امثال 10 : 1 - 16 اشعياء 48 : 17 - # اشعياء 49 : 1 - 4 ايوب 38 : 1 - 36
امثال 10 : 1 - 16
الفصل 10
1 |
أمثال سليمان : الابن الحكيم يسر أباه ، والابن الجاهل حزن أمه |
2 |
كنوز الشر لا تنفع ، أما البر فينجي من الموت |
3 |
الرب لا يجيع نفس الصديق ، ولكنه يدفع هوى الأشرار |
4 |
العامل بيد رخوة يفتقر ، أما يد المجتهدين فتغني |
5 |
من يجمع في الصيف فهو ابن عاقل ، ومن ينام في الحصاد فهو ابن مخز |
6 |
بركات على رأس الصديق ، أما فم الأشرار فيغشاه ظلم |
7 |
ذكر الصديق للبركة ، واسم الأشرار ينخر |
8 |
حكيم القلب يقبل الوصايا ، وغبي الشفتين يصرع |
9 |
من يسلك بالاستقامة يسلك بالأمان ، ومن يعوج طرقه يعرف |
10 |
من يغمز بالعين يسبب حزنا ، والغبي الشفتين يصرع |
11 |
فم الصديق ينبوع حياة ، وفم الأشرار يغشاه ظلم |
12 |
البغضة تهيج خصومات ، والمحبة تستر كل الذنوب |
13 |
في شفتي العاقل توجد حكمة ، والعصا لظهر الناقص الفهم |
14 |
الحكماء يذخرون معرفة ، أما فم الغبي فهلاك قريب |
15 |
ثروة الغني مدينته الحصينة . هلاك المساكين فقرهم |
16 |
عمل الصديق للحياة . ربح الشرير للخطية |
اشعياء 48 : 17 - end
الفصل 48
17 |
هكذا يقول الرب فاديك قدوس إسرائيل : أنا الرب إلهك معلمك لتنتفع ، وأمشيك في طريق تسلك فيه |
18 |
ليتك أصغيت لوصاياي ، فكان كنهر سلامك وبرك كلجج البحر |
19 |
وكان كالرمل نسلك ، وذرية أحشائك كأحشائه . لا ينقطع ولا يباد اسمه من أمامي |
20 |
اخرجوا من بابل ، اهربوا من أرض الكلدانيين . بصوت الترنم أخبروا . نادوا بهذا . شيعوه إلى أقصى الأرض . قولوا : قد فدى الرب عبده يعقوب |
21 |
ولم يعطشوا في القفار التي سيرهم فيها . أجرى لهم من الصخر ماء ، وشق الصخر ففاضت المياه |
22 |
لا سلام ، قال الرب للأشرار |
اشعياء 49 : 1 - 4
الفصل 49
1 |
اسمعي لي أيتها الجزائر ، واصغوا أيها الأمم من بعيد : الرب من البطن دعاني . من أحشاء أمي ذكر اسمي |
2 |
وجعل فمي كسيف حاد . في ظل يده خبأني وجعلني سهما مبريا . في كنانته أخفاني |
3 |
وقال لي : أنت عبدي إسرائيل الذي به أتمجد |
4 |
أما أنا فقلت : عبثا تعبت . باطلا وفارغا أفنيت قدرتي . لكن حقي عند الرب ، وعملي عند إلهي |
ايوب 38 : 1 - 36
الفصل 38
1 |
فأجاب الرب أيوب من العاصفة وقال |
2 |
من هذا الذي يظلم القضاء بكلام بلا معرفة |
3 |
اشدد الآن حقويك كرجل ، فإني أسألك فتعلمني |
4 |
أين كنت حين أسست الأرض ؟ أخبر إن كان عندك فهم |
5 |
من وضع قياسها ؟ لأنك تعلم أو من مد عليها مطمارا |
6 |
على أي شيء قرت قواعدها ؟ أو من وضع حجر زاويتها |
7 |
عندما ترنمت كواكب الصبح معا ، وهتف جميع بني الله |
8 |
ومن حجز البحر بمصاريع حين اندفق فخرج من الرحم |
9 |
إذ جعلت السحاب لباسه ، والضباب قماطه |
10 |
وجزمت عليه حدي ، وأقمت له مغاليق ومصاريع |
11 |
وقلت : إلى هنا تأتي ولا تتعدى ، وهنا تتخم كبرياء لججك |
12 |
هل في أيامك أمرت الصبح ؟ هل عرفت الفجر موضعه |
13 |
ليمسك بأكناف الأرض ، فينفض الأشرار منها |
14 |
تتحول كطين الخاتم ، وتقف كأنها لابسة |
15 |
ويمنع عن الأشرار نورهم ، وتنكسر الذراع المرتفعة |
16 |
هل انتهيت إلى ينابيع البحر ، أو في مقصورة الغمر تمشيت |
17 |
هل انكشفت لك أبواب الموت ، أو عاينت أبواب ظل الموت |
18 |
هل أدركت عرض الأرض ؟ أخبر إن عرفته كله |
19 |
أين الطريق إلى حيث يسكن النور ؟ والظلمة أين مقامها |
20 |
حتى تأخذها إلى تخومها وتعرف سبل بيتها |
21 |
تعلم ، لأنك حينئذ كنت قد ولدت ، وعدد أيامك كثير |
22 |
أدخلت إلى خزائن الثلج ، أم أبصرت مخازن البرد |
23 |
التي أبقيتها لوقت الضر ، ليوم القتال والحرب |
24 |
في أي طريق يتوزع النور ، وتتفرق الشرقية على الأرض |
25 |
من فرع قنوات للهطل ، وطريقا للصواعق |
26 |
ليمطر على أرض حيث لا إنسان ، على قفر لا أحد فيه |
27 |
ليروي البلقع والخلاء وينبت مخرج العشب |
28 |
هل للمطر أب ؟ ومن ولد مآجل الطل |
29 |
من بطن من خرج الجمد ؟ صقيع السماء ، من ولده |
30 |
كحجر صارت المياه . اختبأت . وتلكد وجه الغمر |
31 |
هل تربط أنت عقد الثريا ، أو تفك ربط الجبار |
