DAILY VERSE
“عالمين هذا أولا : أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص “ ٢ بطرس .٢٠:١

 “عالمين هذا أولا : أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص٢ بطرس ٢٠:١

كلمه الله في الإنجيل ليست من فكر خاص لكاتبها لكنها نبوه من الله أودعها لسفراء أمناء كي يوصلوها إلينا ...المشكلة اننا بنكسل عن اننا نقرأ كلمه الله ...يعني ممكن نقرا مجلات و جرايد و فيسبوك من غير ملل لكن تيجي علي كلام الله و نكسل

لازم تتقلب عاده الاول و بعدين هتعملها لأنك هتستمتع و بدل ما انت بتقرا علشان "ده لازم" هتبقي بتقرا علشان "تعبان و عايز تسمع صوت ربنا ليك "

 

احنا في الخدمه دي معاكم بقي لنا سنه و نصف تقريبا ...بنبعتلكم ايه واحده ...هدفنا إنكم تقرأوا أصحاح و اثنين و ثلاثة 

 

هنبدأ بعد يومين ٢٠١٧ .....زي السنه اللي فاتت تعالوا نبدأ تاني ....اصحاحين عهد قديم و أصحاح عهد جديد نخلص الإنجيل اخر السنه ....يلا نتشجع و علي فكره معظم آيات يناير هتكون ماشيه بالجدول ده علشان نشجعكم و نشجع نفسنا معاكم 

كل سنه و أنتم طيبين و سنه ٢٠١٧ هنقرا فيها الإنجيل غصب عن الشيطان و بنعمه المسيح 

 

إذاعه اقباط العالم

DAILY SYNEXARIUM
1 برمودة 1740

اليوم 1 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

01- اليوم الأول - شهر برمودة

برمودة

نسبة إلي الاله "رينو" إله الرياح القارصة أو اله الموت ، ويصور أحيانا بصورة أفعى نسبة إلي رموتة الأفعى المقدسة اله الحصاد لان فيه تنضج المزروعات ، ويقحل وجه الأرض لأنه موسم الحصاد .

امثال برمودة : برمودة دق بالعاموده " الحصاد "

أشهر ما يتميز به : ورد برمودة

نياحة القديس سلوانس الراهب

في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس سلوانس الراهب وقد ترهب هذا الطوباوي بدير القديس مقاريوس وسار في الفضيلة وأجهد نفسه بالصوم الطويل والسهر الكثير والأتساع والمحبة حتى سار أبا عظيما وقد أهله الله لرؤية المناظر الإلهية وكان يوصي تلاميذه دائما بأن لا يهملوا شغل اليد ,ان يتصدقوا بما يفضل عنهم وفي أحد الأيام رآه راهب كسلان منهمكا مع تلاميذه في عمل أيديهم فقال لهم لا تعملوا للطعام الفاني . فانه مكتوب : ان مريم اختارت لنفسها نصيبا صالحا لا ينزع منها " فلما سمعه الشيخ قال لتلميذه " أعط الأب كتابا وأدخله الكنيسة وأغلق عليه ليقرأ ولا تدع عنده شيئا يؤكل " ففعل التلميذ ذلك . ولما أتت الساعة التاسعة أكل الشيخ وتلاميذه ولم يدعوا الراهب وفي أثناء ذلك كان الراهب شاخصا بعينيه نحو الباب منتظرا من يدعوه وإذ اشتد الجوع خرج من الكنيسة وقال للشيخ " أما أكل الاخوة اليوم ؟ " فأجابه " نعم " فلماذا لم تدعني للآكل معهم ؟ فأجابه " أنت رجل لا حاجة بك إلى طعام جسدي ويكفيك النصيب الصالح . ولهذا نعمل بأيدينا " فعلم الأخ أنه قد أخطأ فضرب مطانية مستغفرا فأجابه الشيخ قائلا " يا ابني لا بد لمريم من أن تحتاج إلى مرثا لان بمرثا مدحت مريم " فأنتفع الأخ من هذا التعليم وصار مداوما علي العمل بيديه متصدقا بما يفضل عنه.

