DAILY VERSE
No Content for This Date
DAILY SYNEXARIUM
2 هاتور 1738

ليوم 2 من الشهر المبارك هاتور, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

02- اليوم السابع - شهر هاتور

نياحة البابا بطرس الثالث 27 سنة 481 م

في مثل هذا اليوم من سنة 481 ميلادية تنيح القديس العظيم الانبا بطرس السابع والعشرون من باباوات الإسكندرية . وقد قدم بطريركا بعد نياحة القديس تيموثاوس البابا السادس والعشرين . وبعد جلوسه علي الكرسي الرسولي بقليل وصلت إليه من القديس أكاكيوس بطريرك القسطنطينية رسالة ، يعترف فيها بالطبيعة الواحدة ، كقول القديس كيرلس والقديس ديسقورس ، وأوضح فيها انه لا يصح إن يقال بالطبيعتين بعد الاتحاد لئلا تبطل فائدة الاتحاد . فأجاب الاب بطرس برسالة يعلن فيها قبوله في الأمانة المستقيمة ، وأرسلها مع ثلاثة من علماء الأساقفة فقبلهم الاب أكاكيوس بالاحترام وشاركهم في صلاة القداس وقرا الرسالة علي خاصته ومن يشايعه ، ثم كتب رسالة أخرى جامعة إلى الاب بطرس الذي عند وصولها إليه جمع الأباء والأساقفة وقراها عليهم ، ففرحوا بها واستحسنوا عباراتها ومعانيها ، واعترفوا بشركته معهم في الأمانة الأرثوذكسية . وقد قاسي هذا الاب شدائد كثيرة من المخالفين له في الدين وفي الرأي ونفي من كرسيه مرة ثم عاد . وكان في نفيه مداوما علي تعليم الرعية ووعظها برسائله التي يرسلها إليهم . وفي حضوره بأقواله . وأقام علي الكرسي المرقسي ثماني سنين . ثم تنيح بسلام .

صلاته تكون معنا امين .

استشهاد القديس مقار الليبى

تذكار استشهاد القديس مقار الليبى . صلواته تكون معنا امين

نياحة القديس أفراميوس الرهاوى

تذكار استشهاد القديس أفراميوس الرهاوى . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

 

يشتد البرد وأول ليالى الظلام

DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 2 من شهر هاتور لسنة 1733 لتقويم الشهداء الموافق 12 من شهر نوفمبر لسنة 2016 بالتقويم الميلادى

الصوم ليس هدفاً بحد ذاته، وإنما وسيلة للوصول إلى الهدف، إلى الله” خُبزُ الحَياة” (يوحنا6: 35). لذا لا يمكن أن ينفصل الصوم عن ذكر الرب المحرك الأساسي له. إننا بصومنا نتجه نحو الرب بانفتاح جذري الذي ننتظر منه كل شيء (دانيال9: 3). فمقومات الصوم الأربعيني هي الرجوع إلى الله وطلب رحمته بكل لجاجة من خلال أعمال التوبة والصلاة والصدقة، وبالطبع هناك أعمال روحية ذات صلة بهذا المثلث وهي الاهتداء، المصالحة الغفران، محبة القريب، والابتعاد عن الكراهية والحقد والانتقام… فنحن بالصيام نعبر أن الله هو مصدر الحياة والعيش وليس الخبز واللحم. “مَكتوبٌ: لَيَس بِالخُبزِ وَحدَه يَحيا الإِنسان”(لو4: 3-4). فالله هو مصدر وجودنا فعلينا أن نكون مستعدين أن نفرغ حياتنا لكي نمتلئ منه تعالى. لنصم جميعاً متحدين بالرب ولنشبع أنفسنا منه وحده. إذ أن بالصوم ربنا يستجيب لنا “فصُمْنا وطَلَبنا مِن إِلهِنا لِأَجلِ ذلك فاستَجابَنا. (عزرا 8: 23).