“ قُمْ يَارَبُّ، ارْفَعْ يَدَكَ يَااللهُ، لاَ تَنْسَ الْمَسَاكِينَ.” مزامير ١٢:١٠
تعالوا النهارده نحول الايه دي لصلاه من قلوبنا كلنا لأجل المضطهدين في مناطق كثيره في مصر و سوريا و الشرق الأوسط
تعالوا نقول لربنا بصلوات من ألقلب
يارب ارفع يدك يارب لا تنسي المساكين
يارب أعمل من احل اسمك و من اجل اولادك
Copt4G
اليوم 4 من الشهر المبارك بشنس, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
04- اليوم الرابع - شهر بشنس
نياحة البابا يوحنا الخامس ال29
في مثل هذا اليوم من سنة 221 ش ( 29 أبريل سنة 505 م ) تنيح البابا القديس يوحنا التاسع والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ومال منذ حداثته إلى حياة الرهبنة فترهب ببرية القديس مقاريوس واختير للبطريركية بعد سلفه البابا أثناسيوس فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنه أخذوه قهرا ورسموه في أول بابه سنة 213 ش ( 29 سبتمبر سنة 496 م ) فلما جلس علي الكرسي اهتم اهتماما زائدا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وهو أول بطريرك أخذ من الرهبان.
وكان يملك علي القسطنطينية وقتئذ الملك زينون البار . ولهذا اشتد ساعد البابا البطريرك في نشر الإيمان المستقيم في أنحاء البلاد المصرية ، وقد أمر هذا الملك البار بإرسال طلبات برية شيهيت من القمح والزيت والخمر والمال لتجديد مباني قلاليهم وترميمها وكانت أيام هذا البابا أيام هدوء وسلام ولما أكمل سعيه الصالح مرض قليلا ثم تنيح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر .
صلاته تكون معنا . آمين
نياحة البابا يوأنس الخامس البطريرك الثاني والسبعين
في مثل هذا اليوم من سنة 882 ش ( 29 أبريل سنة 1166 م ) تنيح البابا يوأنس الخامس البطريرك (72) وهو يوحنا الراهب من دير أبي يحنس . تولي الكرسي في يوم 2نسي سنة 863 ش ( 25 أغسطس سنة 1147 م ) وكان قديسا صالحا عفيفا . وفي أيامه لما تولي الوزارة العادل بن السلار في خلافة الأمام الظهر أمر الصاري مصر والقاهرة بشد الزنانير وخلع الطيالس ولم يدم ذلك طويلا لأن الله انتقم منه سريعا إذ قام عليه والي مصر وقتله وأخذ منه الوزارة .
استولي الإفرنج علي عسقلان وهدمت كنيسة مار جرجس بالمطرية بعد تجديدها علي أنقاض القديمة بجانب بئر البلسم وقام نصر بن عباس وقتل الخليفة الظاهر ونصب مكانه الفايز وقتل ابن عباس واستولي مكانه طلائع بن رزيك ونعت نفسه بالملك الصالح وكان مبغضا للنصارى وأمر أن يكون لعمائمهم ذوايب وحصل في أيامه غلاء في الأسعار ووباء في الأبقار ومات الأمام الفايز وقام بعده الأمام العاضد وفي أيامه مات الوزير طلائع واستولي مكانه ولده . قم قام علي الأخير شاور والي الصعيد واستولي علي الوزارة وقتل سلفه . وتحرك ضرغام علي شاور وخلعه وحل مكانه أما شاور فهرب إلى الشام وعاد منها صحبة أسد الدين شيركوه وقتل ضرغام . ولما حاصر شيركوه شاور في القاهرة واستولي عليها امتدت اليها أيدي النهب . فنهب رجاله الأهالي وصاروا يمسكون النصارى أهل البلاد والأرمن الإفرنج ويقتلون منهم ويبيعون منهم بالثمن البخس . واستشهد علي أيديهم الراهب بشنونه الذي من دير أبي مقار في 24 بشنس سنة 880 ش ( 1164 م ) وأحرقوا جسده لامتناعه عن تغيير دينه وحفظت عظامه في كنيسة أبي سرجه . وهدموا كنيسة الحمرا ( مار مينا ) بحارة الروم البرانية وكنيسة الزهري وعدة كنائس في أطراف مصر بعد نهب ما فيها ثم أذن الله بتجديد مبانيها علي يد الأرخن أبي الفخر صليب بن ميخائيل الذي كان صاحب ديوان الملك الصالح الوزير .