وقد وضع هذا الأب أقوالا نافعة في الجهاد الروحي ولما أكمل جهاده بشيخوخة صالحة أعلمه الله تعالي بوقت نياحته فاستدعي الرهبان القريبين منه وتبارك منهم وسألهم أن يذكروه في صلاتهم ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا .

نياحة هارون الكاهن

في مثل هذا اليوم تنيح الصديق البار هارون أخو موسى أول أنبياء الشريعة وكان من سبط لآوى ، وقد اجري الله علي يديه آيات كثيرة بأرض مصر . وانتخبه هو وبنيه كهنة له وفرض لهم عشور بني إسرائيل مع القرابين ولما قام عليه بنو قورح أبادهم الله بأن أمر الأرض فابتلعتهم أحياء . وقد أرضي الله بحسن سيرته وحفظ شريعته وتنيح بسلام . ولربنا المجد دائما . آمين

غارة عربان الصعيد علي برية شيهيت

في مثل هذا اليوم أغار عربان الصعيد علي برية القديس مقاريوس الكبير ونهبوا كل ما كان في الكنائس والأديرة فاجتمع الأباء الرهبان وصلوا وتشفعوا بالأباء القديسين فطردهم السيد المسيح ونجي الرهبان من أيديهم .

 

DAILY KATEMAROS
الثلاثاء, 9 أبريل 2024 --- 1 برمودة 1740

قراءات الثلاثاء من الأسبوع من الصوم الكبير

 


 

باكر

 


عدد 10 : 35 - # عدد 11 : 1 - 34 امثال 3 : 19 - # امثال 4 : 1 - 9 اشعياء 40 : 1 - 8 ايوب 25 : 1 - 6 ايوبs 26 : 1 - 14

 

عدد 10 : 35 - end

الفصل 10

35 وعند ارتحال التابوت كان موسى يقول : قم يارب ، فلتتبدد أعداؤك ويهرب مبغضوك من أمامك
36 وعند حلوله كان يقول : ارجع يارب إلى ربوات ألوف إسرائيل

 

 

