فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا مِقْدَارَ جِهَادِي لأَجْلِكُمْ (رساله كولوسي ١:٢)
صحيح انت كأب. او كأم او حتي كخادم مع مخدوم. بتتعب جدا جدا مع ابنك او مخدومك بس لازم كل شويه تعبر عن التعب ده بالكلام
يعني ايه ؟
يعني في ناس بتكتفي بس بالتعب و الشغل و فاكره ان ده كافي لإظهار مدي الحب لابنك
لا طبعا
التعبير الشفوي مهم جدا و لازم تكلمه و تقول له " حبيبي انا باحبك و باتعب علشانك و باعمل كذا و كذا " و لازم تعبر بانك تمسك إيديه و تحضنه
علي فكره ده مش بس مع ولادنا ، لا ده مع الزوجه و مع الزوج و مع الأخوات ....بل ان الله نفسه يعبر لينا كثيرا عن حبه في الانجيل و بيحضن قلب الواحد بعطاياه و بحنيته
متتكسفش انك تظهر حبك
اتعلَّم انك تعبر
امتي اخر مره قلت لأي حد " انا بجد بحبك"؟
إذاعه اقباط العالم
اليوم 29 من الشهر المبارك بؤونة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
استشهاد القديس اباهور ، أبا بيشاى ( 29 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديسون أباهور وأنبا بيشاي وثيؤدورة أمهما وذلك أن أباهور كان من جند إنطاكية فأتي إلى الإسكندرية واعترف أمام واليها بالسيد المسيح فأمر بقطع يديه وان يربط في مؤخرة ثور ويجره في المدينة ثم ألقاه في حفرة مملوءة بالأفاعي فلم تؤذه ، وكان في كل ذلك يستغيث بالسيد المسيح الذي كان يشفيه ويقويه وفيما هو علي هذه الحال أتت أمه ورأته ففرحت بجهاده وأعلموا الوالي بها فاستحضرها وهددها فلم تخف . فأمر أن يضعوا أعوادا ساخنة من الحديد في جنبيها ، وكانت في أثناء ذلك ترتل للرب وتقدسه لأنها استحقت أن تتألم من أجل اسمه . إلى أن أسلمت روحها ونالت إكليل الشهادة ثم وضعوا القديس في إناء مملوء زيت وقطران يغلي فكان يسبح الله حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة ، أما أخوه فقد استشهد في اليوم الأول من النسيء صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . أمين
استشهاد السبعة نساك بجبل تونه ( 29 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديسون السبعة النساك الذين من جبل تونه وهم : باسيدي وكوتولس وأرداما وموسى وايسي وباركالاس وراهب أخر اسمه كوتولس . وذلك أن ملاك الرب ظهر للقديسين باسيدي وكوتولس وأمرهما أن يعترفا باسم السيد المسيح فنهضا مسرعين نحو الوالي فالتقيا بالخمسة القديسين آتين علي سفينة قاصدين الوالي ليعترفوا هم أيضا بالسيد المسيح فاتفقوا معا علي نيل إكليل الشهادة ومضوا إلى الوالي واعترفوا بالسيد المسيح ، فعذبهم كثيرا ثم علق حجارة في أعناقهم وأودعهم السجن ، فظهر لهم السيد وعزاهم وقواهم ووعدهم بالملكوت ثم أرسلهم الوالي إلى الإسكندرية فعذبهم هناك عذابا قاسيا إذ وضعهم في قدر مملوء كبريتا وزفتا ، وأوقد تحتهم النار ثم أخرجهم وطرحهم فأرسل الرب ملاكه وشفاهم وأتوا إلى الوالي واعترفوا أمامه ورأي ذلك مائة وثلاثين شخصا فاعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة أما القديسون فقد شدد عليهم الوالي العذاب وأخيرا قطع رؤوسهم بالسيف ونالوا إكليل الشهادة شفاعتهم تكون معنا . آمين
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 65 : 4 - 5
الفصل 65
4 | طوبى للذي تختاره وتقربه ليسكن في ديارك . لنشبعن من خير بيتك ، قدس هيكلك |
5 | بمخاوف في العدل تستجيبنا يا إله خلاصنا ، يا متكل جميع أقاصي الأرض والبحر البعيدة |
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 24 : 42 - 47
الفصل 24
42 | اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم |
43 | واعلموا هذا : أنه لو عرف رب البيت في أي هزيع يأتي السارق ، لسهر ولم يدع بيته ينقب |
44 | لذلك كونوا أنتم أيضا مستعدين ، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان |
45 | فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه |
46 | طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا |
47 | الحق أقول لكم : إنه يقيمه على جميع أمواله |
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 37 : 17 , 18 , 29
الفصل 37