وفي أيام هذا البطريرك آمن بالسيد المسيح شاب إسرائيلي يسمي أبو الفخر بن أزهر وتعلم القبطية قراءة وكتابة وسمي جرجس . وقد قبض علي البطريرك في أيام العادل بن السلار وألقي في السجن لأنه امتنع عن رسامة مطران للحبشة بدل مطرانها الشيخ الكبير المعروف بأنبا ميخائيل الاطفيحي وهو علي قيد الحياة وقد كان مرسوما من يد البابا مقاره وأفرج عنه بعد أسبوعين من اعتقاله لوفاة العادل . وفي أيام هذا البطريرك أضيف إلى الاعتراف لفظة " المحيي " بعد " هذا هو الجسد " فصار يقال " هذا هو الجسد المحيي الذي أخذه الابن الوحيد .. الخ " وجرت بسببها مجادلات ومناقشات كثيرة وتنيح البطريرك في أيام شاور بعد أن تولي علي الكرسي مدة ثمان عشرة سنة وثمانية أشهر وأربعة أيام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما آمين
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 70 : 1 - 2
الفصل 70
1 | لإمام المغنين . لداود للتذكير . اللهم ، إلى تنجيتي . يارب ، إلى معونتي أسرع |
2 | ليخز ويخجل طالبو نفسي . ليرتد إلى خلف ويخجل المشتهون لي شرا |
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 8 : 10 - 15
الفصل 8
10 | وللوقت دخل السفينة مع تلاميذه وجاء إلى نواحي دلمانوثة |
11 | فخرج الفريسيون وابتدأوا يحاورونه طالبين منه آية من السماء ، لكي يجربوه |
12 | فتنهد بروحه وقال : لماذا يطلب هذا الجيل آية ؟ الحق أقول لكم : لن يعطى هذا الجيل آية |
13 | ثم تركهم ودخل أيضا السفينة ومضى إلى العبر |
14 | ونسوا أن يأخذوا خبزا ، ولم يكن معهم في السفينة إلا رغيف واحد |
15 | وأوصاهم قائلا : انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين وخمير هيرودس |
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 70 : 1 , 5
الفصل 70
1 | لإمام المغنين . لداود للتذكير . اللهم ، إلى تنجيتي . يارب ، إلى معونتي أسرع |
5 | أما أنا فمسكين وفقير . اللهم ، أسرع إلي . معيني ومنقذي أنت . يارب ، لا تبطؤ |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 4 : 26 - 29
الفصل 4
26 | وقال : هكذا ملكوت الله : كأن إنسانا يلقي البذار على الأرض |
27 | وينام ويقوم ليلا ونهارا ، والبذار يطلع وينمو ، وهو لا يعلم كيف |
28 | لأن الأرض من ذاتها تأتي بثمر . أولا نباتا ، ثم سنبلا ، ثم قمحا ملآن في السنبل |
29 | وأما متى أدرك الثمر ، فللوقت يرسل المنجل لأن الحصاد قد حضر |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 3 : 37 , 31
الفصل 3
31 | أفنبطل الناموس بالإيمان ؟ حاشا بل نثبت الناموس |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 يوحنا 4 : 1 - 6
الفصل 4
1 | أيها الأحباء ، لا تصدقوا كل روح ، بل امتحنوا الأرواح : هل هي من الله ؟ لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم |
2 | بهذا تعرفون روح الله : كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله |
3 | وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد ، فليس من الله . وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنه يأتي ، والآن هو في العالم |
4 | أنتم من الله أيها الأولاد ، وقد غلبتموهم لأن الذي فيكم أعظم من الذي في العالم |
5 | هم من العالم . من أجل ذلك يتكلمون من العالم ، والعالم يسمع لهم |
6 | نحن من الله . فمن يعرف الله يسمع لنا ، ومن ليس من الله لا يسمع لنا . من هذا نعرف روح الحق وروح الضلال |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 5 : 34 - 36
الفصل 5
34 | فقام في المجمع رجل فريسي اسمه غمالائيل ، معلم للناموس ، مكرم عند جميع الشعب ، وأمر أن يخرج الرسل قليلا |
35 | ثم قال لهم : أيها الرجال الإسرائيليون ، احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما أنتم مزمعون أن تفعلوا |
36 | لأنه قبل هذه الأيام قام ثوداس قائلا عن نفسه إنه شيء ، الذي التصق به عدد من الرجال نحو أربعمئة ، الذي قتل ، وجميع الذين انقادوا إليه تبددوا وصاروا لا شيء |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
المحبة لا تسقط أبدًا ( 1كو 13: 8 )
المحبة، تلك الكلمة الرائعة والتي تبعث في النفس أجمل المشاعر، هي في نوعها الإلهي، ومصدرها السماوي، ومفعولها الروحي لا تفشل أبدًا.
