DAILY VERSE
سنكسار اليوم 2 من شهر توت لسنة 1733 لتقويم الشهداء الموافق الأثنين 12 من شهر سبتمبر لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاثنين ١٢ سبتمبر آستشهاد الشهيد يوحنا المعمدان من مزمور انجيل قداس اليوم ‫“‬الصديق كالنخلة يزهو ، كالأرز في لبنان ينمو” مزمور ١٢:٩٢ تشبيه الصديق بالنخله تشبيه ممتاز و يتماشي جدا مع يوحنا المعمدان اللي استشهد زي النهارده لان النخله لما تتملي بالثمار تنحني و الصديق لما يقتني الفضائل يتضع و ميتكبرش برضه النخله جذرها عميق جدا و يعلمونا ان المسيحي زي ما يخدم و يصلي في وسط الناس لازم يكون ليه وقت في المخدع بينه و بين ربنا، النخله بتطلع لنا البلح اللي هو رمز الشهيد المسيحي الشاهد لالهه..دم احمر و قلب ابيض و نواتها ايمان صلب السؤال ليك ..اي مدي تشابهك انت للنخلهً او للبلح؟ إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 2 من شهر توت لسنة 1733 لتقويم الشهداء الموافق الأثنين 12 من شهر سبتمبر لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديس يوحنا المعمدان في هذا اليوم استشهد القديس السابق ، والنبي العظيم يوحنا المعمدان ابن زكريا الكاهن ، على يد هيرودس الملك . وذلك لما بكته النبي يوحنا من أجل هيروديا زوجة أخيه فيلبس آلتي اتخذها له زوجه . قائلا له . لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك ، فقبض على القديس ودفعه إلى السجن . ومع ذلك فقد كان يهابه (مر 6 : 20) فلما اتفق عيد ميلاد هيرودس صنع وليمة لأكابر مملكته ومقدمي الجليل . وحضرت ابنة أخيه . فرقصت في الوسط . فأعجبت الملك . فوعدها أن يعطيها كل ما تسأله ، ولو إلى نصف المملكة . فخرجت إلى أمها . فقالت لها أمها : اطلبي رأس يوحنا المعمدان على طبق . فلما سمع الملك ذلك حزن . ولأجل المتكئين معه لم يرد أن يردها . فأرسل لوقته وقطع رأس يوحنا ، وأعطاه للصبية ، فأعطته لأمها (مر 6 : 21 – 28) . وكان قلق عظيم في ذلك اليوم وتبدل فرحهم حزنا ، وقيل أن الرأس المقدس قد طار من بين أيديهم ،وهو يصرخ في الجو قائلا : لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك ، وقيل أن الرأس الآن بأعمال حمص . أما الجسد المقدس ، فقد حمله تلاميذه ووضعوه في قبر إلى أيام أثناسيوس البطريرك حيث أراد الرب إظهاره . صلاته تكون معنا . أمين . ملاحظة طقسية : يقال لحن أوران إن شوشو بعد السنكسار.ويعمل تمجيد خاص بيوحنا المعمدان استشهاد القديس داسيه الجندى في مثل هذا اليوم استشهد داسيه الجندي من أهل تندا . هذا القديس عذبه أريانا والى انصنا من أجل إيمانه بالسيد المسيح و أخيرا ضرب عنقه فنال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا . أمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 2 من شهر توت لسنة 1733 لتقويم الشهداء الموافق الأثنين 12 من شهر سبتمبر لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
المسيح وُلِدَ ميلادًا زمنيًا لينقلنا إلى الأبديات + إذ لم نكن متأهلين للنظر في الأمور الأبدية إذ أثقلنا دنس الخطية الناجم عن محبتنا للأمور الزمنية التي غرست فينا حتى تبدو كما لو أنها من طبيعتنا بسبب جذور الموت العاملة فينا لذلك فنحن محتاجون إلي التطهر. وعملية التطهير هذه ليست في استطاعتنا حتى نلاطف بعضنا البعض بالأمور الأبدية ما لم يتفق هذا أولًا في علاقتنا مع بعضنا البعض في الأمور الزمنية التي نحن ممسكون فيها. فالصحة هي عكس المرض لكن لا يمكن لعلاج ما أن يقودنا إلي الصحة الكاملة ما لم يتناسب مع المرض. فالأمور الزمنية غير المفيدة تخدع المرضي لكن الأمور الزمنية المفيدة تنتقل بهم إلي الأبديات. فالعقل المتزن لكي يتنقى يدين في هذا إلي: (أ) التأمل في الأبديات... (ب) الإيمان في الزمنيات.. وقد قال أحد حكماء اليونان وهو محق بلا شك في قوله هذا (أن الحقيقة (أي الواقع) يستند على الإيمان وهكذا أيضًا الأبدية تستند على الأمور التي لها بداية (أي الزمنيات) ". لهذا السبب فإن "الحق " نفسه شريك الأب في الأبدية أخذ له بداية زمنية في الأرض "مز11:85 " وذلك عندما جاء ابن الله كابن للبشر وأخذ لنفسه إيماننا حتى يقودنا بهذا في واقعه "الأبدية " إذ تعهد قوتنا من غير أن يترك أبديته... ونحن لا نقدر أن نعبر إلي الأبدية من حالتنا هذه التي لنا فيها بداية ما لم نكن قد تحولنا مع الأبدي "ابن الله " خلال بدايتنا إلي أبديته الذاتية بالإتحاد معه. لذلك فإن إيماننا له في حدود معينه ما لذاك الذي آمنا به هذا الذي: ولد، ومات، وقام، وصعد. من هذه الأمور الأربعة نعرف نحن الآن اثنين وهو أن الإنسان له بداية (يولد) ويموت أما الاثنين الآخرين أي القيامة والصعود فإننا نرجوهما فينا لأننا قد آمنا أنهما في شخص الرب. فإذ عبر ذاك الذي أخذ له بداية إلي الأبدية فإننا نحن أيضًا سنعبر إلي الأبدية عندما يصل الإيمان إلي الحقيقة "العيان في الأبدية "....