عدد 11 : 1 - 34

الفصل 11

1 وكان الشعب كأنهم يشتكون شرا في أذني الرب . وسمع الرب فحمي غضبه ، فاشتعلت فيهم نار الرب وأحرقت في طرف المحلة
2 فصرخ الشعب إلى موسى ، فصلى موسى إلى الرب فخمدت النار
3 فدعي اسم ذلك الموضع تبعيرة لأن نار الرب اشتعلت فيهم
4 واللفيف الذي في وسطهم اشتهى شهوة . فعاد بنو إسرائيل أيضا وبكوا وقالوا : من يطعمنا لحما
5 قد تذكرنا السمك الذي كنا نأكله في مصر مجانا ، والقثاء والبطيخ والكراث والبصل والثوم
6 والآن قد يبست أنفسنا . ليس شيء غير أن أعيننا إلى هذا المن
7 وأما المن فكان كبزر الكزبرة ، ومنظره كمنظر المقل
8 كان الشعب يطوفون ليلتقطوه ، ثم يطحنونه بالرحى أو يدقونه في الهاون ويطبخونه في القدور ويعملونه ملات . وكان طعمه كطعم قطائف بزيت
9 ومتى نزل الندى على المحلة ليلا كان ينزل المن معه
10 فلما سمع موسى الشعب يبكون بعشائرهم ، كل واحد في باب خيمته ، وحمي غضب الرب جدا ، ساء ذلك في عيني موسى
11 فقال موسى للرب : لماذا أسأت إلى عبدك ؟ ولماذا لم أجد نعمة في عينيك حتى أنك وضعت ثقل جميع هذا الشعب علي
12 ألعلي حبلت بجميع هذا الشعب ؟ أو لعلي ولدته ، حتى تقول لي احمله في حضنك كما يحمل المربي الرضيع ، إلى الأرض التي حلفت لآبائه
13 من أين لي لحم حتى أعطي جميع هذا الشعب ؟ لأنهم يبكون علي قائلين : أعطنا لحما لنأكل
14 لا أقدر أنا وحدي أن أحمل جميع هذا الشعب لأنه ثقيل علي
15 فإن كنت تفعل بي هكذا ، فاقتلني قتلا إن وجدت نعمة في عينيك ، فلا أرى بليتي
16 فقال الرب لموسى : اجمع إلي سبعين رجلا من شيوخ إسرائيل الذين تعلم أنهم شيوخ الشعب وعرفاؤه ، وأقبل بهم إلى خيمة الاجتماع فيقفوا هناك معك
17 فأنزل أنا وأتكلم معك هناك ، وآخذ من الروح الذي عليك وأضع عليهم ، فيحملون معك ثقل الشعب ، فلا تحمل أنت وحدك
18 وللشعب تقول : تقدسوا للغد فتأكلوا لحما ، لأنكم قد بكيتم في أذني الرب قائلين : من يطعمنا لحما ؟ إنه كان لنا خير في مصر . فيعطيكم الرب لحما فتأكلون
19 تأكلون لا يوما واحدا ، ولا يومين ، ولا خمسة أيام ، ولا عشرة أيام ، ولا عشرين يوما
20 بل شهرا من الزمان ، حتى يخرج من مناخركم ، ويصير لكم كراهة ، لأنكم رفضتم الرب الذي في وسطكم وبكيتم أمامه قائلين : لماذا خرجنا من مصر
21 فقال موسى : ست مئة ألف ماش هو الشعب الذي أنا في وسطه ، وأنت قد قلت : أعطيهم لحما ليأكلوا شهرا من الزمان
22 أيذبح لهم غنم وبقر ليكفيهم ؟ أم يجمع لهم كل سمك البحر ليكفيهم
23 فقال الرب لموسى : هل تقصر يد الرب ؟ الآن ترى أيوافيك كلامي أم لا
24 فخرج موسى وكلم الشعب بكلام الرب ، وجمع سبعين رجلا من شيوخ الشعب وأوقفهم حوالي الخيمة
25 فنزل الرب في سحابة وتكلم معه ، وأخذ من الروح الذي عليه وجعل على السبعين رجلا الشيوخ . فلما حلت عليهم الروح تنبأوا ، ولكنهم لم يزيدوا
26 وبقي رجلان في المحلة ، اسم الواحد ألداد ، واسم الآخر ميداد ، فحل عليهما الروح . وكانا من المكتوبين ، لكنهما لم يخرجا إلى الخيمة ، فتنبآ في المحلة
27 فركض غلام وأخبر موسى وقال : ألداد وميداد يتنبآن في المحلة
28 فأجاب يشوع بن نون خادم موسى من حداثته وقال : يا سيدي موسى ، اردعهما
29 فقال له موسى : هل تغار أنت لي ؟ يا ليت كل شعب الرب كانوا أنبياء إذا جعل الرب روحه عليهم
30 ثم انحاز موسى إلى المحلة هو وشيوخ إسرائيل
31 فخرجت ريح من قبل الرب وساقت سلوى من البحر وألقتها على المحلة ، نحو مسيرة يوم من هنا ومسيرة يوم من هناك ، حوالي المحلة ، ونحو ذراعين فوق وجه الأرض
32 فقام الشعب كل ذلك النهار ، وكل الليل وكل يوم الغد وجمعوا السلوى . الذي قلل جمع عشرة حوامر . وسطحوها لهم مساطح حوالي المحلة
33 وإذ كان اللحم بعد بين أسنانهم قبل أن ينقطع ، حمي غضب الرب على الشعب ، وضرب الرب الشعب ضربة عظيمة جدا
34 فدعي اسم ذلك الموضع قبروت هتأوة لأنهم هناك دفنوا القوم الذين اشتهوا

 

 