1ـ المحبة لا تفشل في اتجاهها: فالمحبة الإلهية إلى جميع الناس من كل الأجناس «لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد» ( يو 3: 16). تتجه نحو الفاجر وتتجه نحو المتدين المستقيم، فكما أنه لا فرق فالجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله ( رو 3: 12 ، 13)، هكذا أيضًا محبة الله ونعمته اتجهت إلى الجميع دون تفرقة ( رو 10: 12 ، 13)، ”ولم تفشل أبدًا“.
2ـ المحبة لا تفشل في بحثها: لاستعادة خروف واحد ضل ( لو 15: 4- 7). وسواء كانت محاولات المحبة مع خاطئ ضال كأنسيمس، أو مع مؤمن تاه كنُعمي، سواء كانت معاملات اللطف أو الإمهال، أو الشدة والتحذير، فهي ”لا تفشل أبدًا“.
3ـ المحبة لا تفشل في تأثيرها: وعندما تلمس هذه المحبة القلب، فهي ”لا تفشل أبدًا“ في مفعولها المُبدل للحال، والمُصحح للمسار، والمُغير للمصير. إنها لم تفشل في التأثير على أول الخطاة ( 1تي 1: 15 لو 22: 61 )، ولم تفشل في التأثير على أفشل تلميذ، إذ ردّ الرب نفس بطرس (لو22: 61).
4ـ المحبة لا تفشل في توقيتها: فهي من حيث لمستها ”لا تتأخر أبدًا“. فحتى آخر لحظة، أظهر الرب يسوع ليهوذا الإسخريوطي المحبة عندما غمس اللقمة في الصحفَة وأعطاه إياها بيده الكريمة علامة مؤثرة على المحبة في عشاء الفصح الأخير ( يو 13: 21 - 27). وكأني بها طوق النجاة الأخير يلقي به المسيح في وجه الغارق في خيانته لسيده، بعد أن أكد له بأنه الوحيد بين كل الجالسين، العارف لحقيقة نفسه، والمُدرك لخفايا قلبه.
5 ـ المحبة لا تفشل في دوامها: كل شيء يتغير وقريبًا سينتهي، إلا المحبة، والمحبة وحدها هي التي «لا تسقط أبدًا» فلا سبب يقدر أن يخمدها، لا في إنسان، ولا في شيطان، ولا في ظروف. ولا مؤثر يقدر أن يقلل من تأثيرها؛ لا زمان، ولا مكان، إنها باقية بقاء الله مصدرها، والمسيح ـ المحبة المتجسدة ـ مُعلنها، إلى أبد الآبدين.
القارئ العزيز .. هل تمتعت بهذه المحبة؟ وهل شبعت بها إلى الدرجة التي جعلتك تفيض حبًا لكل مَن هم حولك دون تفرقة؟ وهل تثق في نوعيتها الفائقة وكفايتها المُطلقة لك، حال كونها ”لا تفشل أبدًا“؟