي القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية وجلس مكانه بعد ان قتل كثيرين من المؤمنين فغار هذا القديس غيرة مسيحية وأخذ يجادل الأريوسين ويكشف ضلالهم . فقبض عليه البطريرك الدخيل وعذبه كثيرا ثم أمر بربطه في أرجل حصان جموح وإطلاقه في الميدان فتقطعت أعضاؤه وتهشم رأسه وأسلم روحه في يدي الرب ونال إكليل الشهادة ، فجمع المؤمنون أعضاءه المقدسة ووضعوها في تابوت ورتبوا له عيدا في مثل هذا اليوم .
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين
استشهاد أربعة أراخنة من أسنا ( 6 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهاد أربعة أراخنة من أسنا ( اوسافيوس وباخوش وهرواج وسامان ). صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
إذ أن الوقاية خير من العلاج.
لذلك فالجهاد الأول فى العفة هو جهاد الهروب. والمثل الشعبى يقول "ما يقع إلا الشاطر".
الهروب أيضاً ليس من الخطية الظاهرة - بل من الخطية التى تأتى متزينة بزى الفضيلة.
مثل شاب متفوق تقصده فتاة محتاجة لدروس تقوية فى مادة ما وبذلك يضطر أن يختلى بها ليساعدها على الاستذكار.
هذه الحرب تأتى فى شكل إشفاق ومساعدة وعمل رحمة، بينما هى ذئاب فى ثياب حملان.
أو مثل شابة تعرضت لتجربة عاطفية أو مشكلة عائلية فتلجأ لشاب تثق فيه لتبثه همومها وتفرغ ما فى قلبها من ضيق لديه لأن الله أنعم عليه بالحكمة والمشورة الحسنة.
لذلك فالكنيسة الأرثوذوكسية تؤمن بالوقاية التى هى خير من العلاج، وتدقق فى هذه الأمور كثيراً.
فنراها تلزم فى الانشطة المختلطة وجود خادم وخادمة، وتحذر الخادم من التساهل فى التعامل مع البنات، وتلزمه بإرسال أى فتاة لديها مشكلة إلى خادمة وذلك لأن الخادمة تشعر أكثر بما تشعر به الفتاة، وكذلك لتقى الخادم والفتاة من أى فرصة للحروب الشيطانية التى تأتى فى ثياب الحملان.
الهروب ليس فقط من الخطايا أو أشباه الخطايا - بل بالحرى من منبت الخطية وهو الفكر.
فالخطية لا تولد خطية و إنما تبدأ بفكرة. النبتة الفاسدة من الأسهل إقتلاعها وهى بعد صغيرة، أما لو كبرت وإستفحلت فاقتلاعها صعب جداً.