امثال 3 : 19 - end

الفصل 3

19 الرب بالحكمة أسس الأرض . أثبت السماوات بالفهم
20 بعلمه انشقت اللجج ، وتقطر السحاب ندى
21 يا ابني ، لا تبرح هذه من عينيك . احفظ الرأي والتدبير
22 فيكونا حياة لنفسك ، ونعمة لعنقك
23 حينئذ تسلك في طريقك آمنا ، ولا تعثر رجلك
24 إذا اضطجعت فلا تخاف ، بل تضطجع ويلذ نومك
25 لا تخشى من خوف باغت ، ولا من خراب الأشرار إذا جاء
26 لأن الرب يكون معتمدك ، ويصون رجلك من أن تؤخذ
27 لا تمنع الخير عن أهله ، حين يكون في طاقة يدك أن تفعله
28 لا تقل لصاحبك : اذهب وعد فأعطيك غدا وموجود عندك
29 لا تخترع شرا على صاحبك ، وهو ساكن لديك آمنا
30 لا تخاصم إنسانا بدون سبب ، إن لم يكن قد صنع معك شرا
31 لا تحسد الظالم ولا تختر شيئا من طرقه
32 لأن الملتوي رجس عند الرب ، أما سره فعند المستقيمين
33 لعنة الرب في بيت الشرير ، لكنه يبارك مسكن الصديقين
34 كما أنه يستهزئ بالمستهزئين ، هكذا يعطي نعمة للمتواضعين
35 الحكماء يرثون مجدا والحمقى يحملون هوانا

 

 

امثال 4 : 1 - 9

الفصل 4

1 اسمعوا أيها البنون تأديب الأب ، واصغوا لأجل معرفة الفهم
2 لأني أعطيكم تعليما صالحا ، فلا تتركوا شريعتي
3 فإني كنت ابنا لأبي ، غضا ووحيدا عند أمي
4 وكان يريني ويقول لي : ليضبط قلبك كلامي . احفظ وصاياي فتحيا
5 اقتن الحكمة . اقتن الفهم . لا تنس ولا تعرض عن كلمات فمي
6 لا تتركها فتحفظك . أحببها فتصونك
7 الحكمة هي الرأس . فاقتن الحكمة ، وبكل مقتناك اقتن الفهم
8 ارفعها فتعليك . تمجدك إذا اعتنقتها
9 تعطي رأسك إكليل نعمة . تاج جمال تمنحك

 

 

اشعياء 40 : 1 - 8

الفصل 40

1 عزوا ، عزوا شعبي ، يقول إلهكم
2 طيبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهادها قد كمل ، أن إثمها قد عفي عنه ، أنها قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها
3 صوت صارخ في البرية : أعدوا طريق الرب . قوموا في القفر سبيلا لإلهنا
4 كل وطاء يرتفع ، وكل جبل وأكمة ينخفض ، ويصير المعوج مستقيما ، والعراقيب سهلا
5 فيعلن مجد الرب ويراه كل بشر جميعا ، لأن فم الرب تكلم
6 صوت قائل : ناد . فقال : بماذا أنادي ؟ . كل جسد عشب ، وكل جماله كزهر الحقل
7 يبس العشب ، ذبل الزهر ، لأن نفخة الرب هبت عليه . حقا الشعب عشب
8 يبس العشب ، ذبل الزهر . وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد

 

 

ايوب 25 : 1 - 6

الفصل 25

1 فأجاب بلدد الشوحي وقال
2 السلطان والهيبة عنده . هو صانع السلام في أعاليه
3 هل من عدد لجنوده ؟ وعلى من لا يشرق نوره
4 فكيف يتبرر الإنسان عند الله ؟ وكيف يزكو مولود المرأة
5 هوذا نفس القمر لا يضيء ، والكواكب غير نقية في عينيه
6 فكم بالحري الإنسان الرمة ، وابن آدم الدود

 

 

ايوبs 26 : 1 - 14

 

 

 

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 


 

باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 86 : 5 , 6

الفصل 86

5 لأنك أنت يارب صالح وغفور ، وكثير الرحمة لكل الداعين إليك
6 اصغ يارب إلى صلاتي ، وأنصت إلى صوت تضرعاتي

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 9 : 14 - 24

الفصل 9

14 ولما جاء إلى التلاميذ رأى جمعا كثيرا حولهم وكتبة يحاورونهم
15 وللوقت كل الجمع لما رأوه تحيروا ، وركضوا وسلموا عليه
16 فسأل الكتبة : بماذا تحاورونهم
17 فأجاب واحد من الجمع وقال : يا معلم ، قد قدمت إليك ابني به روح أخرس
18 وحيثما أدركه يمزقه فيزبد ويصر بأسنانه وييبس . فقلت لتلاميذك أن يخرجوه فلم يقدروا
19 فأجاب وقال لهم : أيها الجيل غير المؤمن ، إلى متى أكون معكم ؟ إلى متى أحتملكم ؟ قدموه إلي
20 فقدموه إليه . فلما رآه للوقت صرعه الروح ، فوقع على الأرض يتمرغ ويزبد
21 فسأل أباه : كم من الزمان منذ أصابه هذا ؟ فقال : منذ صباه
22 وكثيرا ما ألقاه في النار وفي الماء ليهلكه . لكن إن كنت تستطيع شيئا فتحنن علينا وأعنا
23 فقال له يسوع : إن كنت تستطيع أن تؤمن . كل شيء مستطاع للمؤمن
24 فللوقت صرخ أبو الولد بدموع وقال : أومن يا سيد ، فأعن عدم إيماني

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 


 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى فيلبي .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

فيلبي 2 : 22 - 26

الفصل 2

22 وأما اختباره فأنتم تعرفون أنه كولد مع أب خدم معي لأجل الإنجيل
23 هذا أرجو أن أرسله أول ما أرى أحوالي حالا
24 وأثق بالرب أني أنا أيضا سآتي إليكم سريعا
25 ولكني حسبت من اللازم أن أرسل إليكم أبفرودتس أخي ، والعامل معي ، والمتجند معي ، ورسولكم ، والخادم لحاجتي
26 إذ كان مشتاقا إلى جميعكم ومغموما ، لأنكم سمعتم أنه كان مريضا

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 يوحنا 3 : 2 - 11

الفصل 3

2 أيها الأحباء ، الآن نحن أولاد الله ، ولم يظهر بعد ماذا سنكون . ولكن نعلم أنه إذا أظهر نكون مثله ، لأننا سنراه كما هو
3 وكل من عنده هذا الرجاء به ، يطهر نفسه كما هو طاهر
4 كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضا . والخطية هي التعدي
5 وتعلمون أن ذاك أظهر لكي يرفع خطايانا ، وليس فيه خطية
6 كل من يثبت فيه لا يخطئ . كل من يخطئ لم يبصره ولا عرفه
7 أيها الأولاد ، لا يضلكم أحد : من يفعل البر فهو بار ، كما أن ذاك بار
8 من يفعل الخطية فهو من إبليس ، لأن إبليس من البدء يخطئ . لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس
9 كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية ، لأن زرعه يثبت فيه ، ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله
10 بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس : كل من لا يفعل البر فليس من الله ، وكذا من لا يحب أخاه
11 لأن هذا هو الخبر الذي سمعتموه من البدء : أن يحب بعضنا بعضا

