DAILY VERSE
No Content for This Date
DAILY SYNEXARIUM
No Content for This Date
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
تأملات في المزمور 22 " الرب لي راعي"

من أجلنا أفتقرالسيد المسيح لكي نغتني به لقد صنع عجائب و معجزات لراحة أحبائه لا لمجده الذاتي و لا لراحته الخاصة . بهذه الروح يسلك كل مسيحي أرتبط بمسيحه كعضو في جسده . 

مسيحنا يهبنا حياته مَرعَي لا يجف إذ قد يموت الوالدان الأرضيان في أية لحظة أما راعينا الصالح فلا يموت . 

2 – " إلي مياة الراحة يوردني " ( مزمور الساعة التاسعة ) 
لا يستطيع القطيع أن يذهب إلي ينابيع المياه من تلقاء نفسه إنما يحتاج إلي قيادة الراعي ,حيث يهديهم إلي ما يناسبهم . فتقودنا الكنيسة الي المعمودية . والمعمودية هي بلا شك مياه الراحة التي ترفع ثقل أحمال الخطية . وعمل المعمودية يتجدد في داخلنا كلما مارسنا سر التوبة والإعتراف ففي هذا السر ننال الغفران والغسيل من أقذرا الخطية التي لحقت بنا . 

" يوردنا علي مياه المعمودية حيث يقيمنا ويدربنا و يرعانا " القديس أوغسطينوس 
" المعمودية هي الولادة الأولي بينما التوبة هي الولادة الثانية " أحد أباء الكنيسة 

3- " ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقي " ( مزمور قداس خميس العهد ) : 
قصد المرتل أن الله يهتم بنا و هو يري العدو قائما ضدنا ليقاومنا , فيعد بنفسه لنا المائدة لكي نتناول منها في غير أضطراب و دون أن نخاف العدو الذي يطرق أبوابنا . أنه يهبنا سلاماً و شبعاً وسط المعركة الروحية بكوننا خاصته المحبوبة . 
و في حبه يقدم لنا المائدة بنفسه بعدما يغسل أرجلنا مع تلاميذه . 
فقديماً الرب الإله – الراعي- بعدما أخرج شعبه من عبودية فرعون وهبهم بنفسه مائدة أثناء رحلتهم في برية سيناء و هي " المّن " . و اليوم يمنحنا ربنا يسوع المسيح مائدة جسده و دمه الأقدسين المبذولين التي تخزي الأعداء المقاومين . وكأن وجود عدو الخير و حربه ضدنا لا يزعجنا و لا يحرمنا من التمتع بالوليمة السمائية . 

" المائدة هي جسد الرب الذي يعضدنا قبالة شهواتنا وضد الشيطان . حقا يرتعد الشيطان من الذين يشتركون في هذه الأسرار بوقار " القديس كيرلس الأسكندري