17 | لأن سواعد الأشرار تنكسر ، وعاضد الصديقين الرب |
18 | الرب عارف أيام الكملة ، وميراثهم إلى الأبد يكون |
29 | الصديقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 13 : 33 - 37
الفصل 13
33 | انظروا اسهروا وصلوا ، لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت |
34 | كأنما إنسان مسافر ترك بيته ، وأعطى عبيده السلطان ، ولكل واحد عمله ، وأوصى البواب أن يسهر |
35 | اسهروا إذا ، لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت ، أمساء ، أم نصف الليل ، أم صياح الديك ، أم صباحا |
36 | لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما |
37 | وما أقوله لكم أقوله للجميع : اسهروا |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 كورنثوس 3 : 4 - 23
الفصل 3
4 | لأنه متى قال واحد : أنا لبولس وآخر : أنا لأبلوس أفلستم جسديين |
5 | فمن هو بولس ؟ ومن هو أبلوس ؟ بل خادمان آمنتم بواسطتهما ، وكما أعطى الرب لكل واحد |
6 | أنا غرست وأبلوس سقى ، لكن الله كان ينمي |
7 | إذا ليس الغارس شيئا ولا الساقي ، بل الله الذي ينمي |
8 | والغارس والساقي هما واحد ، ولكن كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه |
9 | فإننا نحن عاملان مع الله ، وأنتم فلاحة الله ، بناء الله |
10 | حسب نعمة الله المعطاة لي كبناء حكيم قد وضعت أساسا ، وآخر يبني عليه . ولكن فلينظر كل واحد كيف يبني عليه |
11 | فإنه لا يستطيع أحد أن يضع أساسا آخر غير الذي وضع ، الذي هو يسوع المسيح |
12 | ولكن إن كان أحد يبني على هذا الأساس : ذهبا ، فضة ، حجارة كريمة ، خشبا ، عشبا ، قشا |
13 | فعمل كل واحد سيصير ظاهرا لأن اليوم سيبينه . لأنه بنار يستعلن ، وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو |
14 | إن بقي عمل أحد قد بناه عليه فسيأخذ أجرة |
15 | إن احترق عمل أحد فسيخسر ، وأما هو فسيخلص ، ولكن كما بنار |
16 | أما تعلمون أنكم هيكل الله ، وروح الله يسكن فيكم |
17 | إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله ، لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو |
18 | لا يخدعن أحد نفسه . إن كان أحد يظن أنه حكيم بينكم في هذا الدهر ، فليصر جاهلا لكي يصير حكيما |
19 | لأن حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله ، لأنه مكتوب : الآخذ الحكماء بمكرهم |
20 | وأيضا : الرب يعلم أفكار الحكماء أنها باطلة |
21 | إذا لا يفتخرن أحد بالناس فإن كل شيء لكم |
22 | أبولس ، أم أبلوس ، أم صفا ، أم العالم ، أم الحياة ، أم الموت ، أم الأشياء الحاضرة ، أم المستقبلة . كل شيء لكم |
23 | وأما أنتم فللمسيح ، والمسيح لله |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 5 : 5 - 14
الفصل 5
5 | كذلك أيها الأحداث ، اخضعوا للشيوخ ، وكونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض ، وتسربلوا بالتواضع ، لأن : الله يقاوم المستكبرين ، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة |
6 | فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه |
7 | ملقين كل همكم عليه ، لأنه هو يعتني بكم |
8 | اصحوا واسهروا . لأن إبليس خصمكم كأسد زائر ، يجول ملتمسا من يبتلعه هو |
9 | فقاوموه ، راسخين في الإيمان ، عالمين أن نفس هذه الآلام تجرى على إخوتكم الذين في العالم |
10 | وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع ، بعدما تألمتم يسيرا ، هو يكملكم ، ويثبتكم ، ويقويكم ، ويمكنكم |
11 | له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين |
12 | بيد سلوانس الأخ الأمين ، - كما أظن - كتبت إليكم بكلمات قليلة واعظا وشاهدا ، أن هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون |
13 | تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم ، ومرقس ابني |
14 | سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة . سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع . آمين |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 18 : 24 - 19 : 6