32 |
أتخرج المنازل في أوقاتها وتهدي النعش مع بناته |
33 |
هل عرفت سنن السماوات ، أو جعلت تسلطها على الأرض |
34 |
أترفع صوتك إلى السحب فيغطيك فيض المياه |
35 |
أترسل البروق فتذهب وتقول لك : ها نحن |
36 |
من وضع في الطخاء حكمة ، أو من أظهر في الشهب فطنة |
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 32 : 10 - 11
الفصل 32
10 |
كثيرة هي نكبات الشرير ، أما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به |
11 |
افرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصديقون ، واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 16 : 19 - 31
الفصل 16
19 |
كان إنسان غني وكان يلبس الأرجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها |
20 |
وكان مسكين اسمه لعازر ، الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح |
21 |
ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني ، بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه |
22 |
فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم . ومات الغني أيضا ودفن |
23 |
فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب ، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه |
24 |
فنادى وقال : يا أبي إبراهيم ، ارحمني ، وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني ، لأني معذب في هذا اللهيب |
25 |
فقال إبراهيم : يا ابني ، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك ، وكذلك لعازر البلايا . والآن هو يتعزى وأنت تتعذب |
26 |
وفوق هذا كله ، بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أثبتت ، حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ، ولا الذين من هناك يجتازون إلينا |
27 |
فقال : أسألك إذا ، يا أبت ، أن ترسله إلى بيت أبي |
28 |
لأن لي خمسة إخوة ، حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا |
29 |
قال له إبراهيم : عندهم موسى والأنبياء ، ليسمعوا منهم |
30 |
فقال : لا ، يا أبي إبراهيم ، بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون |
31 |
فقال له : إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ، ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 14 : 10 - end
الفصل 14
10 |
وأما أنت ، فلماذا تدين أخاك ؟ أو أنت أيضا ، لماذا تزدري بأخيك ؟ لأننا جميعا سوف نقف أمام كرسي المسيح |
11 |
لأنه مكتوب : أنا حي ، يقول الرب ، إنه لي ستجثو كل ركبة ، وكل لسان سيحمد الله |
12 |
فإذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله . لا تجعل أخاك يسقط بسببك |
13 |
فلا نحاكم أيضا بعضنا بعضا ، بل بالحري احكموا بهذا : أن لا يوضع للأخ مصدمة أو معثرة |
14 |
إني عالم ومتيقن في الرب يسوع أن ليس شيء نجسا بذاته ، إلا من يحسب شيئا نجسا ، فله هو نجس |
15 |
فإن كان أخوك بسبب طعامك يحزن ، فلست تسلك بعد حسب المحبة . لا تهلك بطعامك ذلك الذي مات المسيح لأجله |
17 |
لأن ليس ملكوت الله أكلا وشربا ، بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس |
18 |
لأن من خدم المسيح في هذه فهو مرضي عند الله ، ومزكى عند الناس |
19 |
فلنعكف إذا على ما هو للسلام ، وما هو للبنيان بعضنا لبعض |
20 |
لا تنقض لأجل الطعام عمل الله . كل الأشياء طاهرة ، لكنه شر للإنسان الذي يأكل بعثرة |
21 |
حسن أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا شيئا يصطدم به أخوك أو يعثر أو يضعف |
22 |
ألك إيمان ؟ فليكن لك بنفسك أمام الله طوبى لمن لا يدين نفسه في ما يستحسنه |
23 |
وأما الذي يرتاب فإن أكل يدان ، لأن ذلك ليس من الإيمان ، وكل ما ليس من الإيمان فهو خطية |
رومية 15 : 1 - 2
الفصل 15
1 |
فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء ، ولا نرضي أنفسنا |
2 |
فليرض كل واحد منا قريبه للخير ، لأجل البنيان |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
يعقوب 2 : 5 - 13
الفصل 2
5 |