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 


 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 24 : 10 - 23

الفصل 24

10 فأجاب بولس ، إذ أومأ إليه الوالي أن يتكلم : إني إذ قد علمت أنك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الأمة ، أحتج عما في أمري بأكثر سرور
11 وأنت قادر أن تعرف أنه ليس لي أكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لأسجد في أورشليم
12 ولم يجدوني في الهيكل أحاج أحدا أو أصنع تجمعا من الشعب ، ولا في المجامع ولا في المدينة
13 ولا يستطيعون أن يثبتوا ما يشتكون به الآن علي
14 ولكنني أقر لك بهذا : أنني حسب الطريق الذي يقولون له شيعة ، هكذا أعبد إله آبائي ، مؤمنا بكل ما هو مكتوب في الناموس والأنبياء
15 ولي رجاء بالله في ما هم أيضا ينتظرونه : أنه سوف تكون قيامة للأموات ، الأبرار والأثمة
16 لذلك أنا أيضا أدرب نفسي ليكون لي دائما ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس
17 وبعد سنين كثيرة جئت أصنع صدقات لأمتي وقرابين
18 وفي ذلك وجدني متطهرا في الهيكل ، ليس مع جمع ولا مع شغب ، قوم هم يهود من أسيا
19 كان ينبغي أن يحضروا لديك ويشتكوا ، إن كان لهم علي شيء
20 أو ليقل هؤلاء أنفسهم ماذا وجدوا في من الذنب وأنا قائم أمام المجمع
21 إلا من جهة هذا القول الواحد الذي صرخت به واقفا بينهم : أني من أجل قيامة الأموات أحاكم منكم اليوم
22 فلما سمع هذا فيلكس أمهلهم ، إذ كان يعلم بأكثر تحقيق أمور هذا الطريق ، قائلا : متى انحدر ليسياس الأمير أفحص عن أموركم
23 وأمر قائد المئة أن يحرس بولس ، وتكون له رخصة ، وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أن يخدمه أو يأتي إليه

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 


 

السنكسار

اليوم 1 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

01- اليوم الأول - شهر برمودة

برمودة

نسبة إلي الاله "رينو" إله الرياح القارصة أو اله الموت ، ويصور أحيانا بصورة أفعى نسبة إلي رموتة الأفعى المقدسة اله الحصاد لان فيه تنضج المزروعات ، ويقحل وجه الأرض لأنه موسم الحصاد .

امثال برمودة : برمودة دق بالعاموده " الحصاد "

أشهر ما يتميز به : ورد برمودة

نياحة القديس سلوانس الراهب

في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس سلوانس الراهب وقد ترهب هذا الطوباوي بدير القديس مقاريوس وسار في الفضيلة وأجهد نفسه بالصوم الطويل والسهر الكثير والأتساع والمحبة حتى سار أبا عظيما وقد أهله الله لرؤية المناظر الإلهية وكان يوصي تلاميذه دائما بأن لا يهملوا شغل اليد ,ان يتصدقوا بما يفضل عنهم وفي أحد الأيام رآه راهب كسلان منهمكا مع تلاميذه في عمل أيديهم فقال لهم لا تعملوا للطعام الفاني . فانه مكتوب : ان مريم اختارت لنفسها نصيبا صالحا لا ينزع منها " فلما سمعه الشيخ قال لتلميذه " أعط الأب كتابا وأدخله الكنيسة وأغلق عليه ليقرأ ولا تدع عنده شيئا يؤكل " ففعل التلميذ ذلك . ولما أتت الساعة التاسعة أكل الشيخ وتلاميذه ولم يدعوا الراهب وفي أثناء ذلك كان الراهب شاخصا بعينيه نحو الباب منتظرا من يدعوه وإذ اشتد الجوع خرج من الكنيسة وقال للشيخ " أما أكل الاخوة اليوم ؟ " فأجابه " نعم " فلماذا لم تدعني للآكل معهم ؟ فأجابه " أنت رجل لا حاجة بك إلى طعام جسدي ويكفيك النصيب الصالح . ولهذا نعمل بأيدينا " فعلم الأخ أنه قد أخطأ فضرب مطانية مستغفرا فأجابه الشيخ قائلا " يا ابني لا بد لمريم من أن تحتاج إلى مرثا لان بمرثا مدحت مريم " فأنتفع الأخ من هذا التعليم وصار مداوما علي العمل بيديه متصدقا بما يفضل عنه.