الفصل 18
24 | ثم أقبل إلى أفسس يهودي اسمه أبلوس ، إسكندري الجنس ، رجل فصيح مقتدر في الكتب |
25 | كان هذا خبيرا في طريق الرب . وكان وهو حار بالروح يتكلم ويعلم بتدقيق ما يختص بالرب . عارفا معمودية يوحنا فقط |
26 | وابتدأ هذا يجاهر في المجمع . فلما سمعه أكيلا وبريسكلا أخذاه إليهما ، وشرحا له طريق الرب بأكثر تدقيق |
27 | وإذ كان يريد أن يجتاز إلى أخائية ، كتب الإخوة إلى التلاميذ يحضونهم أن يقبلوه . فلما جاء ساعد كثيرا بالنعمة الذين كانوا قد آمنوا |
28 | لأنه كان باشتداد يفحم اليهود جهرا ، مبينا بالكتب أن يسوع هو المسيح |
الفصل 19
1 | فحدث فيما كان أبلوس في كورنثوس ، أن بولس بعد ما اجتاز في النواحي العالية جاء إلى أفسس . فإذ وجد تلاميذ |
2 | قال لهم : هل قبلتم الروح القدس لما آمنتم ؟ قالوا له : ولا سمعنا أنه يوجد الروح القدس |
3 | فقال لهم : فبماذا اعتمدتم ؟ فقالوا : بمعمودية يوحنا |
4 | فقال بولس : إن يوحنا عمد بمعمودية التوبة ، قائلا للشعب أن يؤمنوا بالذي يأتي بعده ، أي بالمسيح يسوع |
5 | فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع |
6 | ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم ، فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 37 : 30 - 31
الفصل 37
30 | فم الصديق يلهج بالحكمة ، ولسانه ينطق بالحق |
31 | شريعة إلهه في قلبه . لا تتقلقل خطواته |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 16 : 1 - 12
الفصل 16
1 | وقال أيضا لتلاميذه : كان إنسان غني له وكيل ، فوشي به إليه بأنه يبذر أمواله |
2 | فدعاه وقال له : ما هذا الذي أسمع عنك ؟ أعط حساب وكالتك لأنك لا تقدر أن تكون وكيلا بعد |
3 | فقال الوكيل في نفسه : ماذا أفعل ؟ لأن سيدي يأخذ مني الوكالة . لست أستطيع أن أنقب ، وأستحي أن أستعطي |
4 | قد علمت ماذا أفعل ، حتى إذا عزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم |
5 | فدعا كل واحد من مديوني سيده ، وقال للأول : كم عليك لسيدي |
6 | فقال : مئة بث زيت . فقال له : خذ صكك واجلس عاجلا واكتب خمسين |
7 | ثم قال لآخر : وأنت كم عليك ؟ فقال : مئة كر قمح . فقال له : خذ صكك واكتب ثمانين |
8 | فمدح السيد وكيل الظلم إذ بحكمة فعل ، لأن أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم |
9 | وأنا أقول لكم : اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم ، حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية |
10 | الأمين في القليل أمين أيضا في الكثير ، والظالم في القليل ظالم أيضا في الكثير |
11 | فإن لم تكونوا أمناء في مال الظلم ، فمن يأتمنكم على الحق |
12 | وإن لم تكونوا أمناء في ما هو للغير ، فمن يعطيكم ما هو لكم |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
لقد دعا المحبة كمال الناموس (رو10:13)، ورباط الكمال (كو14:3)، وأم البركات، وبدء ونهاية كل الفضائل (رؤ6:21).
"وأما غاية الوصية فهي المحبة من قلبٍ طاهرٍ، وضميرٍ صالحٍ، وإيمانٍ بلا رياء" (1تي25:1).
وأيضًا: "لأنه لا تزنِ لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشتهٍ، وإن كانت وصية أخرى هي مجموعة في هذه الكلمة أن تحب قريبك كنفسك" (رو9:13).
بالتالي فإن المحبة هي بداية أصل البركات ونهايتها، لنقتدي ببولس في محبته، فإنها سرّ قداسته.
لا تحصوا عدد من أقامهم من الأموات، أو عدد البرص الذين أبرأهم، فإن الله لا يطلب منك تلك الأعمال، فقط اقتنِ المحبة التي لبولس، فتحصل على إكليل الكمال. من قال هذا؟
زارع المحبة نفسه، الذي قدمها بدلائل وعجائب وبركاتٍ لا تحصى.
لأنه أكمل دور المحبة بكمال، فعرف قوتها بالتمام.
لقد صنعت منه ما كان عليه، ولم يُدعّم صلاحه سوى تلك الفضيلة القوية. لهذا يقول: "جدّوا للمواهب الحُسنى، وأيضًا أُريكم طريقًا أفضل" (1 كو 31:12)، أي المحبة التي هي أسمى السبل وأروعها.
لنحفظ هذا الطريق فنرى بولس أو بالأحرى رب بولس نفسه، فنفوز بالأكاليل غير الفاسدة، وذلك بنعمة ربنا يسوع المسيح ولطفه، الذي له القوة والمجد الآن وإلى أبد الأبد، آمين.