اسمعوا يا إخوتي الأحباء : أما اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان ، وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه |
6 |
وأما أنتم فأهنتم الفقير . أليس الأغنياء يتسلطون عليكم وهم يجرونكم إلى المحاكم |
7 |
أما هم يجدفون على الاسم الحسن الذي دعي به عليكم |
8 |
فإن كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب : تحب قريبك كنفسك . فحسنا تفعلون |
9 |
ولكن إن كنتم تحابون ، تفعلون خطية ، موبخين من الناموس كمتعدين |
10 |
لأن من حفظ كل الناموس ، وإنما عثر في واحدة ، فقد صار مجرما في الكل |
11 |
لأن الذي قال : لا تزن ، قال أيضا : لا تقتل . فإن لم تزن ولكن قتلت ، فقد صرت متعديا الناموس |
12 |
هكذا تكلموا وهكذا افعلوا كعتيدين أن تحاكموا بناموس الحرية |
13 |
لأن الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة ، والرحمة تفتخر على الحكم |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
↑ أعلى الصفحة ↑
↑ أعلى الصفحة ↑
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 9 : 22 - 31
الفصل 9
22 |
وأما شاول فكان يزداد قوة ، ويحير اليهود الساكنين في دمشق محققا : أن هذا هو المسيح |
23 |
ولما تمت أيام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه |
24 |
فعلم شاول بمكيدتهم . وكانوا يراقبون الأبواب أيضا نهارا وليلا ليقتلوه |
25 |
فأخذه التلاميذ ليلا وأنزلوه من السور مدلين إياه في سل |
26 |
ولما جاء شاول إلى أورشليم حاول أن يلتصق بالتلاميذ ، وكان الجميع يخافونه غير مصدقين أنه تلميذ |
27 |
فأخذه برنابا وأحضره إلى الرسل ، وحدثهم كيف أبصر الرب في الطريق وأنه كلمه ، وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع |
28 |
فكان معهم يدخل ويخرج في أورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع |
29 |
وكان يخاطب ويباحث اليونانيين ، فحاولوا أن يقتلوه |
30 |
فلما علم الإخوة أحدروه إلى قيصرية وأرسلوه إلى طرسوس |
31 |
وأما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام ، وكانت تبنى وتسير في خوف الرب ، وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 86 : 12 - 13
الفصل 86
12 |
أحمدك يارب إلهي من كل قلبي ، وأمجد اسمك إلى الدهر |
13 |
لأن رحمتك عظيمة نحوي ، وقد نجيت نفسي من الهاوية السفلى |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 5 : 31 - 47
الفصل 5
31 |
إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا |
32 |
الذي يشهد لي هو آخر ، وأنا أعلم أن شهادته التي يشهدها لي هي حق |
33 |
أنتم أرسلتم إلى يوحنا فشهد للحق |
34 |
وأنا لا أقبل شهادة من إنسان ، ولكني أقول هذا لتخلصوا أنتم |
35 |
كان هو السراج الموقد المنير ، وأنتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة |
36 |
وأما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنا ، لأن الأعمال التي أعطاني الآب لأكملها ، هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني |
37 |
والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي . لم تسمعوا صوته قط ، ولا أبصرتم هيئته |
38 |
وليست لكم كلمته ثابتة فيكم ، لأن الذي أرسله هو لستم أنتم تؤمنون به |
39 |
فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية . وهي التي تشهد لي |
40 |
ولا تريدون أن تأتوا إلي لتكون لكم حياة |
41 |
مجدا من الناس لست أقبل |
42 |
ولكني قد عرفتكم أن ليست لكم محبة الله في أنفسكم |
43 |
أنا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلونني . إن أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه |
44 |
كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض ، والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه |
45 |
لا تظنوا أني أشكوكم إلى الآب . يوجد الذي يشكوكم وهو موسى ، الذي عليه رجاؤكم |
46 |
لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني ، لأنه هو كتب عني |
47 |
فإن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك ، فكيف تصدقون كلامي |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. Matins