وقد وضع هذا الأب أقوالا نافعة في الجهاد الروحي ولما أكمل جهاده بشيخوخة صالحة أعلمه الله تعالي بوقت نياحته فاستدعي الرهبان القريبين منه وتبارك منهم وسألهم أن يذكروه في صلاتهم ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا .

نياحة هارون الكاهن

في مثل هذا اليوم تنيح الصديق البار هارون أخو موسى أول أنبياء الشريعة وكان من سبط لآوى ، وقد اجري الله علي يديه آيات كثيرة بأرض مصر . وانتخبه هو وبنيه كهنة له وفرض لهم عشور بني إسرائيل مع القرابين ولما قام عليه بنو قورح أبادهم الله بأن أمر الأرض فابتلعتهم أحياء . وقد أرضي الله بحسن سيرته وحفظ شريعته وتنيح بسلام . ولربنا المجد دائما . آمين

غارة عربان الصعيد علي برية شيهيت

في مثل هذا اليوم أغار عربان الصعيد علي برية القديس مقاريوس الكبير ونهبوا كل ما كان في الكنائس والأديرة فاجتمع الأباء الرهبان وصلوا وتشفعوا بالأباء القديسين فطردهم السيد المسيح ونجي الرهبان من أيديهم .

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 


 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 86 : 17 - 17

الفصل 86

17 اصنع معي آية للخير ، فيرى ذلك مبغضي فيخزوا ، لأنك أنت يارب أعنتني وعزيتني

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 8 : 12 - 20

الفصل 8

12 ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا : أنا هو نور العالم . من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة
13 فقال له الفريسيون : أنت تشهد لنفسك . شهادتك ليست حقا
14 أجاب يسوع وقال لهم : وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق ، لأني أعلم من أين أتيت وإلى أين أذهب . وأما أنتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين أذهب
15 أنتم حسب الجسد تدينون ، أما أنا فلست أدين أحدا
16 وإن كنت أنا أدين فدينونتي حق ، لأني لست وحدي ، بل أنا والآب الذي أرسلني
17 وأيضا في ناموسكم مكتوب أن شهادة رجلين حق
18 أنا هو الشاهد لنفسي ، ويشهد لي الآب الذي أرسلني
19 فقالوا له : أين هو أبوك ؟ أجاب يسوع : لستم تعرفونني أنا ولا أبي . لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضا
20 هذا الكلام قاله يسوع في الخزانة وهو يعلم في الهيكل . ولم يمسكه أحد ، لأن ساعته لم تكن قد جاءت بعد

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

 

DAILY CONTEMPLATION
المأسورين
 + دور الرب يسوع فى تحرير الخطاة :
 1-   سدد الدين القديم ، وحررهم من سجن الجحيم ، وكان إبليس يقبض على روح الميت ، ويدفع به إلى الهاوية ، ففتح الرب الفردوس ، بعدما قيد عدو الخير ، وحد من سلطانه وسطوته 
 
2-   يُحرر النفوس من العادات الضالة للنفس ، والمهلكة للجسد ويساند – بوسائط النعمة – لكسر قيود الفساد ، مثل أغسطينوس ، وموسى الأسود ، وبلاجية ، ومريم المصرية 
 
 3 – وهو يمد يده لكل نفس مكبلة بسلاسل الدنس ، ومرتبطة بعبودية الخطية ، والتى تحاول عبثاً الإتكال على ذاتها وحدها فلا تستطيع الفكاك منها ، بينما يناديها الرب لتأتى إليه ليكسر لها قيودها ، ويحررها من عبودية الخطية ، ومن عادة ردية ، تجلب الهموم والعار والفقر والمرض الشديد والموت المفاجئ 
 
 4 – وهى دعوة لكل مسيحى ومسيحية ، إلى المناداة للمأسورين بالإطلاق من سجن الخطية والشهوات العالمية ، ولكى يُقبلوا إلى حرية مجد أولاد الله 
 

 

فهل تقبل هذا العمل ؟! وهو أعظم عمل فى العالم ( مت 5 : 19 ) .